عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-09, 03:21 PM   #23

عيون2008

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عيون2008

? العضوٌ??? » 25176
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,897
?  نُقآطِيْ » عيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond reputeعيون2008 has a reputation beyond repute
افتراضي

3-يقظة قلب
قالت لولا فوكس مفكرة:
-أتساءل من سيصحب معه؟
تخلت عن انهماكها بتنظيف البيت بدعوةمن ترايسي.وبناء عن تأكيدها بأن "سيدهاط ذهب الي "ساوثبورت" ولن يعود قبل بضع ساعات؛ وافقت علي ان تشارك ترايسي غذاءها.
صبت ترايسي الشاي وهي تسأل:
-من؟ جاك لن يصحب معه احد. قلت لك انه ذاهب الي.....
قاطعتها لولاغاضبه:
-ليس جاك... اصنعي لي معروفا ولا تذكري اسمه فترة فما زلنا علي خصام يظن الجميع ان الغلطه غلطتي لانهم يرونه الشخص الوحيد النظيف في هذا العالم! لا... انا اعني كريس... وأتساءل من سيصحب معه الي حفل الشوء؟
ردت ترايسيتنظر الي جارتها المتعبه بمحبه:
لم يقل لي.. علي فكره ؛ اظنك رائعه... وقادره علي تدبير امرك بشكل رائع... وانا واثقه ان جاك مثلك تماما ؛ وفي اعماقه...
كادت لولا تتفوه برد لاذع ؛ولكنها غيرت رايها وضحكت:
-اتعلمين ما الذي جعل الامور تسوء هكذا؟ هذا الصباح ؛لم يجد فرشأة او مشط علما ان في البيت دزينه علي الاقل... بدا بالفعل مضحكا بشعره الاشعث فضحكت وهذا ما جعله يرغي ويزبد ! ولكن لنعد الي كريس؛ اظن ان في حياته سيده جديدة ؛وبظن جاك انها كانت معه ومع دان رانكين في السباق ؛منذ بضعة اسابيع
تركت لولا رنة كراهيه تتسلل الي لسانها عندما فاهت باسم دان رانكين .زز فسألت ترايسي:
-دان... اهو ذلك الرجل الاحمر الشعر؛ الذي يحضر الي هنا دائما؟
او مؤخر علي الاقل؟
-انه نذل مع النساء.
-لماذا يدأب علي المجئ الي هنا؟
ردت لولا:
-انه يملك نصف الفرس "تياراتاهيتي" قبل اي شئ...
وبدأ انها ستضيف شيئا عنه؛ ولكنها عادت الي موضوع كريس وصديقته الجديده ؛ثم انهت كلامها:
-المشكله ان قليل من النساء يستطعن مقاومة كريس ؛ اتعلمين .... لكن ؛ ما لا يدركنه هو انه خسر قلبه مره منذوقت طويل ولا ينوي استرداده مره اخري
سألت ترايسي بفضول :"ماذا تعني"؟
-كان الامر هكذا: حين قدم من الغرب لم يكن امامه ما يفعله سوي السعي نحو الافضل . وما ان مرت عليه سنتان؛ حتي اصبح رئيس عمال في اسطبل للسباق. ولكنه لسوء الحظ وقع في حب ابنة احد المالكين ؛ ووقعت هي ايضا في حبه غير ان والديها ؛ ولا يمكن ان تلوميهما ؛كان لديهما مخططات اخري..... فطردا كريس؛ واصطحباها الي اوروبا مدة سنه؛ وحين عادوا . زوجاها من شاب ثري ورث امبراطوريه من المراعيوالمواشي ونال كل التعليم المناسب ؛ حسنا ..ز صعب الامر كثيرا علي كريسغير انه كان لما حدث جانب حسن فقد بات اشد تصميما علي النجاح ... وهذا ما فعله ...منذ ذلك الحين ؛ ولم يترك نفسه يقع في الحب معان في حياته عددا هائلا من النساء.
-اما زال يحبها؟
-اظن ذلك ... لكن ؛ لا يمكن ان نفكر ان مدة خمسة عشر عاما مدة طويله لبقاء جذوة الحب مشتعله مهما كان المحب . ولكن حين تلاحظين لطفه مع الاولاد يتملكك العجب . يقول جاك ان المره الوحيده التي مني بها بالاكتئاب الي درجه الضياع... كان يوم قرأ في الصحيفه ان لينورا سينكلر تزوجت رجلا اخر.
جلست ترايسي هادئة . تفكر في هذا الجانب غير المتوقع عن رئيسها.. ولم تستطع منع الارتجاف من اختراق اوصالها خاصة عندما تذكرت كلماته هذا الصباح: قد يكون الحب الاول احيانا مميزا جدا. اذن فهو يعرف عما يتحدث .. قالت ببطء:
- ربما انت علي حق. وهل عرفته منذ منمذ ذلك الوقت؟
-منذ تزوجت ولكن جاك عرفه قلبي فقد ترعاعا مما تقربيا في الغرب.... كان طائشا متهورا بمقدار ما قد يكون الولد طائشا؛ حسب قول جاك.. امر مضحك ..
صحيح؟ ولكن في بعض الاحيان عندما يجن جنونه ؛ تشعرين ..... صعب ان افسر لك ..ز تشعرن بانه قادر علي فعل اي شئ...زز مع انه لا يفعل شيئا ولكنك تشعرين بأن فيه جاء لم يروضه احد الان.
-كم عمرك كريس ؟ لم استطيع معرفة هذا .
-ستة و ثلاثون عاما .
-هذا ما ظننته لكننى لم اكن واثقة.. حسنا.. ذكر مرة امامى انه فى عمر يخوله ان يكون والدى.
وروت الامر للولا و ما حصل لها معه فى المصعد. حين انتهت من الضحك على الذكرى قالت لها لولا:
-يا للمسكينة! ان هذه الحادثة سيئة كحادثة الجواد و الشرطة. اسفة؛
ما كان يجب ان اذكرك بهاذا ... ما انت بحاجة اليه ترايسى هو حارس دائم.
و غرقت فى الضحك لتبتسم لها ترايسى و تقول: - شكرا لك
- عمليا انه محق فهو فى عمى يصلح ليكون أبيك.
-انه يتصرف فعلا وكأنه ابى او كأنه حارسى احيانا ... انه والسيد نيوتن؛ يشكلان فريقا رائعا
قالت لولا:
-اه... حسنا. ان هذا يصب في خان مصلحتك خاصة وانا اري الطريقه....
وصمتت... فسألت ترايسي بذهول:"ماذا"؟
ردت ببطء:"لا شئ"
ثم غيرت رأيها وقالت بندفاع:
- ترايسي... يجب ان تحذري حبيبتي. لا تظني انني متزمته حين اقول هذا ولكنك ما زلت صغيره ولا تفهمين كيف,,, لنقل هذا.. ربما لا تعرفين من هو تماما؛ ولكنني رأيت دان رانكين ينظر اليك عن كثب ذلك اليوم حين ظن ان احدا لا يراه...
-ثم ماذا؟
- احذري منه ...كان في عينيه نظرة ... لا يمكنني ان اخطئها .انه سئ الاخلاق ترايسي؟.
بدا الذهول علي ترايسي :
- اظنك تتصورين الاشياء فلا تقلقي ؛ حقا ...فانا لن ازج نفسي في امر كهذا بل لا ارني افكر فيه حتي.. اتفهمين ما اعني؟
لوت لولا لااسها الي جانب واحد وقالت بعد تفكير عميق:
-اجل ... وهنا تكمن المشكله ؛ ان الرجال يستهويهم الظن بانهم اول من سيعرفك علي اسرار وعذوبة الحب . ان هذا يشكل مهمازا او تحديا لهم
فتحت ترايسي فمها لترد؛ ولكنها عادت فاطبقته فورا لاندساس فكرتين في راسها؛ الاولي كلماتها المتعلقه بالتحدي والثانيه عدم صدقها مع لولا او مع نفسها.فهي تفكر احيانا في هذه الامور. فقد راح يتسلل هذا الموضوع الي حياتها بصوره دائمه هذه الايام عن غير قصد منها ولكن لم يكن لما تفكر فيه علاقه باي من الرجال؛ او الشبان الذين ينظرون اليها خفيه بل له علاقه احيانا بكريس غاليهار......
وهذا امر غريب فعلا .... قالت تحدث نفسها : فهو لا ينظر الي نظرتي اليه. انه يعتبرني ابنه عهد اليه امر رعايتها وفي احيان اخري يراني ابنه مثيره للمشاكل
فجأة اعتلي وجهها نظرة قلق وارتباك؛ وهذا ما دفع لولا لتشعر بالامومه نحوها.... ثم شاهدت ذقن ترايسي يرتفع ؛ ولمعان عناد يشع في هينيها وهي تقول:
- استطيع العنايه بنفسي لولا... لقد تدربت بطريقه او باخري في السنوات الماضيه ؛ لذا لا اري سببا لقلقك خشبة ان اصبح متوفرة لاول رجل يتقدم مني
هزت لولا كتفها:
-ليست الاخلاق بامر ملموس ياحبي. خاصة حين يحاول شخص بارع اغوائك. انا لا اظن انك ستكونين متوفره لاول من يتقدم اليك من الرجال ولكنني احذرك من الاخطار ...فانا اعرف...
وتنهدت ؛فهبت ترايسي واقفه:
-سئمت من هذا ؛ فهذه المحاضره الثانيه التي اتلقاها في الاخلاق خلال ساعتين...فلننس الامر الان. ولنتكلم عن حفله الشواء..
انصاعت لولا لها مبتسمه مع انها لم تستطع سوي ان تتسأل عما اذا كانت قالت الكثير؛او ان ماقالته غير كاف
******************


عيون2008 غير متواجد حالياً  
التوقيع

غفرانك يا ارحم الراحمين
رد مع اقتباس