عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-08, 05:13 AM   #5

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي





تدفعه عنها لكنها لم تفعل , وأحست بنفسها تدوب تحت حرارة أنفاسه, فنسيت كل تعقلها واستسلمت لقبله بضعف. فجأة, سمعا هدير سيارة تقترب, فابتعدت عنه, لكنه ظل يمسك بدراعها وينظر اليها بصمت
ثم أمسك نظاراتها التي كان قد وضعها على سقف السيارة وأعادها الى فوق أنفها.
"أنها بداية فقط. انظري مادا يحصل عندما تنزعي هده النظارات, لارا. انا أحدرك , أتمنى ان اراك بدون نظارات طوال الليل " قال هامسا.
"لكنني لست انا من نزعها, لوك, بل انت"
"نعم هدا صحيح, و لكنني سأكون سعيدا جدا ادا نزعتها انت بملئ ارادتك"قال ضاحكا.
"لا تعتبره تحد لوك, لن أكون انتصارا جديدا لك"ثم تناولت حقيبتها ومفاتيحها وانطلقت بسيارتها.
اذا, حصلت على زبون شهير؟" سألتها صديقتها بات عند عودتها.
" لاحظت من خلال صوته على الهاتف بأنه رجل خطير"
"كان مجرد لقاء عمل من أجل ديكور منزله النيكتوري النمط, للحقيقة, هدا أفضل عقد حصلنا عليه حتى الآن. لكن ما يقلقني هو انه يريد أن ننتهي من العمل فيه مع نهاية فصل الصيف, مع انه لدينا عدة ارتباطات أخرى في هده المدة, خاصة ديكور منزل السيدة برنتز التي تريد ان تعيش وسط ديكور زهري اللون"
"دعي شريكك الفاتن يهتم بأعمالها...على كل حال يبدو بارعا مع السيدات"
"افهم انك لا تحبينه أبدا"
بات هده تقيم مع لارا مند ستة أشهر فقط, لكن لارا لم تفهم سبب موقفها من شريكها مايك. وهي تتساءل عن مدى صدقها عندما تزعم انها لا تحبه.
في اليوم التالي, اطلعت لارا شريكها مايك عن منزل فيرمونت.
"لارا, هل المنزل هو الدي يمنحك كل هدا الاشراق أم صاحبه؟"
"انك سيء النية, مايك, مثلك مثل بات. لقد حدثني بمكر عندما علمت بأنني تناولت العشاء معه "
"هل تعلم بات بحبك القديم له؟"
"لا, وانا نادمة لأنني حدثتك بلأمر. كان عمري حينها 14 عاما فقط, اما الآن فلقد أصبحت كبيرة "
"حسنا, طالماانك أصبحت كبيرة ما رأيك لو تقضي السهرة عندي؟"
أحست لارا بالآرتباك, فهي لا تريد أن تتعدى علاقتهما الصداقة و العمل.
"لا,لا أستطيع. لقد أعدت بات شيئا مميزا للعشاء"
"لاافهم كيف يمكنك العيش مع هده الفتاة البلهاء "
"لا, انها أكثر دكاء مما تعتقد, كما و انها لطيفة جدا"
"على كل حال, هي ليست من النوع الدي أفضله من الفتيات"
"انا أعرفكما جيدا وبأمكاني ان أؤكد ان لديكما أشياء كثيرة مشتركة"
بعد قليل, كانت وحدها في المكتب عندما اتصل بها لوك هارو . ما ان سمعت صوته حتى نزعت نظاراتها وابتسمت.
"انت تبتسمين , لارا. لا تقولي لا"
أعادت بسرعة النظارات الى وجهها.
"أعتقد أنك تتصل لتحدد موعد زيارتي لفيرمونت "
"لارا, لمادا أعدت النظارات الى وجهك؟" سألها هامسا
"ولكن كيف...؟ فأنا...لم أنزعها"
"انت تكدبين؟ حتى ان صوتك يتغير عندما تنزعيهما"
"لوك..."
"اعلم, اعلم...لدينا أشياء نتناقش بشأنها. لكنني اليوم لا أحب سماع شيئ عن العمل, أتحبين البطاطا المقلية؟"
"اوه, نعم..."
"بأمكاننا ان نأكل البطاطا المقلية معا هدا المساء, ما رايك ؟"
ترددت لارا , فهي عادة لا ترغب بعلاقات تخرج عن المألوف مع الزبائن.
"انت تدينين لي بعشاء"ألح لوك"هدا المساء’ انت ستدفعين "
"أتريدني ان اقدم البطاطا المقلية لزبون مهم جدا؟" قالت ضاحكة.
"هدا المساء, لست زبونا. انسي هدا الأمر, أرجوك. سأمر لاصطحابك. أين تسكنين؟"
لم تخبره بعنوان منزلها واتفقا على اللقاء على رصيف الميناء الرئيسي في الساعة السابعة.
عادت لارا وركزت اهتمامها على عملها بدون جدوى, للحقيقة كانت تتحرق شوقا للقائه.


استقلت سيارة اجرة الى الميناء بعد ان مرت الى المنزل وبدلت ملابسها, كانت تشعر بالخفة لأنها تركت شعرها مسترسلا على ظهرها وانتعلت حداء رياضيا.
كان لوك بانتظارها مرتديا أيضاملابس سبور. كان يبدو اصغر سنا.
ما ان راها حتى اشرق وجهه.
"انا اسفة لنني تاخرت بسبب زحمة اسير"
"المهم انك هنا انا معتاد على انتظار النساء"
"اتنتظرهن طويلا؟"
"لعشرة دقائق فقط"
"اتقصد انني لو تاخرت ثلاث دقائق لكنت رحلت؟"
"بالنسبة لك انت كنت سانتظر اكثر" ثم امسك دراعها وقادها نحو الرصيف.
"اراهن انك تقول هدا لكل النساء".قالت ممازحة مع ان لمسته كانت تجعل دمها يغلي في عروقها."الى اين ندهب؟"
قاد خطواتها حتى وصلا الى مقعد حجري فدعاها الى الجتوس ثم فتح حقيبة واخرج زجاجة شمبانيا وكاسين .
"هدا مكان مثالي لنشرب كأسا قبل تناول العشاء هل اعجبك االمكان؟" قا وهو يناوتها كأسها ثم أحاط ظهرها بدراعه وأخد يتأملان مركبا شراعيا متوقفا في المرفأ.
"عندما كنت صغيرا كنت أحب التنزه بالمركب وأول صديقة لي تعرفت عليها على الشاطئ"
"لكنك كنت تعيش في كومبلتون. " قالت لارا لكنها عضت على شفتيها فهدا الأمر كانت قد عرفته من المجلات التي كانت تكتب عنه لكن لوك لم يلاحظ دلك.
"دلك لأنني نت أقيم أحيانا عند عمتي قرب الشاطئ"
"كنت مع دلك مشغولا بالتنس"
"نعم كان التنس يشغل كل وقتي مند أن وضع والدي بيدي الكرة والمضرب لدرجة أنه كان يشغلني عن المدرسة"
"هل كانت طفولتك مملة؟"
"لا أبدا كنت أتنزه على الشاطئ وألعب مع الفاق وآكل المثلجات...بالأضافة للتنس الدي كان يجري في دمي لدرجة انني لا أدكر شيئا من حياتي بدونه"
تأثت لارا بكلامه ادا كان مولعا لهده الدرجة بالتنس كيف تمكنت فضيحة صحافية من ايقافه عن اللعب؟ هدا السؤال كان يحرق شفتيها لكنها لم تجرؤ على طرحه
"وأنت لارا؟ هل كنت تدركين انك ستصبحين مصممة ديكور؟"
"في البداية كنت أغير ترتيب أثاث غرفتي ولا أدع أحدا غيري ينسق الحديقة "
ضحك توك وقربها منه تحت ضوء المساء الخفيف وأمام البحر أخدت تحدثه عن طفولتها الباكرة.
/-"حقا الجو مناسب جدا مادا أفضل من تناوت البطاطس المقلية في أمسية هادئة كهده؟"قالت متنهدة.
وجدا ما يشبه الملجأ عند جانب الشاطئ الجنوبي حيث تناولا وجبتيها كانت الأمواج تتكسر على الرمال والنسيم العليل ينعشهما بقيا مدة جالسين أمام البحر في الظلام يتحدثان في كل المواضيع.
"لطالما كنت أحلم بأن يكون لدي شقيق أو شقيقة "قالت متنهدة. "كنت أتمنى أن أجد من يشاركني حماقاتي. تصور أنني كنت أشبه الصبيان وأتسلق الأشجار وأشعل النيران في قن الدجاج ...لدرجة أن والدي يئسا من أنوثتي ...أدكر أنني يومرأيتك على شاشة التلفزيون تدكرت أنني فتاة"
أحاط لوك كتفيها بدراعه وكان يجلس قريبا جدا منها.
"لدي أخ يكبرني بستة اعوام "قال لوك ."كنت دائما أسير خلفه وخلف رفاقه..."
سارا على طول الشاطئ وقد عقدا أشرطة أحديتهما ليحملاها حول أعناقهما .لأن يد الواحد تمسك بيد الأخر.
أوصلها لوك الى المنزل أوقف السيارة أمام المبنى وأخد ينظر اليها بصمت.
"كانت سهرة لطيفة لوك" قالت بخجل وقد أربكتها نظراته وصمته.
خرج من السياة وفتح لها الباب ثم رافقها حتى البناية هناك ضمها بين دراعيه فرفعت وجهها نحوه.



monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس