عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-24, 03:29 AM   #2

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الأول

الواحدة بعد منتصف الليل جالسين ثلاثتهم حول الطاولة بعد انتهوا من تنظيف المكان متعبين جدا ولكن لا أحد بهم يستطيع أن يشتكي أو يعترض لانهم يعرفون أنه مصدر رزقهم الوحيد ولا يستطيعون أن يتركوه لان لكل منهم لديه التزامات تجبره على القبول مضطر كادم الذي يعمل من أجل أن يكمل دراسته وايضا يوفر على أبيه المتقاعد مصاريفه حتى وإن كان متعب طوال الوقت ولا يعرف الراحة كيف تكون فهو يخرج من الصباح الباكر ولا يعود إلا بعد منتصف الليل وايضا سومر لا تختلف حياته عن صديقه بالكثير هو يعمل من أجل أن يستطيع أن يجمع المال ليبني مشروعه الخاص وهناك يوسف صديقهم المرح لولاه لما كانوا يستطيعون أن يكملو يومهم هو يعتبر اكثرهم راحة من ناحية المعيشه لأنه وحيد لوالدته بعد أن توفى والده رفضت أن تتزوج وقررت أن تربيه من معاش زوجها واجار البيت الذي تملكه كورث من أهلها ولكن هذا المرح الذي ينثر سعادة بين صديقيه يملك سرا يحزنه ويوجعه كثيرا لأنه يخفيه عنهم لأنه لا يريد أن يخسر احدهم ويخاف من موقف الآخر منه …

-هيا أم تريدون أن تناموا هنا
قال سومر وهو يقف يرتدي جاكيته ناظرا بتعب إلى صديقيه
- أشعر بالتعب لدرجة لا استطيع النهوض اليوم كان متعب بطريقه سيئه ظننت أنه لن ينتهي أبدا
قال يوسف وهو يجمع اشيائه
-ما الجديد كل يوم نفس التعب
قال آدم بعدم مباله فهو معتاد على هذا التعب يشعر أنه لا يحق له رفاهية التذمر
-هيا اسرعوا والا لن اوصلكم معي
صاح سومر وهو يقف في باب الكافيه تبعه يوسف وهو يجر نفسه جر يتخيل سريره وغطاه ويتمنى أن يتدثر بهم ولا ينهض منهم لاسبوع أو شهر لا فرق لديه
-لن آتي معكم أريد السير قليلا
قال آدم وهو يقف أمام أصدقائه وهو يخفي يداه ب جاكيته من البرد بعد أن أغلق المكان
-الوقت متأخر للسير وايضا الجو يقتل من البرد هيا ووقت ثاني أخرج للتنزه ايه الحالم
قال سومر ساخرا منه وهو يشغل دراجته النارية
-وهل لديك الطاقة للسير بعد هذا التعب تعال يا رجل وتوقف عن تضييع وقتي الثمين لتلبية نداء سريري الغالي
قال يوسف وهو يركب خلف سومر الضاحك بسخريه على صديقه
-لن اخرك عن سريرك الغالي وداعا
قال ضاحكا وهو يبتعد عنهم ابتسموا له وانطلق سومر بسرعة جنونيه تحت صدمة يوسف الذي تشبث به بقوه وهو يسبه باقذر الالفاظ فهو اخبره أكثر من مرة أنه يخاف من السرعة ولكن سومر العاشق للسرعه وكل متعها لن يتوقف عن فعلها من أجل متعته وايضا من اخافة صديقه …

كان يضحك بقوة رغم تعبه على جنون أصدقائه يعشق السير ليلا لهدوء المكان وجماله بعد نصف ساعة من السير المتعب توقف عندما سمع صوت صراخ واصوات أخرى مكتومه سار باتجاه المكان متتبع صوت الصراخ حتى وقف مصدوم بعدها تحولت صدمته لغضب ناري وهو يسحب سكينه من جيبه الخلفي ليهجم على هؤلاء الحثاله ...

كانت تسير بسرعة والخوف مسيطر على كل خليه فيها كانت تحاول أن لا تبكي من رعبها الوقت متأخر ولا تعرف أين تذهب هي لا تستطيع أن تخاطر باللجوء لاحد يعرفها بعد أن استطاعت الهرب لقد خاطرت بحياتها وما زالت تخاطر بها فهي وحيده بالشارع ولا تقدر حماية نفسها أن تعرضت لاذى وكان القدر مازال يسخر منها فهو يبعث اسوء مخاوفها فهي لا تعرف من أين خرجوا لها هؤلاء الشباب لا يبدون بوعيهم ابتعدت عنهم ولكنهم تبعوها وهم يسمعوها اقذر الكلمات ما ظنت بحياتها كلها أنها ستسمعها بيوم لولا هروبها من قدر سيء لعالم اسوء اصبحت تبكي وهي تسرع إلى أن اصبحت تركض بقوة وهم كذلك إلى أن امسكو بها وسحبوها إلى ممر مظلم اصبحت تتوسل وتبكي وتصرخ طالبة النجدة ولكن لا أحد أتى ولا هم رحمو ضعفها وتركوها كانت تبكي بحرقه مع كل قطع يحدثوه في ثيابها وقبل أن يكملوا شعرت بما ابعدهم ابتعدت بسرعة زاحفه إلى الخلف وهي تشاهد منقذها يضربهم بكل وحشيه ويطلق الفاظ بذيئه عليهم كانت ترتجف من الخوف ومن منظر الدماء التي سالت منهم بسبب سكينه وعندما شعر باغمائهم ركلهم وهو يبصق عليهم ثم توجه لها وهو مازال بغضبه الوحشي ابتعدت بسرعة عندما مد يده لها أصبح يسب بقذارة وهو يرجع إلى الخلف ماسحا وجه متنفسا بعمق يحاول أن يهدء حتى لا يخيفها أكثر
-لا تخافي لن اؤذيك ولكن يجب أن نغادر من هنا قبل أن يستفيقوا أو الأسوأ أن يأتي أحد ويرى ماحدث ويتصل بالشرطه
رآها تنتفض عند كلمة شرطه وهي تحاول أن تقف ولكنها لا تستطيع اقترب منها على مهل يساعدها عندما شعر أنها لا تخاف نظر إلى ثيابها كيف مقطعة فهي لا تصلح أن يطلق عليها كلمة ثياب وهي على هذه الهيئه نزع عنه جاكيته وهو يلبسه لها تحت صمتها وهدوئها الغريب تحرك بسرعة للخروج من المكان وهو يمسك بيدها يجرها خلفه بسرعة رهيبه كل ثانيه ينظر خلفهم خوفا أن يأتوا خلفهم وكلما تقع عينيه عليها يشعر بالغرابه منها وهي تتبعه من دون أن تنطق بكلمة بعد أن ابتعدوا لمسافة بعيدة جدا وأمنه اجلسها وظل واقفا ينظر لها كيف تنظر إلى الاسفل وهي صامته ارتاب قليلا من صمتها وهدوئها وكيف سارت معه من دون أن تعترض أو تقول حرف حاول ادم أن يرمي ما بها على صدمتها من الأمر فما مرت به ليس بهين فهي كادت أن تغتصب لولا تواجده باللحظة الاخيرة ثم كيف لفتاة أن تسير بمفردها بهذا الليل
-ما اسمك وأين تسكني هل تملكين هاتف حتى اتصل بأحد من اجلك
سأل آدم بصوت خافت وهو يحاول أن لا يسمعها كلام يؤذيها على تواجدها لوحدها بالخارج بهكذا وقت تنهد بغضب من صمتها وعدم نظرها له
-ما اسمك
قال وهو يسحبها لتقف أمامه ولكنه صعق بها جمالها خطفه هي لم تكن هادئه كما ظن إنما تبكي بصمت عيونها متورمه من بكائها وما زالت تبكي لحظه كم عمرها يبدو أنها طفلة
-توقفي عن البكاء لقد انتهى كل شيء لا تخافي أنا معك إلى أن اعيدك بأمان إلى منزلك فقط قولي ما اسمك أو أين تسكني
قال بهمس ومن دون شعور منه ارتفعت يده لتمسح تلك العيون المذعورة التي تنظر له سحر بها يا الله هل يعقل أن هناك من تملك مثل تلك العيون
-ورد
قالت بصوت مرتجف للحظة شك أنه سمع شيء لولا إعادتها الكلام ولكن بصوت أوضح كأنه نوتة موسيقية ساحرة رغم بحة البكاء التي به
-ورد هو اسمي اشكرك على انقاذي لولاك لكنت الان انتهيت
قالت وهي ما تزال تشعر بالرعب من الموقف ولكن ليس من هذا الغريب الذي أمامها تشعر براحة بقربه حتما بسبب إنقاذه لها فلا تفسير آخر غير هذا لما تشعر به
-لما كنت تسيرين لوحدك بهذا الوقت المتأخر
قال بخفوت وهو ينظر لها بهدوء وتمعن مسحور بنبرتها العذبة وجدها تنظر له بصمت امتد لثواني وقبل أن يعاود السؤال مجددا صدمته بردها
-أنا هاربة من المنزل
أجابت من دون خوف ولا تعرف لما قالت هذا ولكنها شعرت بأنها يجب أن تخبره رأته ينظر لها وكأنها تحمل رأسين كان مصدوم بطريقه اشعرتها بمصيبتها وهذا كفيل بأن يزيد من بكائها
-لما هاربة توقفي عن البكاء وتكلمي
قال بانزعاج مصدوم من صراحتها وكأنها تحدثه عن الطقس لا كارثه قامت بها وايضا ومن بكائها الذي لا ينتهي
-ماذا تريد مني لقد شكرتك على ما فعلت دعني وشأني أرجوك لا أريد التحدث
قالت وهي تبكي بقوة وتحاول أن تبعد يده التي تمسك بذراعها بقوه وكأنه يخاف أن تهرب منه هو ايضا
-توقفي الآن وعندما اسالك تجيبي بسرعة وإن اعترضت سأقوم بضربك وبعدها سأسلمك إلى مركز الشرطة ليسلموكي إلى أهلك
صاح بغضب وهو يهزها بقوه لقد اغضبته بوقاحتها وعدم اهتمام ماذا تظن نفسها أين تسكن لتتصرف على على مزاجها لقد كادت أن تغتصب لتصرفها الأرعن
-ماذا تريد
صاحت من بين دموعها برعب من فكرة أن يجدها أباها وهي التي خاطرت بحياتها لتهرب منه
-لما هاربه ولا تكذبي
قال بتهديد وهو مازال ممسك بها ولم يتركها
-لان غدا سيقوم والدي ببيعي لصديقه تحت بند الزواج هل عرفت الآن لماذا هربت إذا دعني وشأني واذهب اينما تريد فقط أذهب
قالت بهمس موجع وهي تنظر له وعيونها تنزل منها الدموع كشلال لا يتوقف كان مسحور بهم وموجوع على ما فعل بها ابيها
-كم عمرك
سأل بغضب وهو يلعن أبوها
-سبعة عشر
قالت بهمس وهي مستمره بالبكاء صعق هي مراهقه وتحت السن القانوني هل جن ابيها ليفعل هذا عندها ابتسم بسخريه من نفسه فوالدها لم يجن إنما يجني ارباحه من خلالها فمن الواضح جدا أنه قام ببيعها لمن دفع بها أكثر من خلال ما يراه رغم بهذلتها والصفعات التي تزين وجهها ألا أنها تسحر وتدير الرؤوس لجمالها لو أنها له لقتل من أجلها فهي تستحق أن يزهق الأرواح لأجل عيونها وصوتها العذب الذي يقسم أنه يسحر من يستمع له نظر لها بغضب وعجز لا يعرف ماذا يفعل معها لا يستطيع أن يتركها ويرحل ولا يقدر أن يرجعها لأبيها ذاك ***** أخذ يتحرك بالمكان بغضب تحت صوت بكائها الذي يزيد كلما تصاعد غضبه أكثر عندها توقفت خطواته عن الحركه بعد أن خطرت بباله فكرة يعلم أنها مجنونة أنه يجافز ليس بها إنما بحياته ولكن لا خيار أمامه لن يتركها ولن يرجعها مهما حدث وإن كان سيحدث شيء ليحدث لهم معا
-هل عقد عليك
سأل بهدوء ظاهري وهو على نار ليعرف الاجابه نظرت له وهي تبكي ثم همست
-لا
-جيد
تنفس براحة وكأنها أزاحت جبل من على كتفه
-هيا تعالي معي
قال وهو يمد يده لها
-إلى أين
نظرت بخوف له من هذا الغريب المجنون الذي فرض سلطته عليها وهو يحاسب ويسأل والآن ماذا يريد أخذها بحق السماء من هذا ومن أين ظهر لها وكأنها لا ينقصها ألا هو ولكنه اخرس عقلها عن التفكير عندما تحدث بغضب
-أنت هاربة وتحت السن القانوني وابيك المجنون قد باعك لعاهر لأجل متعته ونصف عارية وخارجة من محاولة اغتصاب هل هذه أسباب كافية لجعلك تصمتين من دون أن تطرحي أي سؤال وتسيرين بصمت معي
قال بغضب من دون أن يسيطر عليه لعن عندما وجدها تبكي بصوت مرتفع وهي ترجع إلى الخلف خطوة لم يمهلها أي فرصه وهو يسحبها خلفه ويسير بسرعة بها متوجها إلى بيته فهو المكان الوحيد الذي يستطيع أن يؤتمن عليها هناك …


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس