عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-10, 05:54 PM   #8

واثقة الخطى

نجم روايتي وكاتبة ومحرر لغوي في قلوب أحلام وقاصة في قلوب أحلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية واثقة الخطى

? العضوٌ??? » 1327
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 10,003
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
افتراضي

زويا رواية ابكتني رائعة وهذه نبذه عنها
الثلج يتساقط... وزويا مغمضة العينين حالمة تصغي لرنين أجراس الخيول التي تجر العربة، منذ صغرها وهي تحب هذه الموسيقى وتحلم أن تصبح راقصة باليه، في الوقت الذي تدرك فيه استحالة تحقيق هذا الحلم، فهي واحدة من طبقة النبلاء ومثقفة أرستقراطياً ورائعة الجمال إضافة إلى أنها مقربة جداً من القيصر الكسندر ورفيقة ابنته الحبيبة زويا، التي كانت محط Hk/hv كل ضباط القيصر، زملاء شقيقها نيقولا الذي يغير عليها أكثر من روحه.

زويا التي تحظى بكل هذا الحب والرفاهية والرعاية تأتي الثورة البلشقية لتأخذ منها أحب الناس لها شقيقها ثم والدها وأمها والقيصر وعائلته كلها وتجعل منها إنسانة وحيدة، فقيرة مشردة في باريس ترعاها جدتها دون معيل ويتقاسمون معاً، في منزل فقير، ما يحصلون عليه من بيع بقايا المجوهرات التي استطاعوا إخراجها معهم من روسيا، فقدت كل شيء حتى أحلامها ولم يبق لديها ما تعيش فيه ولأجله سوى ذكرياتها... ذكريات الطفولة في سان بطرسيورغ ورحلاتها مع بنات القيصر على متن اليخت الفاخر.

ولكن الحياة مستمرة... وكل صباح يأتينا بجديد، ما هو مصير زويا المحبوبة؟ ما هو مصير بطلة هذه الرواية التي تخطف القارئ وتسكن قلبه كما سكنت قلوب من عاصروها... هل ستأتي الأيام بما يعيد النضارة إلى هذه الزهرة التي نبتت في مروح روسيا وملأ عبق أريجها الكرة الأرضية برمتها من سان بطرسبورغ إلى نيويورك؟


واثقة الخطى غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس