عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-09, 07:38 AM   #7

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 4 )




بقيت صوفى للحظات وهى تفكر بكلمات دايفيد ولم تعرف بماذا ستجيب . " كلا , لن افعل دايفيد ".



راته يتجهم وعرفت ان جوابها لم يسره . " هذا لانكما كبيران , اليس كذلك ".قاطعت اليكس بفضول .



" ولكن كلا , فسرير عمى جون كبير جدا "قال دايفيد وكانه لا يصدق كلمات شقيقته فاضاف : " اذا كنتما ستتزوجان فلماذا لن تناما فى سرير واحد ؟".



" الاشخاص المتزوجون , لا يتشاركون نفس السرير دائما دايفيد " قالت صوفى وهى بتسم : " انت تعرف عمك فهو يعمل حتى ساعة متاخرة , وانا احب ان انام باكر سيحاول ان يوقظى , ولن استطيع ان انام مجددا ".



لم يقتنع لما قالته فعلق : " الزوجات بنامون دائما مع ازواجهن "اقتربت منه ولمست شعره برقة .



" ربما لا يردها عمى جون ان تنام معه , دايفيد "قالت اليكس وهى تبتسم : " فهو رفض ان تنام لوسى معه ".



عرفت صوفى ان الفتاه على حق فيما تقوله , وشعرت بارتياح لأن رنين الهاتف قاطعهم .



كما توقعت كانت والدتها وهى التى تطلبها لكى تخبرها عن الحفلة الماضية .



" لقد جاء كريس , ايضا , واحضر معه زوجته , انها حقا فتاه رائعة .... شعرها اشقر , وبدى من الواضح انها مغرمة به وهى



تتوقع مولودها الاول , سال عنك , ولم يندهش اطلاقا لانك مازلت غر متزوجة " صمتت والدتها لحظات واضافت : " حتى انه ضحك على ذلك ".



وضعت صوفى سماعة الهاتف , وهى تشعر بيداها ترتجفان لشدة التوتر , اذن فقد ضحك ؟ حسنا سيتوقف قريبا عن الضحك ,



حين يسمع انها تزوجت ! وقفت قرب النافذة وهى تفكر ان جون انقذها حقا من ليلة كانت ستسبب لها الالم .



امطرت السماء بغزارة يوم الثلاثاء , وامضوا الوقت وهم يتفرجون على البومات الصور التى وجدها دايفيد فى احد الادراج.



حين تتزوج ستسال جون اذا كان بامكانها ان تتصرف فى المنزل بحرية , تساءلت صوفى وهى تجول بنظرها فى غرفة الجلوس, بعض التحسينات ستضفى على المكان جوا ساحرا .



" انظرى صوفى , هذا والدى , ومعه عمى جون وهما صغار ".



تاملت صوفى الصورة فرات ولدين يقفان بجانب بعض , الاثنان ذو شعر اسود ...



" عمى جون يشبه والدى كثيرا هنا , اليس كذلك ؟".علقت اليكس : " ولكنه لا يشبه الان اليس كذلك دايفيد ؟".



" بلى انه ما زال يشبهه ! ".قال دايفيد وهو يحمل الصورة بين يديه .



" عمى جون يبدو افضل بكثير بدون تلك النظارة "قالت اليكس ثم اضافت : " لو انه يضع عدسات لاصقة , مثل معلمنا فى المدرسة ".



" لا يستطيع , فهى لا تناسب عيناه , على اى حال فهو غير مضطر ان يضعه طوال الوقت ".



تذكرت صوفى انها لم ترى جون ابدا بودن نظاراته ولكن ما الذى يهمها كيف يبدو ؟.



نهار الاربعاء وبعد ان خرج الاولاد الى المدرسة سمعت رنين الهاتف , فركضت بسرعة متوقعة ان يكون جون هو الذى يتصل ,



ولكنها فوجئت وهى تسمع احد الاشخاص يطلبه , فاخبرته انه ما يزال مسافر , وقرات له الرسالة التى اعطاها اياها ! .



المرة الثانية كان جون هو الذى يتصل من المطار فى بروسل .



" لقد تدبرت الامر . لكى اعود قبل الوقت الذى خططت له ... هل هناك ايه رسائل ؟".



اخبرته صوفى عن المكالمة التى تلقيتها من ناسوا واعطته الرقم لكى يتصل بهم : " ولكن هل هذا يعنى انك يجب ان تسافر الى هناك مباشرة ؟".



صمت جون للحظات ثم قال : " لست متاكد من ذلك ".



وضعت سماعة الهاتف مجددا , وهى تفكر ان عليها الكثير من الاعمال ... تحضر الاولاد من المدرسة , تحضر لهم الطعام .



كانت طول الوقت مشغولة البال , وهى تفكر ماذا لو غير جون راية بشأن الزواج ؟ كم سيحتاج من الوقت فى ناسو ؟ ماذا لو ....؟.



توقفى عن ذلك ! قالت لنفسها بعصبية .



اتصلت بالمطار فى هيثرو لتعرف موعد وصول طائرة جون , ثم برئيسة مدرسة الاولاد وسالتها اذا كان بامكانها ان تاخذهم من المدرسة قبل موعد خروجهم .



كانو يدردشون طول الطريق , لانها اول مرة يذهبون فيها الى المطار .



" حسنا , هل سنرى طائرة العم جون من هنا ؟ ".سال دايفيد .



فنظرت صوفى الى ساعتها : " اجل : سنراقبها وهى تهبط ثم ندخل الى قاعة الوصول لننتظرة ".



حطت الطائرة على الموعد , وفؤجئت صوفى من نفسها وهى ترتجف .



" انظرى ! انظرى صوفى ... انهم ينزلون السلالم "قالت اليكس : " هل نستطيع ان ننتظر لكى نرى عمى جون ؟ ".



عرفت صوفى ان جون يخرج دائما اخر شخص من الطائرة فالطالما انتظرته فى رحلات سابقة , حتى لا ينسى شئ من اغراضه .



" حسنا .... ولكن يجب ان نسرع لكى نراه فى قاعة الوصول ". وافقت صوفى وهى تبتسم .



" انظرى ... انهم يخرجون ".قال دايفيد : " ولكنى لا ارى عمى جون ".



كما قالت صوفى , فقد كان جون هو الشخص الاخير الذى يخرج من الطائرة , وبجانبه عدد من رجال الاعمال , فجاة سارت سيدة عجوز وكان معظمهم يدفعونا بعيدا عنهم , تجهم وجه صوفى وهى ترها من بعيد.



اختل توازنها وقبل ان تقع على الارض , امسكها جون بسرعة , ولم تصدق صوفى عيناها وهى تراه , هل يمكن ان يكون جون الذى يسهى عن معظم الاشياء , قد انتبه الى هذه المراة العجوز .



" اوه هل رايت كيف انقذ عمى جون تلك المراة ؟"سالت اليكس بحماس : " لقد كان سريعا للغاية , اليس كذلك ؟".



" هذا لانه يمارس رياضة الروكبى ! ".علق دايفيد . " فقد كان يلعبها خلال وجودة فى كامبردج ".



" وكذالك العراك " اضافت اليكس وابعدتهم صوفى ليدخلوا الى قاعة الوصول .



فوجئت صوفى وهى تسمع ان جون كان يمارس الرياضة فهى لم تراه ابدا يفعل ذلك خلال عملها معه .



حين ظهر جون ركضت اليكس اليه , فحملها بيد وحمل الحقيبة فى اليد الثانية .



" لقد كنت حقا رائع وانت تنقذ تلك السيدة العجوز "قال دايفيد , " لقد كنا نراقبك , اليس كذلك صوفى ؟".








امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس