عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-08, 05:04 AM   #3

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي





لقد تخصصت في الديكور الداخلي و بدأت أعمالها تلفت الانظار و حتى الآن لم يحتل أي رجل بلوك هارو
في اليوم التالي اتصلت بزبونها الجديد لوك "صباح الخير انا لارا أتصل بك من أجل..."كان حديثه جافا و هويتفق معها على موعد هدا المساء .
قالت لمايك"السيد لوك لا يستطيع استقبالي قبل اسبوع و لقد اقترح ان نلتقي مساء, فما رايك؟"
"اتخافين ان تضعفي امام اول حب لك وتقولي له نعم؟"
"مايك, انا اتكلم عن العمل. كيف ساتمكن من الاتفاق معه بينما هو يحدثني كضابط حربي؟ لا استطيع ان اهتم بمنزله ادا لم يكن بيني وبينه بعض التفاهم. اكره ان اوافق على عمل ما فقط من اجل المال"
"انها فرصة كبيرة بالنسبة لنا, لارا. ومن الافضل ان تهتمي بهدا العمل انت, لأنه من مجال اختصاصك"
"ادا, لا تتفاجأ ادا طلبت منك النجدة؟"
"لا تتأخري في طلب النجدة مني ادا تخطى السيد هارو حدوده"
كان مكان موعدهما في مطعم كبير من افضل مطاعم المدينة.لكن للاسف, تكاليف الدخول الى مثل هدا المطعم تفوق قدرة المكتب المالية لأن من عادتها هي ومايك ان يدفعا الحساب أثناء اللقاءات الخاصة بالعمل.
كان لوك قد سبقها, يحمل كأسا بيده ويقرا بعض الوثائق. رفع نظره نحوها فشعرت انها كسبت نقطة, خاصة بعد ان اهتمت كثيرا بنفسها وقد ارتدت تيارا أخضر من الحرير الناعم وحملت حقيبة أوراقها الجلدية السوداء.
نهض لوك ومد يده نحوها.
"مساء الخير,انسة تيل "
لقد تدكر اسمها هده المرة, قالت لنفسها بينما كانت عيناه الزرقاوان تتأملانها. لكن لمادا لم بنظر اليها في المرة السابقة؟ هدا المساء يبدو وكأنه يعتبرها شخصا يستحق الاحترام. الان, وقد حظيت باهتمامه,
يجب ان تحافظ عليه.
"اعدرني, سيد هارو لأنني كنت غير دقيقة في لقائنا الاول. لقد كنت مشغولة البال بأعمالي الاخيرة, اتمنى ان تعدر شرودي"
"اليوم, انت مختلفة تماما" قال وهو يجمع اوراقه.
"اتريدين شرب كأس ما؟"
طلب لوك من الخادم ان يحضرلهما الشراب ثم وضع اوراقه في حقيبته. كل حركاته هده كانت تكشف عن بنيته الرياضية, لكنه ازداد وسامة اكثر من الماضي رغم السر الدي تخفيه عيناه الزرقاوان. ان لوك هارو يحيرها. خشيت ان يكشف أفكارها, فسوت نظاراتها. لوك هارو زبون ليس اكثرويجب ان تحصر تفكيرها معه بالعمل فقط.
"هل سبق لك ان اتصلت بمهندس ديكوراخر, سيد هارو؟"
لا"
"بهده الحالة, ساشرح لك طريقة عملنا "
"عملنا؟"
"اقصد انا وشريكي مايك لوغان. نحب اولا ان نتعرف على ادواق زبائننا واهتماماتهم الخاصة ونمط حياتهم...بالنسبة لك انت, نعتقد اننا نعرف مسبقا ما تفضله..."
كانت هده اشارة واضحة الى ماضيه كلاعب تنس, لكنه لم يظهر أية ردة فعل. كانت لارا تعرف عنه أيضا انه كان يهوى النساء و هدا الهوى بنعكس على دوقه في ديكور منزله.
"ان هدف هدا اللقاءهو ...فقط لتسهيل امور العمل و..."
ارتبكت وتسائلت بحدة:"لمادا يصعب عليها الحدبث مع هدا الرجل.

فهو لا يفعل شيئا , فقط يراقبها ويبدو انه يستمع اليها باهتمام. ففضلت ان توجه اليه سؤالا مباشرا يصعب عليه التهرب منه والصمت أمامه
"كم غرفة تنوي اعادة ديكورها؟"
"سبق ان قلت دلك بوضوح, كل الغرف, آنسة تيل"
"كل الغرف؟ تقصد ان تقول بان المنزل سيكون فارغا واننا سنقوم باعادة تنسيقه من أساسه؟"
"ليس فارغا تماما.اريد ان تري كل شيئ بتفاصيله. هل هدا ادهشك ؟ اتعتقدين ان هدا العمل يفوق قدراتك؟"
"بالتاكيد لا" أجابت متجاهلة سخريته. "و لكنني اعترف انني لم أقم من قبل بتنفيد مشروع بهده الاهمية"
يا الهي؟ مادا قلت؟ ومادا لو ألغى كل شيئ؟
"استغرب صدقك" اعترف بجفاف.
"انا دائما صادقة مع زبائني حتى و لو كان هدا الامر شاق علي, هدا المساء, مثلا,اخشى ان يكون الامر أساء الي"
بدت الدهشة في نظراته
"سيد هارو, عندما يتصل بي احد الزبائن من اجل مشروع ما, افضل اولا ان يتم عادة بجو من التقة المتبادلة.اعلم انني لا العب دور تاجر يسعى فقط لبيع سلعه"
كلامها هدا لم يترك اي اثر على وجه لوك هارو, فتوترت و تطاير الشرر من عينيها, فنزعت نظاراتها بحركة مفاجئة و انحنت نحوه.
"ادا اصريت على عدم الكلام, سيد, اعتقد انه من الافضل ان نبقى حيث نحن. لا يمكنني العمل في الفراغ, انا ارفض ان افعل كبقية مهندسي الديكور الدين يشترون كل شيئ ثم يقدمون اخيرا كشف حساب ضخم؟"
كانت لارا متأكدة من ان مايك سيغضب كثيرا ادا علم انها خسرت هدا العقد. فأغمضت عينيها للحظة لتستعيد هدوءها. عندما فتحتهما من جديد, لاحظت ان لوك ينظر اليها مبتسما. اوه؟ انه يبتسم ابتسامته
الجميلة الساحرة, لكنها زادت من توتر لارا.
في هده اللحظة, جاء رئيس الخدم وقدم لهما لائحة الطعام.اختارت لارا صنفا من الطعام مع انها لم تعد قادرة على تحمل صمته.
"امن الضروري ان تضعي هده النظارات دائما؟" سالها لوك فجأة
"انا ...ايه...نعم"
"آه؟ هدا مؤسف ,اسمعي . آنسة تيل . اعتقد انني ادين لك بالاعتدار لآنني كنت فظا نحوك"
"انا لم اقل هدا ابدا " قالت وقد أدهشها تبدل موقفه المفاجئ.
"اعلم انك لا تتهمين احد زبائنك بالفظاظة, فأنت دبلوماسية ؟"
"هدا اطراء غريب"
"اعدري جفافي معك في الامس, و هدا المساء ايضا, آنسة تيل . كان هناك ما يشغلني. حتى ان موهوبا مثلك قد يغريه الطمع في الربح احيانا. لقد ارتحت الان لأنك لست ممن يعلقون أهمية كبيرة على المال "
"ألهدا السبب كنت جافا معي ؟"
"ليس تماما" اجاب وهو يحدق بعينيها. "انا عادة اترك محدثي يتكلم وحده حتى افهم طريقة تفكيره . من
هده الناحية, كان انفعالك مطمئنا "
"حقا؟ ادا , انا اسفة عما تلفظت به أثناء انفعالي هدا "
"مادا؟"
"على كل حال, مهما حصل , سأقدم لك كشف حساب ضخم"
ضحك لوك واشرقت عيناه, فأحست الفتاة بانقباض في قلبها لأنه دكرها بدلك الشاب الدي كان عليه مند 10 اعوام.
"قل لي سيد هارو .الديك لون مفضل؟"
تاملها للحظات بصمت قبل ان يجيب .
"لون ...الاخضر. ليس الزمردي لكن الاخضر ال..."واخد يبحث حوله ثم نظر نحوها من جديد, وقبل ان تفهم حركته, مد يده الى نظارتها وجعلها تنزلق على أنفها.
"نعم, هدا هو...الاخضر المتموج كالبحر الدهبي" قال مشيرا الى عينيها
التقت نظراتهما فارتبكت الفتاة واعادت نظاراتها الى مكانها بسرعة

"فهمت ما تعنيه, اخضر و دهبي, نعم...انه امتزاج الوان نستعمله دائما للحصول
على لمحة الرخام في المنازل الواقعة بين كروم و فيرمونت"
قالت محاولة السيطرة على الارتعاشة التي اجتاحتها."هدا الرجل مجرد زبون ليس أكثر"
لكن تبدل موقفه منها يزعجها و يربكها.
"يبدو انك تعرفين فيرمونت جيدا, انسة تيل "
"نعم, رأيته من بعيد و رأيت صورا عنه. و لكني ولدت في تلك المنطقة وأهلي لا يزالون هناك . عندما كنت طفلة, كنا نتنزه قرب النهر, فأدهب لرؤية دلك المنزل الكبير المهجور و لأرى ..."
"مالكه أيضا؟" سألها بمرارة
"لا, انا لا اصفك هكدا"
"حسنا, سآخد كلامك على محمل الاطراء" قال مبتسما
"أتنوي اعادة ترميمه من الخارج؟"
"ما رأيك انت؟"
"أعتقد انه من الافضل الحفاظ على نمطه القديم. وخاصة مدخله"
"أشاركك الرأي , لكن مدخله بحاجة للتغير, خاصة بعد الحريق"
"الحريق؟ متى حصل دلك؟"
"مند يومين" قال بايجاز." لحسن الحظ كنت هناك و تمكنت من ايقاف امتداد الحريق "
"و كيف نشب الحريق؟"
"ليس لدي أية فكرة" قال بانقباض مفاجئ .
"و لكنك قلت بأنك كنت هناك..."
"نعم"
فهمت لارا انه لا سبيل لدفعه للكلام عن الأمر.
"انت لم تقل لي شيئا عن مشروعك. مادا تريد ان يكون هدا المنزل, للراحة, للعمل, ام لل..."
"لو نرقص؟"قال و هو ينهض و يمد يده نحوها.
"نرقص؟ ولكن ... نحن هنا للكلام عن العمل. كنت آمل ان احصل منك على بعض المعلومات عن..."
"ستحصلين على مزيد من هده المعلومات و انت ترقصين معي"
ترددت لارا.على كل حال, عليها مراعاة زبونها مع ان مجرد ملامسته تفقدها اتزانها.
نهضت مبتسمة, فوضع يده على ظهرها. زبون؟ هدا الرجل الدي احتل احلام مراهقتها يدعوها للرقص وهده كانت أغلى أمنياتها.
وضعت أصابعها بحذر على كتفيه و التقت بنظراته.
"استرخي؟ انا لا احاول اغرائك, لا تخشي شيئا على الاقل ليس هنا"




monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس