عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-24, 05:26 AM   #9

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,910
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء أوقيتي مشاهدة المشاركة








قالوا عينيها كالقدس، ألف عدو يتمنى احتلالها..
ولم يعرفوا أنها احتلت بالفعل
واختارت أشد الأعداء قسوة
فاغتال نقاءها ثم وضعها على الرف
كمزهرية عتيقة في طي النسيان..
أين اختفت جميع وعودنا بالبقاء معا حتى النهاية
أم أن الحياة لعبت لعبتها ونجحت في إبعاد طرقنا.
هل أعاتبك؟
طبعا لا، فالعتاب يكون بين المحبين فقط،
ونحن أبعد من أن نكون كذلك!
هل أنتظرك؟
في أحلامك! فأنا أبعد من أكون محطة حافلة
تحط فيها الرحال بين الفينة والأخرى
عندما تشعر بأنك تائه ثم تختفي فجأة عند قدوم أول حافلة
حتى وإن كانت الوجهة جحيما.
هل أنشد بقاءك؟
قطعا لا! فمعك أكون نصف امرأة تشعر بحاجة لمن يكملها،
وبدونك أنا أنثى متكاملة ومتفجرة الأنوثة تبسط ذراعيها
لتحتضن الحياة بكل ما أوتيت من قوة!
كيف الحياة بدوني؟
لا تكذب وتقل رائعة، فلا مذاق للأكل من دون ملح،
وأنا الملح الذي يجعل لحياتك طعما.
هل اشتقت لي؟
لا تتجرأ وتنكر الأمر، فالحياة بدوني مبثورة
وحاشى أن تسمى حياة،
بل هي الوجه الآخر للموت وأنت على قيد الحياة.
ما أخبارك وأنا أغزو أحلامك بدون سلاح؟
فابتسامتي تكفي لتحطم حصونك بأكملها،
أما ضحكتي فتطيح بأكثر فرسانك براعة!

فاطمة الزهراء أوقيتي





مرحبا.صباحات السعادة كلها حبيبة قلبي فوفي

جميل ما خطته يداكي حبيبتي ويليق عليه عنوان*على الهامش*

وقدإستهليت الخاطرة بتشبيه رائع جدا لعيون الحبيبة* بالقدس*
وما حواه من معني كبير جدا لمكانة الحبيبة هنا

ولذا يكون تجاهلها أو نسيانها لبعض الوقت ثم العودة بكل بساطة
للإستئناس بمشاعر الحب بينهما مرفوضا تماما

حقا يا جميلتي لقد تناولت جانبا هاما وسلبيا عند بعض المحبين
إنه إذا أمن لمشاعر المرأة تجاهه
نجده وكأنه إمتلكها فيحق له تجاهلها أو الإنصراف لما يشغله أو يجذبه
وكأنه ضمن ولائها بميثاق أبدي
وهذا المسلك بحق هو ما يودى بكثير من المشاعر الطيبة بين المحبين

ولكنك بحق أبدعتي في إظهار عزة فتاتنا هنا وتمسكها بكرامتها
وإنها بكل بساطة
رافعة لافتة *الإنتظار مرفوض والإعتراض موجود*
مع كل مظاهر السطوة وغزو المشاعر للآخر فيكون* الندم له عنوان*

راق لى جدا ما سطرته بكل الصدق والمشاعر الحارة بشكل معبر جدا
وهذا من أول خاطرة فماذا بعد...!
حين يشتد وطيس السجال

ومن الآن أشفق على الجميلة ميساء والتى لا أدرى كيف سيكون دورها
وبماذا ستجيب؟

سلمت حبيبة قلبي
ودام ألقك الرائع


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس