نداء المذيع اخرجه من ذكرياته وانتبه انهم ينادون علي المتسابقة الثانية فلفت نظره تأخيرها وتكرار النداء عليها
فأعتقد انها من هؤلاء الهواة الذين يعتبرون نفسهم من المتمرسين ولحظة السباق ينهارون ويصيبهم التوتر
فأبتسم بسخرية وحاول ان يلهي نفسه في متابعة الجمهور ليمر الوقت ويأتي دور ابنة اخيه ويشاهدها ويرحل
ومع متابعته للجمهور انتبه ان انظارهم اتجهت الي المتسابقة فأدار رأسه ليشاهد اجمل فتاة وقعت عيناه عليها
وهي تتمايل كحورية بحر في الماء بمنتهي الانسيابية علي وقع انغام الموسيقي |