[white flower]

عزيزتى وديمة العطا
بجد انت كاتبة تتمتعى باسلوب راقى و افكارك حلوة و صغتى الرواية باسلوبك الممتع و الحبكة الدرامية للرواية و تسلسل الافكارو تمكنك من الحوار كان ممبدع دخلتينا فى عالم جميل و مجتمع عرفنا عنة بعض تقاليدة و عاداتة و كانت الرواية باللهجة الاماراتية حلوة و تجعلك تفهمى اصحاب البلد و ان تكونى قريبة منهم و تتخيلى انك عايشتى الابطال فى كل الاحداث مبدعة و اشكرك لان نزف قلمك جعلنا ندرك كم انت انسانة رائعة تؤمنى بالحب و المثابرة و تتمتعى باخلاق رفيعة اشكرك و بجد هتكون قليلة فى حقك


امل & حمد كانوا بجد ثنائى رائع ابدعتى فى حكايتهم كلا منهما عانى و ذاق عذاب الحب و لكن اليست السعادة تاتى بعد ان نكون شعرنا بالحزن و عانينا من ذرف دموع على قدرنا
حمد كان فية مواصفات فتى الاحلام لاى فتاة وسيم متعلم لدية وظيفة متدين و يعرف دينة و لكن كان عصبى و مغرور و يحاول على قد ما يقدر انة يعاند ابوة لانة يشعر ان ابوة بيتسلط علية فى قرارتة التى تمس حياتة كانت البداية بينهم شائكة كان غير راغب بها لان اباة امرة و خيرة و كرهها من قبل ان يراها او لعلة لم يهتم و لكن عندما راى الفتاة التى كان يحلم بها و شعور الذى بدا ينمو بداخلة و الحب الذى يطرق ابوابة و صدمتة عندما يعرف انها زوجتة اى نعم كان نفس ابوة يجبرة يكمل الزواجة و لكن ليس كل ما يتمناة المرء يدركة و انقلبت اللعبة علية و اصبح فريسة لغيرتة و مشاعرة و لكن بجد كرهتة لما قال لراشد عن موضوع زواجة و عرض راشد انة يطلق و يتزوجها <<<<مهما كان زوجتك و مهما كانت بالنسبة اليك لا تقلل من قيمتها و انها عرضك و لكن بجد ههههههه موت من الضحك على التليفونات اللى عمال يكسرها من الغيرة كان فى الاول جلاد كان يهين بدون حساب لمشاعرها حتى لو كان فى لحظة غضب و تسرع فى الكلام و لكن انجرحت و جرح القلوب غالى و يحتاج لوقت و حنان و اصبح الضحية عندما قوت امل قلبها و طلبت الطلاق و بعدت عنة و مهما كان ذلك يؤلمها لم تستسلم بسهولة الا لما اتاكدت من حبة و اصبحوا متساويين و لم ينقص احدا منهم كرامتة
بس بجد طلعتية مجرم لما جاب حوض السمك من ابوظبى و طلع السمك و حطوة للقطط بجد موت من الضحك على شكل امل و انا اتخيلها و لا ساعة لم كان جايب ليها كراسة رسم و علبة الوان خشب و هى رسمتة بجد كانت الحياة بينهم توم اند جيرى تستمتعى بمشاهدتها و لا لما تروح تنام فى حجرة ابوة بين امة و ابوة شعرتها طفلة و البراءة كانت مجسدة بها على الرغم من انة شك بها و كان عندة عذرة لان الغيرة اعمتة و كمان على زودها علية و شككة و هى كانت مش مديالة وش خالص بجد اقدر اسمى ان حبهم خالد و يقدر يتحمل كل الصعوبات



سعيد& الريم على قد ما كرهتك فى اول الرواية و قعدت ادعى عليك لانك بجد كنت وقح معاها و جرحتها بكلامك و مغازلتك و انك تغازل امامها و هى كانها لوح و كلامك عن الشرع حلل اربع بجد كنت عايزة اولع فيك و كنت عمالة ادعى يارب ماتتزوجة و لكن بعد لما عرفت طفولتك بجد عشت تجربة صعبة و تحملت كتير و رائك ان النساء خائنات التمست لك العذر و لكن لما سافرتوا برة رجعت كرهتك بقوة و قول قواة عين مش يستحى و يدارى على عمايلة السودة و كمان لما كنت تتكلم مع سهيل و ان الطلاق عندك عادى و انها تدور على عذر للطلاق بمعرفتها و كنت يوم ما كان حمد جايبك و شكلكم مضاربين قولت اخ مسكة معاها و اتخطى الحدود لكن صدمتنى لم عرفت انها خطة و انك كنت تنتقم و انك تحب الريم و مش هتستغنى عنها و محاولتك لرضاها عنك لانك كنت عارف بحبها ليك
و ريم بجد صبرتى و نولتى ربنا صبرك على بلاوية و عمايلة ستترتى علية و حتى و انت تحبية كنت تدورى على حجة للطلاق و استحملتى كتير و انتى بداخلك عاطفتنى تتنازعان بداخلك الكرة لتصرفاتة و عدم احترامة لكى و مشاهدتة استمرارة فى الخطا و بين حبك لية الذى كان حب طفولة و نمى كثمرة صالحة و انتهى عندما عرفتى بماضية و تفهمك على الرغم من انة لم يقل ليكى كنت مثال للوفاء و المثابرة فى سبيل ا
بجد موت من الضحك علية لما لقت العاش الصراصير و هو يصرخ و يقول ابعدوهم يعنى اتخيل المنظر طفل و ليس رجل ناضج و لا لما صحى فى المستشفى و لما قربت منة الريم و قالت انة مش بيعمل حاجة و لما فهم يقوم يجرى بجد كانت شخصيتة لطيفة و ههههههههههههه بجد اللى كان اكثر حاجة ضحكتنى لم ركب مع حمد السيارة و يدع ربنا انة ما يموت و انة يصلى و يبطل العادات السيئة هههه و يقول بلاش الشاطىء خليك النخلة اللى قدامك احسن كان تناقض كبير فى شخصيتة من الضعف الى القوة من السلوك الخاطى اللانتقام الى الهداية و الحب و الثقة


سهيل & العاش كان شخصيتة حلوة صريح فى مشاعرة و الصراحة انصدمت انة هو اللى مغازل و اللى كان صاحب البوكسات و الصراع الذى يعيش بداخلة الحب و الكرامة ان يملك كل شىء او لا شىء العاش الذى كانت وفية لحمدة و لكان انطعنت بسكينة تلمة ان يكون اقرب الناس اليك هو اللى يسببوا عذابك و يشوهوا سمعتك ان الحقد يعمى الابصار و الانانية ان تبنى سعادتك على تعاسة غيرك كانوا قوتتين تقابلوا و حاربوا مع بعضهم و لكن نجحوا فى التغلب على صعوباتهم


ابو حمد و ام حمد بجد كانوا ملح الرواية ههههههههههههه كانوا اللى يبثوا فيها الروح الاب نافذ البصيرة الذى يعرف مصلحة اولادة و يتدخل فى قرارتهم و لكن تكون صحيحة احببت حبة لامل و معاملتها كابنة و اكثر و امة حمد و طيبتها و حنانها معها و مع اولادها كانوا مثال العائلة المتماسكة
اكثر موقف بجد موت فية من الضحك لم دخلوا الغرفة على حمد و امل و كان ابو حمد تحفة خفة دم و هو تعليقاتة

خولة كانت نسمة فى الرواية و اعطت لها لون و اضافت مرح


شما و خليفة كانوا كوبل لطيف الصراحة و الحب الذى بينهم و روحهم الحلوة و جهدهم اللى يبذلة من اجل الجميع حتى يكونوا مرتاحين

سلمى و ابنها الصغنن حمد كانوا يجننننننننننننوا


حمدة الحب يعمى و لكن انتى حبك من طرف واحد و لم يخدعك احد و لكن انتى من قمتى بخداع نفسك و بناء قصور فى الهواء و لكن لو حبك حقيقى كنت عرفتى تضحى من اجل الانسان اللى تحبية و تخلية سعيد مش تحاولى تهدمى سعادتة علشان سعادتك انتى بجد نزلت من نظرى كتيييييير اللى هى توقع ببنت خالتها و تحاول تشوة صورتها

سلامة مثال كتير لنساء تخون الثقة بمختلف الانواع و كل وحدة لها طريق مختلف للخيانة لا يعرفن ان اللة رقيب على افعالهن و يحسبن ان الحياة مسرات فقط و لم يفعلوا شىء للاخرة تنفعهم و تقلل من ذنوبهم


بجد وديمة العطا لااعرف و لكن على قد ما اقدر حاولت اكتب و اعبر عن احساسى فى روايتك لانها رائعة و انك تتمتعى بقلم ساحر





اشكرك من كل قلبى على تحفتك الفنية