عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-09, 03:35 AM   #10

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل التاسع
فهمت ليندا العدر اللائق امام خطة ليو بالنسبة لزواج قريبته...اذا يجب عليها ان تتصرف بسرعة للحصول على جواز سفرها،مكتب ليو يقع في جناح معزول عن المنزل.

"سندهب جميعنا حتى اليكسندروس"اجاب ليو بحزم"الخدم سينادونك اذا اتصل احد بك،سيكون من المؤسف أن تفوتوا منظر الليل على ايوس،تحت ضوء القمر،هذه الجزيرة تشبه امرأة ملتتحفة بالستان الأسود،الظلام يناسبها اكثر من اشراقة الشمس،وتغرقها في جمال سحري وتوقظ في أنفسنا رغبة للمسها..."

سحرها صوت ليو،فتشربت من كلماته وكأنها خمر مثمل وكان على حق،كل شىء غريب هذه الليلة...حتى هي،تنتقل بطرقة مختلفة تماما،قلقها رحل عنها،وفرح ريب يحركها وكأن دما جديدا يسري في عروقها،هبوط الظلام ي مثل هذه اللحظات كانت تشعر بأنها تذوب في حب عالمي...

"ليندا هل أنت بخير؟..."

كان الجميع ينتظرونها أمام الباب،فاستغلت اللحظة لتجد عذرا

"لاشئ...مجرد صداع بسيط،سأتمدد قليلا"

"الأفظل أن ترافقينا،الهواء منعش سيفيدك"اقترحت جوانا " أليس كذلك ياليو؟"

"أوه تعال،ليو،لن ننتظرها أكثر من ذلك" قالت ماريزا باحتقار"على كل حال،هذا نوع من التمثيل للفت الانتباه"

بعد صمت وانزعاج قالت جوانا معاتبة

"حا ياليو يجب أن تمسك يد هذه الفتاة جيدا،انها بحاجة للقسوة" وأخيرا خرج الجميع وتركوا ليندا ترتاح.

ماذا كانت ماريزا تأمل بالكشف عن عدوانيتها أمام الجميع؟أتريد اقناع ليو بخداعها؟على كل حال،لاضرورة لأن تعذب نفسها،انتظرت عشر دقائق بحذر ثم تسللت الى مكتب ليو،كان نور القمر كافيا في الغرفة،من أين تبدأ بالبحث؟الآن.هي تشعر بالذنب لبحثها في أغراض ليو الخاصة،لكن ألم يسرق هو أوراقها الثبوثية؟اذن من حقها أن تستعيدها.

تغلبت على مغاوفها وفتحت الجارور الأول فوجدته مليئا بالأوراق الخاصة بعمله.

فتحت الجارور الثاني يوجد دفتر الملاحظات ودفتر للعناوين،كم من الوقت الوقت ستستغرق قبل عودة ليو وضيوفه؟

دق قلبها بسرعة وأحست فجأة بجبينها يتصبب عرقا،الجارور الثالث مقفل باحكام...

"كان يجب أن أشك بذلك.." تمتمت وهي تركله بقدمها.

"نعم...أما أنا ففهمت على الفور رحيلك" قال ليو بسخرية،وكان يقف أمام الباب مكتوف اليدين يراقبها بهدوءثم اقترب وأخرج مفتاح من جيبه أداره في القفل وسألها بنفس السخرية وهو يخرج منه جوازها...

"هذا بدون شك ما تبحثين عنه"

"أعطيني أياه..."توسلت اليه بصوت مرتجف.

"ليس الآن،فقط عندما تنفذين بنود اتفاقنا،لقد عقدنا صفقة:طفل مقابل حريتك...يبدو لي عدلا"

"لايمكنك أن تفعل هذا بي،ليو ليس هذا...انسانيا،كيف يمكنني ان احمل طفلا لمدة تسعة أشهر ثم أتركه لك وأختفي دون ان أراه؟ عاطفة الأمومة هي شعور قوي أنا..."

"أليس الثمن مرتفعا؟"استفزها ليو " ماذا تريدين أكثر من ذلك؟المال؟المجوهرات؟"

رنت صفعة مفاجئة على وخد ليو،تفاجئت ليندا بصفعتها و انتظرت بخوف ردة فعل زوجها.

"هل أنت راضية عن تعبيرك عن سخطك بهذا الشكل؟"

سألها بسخرية.

" لن أكون راضية قبل أن أغادر هذه الجزيرة وأتخلص منك نهائيا"

"هذه اللحظة ستأتي عندما..."

"ابدا..." صرخت بتحد.

رجل آخر مكان ليو كان لينفعل بحدة،لكنه اكتفى بالابتسام باستخفاف،وضع يده على ذقنها وتأملها طويلا وكأنه يحاول أن يقهرها،ثم قبلها بوحشية ضمنها كل غضبه.

قاومته ليندا في البداية بقوة،لكن قبضته الحديدية أطبقت اكثر على عنقها لتمنعها من الحراك،وبيده الآخرى بدأ يداعب ظهرها ثم ارتفعت يده لتداعب حنجرتها.

"كفي عن العناد ياليندا،بما أنك ترغبين بي" همس من خلال الظلام الذي يكتنفها،لما يجب أن تخجلي من جسدك وحاجاتك الأنثوية؟"

هذا الكلام أعادها فجأة الى الواقع،فاستغلت لحظة ضعف ليو تراجعت خطوة الى الوراء.

" أنا لم أعد تلك المراهقة الرومنسية،كانت كلماتك تخدعني في الماضي،لكن لم يعد لها أي تأثير علي،الآن الرغبة الجسدية لاتكفي،ليو،أنا بحاجة لمشاعر أقوى لآرتباط أعمق..."

أمسكها من ذراعها عندما حاولت الخروج وهو ينظر من النافذة:

" لقد عاد الجميع،لايبدو على ماريزا أنها تتفق مع نيقولاس"

"أهذا يدهشك؟السيدة كريليكوس ليست متحمسة لهذه الفكرة"

" وأنت لم تحاولي اقناعها بالتأكيد" قاطعها ليو" كم ان النساء مفترسات فيما بينهن،أنت وماريزا لستما متحابتين أبدا،أعرف ذلك،لكن..."

"علاقتي مع قريبتك يست السبب"قاطعته بغضب" ليو كيف أمكنك أن تفكر في هذا المشروع بينما...طوال كل هذا الوقت..." وخانتها الكلمات "أنت تعرف جيدا ماأريد قوله،أنا آسفة على هذا المسكين نيقولاس"

"آه هاأنتما..." قالت جوانا بمرح.

"كان يجب أن ترافقينا ياليندا.."

ابتسمت ليندا بالرغم عنها من باب الأدب،وحبست دموع المرارة التي تخنقها.

"أعذريني أريد أن أنام"تمتمت وهي تبتعد عن ليو.

في الممر التقت بماريزا التي رمقتها بنظرة حادة،فتجاهلتها،والتجئت الى غرفتها،لكن لن تكون بأمان منها،طالما أنه ابتداء من هذه الليلة سيشاركها ليو فيها.

رغم تعبها الشديد لم تتمكن من النوم،وظلت تفكر بكل عناصر مشكلتها المستعصية،كانت الساعة الثانية صباحا عندما انظم ليو اليها،بدأ يخلع ملابسه في الظلام،وشتم ولعن عندما رأى السرير خاليا.ليندا كانت جالسة على الكرسي أمام النافذه،وعيناها تائهتان في الفراغ.

"حبا بالسماء،ليندا" أعترض بصوت يدل على التعب." لن نتناقش هذه الليلة،لقد انتهيت لتوي من نقاش متعب مع الكسندروس،نيقولاس لن يتزوج ماريزا"

رغما عنها،أحست ليندا بشفقة مفاجئة نحوه لكي تخفي ضعفها،أجابته بجفاف:

"هذا أفضل بالتأكيد،على كل حال،حتى مع موافقة آلـ كريليكوس،ماريزا كانت ستجد وسيلة للتخلص ..."



"انها لاتزال طفلة،يجب أن تطيعني طالما أنني الوصي عليها" اعترض ليو.

" بتزويجها رغما عن ارادتها ومن رجل لاتحبه؟"

"كنت تعرفين هذا الموضوع جيدا أليس كذلك؟" مازجها بهدوء.

"ولكن تجاربنا لن تخدم الآخرين أبدا...يالهي،لاتنظري الي هكذا وكأنني الشيطان بعينه،أنارجل،ليندا،أنا زوجك..."

فجأة بدت الغرفة ضيقة وأحست ليندا بأنها على وشك الاختناق.

"أنا ... سأخرج لتنشق الهواء." قالت متلعثمة.

عنف ليو فاجئها،نظر اليها نظرة قاتلة هزها من كتفيها.

"كفى،لاترهقيني باحتقارك لي وكأنك لاتتحملين تنشق نفس الهواء الذي أتنشقه هذا غريب،أنت زوجتي،أملك حقوقا عليك ويجب أن تنصاعي لأرادتي"

"أبدا بدون رغبتي"قالت بتحدي وغضب،يجب أن تستعمل القوة لإخضاعي،ولكن كرامتك ربما لن تسمح لك،تعتقد أنك لاتقاوم،حسنا لاتعتمد علي،لاأتأثر أبدا بسخرك"

" انت تغيرت كثيرا...ولكن بامكاننا على الأقل أن نحاول احياء الماضي..."

"لاتلمسني" صرخت عندما لامست يده يدها.

"أيتها المنافقة" أهانها بحدة."أا لست غبيا،سأعرف كيف أرغمك على التخلي عن كل هذه الحشمة"

"ربما ولكن الرغبة الجسدية لاتكفي للتقرب بين اثنين،ليو،الحب لايتحدد بهذا الشكل،بالنسبة لي..ماذا تفعل؟" سألته بفضول بينما عاد يرتدي قميصه من جديد.

"اكتفيت من نواياك وشكواك الآن بدوري،أرغب بتنشق الهواء" قال بسخرية."لاتنتظريني"

الى أين ذهب؟للقاء ماريزا؟...

لم يعد ليو قبل الفجر،ورحل قبل أن تستيقظ ليندا.كان قد نام فقط بضعة ساعات قربها،الا أنها كانت تشعر ببعض الندم.

كانت تشرب فنجان قهوتها الثاني على الشرفة عندما ظهر الضيوف.

"تصوري أنني نمت نوما عميقا"قالت جوانا ضاحكة"كم أنت محضوضة ياصديقتي العزيزة لأنك تقيمين على هذه الجزيرة الرائعة بهدوئها"

يبدو ان الضيوف لن يرحلو قبل المساء فقط انقاذا للمظاهر،لكن هذا يمنحها مهلة ايضافية لإيجاد جواز سفرها والصعود خلسة الى يخت الصيوف...بعد تناول الفطور،وأمام جفاف ماريزا،اقترح نيقولاس على ليندا أن ترافقه في نزهة الى الشاطئ.

" لاتتأخر،نيقولاس"نصحته والدته عندما انظلق بسيارة الجيب





monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس