عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-09, 07:41 AM   #10

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 7 )






فوجئت وهى تذكر إسمه بكل بساطة , فهى حتى لم تعد تجده ذاك الراجل الجذاب .



احضرت الاولاد من المدرسة , وقادت سيارتها الى كامبردج : " انت تذهبين فى الطريق الخطأ".قالت اليكس.



فأومأت صوفى بالنفى : " كلا , اريد ان اتسوق , فعمك يحتاج الى ثياب جديدة ".



" لا اعتقد ان عمى جون سيعجبه ذلك ! ".قال دايفيد حين اوقفت صوفى سيارتها فى احد المواقف , ووقفت تنظر الى احد المحلات .



" حسنا , اذن سنبحث عن شئ اخر ".



استغرق الامر حوالى ساعة حتى تقرر صوفى خيارها الاخير,اشترت قميصان , بالاضافة الى بذلات تناسبه تماما .



دفعت ثمن الثياب ثم تابعا جولتهما : انظرى الى هناك , عمى جون سيبدوا لاائعا , وهو يرتديه , اليس كذلك صوفى ؟".قالت اليكس بحماس وهى تنظر الى احدى الواجهات .



اقتربت صوفى ووقفت تتأمل بنطلون جينز بالاضافة الى قميص مقلم , كبف سيبدو جون بهذه الثياب .



ترددت فى شرائهما , ثم لفت نظرها ورت قير وتيشرت ناعمة , فتذكرت انها لم تشترى اى شئ لها .



" انظرى الى هذا البيكينى , صوفى ستبدو رائعة مع الشورت والتيشرت , بإمكانك ان تتمددى فى الحديقة تحت اشعة الشمس اذا اردت ".



مضت مده طويلة منذ ان ارتدت اخر مرة بيكينى ... ولكنها الان لم تعد تخجل من جسدها .



" لا اعرف ....". بدات فقاطعتها اليكس بتجهم : " انا لا اعرف لماذا ترفضين ! هيا لندفع ثمنهم وبعد ذلك نريد معاملة خاصة ...".



" سمك وبطاطا ؟". قال الوالدان مع بعض , وهما يضحكان فضحكت صوفى بدورها .



" عمى جون بالكاد يتركنا نتناول البطاطا ! يقول انها ليست مفيدة كثيرا ... اقصد الشيبس ".



" انه على حق ...". وافقت صوفى .



عادوا الى المنزل , وقفت صوفى تتأمل الحديقة التى كانت مليئة بالخضار فى السابق , ففكرت ان تزرعها مجددا السنه القادمة , هى تشبه والدها بهذا الجانب على الاقل .



"اتمنى لو كان هنالك بركة سباحة "قالت اليكس : " بركة سباحة , تكون مذهلة ".



" حاولى ان تستحمى بمياه باردة بدلا من ذلك ". قالت صوفى مداعبة فبدأ الولدان يضحكان.



" ماذا ستفعلين بالنسبة لملابس عمى جون الجديدة؟ "سالت اليكس بعد العشاء : " تحتفظين بها كمفاجأه ؟".



" كلا , اعتقد اننى سأعلقهم فى خزانته كى يراهم ".



" ولكن ماذا بالنسبة لملابسه القديمة ؟ هل سترمينها ؟".سالت اليكس بفضول.



" انا ... كلا , لا اعرف ...".



" بإمكانك ان ترسليها الى المنظف "اقترح دايفيد :" بهذه الطريقة سيكون مضطر ان يرتدى الملابس الجديدة ولن يغضب لانك رميت الثياب القديمة ".



" عمى جون لا يغضب ابدا ".احتجت اليكس.



" كلا , ولكنه يتكلم بعصبية , لذالك لا ينتبه له الكثيرين لانه يعرف كيف يستعمل كلماته ".



دهشت صوفى بحديث , الولدين , فهما واعان بشكل كبير , ودايفيد على حق, فجون يعرف دائما كيف يسيطر على المواقف , ولا يترك زمام الامور تفلت من يده.



" انا مسرورة لان عمى جون تزوجك ولم يتزوج لوسى ! ".قالت اليكس بسرور , وهى تمسك بيد صوفى .



" لا تكونى سخيفة ".قال دايفيد بغضب : " عمى جون لم يكن ليتزوج لوسى ابدا ".



" كلا , كان يخاف منها "اكدت اليكس: " حتى انه اعتاد دائما ان يخرج من المنزل حين تكون هنا ...".



نظر اليها دايفيد وقال بغضب: " ليس السبب انه يخاف منها هذه سخافة ! ".توقف للحظات : " السبب يعود الى ...".



" الى ماذا , دايفيد ؟". سالت صوفى بأرتباك .



تجنب ان يرفع وجهه , وينظر الى صوفى , " اوه لا شئ ...".



قررت صوفى ان لا تضغط عليه اكثر, رغم انها تساءلت ماذا يقصد دايفيد بكلماته .



ادخلتهما الى السرير , وجلست تقلب احدى المجلات وهى تفكر ربما ليس هناك سبب مباشر , فدايفيد مولع بعمه الى اقصى الحدود وهو يحاول ان يحافظ عليه قدر المستطاع .



نهار الجمعة بعد ان اوصلت صوفى الاولاد الى المدرسة ذهبت الى كامبردج لكى تتسوق , فقد اصبحوا بحاجة الى كثير من انواع



الطعام التى فرغت من المنزل عادت الى المنزل منهكة بسبب الحرارة الشديدة, كانت تتوقع ان يتصل جون ولكنه لم يفعل.



اشترت السمك السلمون لانها تعرف بانه يحبه , فكرت بان تضع بعض الزهور على المائدة ترحيبا بعودته ! ولكن زواجهما يعتبر عملى للغاية ولا داه لذلك .



دخلت الى االمطبخ والعرق يتصبب منها , فوضعت ما اشترته فى الخزائن , ثم صعدت الى الطابق العلوى , لكى ترتب غرفة جون .



فجأة فتح باب الحمام : " ماذا هناك ...؟". بدات صوى وتجمدت فى مكانها , حين خرج جون لم تصدق عيناها : " جون ؟".



كان يلف المنشفة حول خصره , فعلا الاحمرار وجنتيها وانعقد لسانها : " صوفى هل انتى بخير ؟".



انه حقا جون وهى ليست على خطأة ولكن لماذا تتصرف بهذه الطريقة : " كلا ... اجل... انها الحرارة ! ".



هذه ليست المرة الاولى التى ترى امامها رجل بدون قميصه ... على الاقل رات كريس , ولكن جون يختلف عنه تماما , فقد بدى مثال للرجولة , حاولت ان تنظر الى البعيد , ثم قالت : " ماذا تفعل هنا ؟".



" انا ... لقد وصلت باكرا مما كنت اخط له , اسف اذا صدمتك ".



صدمها ؟ لم يقدم حتى اعتذار على مجيئه المافجئ . " حسنا اعطينى البطانيات التى معك ! ".



اقترب منها , فناولته صوفى ما بيدها , لمس كتفها وهو يسير الى الناحية الاخرى من السرير فأرتعبت : " اوه , انا اسف ... بالكاد استطيع ان ارى بدون نظارتى ".



" لا باس , ساعود لاحقا لكى ارتب السرير " . قالت صوفى بارتباك وركضت بسرعة خارجة الغرفة , ودخلت غرفتها.



بقيت متوترة حتى اخذت حماما دافئا, وتذكرت انها لم تخبر جون اى شئ فيما يتعلق بالثياب التى اشترتها .



وجدته فى الطابق السفلى يحضر القهوة , وابتسمت حين راته يرتدى احد القطع التى اشترتها .



" يبدو ان شيئا ما حصل لملابسى , لا اعتقد انك تعرفين شئ عن ذلك ! ".



" انهم ... عند المنظف , اعتقدت اننا نسطيع ان ... فكرنا , بما ان الحرارة شديدة , اشتريت للاولاد بعض الملابس و ...".



" وفكرت ان تشترى لى بعض الملابس ايضا " قال جون بلطف : " هذا حقا لطف منك يا زوجتى ! ".



" حسنا , اذا لم يعجبك , لست مضطر ان ترتديها ...".






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس