466 ـ أميرة الجليد ساندرا مارتون
أهو زواج مصلحة أم حب !
كان مجرد ارتباط صوري ... حبر على ورق ظنت برايانا أوكونيل أن العلاقة ستكون مرحلية ... أن المشاعر تملأها مجرد وهم ... أن الحب لن يدوم مدى الحياة ...
إلا أن جياني كان يحمل أخبارا لبرايانا فالمأساة التي أودت بحياة صديقيهما ستجمعهما وتؤجج شوقهما وتجعلهما وصيين على طفلة أصر جياني على أن يتزوجا من أجل مصلحتها ...
من أجل مصلحتها أم من أجل مصلحته هو أيضا ؟؟
467 ـ أريد قلبك ! ريبيكا وينترز
ـ هل مازلت تفتشين عن زوج على شاطئ الريفييرا يا أوليفيا ؟
ـ كان هذا ممكنا لو لم تخربوا رحلتنا ويجب أن تصلحوا الأمر الآن ... من يعلم ؟ ربما أتعرف إلى شاب جذاب صالح للزواج ! لكن عندما يكتشف أخوك أنني ذهبت لقضاء إجازة معك سوف يتخلى عن أي فكرة بالزواج مني .
فقال لوك بغموض : لماذا تظنين ذلك ؟
مرة أخرى تحمل أوليفيا طبيعتها المتهورة على الاندفاع قبل التفكير .
لكن الأمر جاد الآن , أكثر جدا من وجودها نفسه . كان لوك هو الذي تحبه ومن كل قلبها طال صمته أدركت أنها إذا لم تعطه الجواب الصحيح قد تخسره إلى الأبد. |