عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-09, 11:47 PM   #17

عيون2008

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عيون2008

? العضوٌ??? » 25176
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,897
?  نُقآطِيْ » عيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond repute
افتراضي

اما بالنسبه لكريس غاليهار؛ فكان عليها معرفته بطريقه افضل وفي هذا السياق اكتشفت بعض خصائله التي لم تكن ظاهره للعيان احدي هذه الخصال قدرته علي تغيير شخصيته لتناسب مع كافة المواقف ؛ فهو بين المراهنين ليس سوي مراهن وبين القرويين قرويا وهو في مكتبه مختلف كل الاختلاف فهو يمض بعض الوقت قي قراءة كتب كتلك التي كان يحبها والدها . وقد امضت ترايسي بعض امسيات معه؛ يتحدثان عن الغرب الذي تعرفه خير معرفه وقد عرض عليها في احدي الامسيات اللوحات التي بحوزته وهي لمشاهير الرسامين كما اراها اشياء اخري اشتراها من الخارج اثناء تجوله عبر البحار
وثمة جانب اخر لم تكتشفه الا بالتدريج . كان غالبا ما يمضي ليلة خارج منزله علي غير توقع . ولم تتضح لها الاسباب الاصدفه . يوم كانت في البلدة في يوم عطلتها فوجدته مع شقراء جميله ؛ كانت تنظر اليها بطريقه غريبه ؛ كما اتضحت لها نظرات السيده بريتونز المعارضه التي كانت تراها دائما علي وجهها عقب قضاء ليله خارج البيت وكان كريس يتجاهل النظرات او يتقابلها بمرح بارد.
لا شك انها حبيبته ؛ ولا تدري ترايسي لماذا حسدتها ولكنها لم تحسدها لانها حبيبته بل حسدتها علي اناقتها وترف مظهرها
اما الجانب النهائي من شخصية كريس غاليهار؛ فكان ذلك الذي واجهته مرارا
تذكر انه في صبيحة ذاك اليوم وقع اول اصطدام مع مخدومها وكان سبب الاصطدام كلبا شاردا . يومذاك قال لها:
- ترايسي ! ان كنت مسؤؤله عن وجود هذا الحيوان الشارد؛ فهلا تخلصت منه حالا. اعتقد ان والدك كان سيقول لك ذلك.
نظرت ترايسي الي الكلب الصغير المرتجف بين ذراعيها... لقد انقذته منذ برهة بمساعة الموظفين من احد كلاب الحراسه الالزاسيه الشرسه التي تحرس الاسطبلات ؛ ورفعت راسها لتقول بوضوح:
-ما كان والدي ليقول شيئا كهذا . الكلب ضائع ولا منزل له.
-اذن اتصلي بجمعية الرفق بالحيوان فلا يمكنه البقاء هنا.
-لماذا ؟ ساعتني به فلقد احببته.
بدا الاستياء علي شفتيه والتفت الي جاك فوكس :
جاك... اليس هذا هو الكلب نفسه الذي ركض فوق حلبة السباق هذا الصباح
وكاد يوقع الفرس تيرا تاهيتي؟
قاطعه كيلي هنتر :
- طبعا هو ولم اعرف كيف استطعت ابقاءها واقفه علي قوائمها
رد عليه كريس ببرود:" كنت اكلم جاك"
عض جاك شفته وقال :"حسنا... هذا ما فعله"
لكنه كان يتسأل عما ستقوله زوجته لولا التي لا تخفي دعمها لترايسي وقد شاركت في تهريب الجرو الي مسكنهم .. سارعت ترايسي تقول:
-جاك ... الايمكننا تدريب الكلب؟
كشر جاك وجهه:
-اشك في هذا ترايسي... واظنه سيبقي مصدر ازعاج لنا انه من النوعالذي لا يفهم الخيول... تعرفين ان بعض الحيوانات غير حذرة فهي تهرع الي منتصف الطريق عند سماعها هدير سياره قادمه ؛ ثم تبدو مذهوله حين تصدمها.. وهذا الكلب منها.
ردت بعناد ؛ تربت الجسد المرتجف الصغير بلطف:"لا"
قال كريس:
- جاك علي حق ترايسي ... ستزجينه وتزجين نفسك بحياة بائسه الا ترين هذه؟
-انه ...بائس... محروم ..ويثق بي اعرف هذا.
-ولكنه لا يثق بك ثقه تجعله يطيعك.
-كيف يمكن ان تكون قاسيا الي هذا الحد . وقد تتخلص منه جمعية الرفق بالحيوان
نظر كريس الي الكلب وفي عينيه نظره تؤكد امكانيه فرضيتها ولعل هذه النظره كانت السبب في انفعالها حينما قالت:
- ان اجبرتني علي ذلك ؛ فلن اكلمك ثانية! انا...
دوي صوت كريس كالصوت:
- ترايسي!
ثم ادار راسه الي الموظفين الملتفين حولهما وقال:
- لا افهم سبب تحلقكم حولنا . ان لدينا اعمالا مـتأ خره اكثر مما ينبغي
سرعان ما غادروا تاركين ترايسي لمصيرها ولنظره تينك العينين الباردتين القاسيتين
-يجب ان تتخلصي من الكلب ترايسي؛ وسأتصل بالجمعيه بنفسي طالبا منهم ايجاد مأوي له. اعطيني اياه
سالته والدموع في عينيها:
-اتعني ما تقوله؟ اتعدني؟
رفع عينيه الي السماء قائلا:"اعدك"
نظرت الي الكلب ثم اعطته اياه فتناوله منها وراقبها وهي تهرول مبتعده
ولكن المواجهه الثانيه كانت اكثر حرجا لها من الاولي.... ليس لانها زجت نفسها في موقف سخيف فقط؛ بل لان ما قامت به بعث اليها توبيخا عنيفا كذلك... تسالت؛ وهي في الفراش ؛ ما اذا ككانت قادره علي نسيان مهانة الاتصال بمخدومها مره اخري ومن المكان ذاته
جاء صوت كريس يومذاك ليجيب علي الهاتف:
-ترايسي ! اين كنت؟ احاول الاتصال بك منذ ساعات . لدي وفد من المشترين سيصل بعد الظهر من هونغ كونغ ... هل عدت الي المنزل الان؟
- لا... في الواقع انني في مركز الشرطه
-زماذا تفعلين هناك؟ مهما كان السبب فاتركيه واسرعي بالعوده حلا ؛ فالسيده بريتونز ليست هناك ايضا
ردت بصوت منخفض:
-اعرف هذا كريس.ز وهنا المشكله لا استطيع العوده. ساد صمت متوتر ثم قال لها:
-حسنا......اصدميني بالخبر
- فيما كنت اقود السياره الي نيرانغ هذا الصباح شاهدت رجلا يسئ معاملة جواده... اظن ان الجواد كان يحاول ان يرميه عن ظهر ..ز ولكن الرجل كان يضربه علي عينيه بسوطه وفوق راسه
- فتوقفت وحاولت التكلم مع الرجل؟
-نعم ... وهذا ما زاده غضبا وحدث ان مرت في هذه الاثناء سيارة الشرطه مع انني لم ارها.
صمتت تعض شفتها ؛ فقال ببرود: هيا... تابعي
نظرت الي السماعه ؛ ثم اعادتها الي فمها
-حسنا .زز التفت الرجل الي ؛ ومع انه يقسم انه لم يكن ينوس فعل شئ ؛ الا انني واثقه انه اوشك ان يضربني بالسوط في تلك اللحظه توقفت سياره الشرطه
_ ولم تلاحظيها ايضا.. هيا تابعي
-هربت منه ؛ فوقع الرجل وفقد وعيه اما الجواد فتحرر منه ووقف وسط الطريق يسده
-فهمت..ز وكم شخصا اصيب اوقتل ام ان الاصابه لم تتعد الجواد؟
ما من احد اصيب او قتل ! والجواد بخيرزز او فلاقل بخير بمقدار ما يمكن ا ن يكون مع مالك كذلك الرجل
-ما المشكله اذن؟
تنهدت :
- كان هناك سياره اخري مارة حين شرد الجواد فحاولت تجنبه واصطدمت بمؤخرة سياره الشرطه
عم صمت ثقيلا هذه المره حتي قال:
- حسن جدا... وبماذا اتهموك؟
برقت عيناه في وجه رجل الشرطه الواقف قربها:
- لم يستطيعوا ايجاد ما يتهمونني به؛ بل انهم لم يتهمو الرجل حتي بالقسوه علي الحيوان..ز كل ما قالوه لي؛ ان علي في المستقبل ان اهتم بما يعنيني فقط... لكن انتهي بنا الامر جميعا الي المركز هنا ودفعوني لمرافقتهم الي مركز الشرطه
اذن ما زالت تسير؟
-اجل ولكن منيت بصدمه كبيره في مؤخرتها ,,,, انا لا احمل المال وليس في المنزل من يساعدني حسنا فكرت في الاتصال بك في المكتب كنت ذاهبه لاحمل البريد انا اسفه لانني ازعجتك


عيون2008 غير متواجد حالياً  
التوقيع

غفرانك يا ارحم الراحمين
رد مع اقتباس