عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-10, 05:48 PM   #49

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وفي مساء اليوم التالي أقيمت في النادي حفلة راقصة , وكالعادة كانت رافيلا , التي قررتحضور عيد الميلاد , نجمة الحفلة بعباءتها البراقة وحليها وأبتسامتها الفاتنة وحيويتها ,ألا أنها لم تظهر الود أتجاه كيم عندما ذهب روك لشراء الشراب لهما , فتقدمت من زوجته وقالت:
" هل قضيت يوما جميلا في عيد الميلاد؟ أظنك قد دعوت رب عملك , أليس كذلك؟ من جهتي أنا , لا أحب ذلك في شهر عسلي".
سيطرت كيم على أعصابها بالرغم من غضبها , وقالت أنها ستقضي شعر العسل مع روك بعد أنتهاء أحتفالات عيد الميلاد , وسألت رافيلا وهي مصممة على الظهور بمظهر الفتاة اللطيفة المهذبة:
" وماذا عنك أنت؟ هل كان يوم العيد ممتعا بالنسبة اليك؟".
" لم يكن يومنا موحشا على الأطلاق , فقد تلقيت أنا وسوزان فقط دعوة لتناول العشاء مع الأخوين ستاين".
لم تستطع كيم أن تخفي دهشتها:
" هل دعيتما؟ لم أفكر أنهما يوجهان الدعوات في أي حال".
أوضحت رافيلا ببساطة:
" من الواضح أن كليف أعجب بسوزان أيّما أعجاب".
" آه....".
تأملت رافيلا كيم بفضول , وقالت:
" ماذا تعنين بصيحة آه؟".
هزت كيم كتفيها وهي تردد :
" لا شيء.... لا شيء على الأطلاق".
" أظنك فرحت بحب كليف لسوزان".
أقرت كيم بشيء من العصبية:
" ربما".
ثم تلفتت حولها وهي تتمنى أن ترى روك يحضر مع الشراب , ثم علقت رافيلا:
" أنهما لا يناسبان بعضهما تماما كما هي الحال معك أنت و...".
وصمتت ألا أن كيم فطنت ببديهتها السريعة أن الفتاة قصدت أن تنبه كيم الى ما كانت تنوي قوله , فتنهدت كيم مستهجنة سوء سلوك رافيلا , وقبل أن تتاح لها فرصة الرد عليها , حضر زوجها وناولها كأسها , ثم نظر الى الفتاة الجميلة بقربها وأبتسم لها وهو يسألها بتهذيب:
" هل يمكنني تقديم بعض الشراب لك يا رافيلا؟".
أجابت رافيلا ببرودة قبل أن تستدير مبتعدة:
" كلا , أشكرك".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس