عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-24, 03:32 AM   #5

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان اهله جالسين حول الطاولة في المطبخ ليتناولوا الإفطار عندما دخل عليهم نظر لعائلته بمحبه وفخر فهو يملك عائلة بسيطة لا تهتم بمظاهر الدنيا اكبر همومها بالحياة هو سعادة افراد اسرتها فوالده انسان متقاعد يقضي وقته ما بين القهوة التي تبعد عن منزلهم شارعين وما بين زيارات اقربائهم مع والدته السيدة الطيبة التي أكبر همومها هو كيف تفرح ابنائها وتبعد عنهم الاذى واختيه فخره بالحياة فهو يعشق جنونهم وأفعالهم مهما كانت فهو يجد متعة كبيرة عندما يدعي معاقبتهم يضحك من قلبه عندما يصدقن ويهربا إلى أبيهم
-كم مرة اخبرتكم أن لا تضربوا هكذا الباب وكأنه هناك غارة عسكرية
قال آدم لاخته وهو يمسكها من يدها ويليها خلف ظهرها مازحا
-عندما تتوقف عن نومة أهل الكهف سوف يتوقفون عن هذا
قالت والدته وهي تصب له الشاي
-حسنا من اليوم توقفوا عن مهمتكم سوف استيقظ لوحدي لا احتاج لغاراتكم علي
قال وهو يجلس قرب والده بعدما قبل راس والدته ووالده
-وكأني سأحزن على اعفائك لنا انت لا تعلم أن إيقاظك هو عقاب من والدتي لنا
قالت رويدا ساخرة وهي تاكل فنظرت هويدا له مبتسمه بسخريه وهي تؤكد على كلام توأمتها وقبل أن يرد عليهن تدخل والدهم ليوقف جدالهم الذي هو أحب ما على قلبه فهو يعرف قرب ابنائه من بعضهم خصوصا تعلق رويدا وهويدا بآدم فهن مهما أظهروا انزعاجهن من أموره ألا أنه يعشقا اخاهن فهو حاميهن كما يسمينه وجنيهن الذي يحقق احلامهن وإن كان بالذي يقدر عليه ولكن فرحته هذه يشوبها القليل من الحزن بسبب ابتعاد كبيره عنهم و تعلقه بزوجته بطريقه غريبة ولكنه سلم أمره لله فهو يتدبر أمره ويصلح حاله
-امي جهزي لي قليل من الأكل أريد أن آخذه معي
قال ادم وهو ياكل متجاهل النظر لوالدته حتى لا تكشف أمره
-ماذا تفعل بالطعام
سألت باستغراب فهو أول مرة يطلب هذا منها فهو عندما كان صغيرا بالمدرسه يرفض أن يأخذ معه طعام
-لا تنظري لي هكذا أنه من أجل يوسف فوالدته مريضة ولا يعرف كيف يطعم نفسه فقررت أنا وسومر إطعامه شفقة
قالها وهو يبتسم بمرح وهو يتخيل منظر يوسف وهو يشحت باسمه
-يالمسكين تجده جائع ومتعب وحزين من أجل أمه
قالت والدته بتعاطف وإشفاق لحال صديقه
-وهل هو صغير حتى ينتظر من يطعمه
قالت هويدا ساخرة
-وما شأنك به
قال آدم وهو ينهض من مكانه بعد انتهائه وعند مروره من جانبها قام بضربها على رأسها حتى تتوقف عن حشر نفسها بما لا يعنيها
-أبي
صاحت هويدا متالمه أو مدعيه الألم لا يفرق يكفي أن يصيح والدها على اخيها وكان لها ما أرادت وهو ينهره ويخبره أن لا يعيدها …
*****************
كانت جالسة على فراشها وهي تتأمل ما حولها بهدوء وبسمة راحه تعلو شفتيها لخلاصها فهي لا تصدق أنها ظهرت عليها شمس يوم جديد بعيدا عن سجن أبيها وأنها أنقذت نفسها من مصيدة زواج كارثية ف عريسها المميز والذي لا يعوض بنظر ابوها يكبرها بخمسين سنة نهرت نفسها لأنها تذكرت هذا المقزز وأبيها يجب أن لا يمروا على بالها لحظه فهي هربت لتبدأ حياة خالية من كل ما هو مؤذي لها تريد أن تعيش ايامها بفرح لا يهم كيف فهي قررت أن تنسى كل ما فات و تبدأ حياتها الجديدة منذ أن استفاقة بصباح مشرق بضحكه صادقه من دون أي دموع وألم وخوف من ماهو مخبأ لها شعرت بحركة أمام الباب نهضت من مكانها وأسرعت إلى الملحق لتختبئ فيه كما أمرها ادم فتح الباب واغلق تسمع بخوف وهي واضعه كفها على فمها وكأنها وتخاف أن يشعر الذي دخل بانفاسها ويكشف امرها
-ورد
أطلقت نفسها المكتوم عندما سمعت همس ادم باسمها وهو يدخل عليها للملحق وهي ثابته بمكانها من دون حركه
-لما لونك هكذا مخطوف لا تقلقي لن يعثر عليك أحد هنا طالما التزمتي الصمت والاحتياط
قال هو يقترب منها مبتسما بعدما رآها لا تتحرك من مكانها مستندة على الحائط حتى لا تقع ارضا
-فطورك وغدائك معا إلى أن أتى ليلا واجلب لك العشاء
قال بهمس وهو يعطيها حافظة الطعام ينظر لها مأخوذ بتلك النظره التي تطل من عينيها اتجاهه نظره مستعد أن يقتل من أجلها أي شخص يقترب لصاحبتها
ابتسمت له بامتنان وشكرا صادق بعد أن تخطت خوفها الذي سيرافقها منذ اليوم لأنها معه تشاركه كل شيئ من سكن وثياب واكل قالت بهمس
-اشكرك واتمنى أن لا اكون حمل ثقيل عليك بيوم وتندم على مساعدتي لاني لا اظن اني سارحل بوقت قريب ولا اظن بعيد …..
*************
( منزل ورد )

جالس بمكتبه يشرب قهوته مبتسم ابتسامه شيطانيه فاليوم هو زواج الحمقاء ابنته على العجوز الخرف الذي يكاد يجن حتى يمتلكها وهو اطال من عذابه من أجل أن ينهي جميع مصالحه العالقة فهو حتى اللحظة استفاد من هذا الزواج ما لم يقدر أن يستفاده طوال سنين عمله لكم محظوظة تلك الغبية كأمها ***** فهو وقع كالغبي فيها هو لم يحبها إنما أحب جسدها وحياتها والاهم من كل ما ذكر مالها ومكانتها بالمجتمع كانت معميه بحبه إلى أن جمعهم منزل واحد و رأت ما كان يحذرها منه أصدقائها رأت حقيقته ولم تقدر أن تقاوم حتى انجابها إلى تلك الحمقاء التي لم يبقى عليها سوى لكسر قلب زوجته عليها فهي هربت منه وأجبرته على أن يطلقها لكنه صبر حتى ينال انتقامه من زوجته وايضا يجني اتعابه من بقائه على تلك الحمقاء قاطع أفكاره الشيطانية طرقات الخادمة على الباب
-الفطور جاهز سيدي
-هل استفاقت ورد
سال وهو ينهض
-لا ما تزال نائمه
-اذهبي وايقظيها ليس لديها وقت هيا
قال بعصبيه خفيفه وهو يخرج اسرعت الخادمه بعد خروجه لتوقظ تلك المسكينة دقت على الباب أكثر من مرة وعندما لم ترد عليها فتحت الباب ودخلت بهدوء ولكن وقفت مكانها وهي تنظر للسرير الفارغ انتابها القلق أسرعت إلى الحمام وطرقت الباب ولكن لا يوجد رد فتحته ولم تجد أحد عندها تحول قلقها إلى ذعر اسرعت بالخروج من الغرفة لتبحث عنها بالمنزل قبل أن تخبر ذلك الطاغية باختفاء ابنته ..
-ألم تري الآنسة ورد
قالت الخادمه بهمس خافت هي تدخل للمطبخ لمدبرة المنزل التي رفعت رأسها وتركت ما بيدها ونظرت لها بجمود
-ماذا تقصدي بالم اراها أنها بغرفتها أين ستكون بهذا الصباح
-ليست موجودة ليست بغرفتها فقط إنما المنزل كله لقد بحثت عنها بكل مكان ولم اجدها وكأنها اختفت
قالت برعب من الفكره وما سيحدث لهم أن عرف رئيسهم
-دعينا نعاود البحث مجددا قبل أن يعلم والدها
قالت وهي تتحرك وتتبعها الخادمه المرعوبة ..

( بعد نصف ساعة )

-لما تلك الحمقاء لم تستيقظ حتى الآن
قال والد ورد صارخا بمدبرة المنزل والخادمة التي تسير خلفها بخوف
-لا نستطيع ايقاظها
قالت المدبره بهمس خافت
-لم اسمع اعيدي
قال بشر وهو ينهض من مكانه عندها تراجعت الخادمة بخوف تلقائيا خطوة إلى الخلف
-لا نستطيع لأنها ليس في المنزل يبدوا أنها هربت
قالت بهمس خافت وهي تحاول أن تثبت قدميها مكانهم ولا تركض من المكان خوفا رأته يقف بمكانه بجمود وهو يحاول أن يفهم ما قالت له
-ماذا
نطق بصدمه وهو ينظر لهن لم تدم صدمته كثيرا عندما استوعب حجم الكارثة التي هو فيها
-ماذا تقصدي بانها هربت ومتى وكيف أين كنتم عنها
صاح بغضب وهو يتحرك خارج المكان ليصعد غرفة ابنته كانت خطواته غاضبة ونيران تخرج من رأسه عكس تلك التي تسير بهدوء وراحه لأنها تأكدت أنه لن يطولها ولقد حررتها من ظلمه ….
**************


ملك جاسم متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس