تسلمى سيرين على البارت الرائع ... هل هى النهاية أم هى البداية ؟؟؟
إدوارد ... من يطلبون تغيرك كأنهم يطلبون من البحر أن يوقف أمواجه أو أن يُزهر أيلول >>> يعنى إستحالة ... فلن يكون إدوارد البارد الذى تابعناه طوال الرواية ... هو هيك بارد و اللى جواته إستحالة يطلع لبرة ممكن يعبر عن حبه و تعاطفه بلمسة إيد ببسمة صغيرة و هذا أقصى ما يمكنه لقد كبر و نمى و هذه هى طريقته ... حبه لكلوديا شيئ لا يمكننا أن نختلف عليه و لكن أن يقف ويقولها جهرة فهذا ليس إدوارد الذى نعرفه >>> لكن البشر يتغيرون ربما بمعاشرته لكلوديا و دفئها يغيرونه خصوصاً لو أنجبوا ... أقول ربما ... لا أتوقع معجزة ...
أما عن جورج فنحن لا نعرف عن حياته أو مشاكله مع القانون أو مع المجرمين لذلك لا أستغرب عدم ذكرك أو توضيحك لسبب قتله >>> فهو عاش و مات غامض >>> رغم حزنى الشديد لوفاته ...أجد حزن كلوديا و روزا الشديد لمقتله مبرر فحين وفاة شخص قريب جداً منا لا يمكن توقع ردة فعلنا ... فجورج لم تنساه روزا رغم مضى سنوات عديدة لرحيله و رغم عذابها فى حياتها بسببه لكنه كان حبيب عمرها و والد إبنتها الوحيدة و كلوديا كانت تتذوق لأول مرة حنان الأب و شعور الأمان بوجوده فى حياتها و صعب جداً فقدانه بلمح البصر بعد العثور عليه ...
لمار و أمون ... أتمنى من كل قلبى أن يكون ولدكما صحيح البدن و العقل ... و لكن حتى لو جاء و به أى إعاقة متأكدة إنكما ستبذلان كل جهدكما لتحسين حياته و عدم إشعاره بأى نقص ... فأنتما عظيمان و قلبكما كبير ...
سيرين تسلمى على الرواية الأكثر من رائعة و فى إنتظار جديد إبداعك ...