عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-24, 03:34 AM   #7

ملك جاسم
alkap ~
 
الصورة الرمزية ملك جاسم

? العضوٌ??? » 337305
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,653
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » ملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond reputeملك جاسم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( منزل ورد )

يتحرك بغضب أعمى بالمكان وهو يسب ويلعن ابنته وايضا الخادمه ومدبرة المنزل لأنهم لم ينتبهوا لها جيدا يكاد يجن من عدم عثوره حتى اللحظة عليها ولكن غضبه اختفى بلحظة وتحول إلى خوف مجرد أن رن هاتفه وعرف من المتصل
-لا أريد أن أرى أحد امامي
صاح بغضب ورأى الخادمه والمدبرة يهربن من أمامه بسرعة سحب نفس وزفره وهو يفتح الخط
-كل هذا تاخير حتى ترد علي لا تخبرني أنك نائم حتى الآن
قال صديقه بسخط من انتظره طويلا
-لست نائم
قال بصوت حاول أن يكون واضح
-جيد هل العروس بحاجة إلى شيء اريدها أن تكون الاجمل اليوم وإن كان لا حاجه لها بكل هذا فهي جميلة الجميلات
قال بفخر وعيونه تعكس ما يدور برأسه من أفكار قذره مثله
-هناك امر يجب أن تعرفه لأنه مهما حاولت أن اخفيه سينكشف بالنهاية العروس هربت ….
**************
كانت جالسة امام الفرن لترى السمك هل انتهى من الشوي أم بعد ولم تشعر بتلك التي تسللت على مهل وعلامات الشر على وجهها وبيدها تحمل طبق مملوء بماء تنظيف السمك الزفر وقفت خلفها بهدوء وقامت بسكبه مرة واحدة على رأسها انتفضت الجالسه بغضب وهي تسب وقبل أن تنهض اسرعت تلك تبتعد لتخرج ولكن لم تقدر فقد أتى عمها وعمتها على صراخ ابنتهم مع المزعجة الأخرى ليروا ماذا حدث لابنتهم نظروا بصدمه لحالة ابنتهم وقبل أن تقوم بناته بضربها تدخل بينهم بصوت جهوري وهو يحاول أن يسيطر على غضبه من أفعال كنته التي لا تنتهي لا يعرف حقا لما تفعل هذا وماهي غايته والى أين تريد أن تصل
-لما فعلتي ذلك
سأل الأب بغضب مكتوم وهو ينظر إلى كنته
-فلتت من يدي لم أستطيع التمسك بها كانت ثقيله
قالت بعدم اهتمام وهي تنظر بشماته لهويدا الغاضبة
-أنها كاذبة فهي تعمدت فعل ذلك وأنا لن أتركها تلك الحقيره
قالت بغضب وهي تحاول أن تمسكها من شعرها ولكن كالعاده وقفت والدتها بوجهها لتمنعها عن فعل ذلك
-رويدا خذي اختك لتنظف نفسها هيا يا ابنتي تحرك
قال الاب بهدوء وعيونه تطلبها برجاء أن تتوقف ولا تفعل شيء وهذا زاد جنونها هل وصل الحال بهم أن يترجا أهلها من أجل هذه ***** لا تصدق ذلك
خرجت من المكان بغضب كبيرة تتبعها اختها التي لا يقل غضبها عنها بشيء
-أعتقد أنه حان الوقت للتحدث مع زوجك
قال الأب وهو يخرج من المكان بعد أن تأكد من ذهاب بناته حتى لا يقومن بضربها
-ألم أنبهك منذ ساعات قليلة أن لا تفعلي شيء وإن تتوقفي عن تصرفاتك والا تحدثت مع والدتك انت من ماذا مصنوعه لما تريدين الشر فقط هل يهدأ بالك إن كره ابنائي بعضهم هل ستشعرين بالراحة
قالت بغضب وهي تنظر اليها ولكنها لم تتلقى كلمه منها سوى نظرة سخرية
-ولكن على ماذا اعتب واحاسب وأنت كامك التي لم ترتاح ألا بعد أن شردت عائلة ابيك واستولت على المنزل لها وحدها وجعلت جدتك تموت بحسرتها
هنا اشتعلت غضب أكثر وهي ترى بعيون عمتها الاحتقار اتجاهها واتجاه والدتها التي الجميع يشبهها بها ليس الشكل فقط حتى الصفات والأخلاق السيئة بنظرهم
-توقفي عندك ولا تتطاولي على والدتي ثم كان الأولى بالتنبيه هو بناتك أخبريهم أن يبتعدن عن طريقي فهن لا يستطعن مجاراتي والا سيرين ما هو أقذر من هذا عندها فقط تحتاري كيف تداري على ما سأفعل بهن
أنهت كلامها بحقد وهي تخرج .. شعرت الأم بالخوف على بناتها فهي تعرفها تفعل ما قالت فهي كأمها خرجت من المطبخ وهي تدعي الله أن يبعدها عن بناتها ويحفظهم من سوئها ومكرها
-ماذا سنفعل معها لقد تعدت الحدود كثيراً تخيل لقد هددتني أن لم يبتعدوا عن طريقها ستفعل بهن شيء انا خائفه على بناتي منها
قالت بعيون دامعة وهي تدخل على زوجها بغرفتهم
-ما غايتها من كل هذا إلى ماذا تريد أن تصل
قال الأب وهو يستغفر ربه والخوف دب بقلبه على بناته لكنه لا يقدر أن يفعل شيء حتى لا يخسر ابنه وكان زوجته قرأت ذلك بعيونه عندما قالت باكيه
-لقد قالت لي رويدا أنها تكره أخاها وما يحدث معهم هو بسببه يبدو اننا لا نفعل شيء ومهما فعلنا لا نستطيع إبعاد شعور الكره من قلوب أبنائنا فما يحدث لا يتحمله بشر
قالت بوجع ودموعها تنزل حرقه على ابنائها
**************
كانت مندمجه بالتنظيف وهي تحاول قدر امكانها أن لا تخرج صوت عندما وقع الكرسي المخفي تحت طيات الثياب لولا وقوعه لما انتبهت له ولكنه كاد قلبها يتوقف للحظات بعد أن أحدث الضجة اصبحت واقفه متجمده بمكانها لا تتنفس من رعبها ولكن عندما لم تصدر حركة من الخارج اطلقت نفسها المحبوس واكملت تنظيفها للمكان بحماس ولكن قاطع حماسها ذلك صوت الصراخ من الخارج تيبست مكانها ولكن استراحت قليلا عندما عرفت أن لا أحد اكتشف مكانها لان الصراخ بالخارج كان يصلها بوضح عندها عرفت أن سبب وهو مشاجرة بين احدى اخوات آدم مع زوجة اخيه تركت ما بيدها واقتربت من الباب بفضول لتسمع إحداهن تقول بغضب
-أقسم اني ساضربها المرة القادمة ولن يشفع لها وقوف والدتي بوجهي
صاحت هويدا بغضب لاختها التي كانت غاضبة مثلها واكثر
-الحقيرة تستغل وقوف والدتي معها لتفعل ما يحلو لها لكم اكرهها واتمنى لو اقتلها
قالت رويدا بحقد وهي تسير بعصبية
-يجب أن نخبر آدم ليساعدنا فلا أحد غيره سيساعدنا
-لن يفعل سينصحنا ككل مرة بأن نبتعد عنها ونتجاهلها
قالت رويدا بغضب وهي تدخل غرفتهم وتتبعها اختها مغلقات الباب بغضب خلفهن فزعت له ورد وهي بمكانها تفكر يا ترى ماذا حدث حتى يغضبن ولما والدتهن لم تقف معهن إنما مع زوجة ابنها هل هن مخطئات ويبحثن عن المشاكل هي ترجح هذا لان ما قالته احداهن عن ادم يؤكد ما تفكر به ابتعدت عن الباب لتكمل ترتيب المكان نظرت حولها لترى إنجازها البسيط لترى المكتب مرتب ونظيف وامامه الكرسي وايضا الكتب التي جمعتها من كل مكان وركن في الغرفة وايضا تحت السرير أخرجتهم ورتبتهم كلهم بجانب المكتب في الارض قرب الباب السرير أصبح مرتب ونظيف لقد وجدت أغطية نظيفه داخل بالملحق وضعتهم ورفعت تلك التي كانت على السرير حتى اغطيت فرشتها غيرتها لأخرى نظيفه نظرت بفخر بنفسها لقد نظفت الغرفة وأصبحت جديده وكان لم يسكنها أحد ولكن اختفت ابتسامتها عندما حولتها إلى الملحق الوضع يسبب صدمة لمن يراه تنهدت بتعب وسارت باتجاهه لكي تنتهي من الأمر قبل أن يدخل المغرب عليها فهي اكتشفت أن الظهر سينتهي لم تصدق عندما نظرت لساعة يدها لقد كانت مندمجه بعملها وبالنظر إلى الملحق تتمنى أن تنتهي منه قبل المغرب أو حتى قبل عودة ادم ليرى ما فعلت ...
**************
( الكافيه منتصف الليل )

واقف بتململ بمكانه من تاخير صديقيه عليه يريد أن يعود إلى المنزل بسرعة وهم يتباطئون اليوم على غير العاده
-هيا ماذا تفعلون كل هذا عندكم
صاح آدم من مدخل الكافيه
-توقف عن الصراخ ما بك اليوم
قال سومر ببرود اشعل غضب ادم
-ظننت أنا الوحيد الذي لاحظ
رد يوسف ساخرا من صديقه فهو به شيء اليوم يتصرف على غير طبيعته
-مابي فقط اني متعب وأريد العودة إلى المنزل
قال بإنكار وهو يحاول أن يكون طبيعي ولكن ليس على سومر الذي يراقبه كالصقر
-منذ متى وأنت تشتكي من التعب
قال يوسف ساخرا منه
-ماذا ألست بشرا واتعب
قال متذمر وهو يحاول أن لا يعطيهم الفرصه حتى يكملوا تحقيقهم معه
-مؤكد بشر وتتعب ولكني سوف اتجاهل ما شاهدت عليك بالوقت الحالي من توتر ولهفه للعوده للمنزل التي جدت عليك فجأة لأني متأكد أنك ستعترف لوحدك ما بك مع الوقت
قال سومر وهو يركب دراجته وخلفه يوسف المبتسم له وكأنه يخبره أنك ستقع ولن ينقذك أحد من سومر زفر بياس وهو يركب خلف يوسف من وضعه هو يعرف أنه سيخبرهم ولكن مؤكد ليس الآن يريد أن تستقر ويطمئن عليها عندها يخبرهم ماهم مستعجلين عليه كثيرا ….



انتهى اتمنى ينال اعجابكم


ملك جاسم غير متواجد حالياً  
التوقيع
أينَ أُخفي ضعفَ صَبرِي حينَ يلتَفِتُ إلَيّ الحَنينْ ؟
رد مع اقتباس