- 241البحيرة السوداء
شارلوت لامب
- كنت اللعبة التي تسليت بها، أليس كذلك؟ لقد تجاهلت كل احتجاجاتي، واستغليتني بإحدى ألاعيبك الصبيانية. ولكن يمكن لشخصين أن يشتركا في اللعبة... والآن، حان دورك لتكون لعبتي!
دنزل بلاك مصاص دماء عاشق يتنقّل من امرأة هدّها اليأس إلى أخرى أسيرة الحزن... وهو الآن يتربص بأخت كلير، أم تراه يسعى إلى كلير نفسها؟ ولكن كلير صمّمت هذه المرة على أن الأوان قد حان ليدرك هذا الرجل شعور من يقع ضحيةً للحب.
242 أطياف
شارلوت لامب
عندما انفتح الباب فقد قلب نيكولا خفقة من خفقاته وانقلب كيانها رأسها على عقب . فالرجل الواقف في الباب هو صاحب العينين الرماديتين الغريبتين ، دومينيكو!
دفعتها غريزتها الى الهرب حالا وفورا ولكن يد دومينيكو أمسكت بمعصمها .
ـ هذا ليس تصرفا حسنا أبدا .. لقد عرفت منذ أن وقعت عيناي عليك أنك تلك الفتاة ذات الشعر الاسود الطويل وذات الوجه الذي تضيئه مليون شمعة .
حاولت الادعاء بأنها ليست المرأة التي يقصد فقالت له :
ـ عفوا !ماذا قلت !
ولكنها كانت تعرف انها ترجو المستحيل .. فشبح الموت عاد يلقي بظله على حياتها !
ـ 243 لك إلى الأبد
ديبي ماكومبر
كيف يمكن لأمراه فاشلة في الحب أن تكتب عنة ؟ وهل من مكان أفضل من رواية الحب تدفن فيه بايلي يورك أملها المكسور ؟ على الأقل في الرواية لا يموت الحب ولا يهرب البطل في اللحظة الأخيرة ....
لكن هل هذا البطل موجود فعلاً في الحياة ؟
سؤال حير بايلي حتى ظهر باركر دايفرسون ... كان جذاباً قوي الإرادة فخوراً ... إنه بطلاً حقيقي لكن المشكلة انة يريد البطل في حياتها وليس فقط في روايتها.
244 الهروب الأخير
بيتي نيلز
قالت جوليا بعصبية : آمل ألا ألتقي هذا الرجل مجدداً
ـ لا أظنك ستلتقينه فمستواه أرفع من مستوانا
تملكها الفضول فسألت : لم تقولين إنه رفيع المستوى ؟
ـ لأنه يحتل الصدارة في عالم الطب ، ولأنه يتحدر من عائلة عريقة ثرية ولكنه رجل غامض جدا
أجابت جوليا : على الارجح لن يجد امرأة مناسبة له
علقت روث :أنت تبغضينه أليس كذلك ؟
تبغضه ؟ لاتعرف ، تحبه ؟ أيضا لاتعرف ... كل ما تعرفه أنها أخذت تقضي حياتها في الهروب منه ، بينما أخذ البروفسور جيرارد يظهر عند كل مشكلة تقع فيها لينقذها ... فلماذا يهتم رجل مثله بفتاة عادية جدا مثلها ؟ الجواب المناسب لن يخطر في بالك أبدا يا جوليا !!
245 ـ الصياد الأسير
ماري ليونز
في الثامنة من عمرها ، تعلقت أوليفيا بدو**** فيتر شارلز ، فتى سيء السمعة من أثرياء الطبقة الراقية ولم تنسه قط ، رغم أن دومينيك قد نسيها ...
والآن في الثامنة والعشرين عادت لتقابله في عرس للطبقة الراقية وصممت أوليفيا أن تخفي مشاعرها جيدا .. الى ان فاجأها بما جعلها ترتبك ! فقد أعلن خطبتهما للصحافة أمام مجموعة من صفوة المجتمع .. فكيف تستطيع أن تقول لا؟
|