عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-08, 05:17 AM   #6

monaaa

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم

 
الصورة الرمزية monaaa

? العضوٌ??? » 4165
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 12,874
?  نُقآطِيْ » monaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond reputemonaaa has a reputation beyond repute
افتراضي



تصبحين على خير لارا" ثم طبع قبلة على فمها. اعتقدت لارا للحظة أنه سيقبلها من جديد لكنه لم يفعل بل تركها واتجه نحو السيارة. في اليوم التالي تدكرت لارا انها لم تسأل لوك عن موعد زيارتها لفيرمونت لقد نسيت بسهولة انه زبون لديها كان مايك شريكها متغيبا عن المكتب قبل الظهر لآنه يشرف غتى ديكور النادي البحري وعند عودته حدثته عن اتصال السيدة برنتز.
"مادا تريد أيضا صاحبة الدوق الزهري؟" سالها بأنزعاجها.
"لقد نجحت في اقناعها بادخال اللون الرمادي انها مترددة أحيانا وبحاجة لرجل شاب ومتفهم مثلك لمساعدتها في اتخاد القرارات"
"بمعنى آخر تريدين ان تتخلصي منها"
"لا مايك ليس الأمر كدلك ادا كنت ترغب سأترك لك ملفها لانني اعتقد انك قادر على التفاهم معها أكثر مني ثم...."
"بل تريدين التخلص منها كي تتمكني من تكريس نفسك لملف هارو؟"
"أنت لست عادلا مايك" اعترضت واحمر وجهها.
"انا آسف " قال بحزن فتأثرت لارا كثيرا.
"مايك يجب ان نتكلم بهدوء هيا قدم لي كأسا"
وصعدا لمعاينة بعض عينات القماش في الطابق العلوي الدي خصصه لسكنه الخاص.
جلسا في الصالون الصغير المصمم على النمط الشرقي وكل واحد منهما يحمل كأسا بيده.
"يبدو انني أمر بمرحلة متأزمة" قال مايك معتدرا "أنت تعلمين لارا لقد قاربت الثلاثين"
"الثلاثون عاما امر ليس مخيفا لهده الدرجة انه سن الشباب فأنت لديك شقة لطيفة وسيارة جميلة والأعمال تسير على مايرام ما الدي ينقصك؟"
"بامكان سعادتي ان تكتمل لو..."
"نعم اعلم ما يتقصك ولكن مايك أنا لست الفتاة الوحيدة ...والإمور ستفشل بيننا صدقني فلمادا نفسد علاقتنا العملية؟"
"هل حصل معك مرة ان تخليت عن الحدر وعشت وضعا معينا بدون تفكير؟"
اختفت ابتسامة لارا كانت قد انتظرت طوال النهار اتصالا من توك وبشوق كبير كأية فتاة تعيش حبها الأول ادا كان لوك يعرف دون ان يراها متى تبتسم ومتى تنزع نظاراتها فهو قادر على قراءة أفكارها فليدهب الى الجحيم ...اليس هدا ما تستعد له؟اليست تعلم بانها عند دخولها الى فيرمونت ستدخل وكر الدئب على قدميها؟
"بالتأكيد هدا حصل معي "قالت بشرود عادا الى الطابق السفلي فسألها مايك ادا كانت سيارتها لا تزال عند الميكانيكي "نعم" "بهده الحالة ساصطحبك الى منزلك شرط أن تقدمي لي انت أيضا كأسا بدورك لا أرغب بالبقاء وحيدا هدا المساء"
"كاسا فقط وليس شيئا آخر ستكون سهرة مشتركة مع بات أتمنى أن تفهم دلك"
لاحظت امتعاضه عند دكر اسم بات فحاولت ان تتخيل ما الدي يجعل هدين الشخصين يكرهان بعضهما.
عندما دخلا شقتها رحظت لارا على الفور الفوضى التى زرعتها بات في الصالون لم يستطع مايك الجلوس الا بعد ان ازاحت لارا القماش والدبابيس عن الكنبة.في هده اللحظة خرجت بات من غرفة النوم ترتدي ثوبا لم تنته من خياطته "اوه مساء الخير هل ستخرجان معا هدا المساء؟"سالتهما بدهشة.
"لا لن نخرج" اجابتها لارا "لقد اوصلني مايك بسيارته يبدو ان هدا الثوب سيكون جميلا عندما تنتهين منه"
لاحظت لارا نظرات الاعجاب في عيني مايك وهو ينظر الى بات.
"يبدو انه يوجد قماش على الارض اكثر بكثير مما يوجد عليك"قال مايك ممازحا.
في هده اللحظة رن جرس الباب فدهبت لارا لتفتح بينما اسرعت بات تخلع ثوبها لكنها عجزت عن نزع الدبابيس فعرض مايك المساعدة.
تفاجاتلارا عندما وجدت لوك امام الباب"كنت مارا من هنا..."قال لوك مترددا عندما لاحظ انهاكانت تضحك "اعتقد انه كان من الافضل ان اتصت بك قبل مجيئي"
"اوه لوك انا سعيدة برؤيتك تفضل هده فرصة لتتعرف على شريكي"-

كان لوك قد لاحظ وجود مايك الدي كان يجلس على الكنبة ويحمل كأسا. أما بات فكانت قد أختفت في غرفة النوم تاركة أغراضها مبعثرة في كل أرجاء الصالون.
نهض مايك. لقد تعرف على لوك, فقامت لارا بالتعريف بهما فتصافحا وكل واحد منهما ينظر الى الآخر بتحفظ.
"جاء لوك ليحدد لي موعدا لزيارة فيرمونت" شرحت لارا
"ما رأيك بالغد؟"سألها لوك وهو يتناول الكأس الدي قدمته له.
ترددت لارا لأن لديها مواعيد أخرى غدا.
"لم لا, لارا" شجعها مايك. "سأقوم بما عليك من اعمال غدا"
كانت لهجته مألوفة جدا وكأنه خطيبها. فانزعجت لارا كثيرا لأنه يحاول اظهار غيرته عليها.
"ادا لارا ؟" سألها لوك. "غدا؟"
"لكن سيارتي لا تزال في الكراج و..."
"سأمر لاصطحابك من المكتب في الساعة الثانية. من الافضل ان تحضري معك ملابس اضافية, قد يؤخرنا عملنا حتى المساء, وتضطرين للعودة صباح اليوم التالي. أيناسبك هدا ؟"
"نعم"
رافقته حتى الباب, فجدبها الى الخارج وأغلق الباب وراءهما.
"أيقيم هنا هو أيضا؟"
"من, مايك؟ اوه لا. ان شقته فوق مكتبنا. لمادا تسأل؟"
"لأنني أتساءل ادا ما كنت تشاركينه شيئا آخر غير المكتب؟"
"لقد قلت لك.انا اشارك شقتي هده مع بات بينما مايك شريك في العمل وليس أكثر. على كل حال, هدا أمر يتعلق بحياتي الخاصة "
"لا أريد أن أكون فضوليا, أرغب فقط بالوضوح"
"لمادا؟"
"لأنني أفضل الجولات البسيطة"
"أنا لست جزءا من احدى مبارياتك, لوك"
"ادا كنت قد أعطيتك هدا الانطباع, فأنا آخر الاغبياء في العالم "
سمعا في الداخل أصوات بات ومايك ثم وصلهما صوت أغنية لباربرا سترايسند, فعجزت لارا عن رفع عينيها عن لوك. جدبها نحوه وبحثت شفتاه عن شفتيها فعقدت يديها خلف ظهره واستقبلت قبلته وقد أحست بالرغبة الحارة للبقاء بين دراعيه.
عندما أبعد شفتيه عن شفتيها, انهال على خديها بالقبلات الخفيفة.
"لوك اعتقد انه من باب التعقل ان لا أرتبط بهدا العمل معك. ومن الافضل ان يهتم مايك بمسألةالدهاب لزيارة فيرمونت غدا"
ادا كان مكتب لوغان وتيل يريد هدا العقد, لارا, فأنك انت من سيشرف على سير العمل. هدا شرطي الأول والآخير"قال بحزم ثم نزل بالمصعد الكهربائي.
لمادا عجزت عن الاجابة؟ لمادا تبدل فجأة ولم يعد يشبه دلك الشاب المرح الدي دعاها لشرب الشمبانيا بكأسين من البلاستيك على شاطئ البحر؟
عندما جاء لاصطحابها في اليوم التالي, كان منقبض الوجه فحاولت عدة مرات أن تفتح معه حوارا لكنها لم تنجح فبدأت تفكر انها كانت تبني اوهاما حول قصة لقاءهما .كانت تحلم وهي تعد حقيبتها باشياء جنونية . فبتسمت بمرارة وخيبة .مرت ربع ساعة قبل ان يقرر لوك الكلام "لقد شعرت بالخيبة عندما دخلت شقتك بالامس"
"لمادا؟"سالته بدهشة.
"كنت اتوقع رؤية شيء مميز تابلوهات اشياء نادرة...|
"للحقيقة كنت املك شقة من النوع المميز في الماضي"
"يبدو ان صديقتك فوضوية جدا"


monaaa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس