عرض مشاركة واحدة
قديم 27-04-24, 05:28 AM   #71

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 11,122
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا.صباحات الخير جميلتي ريم

*الفصل الثالث*
☆ بين الخوف واليقين☆
الحياة مراحل قد تتبدل في لحظة ويتغير حال الإنسان
ليجد نفسه وكأنه بمدينة الملاهى تحمله مخاوفه إلى الاعلى
وتهبط حدتها بنزوله للأرض
وبين خوف وأمان يظل عالقا حتى تستقر الاحوال
ويجد نفسه قد أخذ وضعا ثابتا حتى لو لم يكن هو ما يتمناه
أو يجد مخاوفه وقد تلاشت تماما ووضع قدميه على أرض ثابتة بها كل الامان

*ما أبدع رسمك لحال رؤى وهي ما زالت غريبة ببيت سعود تتحسس
في كل التصرفات
وأيضا ذلك الطيب القلب عامر شبيه والدهاوهو يحملها لبيت جدتها
وكم بدت كالطفلة المذعورة بين كل هذا الزخم من الاعمام وأولادهم

*وايضا ياجميلة تصورين الجدة زين بشكل رائع جدا وهي تحتوى الجميع
وتغدق من حنانها على رؤى
وتجمعهم بالمزرعة مع الجميع بحضور فوزية والتى ما زال الوضع معها
قيد التجمد
ولكن كما قالت الجدة لها انها طيبة وإنسانة بمعني الكلمة وأنها بمضي الوقت ستحتل مكانها بقلبها مثل أشقائها
وبالوقت الحالي يكفيها عطف حسن وعامر
وقريبا ستحتل نفس المكانة لدى هشام وزياد
والمشاهد كلها رائعة صورتها بمنتهي الإبداع

☆أشقاء ولكن غرباء☆
حسبما تكون التربة التى يلقى بها البذور تؤتى ثمارها
إما تعطي حنظلا وصبارا مرا أو تينع ثمارها بأطيب الانواع
فالماء الذى يروى به واحد ولكن النبتة هي من تختلف
فإذا كان غراس الوالدين لابنائهم غير صالحا ومراعيا لما يجب ان تمنحه من عطف وحنان وأمان وإحتواء فلا ينتظروا سوى التجافي والنفور

ما زال بيت سند يعاني من الشتات والفرقة والفرار منه كأنه مبعثا للالم
ينفر منه الجميع
*وكم جاء تصويرك يا قمراية لهذا المعني واضحا في سلوك رحاب القاسي الفظ وهو أصدق تعبير عن وصف حالهم
ومشعل الذى يحمل نفسه أكثر من طاقتها
بينما معاذ ما زال فارا رغم قدرته على العودة
وحسناءكما هى حسناء الطبع والخلق تتحمل هم الجميع
فما زال بيت الاحزان كما هو لا يرغب احد بالبقاء به ولولا سند الصغير
لصار مقبرة تضم رفات بقايا الاحياء منهم
وكما يقولون من زرع حصد

وخير ختام للفصل مشهد فوزية ودعائها أن يقدرها الله ألا تظلم رؤى
فهى رغما عنها ما زالت الغصة تسكن قلبها ولم تبرأ بعد وتلك الحفاوة الشديدة عند مقدمها أشعرتها بمواساتهم لها
فيجددوا بذلك حزنها كما صورت الأمر ببراعة

سلمت حبيبتي
لك كل الحب وأكثر


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس