عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-24, 03:33 AM   #6

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استفاقت من نومها مرعوبه تحركت بسريرها تبعد عنها الغطاء بغضب نظرت إلى الساعة التي بجانب السرير كانت تشير إلى الحادية عشر صباحا أصبحت تلعن وتسب نفسها لتأخرها وعدم استيقاظها مبكرا أرادت أن تراه قبل ذهابه إلى جامعته لكن حظها سيء لم تصحو مبكرا هذا بسبب تأخرها بالنوم فهي كانت تنتظره طوال الليل لكنه تأخر على غير عادته ولم تشعر بنفسها وهي تنام ارتدت الروب فوق قميص نومها وهي تفتح الباب لتخرج وجدت عمتها أم زوجها جالسة بالصاله لم تكلف نفسها عناء الكلام معها فهي لا مزاج لها لاحد بعد أن تعكر صباحها بعدم رؤيتها له دخلت إلى المطبخ ورأت المزعجات اخوات زوجها كم تكرههن وهن أيضا لا يحبونها من قبل أن تتزوج اخاهن فهم جيران لهذا كأن كثيرات المشاجرة مع بعضهم
-انظروا من استفاق أنها الاميره
قالت هويدا بسخريه وهي تنظف الأطباق
-لما تركتي سريرك ايتها الاميره
قالت رويدا وهي تشارك أختها بسخريتها من زوجة أخيها
نظرت لهن بتعالي مع ابتسامة مستفزة وهي تجلس أمام الطاولة مقابل رويدا التي تقطع السلطه مدت يدها واخذت قطعة من الخيار واكلتها تحت نظرات روايدا المنزعجة
-انت محقة ما كان يجب أن أترك سريري ولكني لم احب أن يدخلن خادماتي إلى غرفتي ليأتين بالفطور
قالت سندس مبتسمه باستفزاز وقبل أن تقوم رويدا بضربها دخلت الام
-رويدا انهي ما بيدك قبل أن يأتي والدك هيا
-ولكن
اعترضت رويدا بغضب على ما تفعل والدتها فهي سمعتها كيف تهينها ولم تفعل أو تقول لها شيء وايضا تمنعهن أن يردن اعتبارهن من هذه الحقيره المنحله
-والدتي محقة لا يجب أن ننشغل فوالدي سيأتي ويريد أن يكون غدائه جاهز هيا اسرعي واتركي عنك أي شيئ ياخرك
قالت هويدا وهي تبتسم بوجه اختها الغاضبة وتلك التي تحولت ابتسامتها المستفزة إلى غاضبة بعد أن سمعت كلمة شيء فهي تكره أن يصفها أحد بهذه الكلمه منذ كانوا أطفال شاهدتها وهي تنهض بانزعاج وباللحظة التي استدارت بها كانت قد غرقت بماء غسيل الاطباق القذر من رأسها إلى اخمس قدميها وضحكة هويدا ترن بالمكان تحت نظرات والدتها المؤنبه لما يحدث ونظرات رويدا المستمتعة
-توقفي عندك الآن أنتي من بداتي بكل شيء ليس لاني اقف بجانبك وامنعهن عن ضربك معناه أنك لم تخطئي إنتي منذ دخلتي هذا البيت لا تفعلي شيء غير الشجار معهن واغضابهن وعدم خروجك من غرفتك الا وقت الوجبات وكأنك بفندق لا منزل مع أسرة أنا اسكت واتغاضى عن افعالك من أجل ابني الذي يعشقك بجنون ولايرى عيوبك !! من عيوبك التي لا تنتهي هي خروجك من غرفة نومك بقميص نومك كم مرة نبهتك لعدم فعلتك لها ولكنك لا تستمعي اعتبري أن هذا آخر تنبيه وبعدها سيكون كلامي مع زوجك ووالدتك والآن إلى غرفتك
خرجت من المطبخ بغضب مستعر من كلامها وتهديدها وايضا من أولئك الحقيرات تقسم أنها سترد الأمر لهن ولن تعديه لهن بسهوله
نظرت إلى بناتها بعد خروج كنتها التي ابتلت فيها وكأنها عقاب لهم بالحياة أو اختبار من الله ليرى مدى تحملهم وصبرهم على هكذا بلاء لولا تعلق ابنها بها ما كانت تدخلها بيتها مطلق ولكن ماذا تفعل بابنها الاعمى
-ماكان يجب أن تفعلي ذلك وهذه آخر مرة تفعليها مفهوم
قالت بصرامة لهويدا التي لم تهتم
-أنها تستحق هذا وأكثر كان يجب أن أرمي عليها ماء المجاري وليس غسيل الاطباق
قالت وهي تخرج من المطبخ
-اكرهها واكره أخي لأنه هو سبب ما به نحن الآن
قالت رويدا بغضب وحقد
-تأدبي يا فتاة كيف تقولي هكذا عن اخاك
نهرتها والدتها وهذا ما كانت تخاف منه هي وزوجها من أن يأتي يوم ويكره ابنائهم أخوهم الأكبر بسبب ما يفعل بهم وكيف يسير كالأعمى خلف زوجته …..
**************
أما بالاعلى عند تلك الحبيسة التي لا تعلم بما يحدث داخل المنزل الذي تسكن به من مشاكل كانت مستلقية على ظهرها في فرشتها التي على الأرض تنظر للسقف بملل لا تعرف ماذا تفعل والوقت لا يتقدم بطيئ جدا الغريب أنها كانت تشعر بالخوف عندما خرج ادم وتركها وهو راى خوفها بعيونها من دون أن تنطقه وطمأنها من أنها ستكون بأمان ولا خوف عليها طالما لا تصدر أي صوت يلفت انتباه الجميع لها وهي صدقته وتحول خوفها مع مرور الوقت إلى ملل قاتل زفرت لا تعرف للمرة كم يجب أن تفعل شيئ لتبعد عنها هذا الملل والا تجن انزلت نظرها من السقف إلى الغرفة التي لا يوجد بها مكان للجلوس لغرقها بالفوضى فهي عندما ارادت أن تنام ازاحوا كومة الملابس التي فوق رأسها الآن عن الفراش حتى تنام حتى الآن لا تعرف كيف استطاع أن ينام بهكذا مكان ولديه من يستطيع أن يرتب له المكان أنه انسان غريب بحق نظرت إلى الكتب المرمية بكل مكان سريره الغير مرتب وغطائه الذي على الأرض بعد عن وقع منه عندما استفاق مرعوب من تواجدها معه ابتسمت وكادت تفلت منها ضحكه على منظره وهي تتذكره من جديد انتبهت أن غرفته لا يوجد فيها شيء ما عدا الفوضى فقط سرير ومكتب صغير يكاد يختفي بسبب الكتب والأوراق التي عليه أما الحيطان فكانت فارغة لا يوجد عليها شيء حتى ساعة لا توجد أما النافذة كانت على طول الحائط ولكن نوافذها ليست كبيرة أما الستاره كانت بسيطه جدا وشبه نظيفه وهذا يعد شيء عظيم وسط كل هذه الفوضى خطرت ببالها فكرة لما لا ترتب المكان مؤكد سيأخذ منها وقت طويل حتى تنتهي منه وهكذا تبعد عنها الملل عندها نهضت بسرعة وحماس ….
************
نظر لساعة يده وهو يستمع إلى شرح الدكتور بالمحاضرة التي يحاول أن يركز بها ولا يشغل تفكيره بتلك الحبيسة لديه ولكن رغم هذا لا يستطيع عدم التفكير فيها أو النظر إلى ساعته لأول مرة يشعر أن الوقت لا يتحرك لأول مرة منذ زواج اخيه يتمنى أن يعود إلى بيته بسرعة فهو توقف عن العودة مبكرا منذ بدأت زوجة اخيه أفعالها المشينة الآن تغير الوضع يريد أن ينتهي يومه بسرعة من أجل أن يعود إلى تلك الحبيسة بغرفته ولا يعلم بها أحد قلق عليها وخائف أن يحدث شيئ يكشف أمرها وهو واثق من أنها لن تفعل شيء يكشف امرها ولكنه خائف من زوجة اخيه من أن تحاول أن تفتح باب غرفته أو أنها تحاول مع نافذة غرفته كما فعلت بالمرة السابقة هل يجب أن يعود الى المنزل ليطمئن عليها بعد خروجه من الجامعة قبل ذهابه إلى عمله أو لا يفعل حتى لا يلفت انتباه أحد ولكن ماذا تفعل الآن وحدها كيف تشعر هل ما زالت خائفة لو ينتهي اليوم بخير عندها لن يكون هناك قلق عليها بعد أن تعتاد على المكان أطلق زفرة ارتياح عندما انتهت المحاضرة اسرع بالخروج وهو يحاول أن لا يصطدم باحد لم يكاد يبتعد عن القاعة عندما رن هاتفه باسم سومر
-أين أنت لقد تأخرت ربع ساعة
قال ببرود بمجرد أن فتح الخط حتى قبل أن يقول آدم شيء ابتسم على أسلوب صديقه
-اتمنى لمرة واحدة تجعلني أرد قبل أن تتحدث بأسلوبك البارد
-وكأنك ستقول الدرر اخلص أين أنت
-الآن خرجت من المحاضرة
-جيد تعال بسرعة ولا تتأخر أكثر
قال وهو ينهي المكالمه بينهم بنفس الاسلوب فهو اغلق بوجهه قبل أن يرد عليه ابتسم وهز رأسه من اسلوبه الذي لن يتغير مطلقا عندها أبعد من رأسه فكرة ذهابه إلى المنزل ليطمئن على حبيسته وكان مكالمة سومر له علامة على عدم ذهابه لها ….
**************


ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس