عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-09, 07:45 AM   #15

امراة بلا مخالب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية امراة بلا مخالب

? العضوٌ??? » 60605
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 22,356
?  نُقآطِيْ » امراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond reputeامراة بلا مخالب has a reputation beyond repute
B11

( 12 )






قررت ان تقود سيارتها الجديدة الليلة ... برفقة جون فهو اخر شخص يوجه انتقاد فيما يتعلق بالقيادة .



اصطدمت به وهى تنزل السلالم , فأمسك بكتفيها , التقت عيناهما , فعلا الاحمرار وجنتيها , كيف استطاعت ان تفكر ولو للحظة بان جون غير جذاب .



كان يرتدى بذلة كحلية اللون , فأظهرته اصغر سنأ مما هو عليه .



" لن اتاخر " قالت له : " فقد مازال هناك تصفيف شعرى ".



تركته منسدل على ظهرها , وضعت صندالها ونزلت الى الطابق السفلى , حيث كان جون بأنتظارها .



" واو ... تبدوان رائعان ! ". قالت اليكس , وهى تنتقل بعيناها بين الاثنين , ابتسمت سوزان لصوفى ثم نظرت الى جون بإعجاب , فشعرت صوفى بالغيرة , انها حقا تغار ! من فتاه فى الثامنه عشر ... فقط لان هذه الفتاه ادركت من اللحظة الاولى , ماجهلت عنه هى منذ مدة طويلة , جون حقا رجل جذاب للغاية ! .



" لن نتأخر فى العودة " قالت بأرتباك وهما يخرجان فسألها جون : " هل انت بخير ؟ تبدين متوترة ".



" فقط بسبب الحرارة ".



بالطبع لاحظ تورتها , لمس ذراعها وهو يفتح لها باب السيارة , فأبتعدت وكانها لسعت .



" بحق السماء , صوفى " جاء صوته قاسيا : " ماذا تعتقدين بحق الجحيم اننى سافعل ؟ استسلم لرغباتى الحيوانية, وامارس الحب معك هنا امام الاولاد ؟".



بقيت صوفى صامته , وكأنها عاجزة عن الكلام فتابع جون بسخرية : " انا اسف , اذا كنت وجدتنى ... تعرفين ما اقصد , ولكن اؤكد لك مجددا انه لا داعى للخوف ".



" انا اعرف ذلك ". قالت صوفى .



" حقا تعرفين ؟" رفع حاجباه بدهشة : " اذن لديك طريقة جميلة بإظهار ذلك ".



دخل الى السيارة وجلس بجانبها , كانت طول الطريق متوترة , وتمنت لو انه اعتذر عن هذه الحفلة وبقى معها فى المنزل لوحدهما ...



كانت الساعة تشير الى التاسعة حين زصلا الى صديق جون ,فوجئت صوفى بالمنزل فقد كان حقا رائع .



فتحت لهما إمرأة لهما سمراء طويلة القامة نظرت الى جون وبادرتة بسرعة : " عزيزى , لقد فعلتها حقا ! بعد ليه الامس , لم نكن متاكدين اذا كنت ستتذكر حتى "صمتت للحظات وهى تحدق بصوفى : " اذن هذه زوجتك ؟ ارجوكما ادخلا , لا تعرفين كم كنا مسرورين بوجود جون معنا , ليلة الامس فى كامبردج "ادخلتهما الى غرفة الجلوس , التى كان اثاثها يدل على ذوق رفيع , كما بقية المنزل .



" لقد مرت سنوات دون ان نراه , روى زوجى كان مسرور للغاية ... انه يعانى من المشاكل مه هذا الكمبيوتر , و لا يستطيع ان يساعده احد بذلك سوى جون , منذ متى وانتما متزوجين ؟".



اجاب جون قبل ان تتكلم صوفى : " منذ مدة قصيرة ...".



بدات صوفى تحت هذه المراة السمراء , ولكنها كانت مدركة لاهتمامها بجون فأصابها نار الغيرة مجددا؟.



ولم تعد تعرف ماذا يحصل لها ! فهى لا تستطيع ان تلمح إمرأة تنظر الى زوجها بإعجاب الا تصاب بالغيرة .



" هناك صديق قديم لك , يا عزيزى"قالت مضيفتهم وهى تمسك بيد جون بلطف .



" روى , من فضلك تعال الى هنا , ياعزيزى ".نادت زوجها فأعتذر من الضيوف واقترب منهم , بدا اكبر من جون ففكرت صوفى انهما فى نفس السن تقريبا.



" اذن انت زوجة جون ؟ انت رجل محظوظ جون انها حقا رائعة ! ".



" هاى , توقف عن ذلك " قالت مهددة وهى تلمس كتف زوجها : " فقد تذكر انك متزوج منى ...".



" اه , انت تشعرين بالغيرة " قال روى ساخرا . " اعتقد انك تعرف معظم الناس الذين هنا " قال روى لجون : " ماذا احضر لك لتشريه ؟".



" احضر له الشراب لاحقا , يا عزيزى " قاطعته اندريا : " جون هناك صديق خاص بالنسة لك هنا الليلة , شمعة قديمة ". اضافت وهى تنظر الى صوفى , وتشنجت وتجهم وجه جزن .



" اه ....؟".



" اجل ... لورين , لابد انك تذكرها , جون بحق السماء وهى كنتما نبذة بالنسبة للكثيرين , وهى كانت حقا مجنونة بك ".



" ولكن جون استطاع ان يقاوم كل مخالبها , اليس كذلك يا صديقى ؟". قال متجاهلا تكدر زوجته : " حسنا , انا مسرور لان ذلك حصل , والا لما تعرفت على هذه الشابة الجميلة ". قبل اصابع صوفى برقة .



" معظمنا كنا مغرمين بجون حين كان فى الجامعة " قالت اندريا لصوفى وهى تبتسم :" لقد كان كان مختلف عن الجميع , جذاب , وشخصيته القوية جعلته مثير وبعيدا عن المنال ... اخشى اننا كنا ملاحقة دائما , ولكن كل ما اراده ان يترك لعمله , اليس كذلك يا عزيزى ؟".



اضافت بدلال فضحك روى وعلق على كلمات زوجته : " لو لم يكن كذلك ... لماتزوج هذه المرأة الساحرة ! ". نظر الى صوفى , وكانه يحاول ان يشاركها الحديث قدر الامكان , بارغم من انها تمنت لو رفضت ان تحضر معه هذه الحفلة.



" حسنا , يجب ان تدخل وترحب بلورين , والا فلن تسامحنى ابدا " اصرت اندريا وهى تبعد جون عن صوفى وروى .



" لابد انك تعذرين زوجتى " قال روى بلطف : " فهى حقا لم تكذب حين قالت بان معظم النساء معجبات بجون , الرجل المسكين اخطر ان يعيش كالناسك فى النهاية , فقط لكى يتخلص منهن , فى هذه الايام الفتيات اكتشفت الجنس للتو " اضاف ببرود : " لقد كان وقت قاسى بالنسبة لنا نحن الرجال , واصبحنا نلاحق بدلا من ان نكون نحن من نلاحق ".



" انا متاكده " قالت صوفى وكأنها تحدث نفسها : " لا بد انه كان الجحيم ".



وجدت صوفى ان روى لطيف للغاية , وتحدثت معه بعفوية , ولكنها كانت تنظر بين الحين والاخر الى حيث يقف جون مع المراة الشقراء, وهى تميل اليه بدلال دون ان يبدى اى احتجاج , تمنت لو انها تسمع ما يقولونه, وجاءتها الفرصة حين إستاذن روى تحت طلب بعض الضيوف , فسارت الى زوجها ووقفت بجانبه , التفت اليها وقال : " لورين هذه زوجتى صوفى ".



نظرت اليها المرأة بإعجاب فتابع جون : " اعتقد اننى ارى بيتر لويس هناك , اريد ان اعرفك عليه صوفى " امسك بيدها وابعدها عن لورين , فتساءلت ماذا كانا يقولان .



عند الساعة الحادية عشر شعرت بالتعب , كان جون يتحدث مع روى فى مكتبه , هكذا اخبرتها اندريا , بدا الجميع وكانهم يعرفون بعض , وهى فقط وجدت نفسها وحيدة وتنمت لو تذهب الى المنزل , وتبقى بمفردها مع جون .





امراة بلا مخالب غير متواجد حالياً  
التوقيع


سألوني لماذا رأسك مرفوعة و عيونك قوية
قلت عفوا..... كلنا بشر
لكن
جنسيتي مصرية ...

********
سأغيب عن المنتدى لفترة طويلة ... افتكرونى بالخير ...
رد مع اقتباس