الفصل الاول تدور احداثه بعام 1873
لقد كان يبدو صعباً بشكل ما حتى بعد مغادرتهم انكلترا انهم سيصلون في النهايه إلى كافونيا .
كانت السفينة التي نقلتهم من مرسيليا قد وضعت مراسيها ألان فأمكنها أن ترى جموعاً محتشدة على الرصيف منتظرين استقبال كاترين .
كان يبدو لها بمثابة الحلم أن يسمح لها بالسفر مع خالها سبتيموس بورن وابنة خالها اللايدي كاترين بورن .كانت ثيولا تعلم جيداً انه ليس العطف هو الذي جعل خالها يحضرها معه ، وإنما كان الامر ببساطه هو انهما لم يجدا فتاة تقبل بالحضور معه كوصيفه لبنته كاترين .
قالت زوجة خالها من الطرف الآخر للمائدة :" أرجو من كل قلبي أن يكون ذالك البلد هادئاً "
فقال خالها مؤكداً :" أنها كذالك طبعاً وكما تعلمين جيداً يا أديليد أن كافونيا ( كانت تابعه لليونان ) و هي بلد مستقل منذ سنوات طويلة ألان بعد أن استقرت الأمور في اليونان تحت حكم الملك جورج لم يعد هناك سبب للخوف على سلطة الملك فرديناند ( ملك كافونيا ) فها هو ذا قد حكم البلاد اثنتي عشر سنة دون مشاكل . آن شعب قانونيا مشهور بقدرته القتالية وهذا هو السبب في حذر الامبراطوريه العثمانية منهم وتركهم وحدهم فالبلاد كما ترين جبليه ما يجعلهم يحتاجون لغزو كافونيا إلى جيش ضخم بما في ذلك إلى خسارة كبيره في الأرواح "
قالت ثيولا :" لقد سبق وغزا الأتراك ألبانيا " |