عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-07, 06:46 PM   #10

بلا عنوان

نجم روايتي ومشرفةسابقةونجم مسابقة الرد الأول

 
الصورة الرمزية بلا عنوان

? العضوٌ??? » 231
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 30,617
?  نُقآطِيْ » بلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond reputeبلا عنوان has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع

4- لا شك انه لاحظ انهيار مقاومتها لنظراته الوقحة.كيف يقدر على اثارة اعصابها واللعب بأحاسيسها ! عليها ان تسرع في التصرف قبل ان يفوت الآوان...



جلست جيسيكا في مقهى المستشفى ترشف على مهل فنجان القهوة مستمعة الى عبارات دان المجبولة بنبرة الهزء المعتادة:
- ان لم تخني الذاكرة فنحن لم نستطع اكمال قهوتنا في جلستنا الأخيرة هنا.
لاشعورياً ضحكت جيسيكا معلقة:
- قد يتكرر الأمر الآن فلنتمنّ ان ننهي قهوتنا قبل حدوث أي طارئ.
- اني اشاركك هذه الأمنية.
فوجئت جيسيكا بمسحة القلق التي غشت عينيه وهو يحتسي قهوته ولكنها احجمت عن الخوض في موضوع قد لاتكون لها علاقة به.
- ماالذي دفعك الى اختيار الطب مهنة لك ياجيسيكا؟
- أظنه نفس السبب الذي يدفع أي شخص الى ذلك.
- من جهتي لدي أسباب كثيرة قد لاتكون كلها وجيهة (وعلا وجهه تجهم مفاجئ) قررت ان اكون طبيباً بعد ان قتل والداي على يد ارهابيين في احدى مزارع زيمبابوي لوكنت ملماً حينها بالأمور الطبية كما انا اليوم لربما تمكنت من انقاذ حياتهما (قدم لها سيكارة ولما اعتذرت شاكرة اشعل واحدة مردفاً) كنت قد اخترت الصيدلة لكن تلك الحادثة حولتني الى الطب.
أحست جيسيكا برغبة جامحة لمشاركتة هذه الذكرى الحزينة لكنها لم تكن واثقة من ان مواساتها ستلقى قبولاً منه في هذه اللحظة.
- لاشك ان تلك الحادثة وقعت أبان الحرب الأهلية في زيمبابوي .
ابتسم دان فجأة وقال بدهاء:
- ان كنت تحاولين معرفة عمري فسأوفر عليك مشقة ذلك أنا في الخامسة والثلاثين.
- لم أقصد...
لم يدعها تكمل عبارتها وحملق في عينيها بجسارة توردت بفعلها وجنتاها:
- لا بل قصدت والآن بعد ان عرفت سبب اختياري الطب اخبريني عن أسبابك.
احست جيسيكا بجفاف في حلقها فرشفت قهوتها قبل ان تجيب:
- لااذكر ابدا ًاني تمنيت مهنة أخرى.
- أتعنين انك لم تفكري في مهنة اخرى قد تناسبك اكثر؟
امتنعت عن اطلاعه على دور والدها وتأثيره عليها في اختيار مهنة الطب فأطبقت عينيها مجيبة:
- لاأظن ان هناك مهنة اخرى تناسبي اكثر من الطب.
عندما نظرت اليه من جديد فوجئت ببريق ينبعث من عينيه لم تستطع تحديد معناه.
- هناك مهنة اخرى كانت لتناسبك اكثر في هذه الفترة من حياتك ولا تحتاجين فيها الى شهادة جامعية.
راقبته وهو يطفئ سيكارته وعلقت بجفاء:
- أخالك ستمضي قدماً في ملاحظاتك حتى ولو اظهرت لك عدم اهتمامي.
التقت عيونهما للحظات وأحست بنظراته تخترق جلدها الرقيق لتغوص في داخلها وتتسّمر في صدرها الصغير.
ابتسم لها من غير ان يرفع نظره عن صدرها معلقاً:
- مايناسبك الآن هو علاقة حميمة.
اجابت جيسيكا بنبرة ساخرة:
- علاقة حميمة معك على ما اعتقد أليس كذلك؟
- يسعدني كثيراً ان تمنحيني هذه الفرصة الرائعة.
- أتقصد اني مجبرة على ذلك؟
- يؤسفني ان تسيئي الحكم عليّ ياجيسيكا.
- ويؤسفني اني هدرت وقتي في الاستماع اليك.
علا صوت المذياع في احدى زوايا القاعة مطالباً الدكتور ترافورد بالتوجه حالاً الى غرفة الأشعة.
هرول الاثنان في الممر الفسيح المؤدي الى الغرفة ولدى وصولهما الى الباب امسك دان بيدها قائلاً:
- خسارة ان لانتمكن من انهاء هذه المحادثة المثيرة.
لم تجب مكتفية بسحب يدها بعنف من بين انامله ودخلت الغرفة على عجل.
أكدت الصور ظنونها بحالة العامل المصاب فبادر
دان الى اعطاء التعليمات للممرضات ثم اختلى بجيسيكا لثوان يتناقشان الأمر:
- أعرف طبيباً مختصاً بجراحة الاعصاب في لويس تريشارد وسأستشيره في الصباح.
اوقف دان سيارته قي ساعه متأخرة من الليل قرب جيسيكا واستدار ناحيتها بعينيه اللامعتين:
- تصبحين على خير ياجيسيكا هل لي ان أتمنى لك ليلة هانئة في سريرك الموحش؟
أجابت جيسيكا موضحة بلهجة صارمة:
- لاأجد سريري موحشاً ابداً يادكتور ترافورد وأنا بكل صراحة من الذين يفضلون النوم وحدهم.
- لكنك بعملك هذا تضيعين فرصة مثيرة للغاية يادكتورة نيل.
ترجلت جيسيكا من السيارة حاملة حقيبتها:
- هذه وجهة نظرك ولكن الأمر لايضايقني ابداً.
- ستغيرين رأيك في المستقبل القريب.
- لاأعتقد ذلك على كل حال طبت مساءً وشكراً على ايصالي الى هنا.
لم تكن واثقة من جوابها وتراءى لها دان وهي تدير سيارتها ضاحكاً يسخر من عبارتها ويمني نفسه بنيل مأربه منها واضافة اسمها الى لائحة ضحاياه من النساء لاشك في انه لاحظ ضعفها وسرعة انهيار مقاومتها لنظراته الوقحة لم تصدف شخصاً مثله في حياتها قادراً على اثارة اعصابها واللعب بأحاسيسها انه في نظرها طبيب ماهر لكنه يجمع الى جانب مهارته في الطب اجادته فنون اغواء النساء وزاد من غطرسته انه يعرف تمام المعرفة مدى تأثيره عليها وجعلها تعجب به كرجل أكثر منه كطبيب اقلقها استنتاجها هذا وبعث اكتشافها حقيقة أحاسيسها في نفسها خوفاً وتصميماً على الاسراع في التصرف قبل فوات الأوان.
ثلاثة اسابيع مضت تمكنت جيسيكا خلالها من زيادة معرفتها للويزفيل وتوثيق علاقتها بسكانها وبدأت تعتاد نمط عملها والتغلب على الحالات الطارئة التي مابرحت تصادفها منذ وصولها والتي ساهمت في محو الرتابة التي رافقت عملها في جوهانسبرغ.
مشكلة وحيدة لم تقو على ايجاد حل لها: دان ترافورد فهو لم ييأس ابداً من محاولة اغرائها وايقاعها في شباكه.
حتى الآن لم يقم بخطوة خاطئة تجاهها لكنها كانت متأكدة من انه سيفعل عاجلاً ام اجلاً.
غادرت جيسيكا عيادتها متوجهة الى المرآب بعد نهار حافل بالمرضى وبالمعاينات واستقلت سيارتها تمني نفسها بقضاء ليلة هانئة تلجأ فيها الى كتاب جيد تدفن تعبها وارهاقها بين صفحاته.
لكنها ما ان أوقفت سيارتها أمام مسكنها حتى شاهدت فيفيان تهرول في اتجاهها وعلامات القلق والغم على وجهها.
لم تعط جيسيكا فرصة للسؤال بل جلست في السيارة قائلة بارتباك:
- الامر يتعلق باوليفيا سأرشدك الى منزلها في ماونتين فيو وأشرح لك الأمر في الطريق.
سارعت جيسيكا الى ادارة محرك سيارتها من جديد وأقلعت بها بسرعة.
لقد تأخرت اوليفيا عن موعد ولادتها عشرين يوماً ولابد وان الانتظار قد أثر على اعصابها.
بادرت فيفيان الى شرح ماحصل لاوليفيا وهما يسلكان الطريق المؤدي الى المزرعة:
- طلبت اوليفيا من فرانسين ان تتصل بك لكن الفتاة المسكينة اصيبت بالذعر عندما اخبروها انك غادرت عيادتك فاتصلت بي ولسوء حظها لم يكن برنارد في المنزل فقد خرج للصيد ولاتعتقد اوليفيا انه سيعود باكراً هذا كل مااستطاعت الصغيرة اخباري به اضافة الى ان اوليفيا ارسلت في طلبك على جناح السرعة الى المزرعة.
التفتت جيسيكا الى مرافقتها المضطربة تسألها:
- امازال المكان بعيداً؟
- مسافة خمسة كيلومترات تقريباً.
في نهاية الطريق الترابية الوعرة بدا منزل اوليفيا في الجهة الاخرى قابعاً بين اشجار السرو وقد بانت شرفاته ذات اللون الابيض تطل على السهل الاصفر الفسيح كحبة لؤلؤ تزين جيد حسناء سمراء.
ماان اوقفت جيسيكا السيارة في ظل احدى الاشجار حتى فتح الباب الرئيسي وخرجت فتاة لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها مهرولة ناحية فيفيان وشعرها الكستنائي يطير على كتفيها.
وارتمت في احضانها هاتفة بتأثر:
- عمتي فيفيان كم انا سعيدة لقدومك.
- لاتقلقي ياعزيزتي هذه الدكتورة نيل وكل شئ سيكون على مايرام اخرجي ياحبيبتي الى الشرفة وانتظري والدك.
قطبت فرانسين حاجبيها معترضة:
- لكني اريد مساعدة أمي.
تقدمت جيسيكا من الصغيرة وغمرتها بحنان:
- أعدك يافرانسين بأن اناديك اذا احتجت لأية مساعدة.
ابتسمت الصغيرة بحياء وأجابت راضخة:
- حسناً كما تشائين يادكتورة نيل.
في غرفة النوم الكبيرة بدت اوليفيا شاحبة الوجه وقد تمددت على السرير من غير حراك لكنها ماان سمعت الباب يفتح حتى فتحت عينيها وارتسمت على شفتيها ابتسامة ارتياح ورضى وتمتمت بصوت منخفض ترحب بالقادمتين:
- تسرني رؤيتكما الى جانبي لم أقو على التحرك من مكاني والا لكنت وفرت عليكما مشقة القدوم الى هنا.
صاحت فيفيان بهلع:
- اياك والتحرك قد تعرضين نفسك والجنين لخطر محتم.
وضعت جيسيكا حقيبتها على الأرض وجلست بالقرب من اوليفيا مستوضحة:
- متى أحسست بالألم؟
- سأكون صريحة معك شعرت بألم في الصباح لكني حسبته تشنجا ًفي المعدة كالعادة وعندما زال أيقنت من أني مصيبة في ظني ولاشئ يدعو للقلق لكن الألم عاودني منذ اكثر من نصف ساعة و...
عاودتها نوبة الألم مجدداً فلم تكمل عبارتها فوضعت جيسيكا يدها على جبينها تهدئ من روعها:
- استرخي ولاتقلقي وتنفسي بهدوء وعمق.
انتظرت جيسيكا زوال الألم وباشرت في معاينة مريضتها لكنها ماان انتهت من ذلك حتى عاد الوجع أشد وأقوى.
هتفت فيفيان باضطراب:
- ياالهي.ماذا سنفعل يا جيسيكا؟
فتحت الدكتورة نيل حقيبتها تتفحص محتوياتها وأجابت بهدوء كلي:
- اعتقد ان الولادة ستتم في هذه الغرفة.
جحظت عينا فيفيان وصاحت برعب:
- تقولين ذلك وكأن الأمر سيحصل بعد لحظات.
- ستحصل الولادة قريباً لكن أمامنا متسعاً من الوقت لاجراء الترتيبات الضرورية.
اصدرت جيسيكا تعليماتها بهدوء وثقة مما بعث الطمأنينة في نفس فيفيان:
- اليّ بوعاء من الماء الساخن وبعض المناديل النظيفة وأعملي على ابقاء الصغيرة خارجاً لن يستغرق الأمر اكثر من نصف ساعة.
جلست جيسيكا الى جانب اوليفيا تمسح جبينها المتصبب عرقاً:
- لاتخافي ياعزيزتي كل شئ يسير بصورة طبيعية.

أغمضت الحامل عينيها متأوهة وقد ازداد شحوب وجهها.
- ياالهي ليت برنارد هنا.
اجابت فيفيان وهي تضع وعاء الماء الساخن قرب السرير:
- لوعرف ماذا يحدث لطار الى هنا ليكون بقربك في هذه اللحظة فانت تعلمين مقدار حبه لك.
عاودتها نوبة الألم مرة أخرى فأمسكت بغطاء السرير تشده بين يديها:
- أجل...أجل أعلم ذلك وجوده الى جانبي يريحني ويجعلني أشعر بالأمان.
جثت فيفيان على ركبتيها عند حافة السرير ومدت يديها الى اوليفيا:
- امسكي بيدي ياعزيزتي واتركي الباقي لجيسيكا.
وضعت اوليفيا مولوداً صبياً كامل النمو عملت جيسيكا على لفه ووضعه قرب اوليفيا بينما اهتمت فيفيان بتنظيف المكان بعد قليل وصلت فرانسين ووقفت عند الباب تسأل بارتباك:
- لقد سمعت صراخ الطفل هل بامكاني رؤيته والاطمئنان على أمي؟
ضمتها فيفيان الى صدرها هاتفة:
- بكل تأكيد ياحبيبتي.
هرعت الطفلة الى أمها تقبل وجنتيها ثم حدقت بالمولود الجديد طويلاً وقالت:
- انه صغيراً جداً هل سينمو يااماه؟
أشرق وجه اوليفيا بعد شحوب وهي تغمر ابنتها:
- سينمو ياعزيزتي حتى يصبح في مثل قامتك يوما ًما.
ضربت الطفلة كفاً بكف وكأنها تذكرت شيئاً والتفتت ناحية جيسيكا وفيفيان هاتفة:
- حضرت ايفيلنا القهوة ووضعتها في غرفة الجلوس سأبقى مع أمي الى حين عودتكما.
ترددت فيفيان في الذهاب لكن جيسيكا ربتت على كتفها موافقة:
- فنجان كبير من القهوة هوأفضل مانحتاجه الآن.
جلست الاثنتان في غلرفة الجلوس ترشفان القهوة بهدوء وارتياح فالعشرون دقيقة التي استغرقتها عملية الولادة كانت صعبة على الجميع رفعت فيفيان رأسها تجيل النظر في ارجاء القاعة وقالت بتأثر:
- لقد ترعرعت في هذه المزرعة وفي هذا المنزل بالذات وشهدت حيوانات كثيرة تلد وفي كل مرة كنت اخرج مندهشة اليوم عندما شاهدت ولادة الطفل شعرت بفراغ في حياتي واكتشفت ان أحلى مرحلة من مراحل الزواج قد فاتتني.
بدا التأثر على وجه جيسيكا واحتارت بما تجيب فالألم الساكن في عيني محدثتها أكبر من ان يزيله سؤال او تخفف منه مواساة.
بدأ الظلام يدب في انحاء المزرعة مبشراً بهبوط الليل وخيم سكون ثقيل على غرفة اوليفيا حيث جلست جيسيكا وحيدة تراقب الأم وطفلها.
فجأة علا هدير شاحنة في الخارج وسرعان ماتهادى الى مسامع جيسيكا وقع خطوات سريعة في الرواق المؤدي الى الغرفة وصوت رجل يسأل باضطراب:
- أين هي؟اين اوليفيا؟
طمأنته فيفيان بنبرة هادئة:
- انها في غرفتها يابرنارد ولاشئ يدعو للقلق.
صعد برنارد كينغ السلالم المؤدية الى غرفة النوم وهو يلعن الصيد والصيادين بصوت عال مما حمل جيسيكا واليفيا على تبادل نظرات ضاحكة قبل ان يفتح الباب بقوة وقف برنارد عند الباب بقامتة الطويلة وشعره الأسود وقد خططه الشيب متجهم الوجه يوزع نظراته النارية المضطربة بين زوجته وجيسيكا فجأة علا صراخ الطفل فتبدلت سحنة الأب وغاب الحنق والقلق من عينيه فمسح وجهه بيده وكأنه لايصدق ماتراه عيناه.
وتقدم من زوجته وجثا قرب السرير يغمرها والطفل بحنان هامساً بتأثر:
- أوليفيا؟
التفتت جيسيكا الى فيفيان فرأتها مأخوذه بذلك اللقاء المؤثر تحدق في العائلة الصغيرة بعينين دامعتين وابتسامة حزينة وتشاركهم احساساً لم يراود قلبها من قبل.
نظرت اوليفيا الى جيسيكا وقد امسكت بيد زوجها:
- أرجو المعذرة ياجيسيكا اقدم زوجي برنارد(وتطلعت الى برنارد مردفة)انها الدكتورة نيل.
هب الزوج السعيد واقفاً ومد يده مصافحاً جيسيكا بحرارة وقوة.
- معرفتك تشرفني يادكتورة وشكراً على مساعدتك لاوليفيا.
- لاشكر على الواجب.
تطلعت اوليفيا الى زوجها سائلة:
- ألن تحمل الطفل يابرنارد؟
ثلاثة أزواج من العيون راقبت برنارد وهو يقترب من السرير الصغير وينحني ليحمل الطفل الغارق في لفته القطنية يغط في نوم عميق.
هتف الأب مازحاً:
- ياله من طفل بشع.
جارته اوليفيا في مزاحه:
- هذا شئ طبيعي فهو يشبه والده تماماً.
علت ضحكة برنارد مدوية وجلس من جديد قرب زوجته:
- اني استحق جواباً كهذا أليس كذلك؟
أجابت فيفيان مبتسمة:
- بكل تأكيد (ونظرت الى جيسيكا توضب اغراضها في الحقيبة تتهيأ للرحيل واردفت) لقد اتصل بيتر وسيوافينا بعد قليل وطلب مني ان امنعك من مغادرة المزرعة قبل تناول العشاء.
همّت جيسيكا بالاعتذار:
- اني مضطرة...
لكن اوليفيا قاطعتها بلطف:
- ارجوك البقاء ياجيسيكا.
لم تقو على مقاومة نبرة التحبب في عبارة اوليفيا فأومأت برأسها موافقة.


بلا عنوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس