عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-10, 12:12 AM   #50

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

تطلعت كيم الى زوجها , وقد جرحها ما كانت رافيلا تنوي قوله , أي أن كيم وروك لا يناسبان بعضهما , وكان من السخف أن تكترث كيم للفتاة , ألا أنها تنبهت ثانية لتلك الشكوك التي ساورتها بعد مرضها والتي عزتها الى الكآبة التي تحدث عنها روك , وهمس روك في أذنها بحنو وهدوء مطمئنين :
" هل قلت لك يا حبيبتي أنك في غاية الحسن؟ هذا اللون يظهرك على طبيعتك... أنه الأرجواني الزاهي , أليس كذلك؟".
صححت معلوماته وهي تبتسم :
" أنه الليلكي ".
وبعد قليل قال روك :
"هيا ننضم الى سوزان وكليف , فقد بدأت أتساءل أذا كان هذا الرجل سيطوي صفحة من كتابي ويجد لنفسه زوجة جذابة".
ضحكت كيم وهي تقول:
" أتمنى لو أستطيع أن أقول لك : هكذا قلت لك".
" أراهن أنك ستفعلينها يا لعينة".
ولشد ما دهشت كيم أذ رأت رافيلا توافيهما فورا وكأن ما فعلته قبل لحظات لم يكن , فهي الآن جذابة ومتألقة فيما تنظر الى روك أولا ثم ثم الى كليف وهي تطرف بأهدابها وتهز شعرها الذهبي كما تمسك بعض خصلاته بين أصابعها الطويلة الرشيقة , نظرت كيم الى رجليها اللتين شابهتا أرجل الفتيات المعروضة في أعلانات طلاء أظافر الأرجل , وهمست رافيلا :
" ماذا فعلت لك يا كليف حتى لا ترقص معي؟".
عبست سوزان , ثم نظرت الى كيم ,وبدا كليف على أهبة الأستعداد لكي يترك الفتيات الثلاث يتحدثن فيما بينهن , لكنه أجاب رافيلا بتهذيب وقد أتضح أنه تذكر أنها ضيفة سوزان :
ط ربما كان عليّ تعديل جدول الحذف أو اللائحة السوداء , ولعلك بذلك ترقصين معي الرقصة التالية".
" بالطبع , هيا , فالموسيقى قد بدأت بالعزف من جديد".
صاحت سوزان مغتاظة:
" لأتمنى لو تعود الى منزل والديها لأنها أصبحت مملة".
وتوقفت قليلا قبل أن تضيف:
" أدرك أنني لم أكن لبقة , لكنني أعرف أن بأستطاعتي التحدث بحرية اليك يا كيم".
سألت كيم:
" متى ستعود الى والديها؟".
" الله وحده يعلم , أظنها ستبقى هنا لتراهن على كليف".
صاحت كيم متعجبة , ولم تدرك كم أعوزتها اللباقة :
" آه , كلا".
قالت سوزان بذل وخيبة:
" بلى , وهكذا أكون قد أحببت أثنين ولم أحظ بأي منهما , ولا شك أن الحظ سيحالفني في حبي الثالث".
صرخت كيم بأنقباض :
" لا , لا , يا سوزان ".
" آسفة , لقد قلت لك عندما عرضت أن أكون أشبينتك أن روك لم يكن لي , أما كليف فلم أفكر به ألا مؤخرا حين بدأ يتحدث اليّ , وأنا واثقة أنه حضر هنا الليلة ليقابلني , لأنه كما تعلمين لم يكن يحضر حفلات الرقص هذه من قبل".
" حتى ولا في عيد الميلاد؟".
" كلا , لا , ولا في الميلاد".
أنقطعت سوزان فجأة عن الكلام ,ثم رفعت يدها وتكلمت:
" يبدو أن روك لا يهتم بشراب رافيلا , وها هو ذا منشغل بحديث شيّق مع السيد ناش".
أستدارت كيم لترى أن روك وبارت وقفا عند البار وأنشغلا في حديث شيق كما قالت سوزان , فأوضحت:
" أن لديهما أهتمامات كثيرة مشتركة , وأظن أن روك سيحزن عندما يغادر بارت البلاد".
" هل ما سمعته عن تقاعده صحيح؟".
" صحيح , أنه سيخلد الى حياة أسياد الريف الأنكليزي عما قريب".
" هل سيعيش وحده أذن؟".
أجابت كيم بحزن:
" أجل , لأن لا أقارب له على حد علمي , غير أنه يحتفظ بمدبرة منزل ممتازة تهتم كثيرا , ولذا سيكون على ما يرام".
" بالطبع".
" كم أتمنى لو أزور أنكلترا ذات يوم ... يا ألهي , ماذا عسى رافيلا أن تفعل؟ أعرف أن ما سأقوله أشبه بالهراء , لكنها تبدو وكأنها تسترق السمع".
" لقد رأيتها ترقص منذ قليل...".
" غير أنها لا ترقص الآن".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس