عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-09, 07:42 AM   #12

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 9 )






كانو يتناولون طعام الافطار , وهزت رأسها على ملاحظة جون , من الان فصاعدا ستتصرف بشكل مختلف ,



قالت لنفسها , فلا نتيجة ترجى من إ ثارة انتباه رجل , لا يبدى اى اهتمام بها كإمرأة.



اوصلت الاولاد الى المدرسة , وحين عادت كان المنزل خالى , فقامت بألأعمال المنزلية , ثم دخلت مكتب جون وتفقدت بريدة ,



فلم يكن هناك اى شئ عاجل , ولكنها وجدت رسالة من ناسو كتب عليها خاص وسرى هل هى من صديقه ؟



ام كم تلك المرأة التى تدعى ليليان ؟ وما الذى يضايقها فى ذلك ؟ من اللحظة الاولى التى عرض عليها جون الزواج منها , عرفت طيف سيكون زواجهما .



صعدت الى الطابق العلوى , وأخذت حماما سريعا ثم خرجت وهى تلف النشفة حول جمسمها ثم ارتدت البيكينى ونزلت الى الحديقة لتمضى بعض الوقت تحت اشعة الشمس.



فجأة بدأ احدهم يلمس جسمها جون ! فرحت لهذا الشعور الذى يحدثة فى اعماقها , فالتفتت بسرعة لتجد .......



كريس يحدق بها بعينان ساخرتان , دفعته بعيدا عنها , ولكنه كان اقوى منها , ادخل اصابعة فى شعرها ثم دفعها بقوة على الارض .



سمعت هدير سيارة , فأزدادت لمسته وحشية على جسدها : " انتى ايتها ... تستحقين اكثر من هذا ! ".



اخذ يقبلها بعنف , وهى تحاول جاهدة ان تدفعة بعيدا عنها .



" حسنا , اعتقد انه من الافضل ان ترتبى نفسك , عزيزتى , فزوجك هنا ".



ياله من ممثل بارع كريس هذا , يتظاهر بأنها رحبت بلمسته حين يعود جون ... جون ! وقفت بسرعة وبدأت تعيد ترتيب بذة السباحة .



" لما لا تدعينى افعل ذلك عندك ؟" اقترب منها كريس فصرخت : " ابتعد عنى ! " . وقفت بسرعة وهى تنظر الى جون : " شكرا للسماء لانك عدت , كريس يفرض نفسه على , جون لقد كنت نائمة و ....".



" اوه , توقفى يا عزيزتى , بالطبع بإمكانك ان تتصرف بأفضل من هذه الطريقة ؟".



رات عيناه الساخرة وتساءلت لما يفعل كريس ذلك ؟ تذكرت كيف انه وبخها على علاقتهما , وها هو الان مستاء لانه يراها متزجة من رجل اخر .



" لا اعتقد ان زوجك غبى لهذه الدرجة ". قال كريس وهو ينظر الى جون , ثم توجه الى سيارته , وهو يتوارى عن الانظار , فأرتجفت هل يمكن ان يذهب كريس بهذه السهولة , بعد ما فعلة معها ؟ .



" ها تدرك , انه لولا وصولك , كان بإمكانه ان يغتصبنى ؟ ". اخذت تبكى بحزن : " وانت تركته يمشى انت ... بحق السماء , جون اى نوع من الازواج انت ؟".



بدى وكأنه لم يسمع كلمه مما قالته ؟ فقد ادار وجهه واخذ يتامل النبتية التى بجانبه .



" ذاك النوع الذى يشعر حين يكتشف بأن زوجته بين ذراعى عشيق قديم , بأن الحرص سيكون افضل طريقة "



قال بهدوء : " يجب ان تعترفى على اى حال بأننى لا اعرف ان كان عناقة مرحب به ام لا صوفى ".



" ولكن انا متزوجة منك " صرخت بحدة , يا الهى الا يهتم حتى ولو للحظة ؟ الا يشعر بالغيرة ابدا , لو انها هى من اكتشفت انه ....



" زواجنا لا يعطينى الحق ان افرض عليك العفة ".



" ولكنك قولت ...." ما الفائدة من ذلك ؟ جون لا يهتم حتى لو كان حقا تمارس الحب مع اى رجل .



" دائما منطقى وهادئ , هذا هو جون , اليس كذلك ؟ انت حقا كواحد من هؤلاء ... كالكمبيوتر لا تسمح بأى تدخل عاطفى ان يأخذ دوره ".



دفعته بعصبية وركضت الى المنزل , ثم صعدت الى غرفتها على السرير , وبدات تشهق كطفلة صغيرة .



مهاجمة كريس لها اخافتها , جسمها يرتجف , لم يقم بايه حركة , وقف جون يتفرج عليها , وكأن شيئا لم يحدث ,



هى زوجتة ويحق لها ان تتوقع حمايته ... من يعتقد انها ؟ ذاك النوع من النساء اللوتى يتورطن مع رجل ... رجل لا تكن ليه سوى الكره والاحتقار الا يعرفها جزن ابدا ؟



وقفت , وبدل من ان تذهب الى جون وتعتذر اليه لانها غضبت , استحمت وارتدت ملابسها .



نزلت الى الطابق السفلى فسمعته يعمل فى مكتبه . على الاقل هذا يعطيها عذر كى لا تقاطعه .



كان ما يزال يعمل حين ذهبت الى المدرسة لتحضر الاولاد , واخذو يطلقون النكات , حاولت ان تبتسم رغما عنها ,



فقد كانت تعيسة للغاية , انه الوقت الذى تحتاج فيه الى شقيقة او ام تتحدث اليها , فكرت بحزن .



حين وصلوا الى المنزل فوجئوا بسيارة غريبة متوقفة فى الباحة , نظرت صوفى الى السيارة بإعجاب , وادخلت الاولاد وهى تفكر انها لعميل من اللذين يعملون مع جون , فمعظمهم اثرياء .



" عمى جون , لقد عدنا ". قالت اليكس بحماس .



سارت معهم اتجد ان جون لوحده فى المكتب , نظرت حولها ثم قالت : " اعتقدت ان هناك احد برفقتك فالسيارة بالخارج ".



" اجل " قال بلطف : " انها لك ... لقد اشتريتها هذا الصباح ".



جلست وكانها اطيبت بصدمة , جون اشترى لها سيارة " ولكنها باهظة ! ياجون ".



" قلت اننا نحتاج الى سيارة اكبر , واعتقد ان هذه تناسب متطلباتنا ... بالطبع الا اذا كنت تفضلين غيرها ؟ ".



هزت رأسها بالنفى : " كلا ... كلا , بالطبع لا اريد ...".



" انها لك ؟". قال دايفيد بحماس : " تعالى اليكس , لنذهب ونلقى نظرة عليها ".



فى النهاية خرج الاربعة , وتحت اصرار دايفيد صعد الجميع ليذهبوا فى نزهة قصيرة , لان صوفى تحتاج الى بعض الوقت لتعتاد على قيادتها .



" جون ... انت حقا كريم للغاية " قالت وهى توقف السيارة , وارادت ان تعتذر عما بدر منها ولكن الكلمات خانتها , فما زالت غاضبة لان جون صدق اكاذيب كريس .



العشاء لم يكن مريح , وجبه يسودها الصمت حتى الاولاد لاحظو التوتر بينها وبين جون .



حين ذهبت معهم ليأووا الى الفارش قالت اليكس فجأة: " هل كنت تتشاجرين انت وعمى جون ؟ ".



" كلا , بالطبع كلا , ما الذى جعلك تقولين ذلك ؟".



" لست متاكده ... ربما لانكما صامتان طول الوقت ...".



" حسنا, اعدك اننا لم نفعل ! ". قالت صوفى وهى تقبلها برقة , شعرت بالذنب ما قالته اليكس , فقررت ان تعتذر الى جون ... وعلى اى حال فالماذا تتوقع منه ان يتصرف كزوج حقيقى ؟ .



ماذا توقعت حين ركضت كالمجنونة الى المنزل ؟ ان يتيعها ... انه يمكن ... ماذا؟.






امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس