 أطلنطس القديمة
يقال إنه عندما غرقت قارة مـــو انخفضت محيطات العالم بشكل كبير حيث راحت المياه تتدفق إلى المحيط الهادي
المتشكل حديثا وبقيت الجزر الصغيرة المتناثرة في المحيط الأطلسي والتي كانت موجودة في فترة ازدهار حضارة
لوميريا جافة نتيجة المستوى المتراجع لمياه المحيط والأرض الجديدة التي برزت هناك بعد هذا الحدث العظيم انضمت
إلى أرخبيل بوسايد في المحيط الأطلسي ليتشكل بعدها قارة صغيرة سميت من فبل المؤرخين بــأطلنطس رغم أن
اسمها الأصلي هو بـــــوســــايــد.
يعتقد بأن أطلنطس ذهبت بعيدا في تقدمها التكنولوجي أكثر بكثير مما هو موجود الآن على كوكبنا وفي عصرنا
هذا .في كتاب بعنوان "مقيم على كوكبين" والذي استلهمه الكاتب من روح يدعى فـــايلوس الثيبيتي الذي أملى
عليه المعلومات التي ادعاها تحدث الكاتب "فريدريك سبنسر أوليفر" من كاليفورنيا والذي نشر كتابا آخر مكملا للأول
بعنوان "المقيم الأرضي يعود" عن اختراعات كانت سائدة في أطلنطس مثل مكيفات الهواء التي تقضي على جميع
الغازات المؤذية ،مصابيح صمامية مفرغة من الهواء ،أنابيب كريستالية مضاءة بواسطة القوى الكامنة في الظلام ،بنادق
كهربائية ،مدافع تستخدم الكهرباء لإنتاج طاقة دافعة للقذيفة(وقد تم اختراعها حديثا في أواخر القرن الماضي)،وسائل
نقل تستخدم السكك ،مولدات مائية وهي أجهزة تعمل على تكثيف الماء من الجو ،طائرات الفاليكسي وهي عبارة عن
سفينة هوائية تستخدم قوة دفع وتنافر وتضاد للجاذبية لازالت مجهولة اليوم.
المستبصر الشهير إدغار كايسي تحدث خلال إحدى جلساته الروحية عن طائرات وكريستالات خاصة تستخدم
لتخزين وأنتاج الطاقة وتكلم أيضا عن سوء استخدام القوة والسلطة وتجاهل التحذيرات عن الدمار القادم لكن الدمار قد
حصل وأزيلت أطلنطس ليس فقط من على الخريطة بل من ذاكرة الشعوب أيضا.:006:
|