عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-10, 10:40 PM   #9

..violet..

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ..violet..

? العضوٌ??? » 102325
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,692
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute..violet.. has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك fox
Elk


السلام على أحلى منتدى "" روايتي "" اليوم هقدم البارتات الجديدية اتمنى تتابعوا معي "" قراءة ممتعة ""

[u] >> الجزء العاشر <<[/u]

نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .... ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .... ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .... بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟؟؟......... نجول .... نجول وش فيس ؟؟؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ...
وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .... وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عمتي والله ما فيني شيء .......
وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .... بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها ...... إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟.....
نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .... بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي ....................

نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ..... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ..... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .... حسبي الله..... لو هو ذابحها كان استرحتوا...... حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد .....
.......سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟؟؟؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .... لا واللي ضربها حمد .... الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب ........ راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .... كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ....... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .... كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ..... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .... كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف ........ شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .... ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .... في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .... بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ..... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .... كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .... ما
كان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .... انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .... بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو ...... قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.... وشل اسويجه في يد و الغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .... ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .... ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ..... سعد وراشد اركضوا وراه ..... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .... صلي على النبي وذكر الله .... اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟؟؟ خير يا طير؟؟؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .... راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .... بس ابيك تعرف شيئ بعد.... تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .......... وضحه أتخير في الرجاجيل ............ سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .... رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .... اركب اركب الله يهديك .....الراشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .... الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ....... الرجال يعز أخته ويكرمها .... ويرفع قدرها بين الناس .... ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .... وان جازو بعد ولا ما هب لازم ....... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت.

بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .... نجله مرابطه في غرفة عمتها .... هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ....... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ..... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ..... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ....... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ..... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ............... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ..... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ..... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ..... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ..................... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه ..........
محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟؟؟
سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ...

نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ..... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ..... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ...
نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .... بخلي سعد يقدم لها السيارة ...
ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ..... أنا اللي بوديكم .......
استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .... راحوا أقريب وبيجون ....اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .... وراحوا بيت ابو سعيد .........

أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .......... سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟
سعد : دق على البيت بتلقاها ......
عبدالله : أمي وضحــــــــــــــــــــــ ـــه ..
لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ..... ما كفاك اللي جاها ....
عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .... تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟؟؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟؟؟؟؟..
راشد : قالت لك أختها انضربت .... بتكذب أختها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف الله يا رجال ..... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يوجه الله .... ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .... يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .......... يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .... لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .... ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ..........
عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : يا رجال الخافي أعظم ..... حاكم عليهم ما ينادونه الا ... عمي الشيخ راشد .... يروح يجبهم من المدرسة ولا يودي وضوح بيتهم عشان اذا جاء بيقيل يهمزونه ............ اذا جاب لهم أبوي بعد صلاة العصر أغراض من الدكان .... ما هب كفو يفتحونها قبل لا يجي هو ويأخذ اللي يبيه ....
عبدالله وهو منصدم : أنت صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد : يارجال يكذب عليك ....
سعد : خله يدري كيف ربي يحبه يوم انه ما لحق عليك ..... اصبر اصبر ..... راشد تذكر اخويلد ابو زقم ........... اللي كان في فريقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : امممم....... اللي بيته عند دكان سيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إيه هو ........... تذكر يوم انه جانا وحنا عند الدكان وسألك عن اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. ............. ولف سعد على عبدالله وكمل كلامه : جاء يا عبود لأخوك راشد وقاله : أقول يا راشد من اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرف راشد ما عنده لعبه رد عليه : خواتي وما لك حاجه فيهم ....
عبدالله : انه صادق ليه يجي و يسأل منهم ؟؟؟؟ ما له حق.....
سعد : اصبر ........ ما هب هنا مربط الفرس .......... الحبيب رد على راشد والعيال واقفين : عزت الله انك كذوب ........ الحمبصية ما هي بختك ........ أما الخفسه الثانية يمكن أختك ....... رد الأخ راشد وهو ماسك نفسه : ثنتينهم خواتي وما لك حق تقعد ترقبهم ..... عاد الثاني هنا تربها : أقول اجل اذا الحمبصيه أختك ... تراني من اليوم خطاب ....... طبعا تقدر تتخيل اللي صار ...... ولا لا أنت ما كنت تعرف راشد كيف كان ....... اخبطه بقوطي البيبسى بين حجانه ..... ولعن والديه واغسله قدام العيال ..........وخلاه ولا عن بيت عمي مخاطي .......... دخل على عمي يزبد ويرغي ... وحكم على الفقيرة تلبس عباه وغطوه في الصف الرابع تتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يعابل جواله : من اللي ألبست العباه في صف الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : أمك وضحه يا الثــــــــــــــــــــــ ـــــــــور.............. .... خايل خايل كيف يتبسم اللي يقول ما سويت فيها شيء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد وهو يكتم ابتسامته وهو يتذكر شكل وضحه أول مرة ألبست العباه قال : ذا الحين عشان أبي استر بنت عمي أصير موذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : الصراحة ما ألومك وضوح وهي صغير كانت مثل أللعوبه بيضه وغشتها حمر ومثل الادرام اتدربح من متنها ..... تقول سكنيه ............
عبدالله : صه صه رن التلفون أمي ..........................................

محمد وهو يقعد جنب عمته وضحه على السرير : لا لا .... الحمد لله اليوم أحسن ان شاء الله ؟؟؟؟ ...
وضحه : الحمد لله ........ محمد ...... حمد وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد اختفت ابتسامته وقال : ما ادري ........ أمرته تقول انه طلع من أمس ولا رد بس .............
وضحه : بس ويش ب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : لا ولا شيء ..............
وضحه : محمد طالبتك انك تعلمني ؟؟ ..................
محمد لف يشوف من فتحت الباب المردود نجله أخته اللي واقفة تكلم نوف في الصالة وقال : أنا بقولس بس جعلني فداس الكلام اللي بقوله لس ما يطلع .... ولجدي بالأخص .... أمس يوم جيت هنا شفت سيارة عمي حمد واقفة ورا بيت جيرانكم ........ ويوم رجعتوا فليل كان يشوفكم من حجرة السواقين حقت جيرانكم .... وأنا ما قدرت أقول لحد لان الكل معصب وأخاف جدي يمسكه .... وتستوي فضيحة في الفريق .
وضحه : زين سويت .... اسمع ما به داعي حد يدري حتى أبوك بذي السالفة ....
محمد : ان شاء الله ... بس ليه أبوي يمكنه يساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دخلت نجله وهم ما حسوا بها وسمعت محمد وقالت : وش اللي بيساعد به أبوي ؟؟؟؟؟؟
محمد : ما لس خص .... وبعدين أنتي وش اللي جابس ؟؟؟ انقلعي برى ... يلاً ....
نجله وهي تحط أيدها في اخصورها و قالت : أولا ... ذي ما هي بدارك عشان تطردني منها ... وثانياً ... أنا جايبه الجوال لعمتي عشان ترد عليه ...... وعطت وضحه الجوال ..
وضحه وهي تأخذ الجوال : نجول ليه ما سكرتي الجوال ما لي له مزاج ؟؟ ... من اللي متصل ؟؟؟.... وشافت وضحه اسم الشيخ ... وما حبت تكلمه قدام محمد بسبب الوضع اللي هي فيه .... رجعت الجوال على نجله وقالت لها هذي سارة ردي عليها وقولي لها أني نايمه ....
نجله خذت الجوال من عمتها وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني لأنها تعرف من اللي متصل وقالت : أكيد تبيني اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : إيه وروحي برع أبي اقعد اسولف مع محمد ..
نجله وهي تسكر الباب وعيونها تلمع خبث : ان شاء الله يا عمتي ...
وضحه تبي التغير السالفة : محمد ما علمتني وش أخبار الثانوية العامة معاك ؟؟؟؟؟؟

وصل ابو راشد واللي معه بيت ابو سعيد .... نورة و أم حمد راحوا فوق يشفون وضحه .... ابو راشد بعد ما سلم وقعد كان حاس باللي في أخوه .... وده يكلمه ويأخذ اللي في خاطره .... بس ما قدر يتكلم قدام سعيد وولده وقال : يا ابو سعيد أبيك في كلمة راس ..... وقام ابو سعيد وأبو راشد ودخلوا مجلس النسوان الداخلي وسكروا الباب ........

عبدالله : الو .... يمه ؟؟؟؟؟
نجله : لا .... أختك نجله معاك ....
عبدالله اللي أنصدم يوم سمع صوت نجله بدل وضحه قال : خوت عينس ... أمي وين ؟؟؟؟؟
نجله وهي تبتسم : أمك في بيتكم .. تبيها روح لها ..
عبدالله اخذ نفس طويل وركز عينه على راشد وقال : شوفي يا بنت الناس أنا ما أبي أتهاد وياس عشان خاطر وضحه بس ... والحين عطيني أيها بسرعة اذا تسمحين ...
نجله : بس أنا أبي أتهاد معك بعد عشان خاطر وضحه ... أنا أبي اعرف أنت ما تستحي ... بعد اللي صار راز وجهك وتقول عطيني أمي .... عبدالله كان يسوي أشارة بيده لراشد اللي يسأله وش السالفة يبيه يصبر وحط نجله على الاسبيكر ..وسمعوا نجله وهي تقول : كل اللي صار من تحت رأسكم أنت وأخوك الشيبة .... راشد فاجئه ان نجله بنت سعيد تقول عنه ذا الكلمة ... سعد كان يضحك عليهم وهو يشوفهم ... أما عبدالله قاطعها وقال : شابت ركبس قولي آمين .... اعنبو غيرس ما تستحين ؟؟؟؟؟ ألسانس يلوط اذانس ؟؟؟ حشى ما أنتي بمره ضبعه ؟؟؟
نجله : ضبعه تأكل راسك قول آمين ... أنا ضبعه ؟؟؟
عبدالله : لا لا لا أنا آسف ما أنتي بضبعه أنتي الغابة كلها الله يأخذ روحس عطيني امي وضحــــــــــــــه
نجله كانت مفوره على الآخر خاصة بعد ما أسمعت ضحك سعد وهي من النوع اللي اذا عصبت واجد ما تعرف ترد عشان كذا قالت : راقدة .. وسكرت الجوال في وجهه ....

عبدالله : والله اعلم أبوه عليها قليلة الأدب ...... تسكر التلفون في وجهي ؟؟؟؟
راشد : وش تبي بها .... بتحط راسك مع راس ذا الجاهل ؟؟؟؟
عبدالله : لو هي ما دحتك بعد ما ادري وش بتقول ؟؟؟ وبعدين ما عادها بجاهل قدها في الجامعة ...
سعد : خلاص عاد .... بلا حركات .. ما أنت بأول واحد يسكرون في وجهه ؟؟؟؟
عبدالله : أنها ما هي بأول مرة تسويه ...
سعد : هاهاهاهاهاها .... يوم انك متعلم على التفشل ليه ذا الحين تسوي عندك كرامة ؟؟؟
راشد : عندكم رقم سعيد ؟؟؟؟؟
سعد : ليه بتفزع مع أخوك ؟؟
راشد : لا اخوي حتى إذا أبي افزع له ما اقدر .... خلاص بنت سعيد روضته .
عبدالله : قسم بالله سخافة .... بس تدري يروضوني أحسن من ان يطردوني ..... راشد لف عليه وتم يشوفه ... عبدالله ضحك وقال وهو يقوم : لا تبحلق عيونك فيني.. من طق الباب جاه الجواب ... يلاً ..قوموا قوموا .... ودوني بيت عمي .... عندي أم بشوفها .. وعنزة بسلخها ... ضحكوا على كلام عبدالله وقاموا كلهم ......

دخلوا الجماعة كلهم وقطعوا على نجله موشح الشكاوى على عبدالله اللي تقولها لوضحه ..... سلموا واقعدوا ..... نورة راحت سيده ولمت وضحه ودخلت في الفراش معاها وقعدت تبكي ......أم حمد أقعدت على الأرض وطرشت نوف تجيب القهوة و نجله راحت تجيب لهم تكايات ..... الجازي أقعدت على الكرسي وهي ساكتة وقلبها على يدها عشانها أعرفت أنا أبوها درا وهي تعرفه عدل ما يرضيه اللي صار ....أم راشد بعد ما أقعدت على طرف سرير وضحه : الحمد لله على سلامتس يا بنتي .... الله يعلم يا بنتي أنا اللي صار ما هب مرضينا ... لكن وش نسوى ......الله أراد وكتب ....
وضحه : الله يسلمس ياب يمه .... الحمد لله أنا بخير ذا الحين .... بس مثل ما قلتي الله أراد وكتب ... ولا أنا راقدة في فراشي ما فيني شر ...... الكل استغرب ذا المقدمة اللي قالتها وضحه وركزوا عيونهم عليها ينطرونها تكمل .... : تذكرت أني ما صليت العشا وقمت بسرعة أبي أللحق عليها ... بس كانت النوده في عيني .... ما انتبهت وطحت على طرف الطاولة .. ابتسمت وهي تقول : الظاهر ذي عقوبة اللي ينسى الصلاة ........... الكل تنح وهو ساكت يفكرون في الكلام اللي قالته وضحه ويفسرونه كل واحده واللي يناسبها ........ وضحه كانت تشوفهم وحده وحده ... بس ما كان في رد فعل .......الفكرة ما أخذت أكثر من لحظات عشان يستوعبونها بس كانت لوضحه دهر .... الصمت فيها كان قاتل .......... أدخلت حمده عليهم وقالت : السلام عليكم ....فجأة صارت الغرفة كلها إزعاج اللي يسلم واللي يتحفه .... وضحه حست ان دخول حمده أنقذهم من الرد على كلامها والدليل ان ما حد رجع يفتح الموضوع مره ثانية ....... ومع ذا وضحه استراحت انها اقدرت تضبط الوضع وتحده في نفسها على الاقل قدام مرت عمها ...... ما كانت تدري ان نجله ونورة انشروا الخبرعند الكل ......

[u]>> الجزء الحادي عشر <<[/u]

أوصلوا الشباب بيت عمهم مع أذان العصر ... شافوا سيارة سعيد تشجعوا يدخلون .... اتصل سعد في نورة يبيها تسويلهم درب ..... نور قالت لهم ان الحريم كلهم فوق وسيعد موجود في الصالة تحت ...
طقوا الباب ودخلوا على سعيد اللي استغرب جيتهم وتأكد ان الخبر انتشر .... قلطهم وقهواهم وقعد يسولف معاهم ... اعرفوا ان أبوهم مع عمهم في المجلس الداخلي مسكرين الباب وما اطلعوا إلى ذا الحين .... قبل تقيم الصلاة بدقايق طلعوا ابو سعيد وأبو راشد بيروحون المسجد لصلاة العصر .... كانوا هادين بس عيونهم كانت حمره وباين عليهم أثار بكي .... سلموا عيال ابو راشد على عمهم بدون ما ينفتح موضوع وضحه بينهم .... بسبب ضيق الوقت ..... راحوا كلهم المسجد يصلون .... وارجعوا بعد الصلاة بيت ابو سعيد وقعدوا في المجلس الداخلي حق النسوان يتقهون فيه ... راشد كان ملاحظ على سعيد انه يحاول يتحاش ان تجي عينه في عين راشد .... استغرب بس سكت .... ابو سعيد وأبو راشد ما حد عرف وش اللي دار بينهم من كلام وخلاهم متأثرين بذي الطريقة وساكتين .... عبدالله كان يتحرقص وما قدر يصبر أكثر قال لسعيد : يا ابو محمد جعلك أتحيا ... شوف أمي وضحه اذا قاعدة أبي اسلم عليها ؟؟؟
سعيد فكر شوي وبعدين مسك تلفون المجلس واتصل على جوال وضحه وقال ..... : وضحه ؟؟
وضحه : لبيه ...
سعيد : عبدالله يبي يسلم عليس ؟
وضحه : ............... هو وين ذا الحين ؟؟؟
سعيد : حنا في المجلس الداخلي ..
وضحه : .............................. خلي حد يطلعه الصالة فوق بعد شوي وإنا بطلع له ما اقدر انزل تحت أحس بدوخة ...
سعيد بعد ما سكر قال لعبد الله : يلا قوم بنروح فوق عشان تسلم عليها ..... ابو راشد قال لهم : أخذوني معاكم ... وقام هو وأبو سعيد .... راشد كان معصب وناقد على اللي صار... كيف سعيد وأبوه يسمحون لعبدالله انه يدخل غرفة وضحه؟؟؟؟؟ ..... لف على سعد وقال : قم قم ودني البيت ... أصلا جيتنا غلط ... و الا ما لنا حاجه ندخل نفسنا في شيء ؟؟؟؟؟
سعد : ما أتعلمني وش اللي تدخلنا ذا الحين فيه ؟؟؟؟؟ العرب اقعدوا ساكتين وراحوا ساكتين ؟؟؟ وبعدين نبي ننطر عبود وأبوي يرجعون ؟؟؟
راشد : ان عبود ما له حاجه يوم يركب لها إلى دارها .... عيب والله عيب ... بس وين اللي يعرف العيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
سعد انفجر من الضحك وقال : قول كذا السالفة فيها نغر ؟؟؟؟ نغران من عبود انه ركب لها فوق ؟؟؟ كان ركبت أنت بعد يمكن تحن عليك وتقربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أقول فقت الرجاجيل اللي أنت منهم ؟؟؟ أنا أنغر من عبود؟؟ وعلى من أغار على العجوز؟؟
سعد : إيه تغار على العجوز يا الشيبه ..... بعد اذا ألشيبه ما غار على عجوزه على من بيغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل لا يرد راشد على سعد دخل عليهم سعيد بعد ما وصل الجماعة فوق فسكت راشد ..............

وضحه ألبست عبايتها ونقابها وطلعت بسرعة تستقبل عبدالله في الصالة اللي فوق .... اطلعت واستغربت لما شافت عمها وأبوها مع سعيد و عبدالله ......
سلمت عليهم وقعدت معهم في الصالة ..... سعيد نزل على طول عشان ما يخلي راشد وسعد بالحالهم ..
ابو راشد بعد ما قعد هو وأبو سعيد في الكنبة اللي جنب وضحه و عبدالله قعد مقابلها : وش حالس يا بنتي ذا الحين ؟؟؟ اربس ما أنتي بمستوجعه ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله يا عمي أبشرك أني أحسن ذا الحين ... بس والله ما دريت أني غالية عليك كذا يا عمي ؟؟؟ لوني داريه كان كل يوم بزلق وبخبط الطاولة عشان تجيني ؟؟؟ الكل رفع رأسه يشوفها ... عبدالله حس انه بيموت اذا ما تكلم وقال : ليتها الطاولة السبب بس...........بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..
وضحه درت أنا عبدالله درا بالسالفة كاملة وشكت على طول في نجله و حبت تسكته قبل لا يزيد ... : عبدالله أتحسبه على طاوله ؟؟ ولفت على عمها وكملت : والله طريت على يا عمي وأنا في المستشفى يوم تقولنا وحنا صغار اللي يخلي الصلاة الله يعاقبه ..... ابو راشد وأبو سعيد تموا يسمعونها وهم ساكتين اما عبدالله كان وده ينفجر بس ما قدر يكمل لأنه فهم ان وضحه ما تبيه يفتح الموضوع فقعد ساكت معاهم يسمعها وهي تقول نفس القصة اللي قالتها لمرت عمها .... في آخر جملة قالتها لفت على أبوها تبيه يأكد كلامها لقته ماسك طرف غترته ويمسح عينه .... وضحه انصدمت وما أعرفت وش اتسوي في حضور عمها و عبدالله ... بس معا ذا ما حست بنفسها الا هي واقفة قدام أبوها واحضنته وهي أتقول : افا عليك يا ابو سعيد .... زين ليه تبكي يوم أني طيبه وما فيني شيء ؟؟؟؟؟ يا ابو سعيد يا مال لنا من الخير ما هي بأول الزلقات ولا آخر الطيحات ؟؟ وسع بارضك جعلني فداك ... وقالت آخر جمله وهي تدنق عليه وترجع تقعد على كرسيها ..... ابو راشد مسك كتف آخوه وهو يقوله : اشهد أنها مرة عن أميت رجال ... ربيت صدق يا محمد يوم ربيت .... وقام ووقف ابو سعيد معاه وهو يقول : قم قم اللي عنده بنت مثل وضحه حابه ربه ومغليه .... احمد ربك اللي سلمها لك ... اما أحميدان أدواه عندي أنا اللي بدبره ... ولا يضيق خاطرك ولا تهتم وراسي يشم ألهو وأنا أخوك ... ومشوا بيروحون .. وضحه أعرفت هنا ان الكل درى وحست بالفشيلة لأنها كذبت عليهم بس تمالكت نفسها ووقفتهم و قالت وهي توقف: عمي ... داخله على الله ثم عليك تقول تم .....
ابو راشد : تم وأنا ابو راشد ....
وضحه : قول وفعل يا ابو راشد ...............بس حمد .............. عمي اللي صار صار .. وهذا شيء يصير في كل بيت ... والبيوت أسرار ... وحمد ترى أنا اللي أخطيت عليه ... ما حشمت اخوي .. وحقي وما جاني .... وضحه هنا ما أقدرت تستحمل أكثر وقامت تبكي ... استحضرتها كل الأحاسيس اللي سيطرت عليها يوم هي كانت تكلم حمد .... وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو .........
قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا .....
وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا ..... نجول جيبي القهوة ......
ابو راشد وأبو سعيد و عبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله و تبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ..................... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ......
قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف و الجازي اما حمده كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله ..........................

سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي و جاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟
نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ...
سعد : لا يعني لا ....
نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا .........
سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ...

راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟؟؟؟؟
سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟
راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟؟؟
سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر..... راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ............
راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا ............................................ يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ......... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل و ألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ...............

عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا....... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ...... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج و عبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت .....ايه في الغرفة أكيد ....بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ............... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب...... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانــــــــــــــــــــ ـــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ...... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ......

ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد ..... الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟؟؟
الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد ..... وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور ..... وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم .......
ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً ..... ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ............... وطلعوا كلهم بيرحون
راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟
راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ...... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد و عبدالله .... وسيارة سعيد وراشد ......

وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها ..... كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة ..... وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف ........... انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ...................... وهي تشر على نفسها ....
وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي ....

الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء ..... دلهم عليه وواحد من أخوياه ..... كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن له يتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره ....... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه ..... الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم ..... خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه و بيرجع .... وراح عنهم ..... حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد و عبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم..... حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ............ شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه ..... والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... حمد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ...
طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ...............

نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه ..... نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟؟؟؟؟
وضحه : اسألي اللي تبين ...........
نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟؟؟
وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟
نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟؟؟
وضحه : أحبه؟؟؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .......... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟؟؟ بس سبحان الله ؟؟؟؟؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ...............

وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم ..... حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه ..... ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ...... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك .......
حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه ..... ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد ..... ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي .... و أبوك له حق يزعل منك .... وأنا لو الود ودي .... كان ما خليتها تطوف عليك هينة ......... بس وضحه مربطه يدي ......... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم ..... يسمعون اللي بيكمله .....وكمل ابو راشد واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم ..... تقول أنت اللي لك الحشيمه ..... بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد .... سويت سواتك وطقيت من البيت .... حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت .......... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ...... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ... ما كان افتضحنا بين الناس .... بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود..... يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك .... خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ... ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه ..... ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ...... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه .. لأدفنك وأنت حي ... ولا لك عندي أديه ..... حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟؟؟؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه .................

[u]>> الجزء الثاني عشر <<[/u]

انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس ..... سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه ..... وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء ....... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي ..... انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها .... نجله من شافت حمد توترت ما كانت عرفه شلون بيكون رد فعل وضحه على جيته لها إلى غرفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي اللي قربت من نجله وقالت لها بصوت واطي : نجله فديتس روحي صلي في دار نوف .... حمد يبي يكلم وضحه .... نجله ما كان قدامها الا أنها تطلع من الغرفة وتخلي وضحه معهم بالحالها .....
وضحه كانت تصلي بس كانت عارفه ان حمد هو اللي جاي ... وتأكدت لما أسمعت الجازي تكلم نجله .... بس مع ذا وضحه كملت صلاتها .... حمد كان متوتر و خايف من مواجهة وضحه عشان كذا قعد على طرف سرير وضحه ......... الجازي اللي كانت واقفة جنبه راحت وأقعدت جنب وضحه على الأرض تنطر وضحه تخلص صلاتها ...... وضحه أول ما سلمت قامت تدعي وتسبح .... وهي تسبح كانت تشوف الجازي اللي قاعدة قدامها وقالت لها بصوت هادي ومسموع : قرت عينس ...... الجازي وهي تشوف حمد وفرحانة برد وضحه : بشوفت نبيس ......... وضحه ما حبت تعطيها مجال للكلام فقالت بسرعة لها بدون ما تلتفت على حمد : شوفي يالجازي ..... أنا صدق سعيت بكل طريقة ان رجلس يرد البيت والله العالم .. بس ذا ما يعني أني سامحته ... حمد و الجازي بعد ذا الكلام كسا الحزن وجوهم وسمعوا وضحه وهي تكمل : صدق أني غلطت عليه .... بس هو ذبحني قال عني كلام ما يقوله العدو لعدوه .. كيف الاخو يقوله لأخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفوق ذا مد يده علي وأنا أخته الكبيرة اللي عمرها ما غثته في شيء ..... أنا ادري ان اللي صار يمكن يصير في أي بيت بين الأخوان .... بس أنا بشر و لي قلب ... وذا القلب أنجرح..... واللي اجرحه اعز الناس .... والعزيز اذا جرح يوجع .... ما أقول لس أني بزعل عليه طول عمري .. لا .. أكيد في يوم بيجي وبسامحة ... بس إلى ان يجي ذا اليوم ... ارجوس.. ارجوس يا الجازي... ما ابغي أشوفه أو أتكلم معه ..... وضحه كانت تتكلم وهي تبكي ..........
حمد يوم سمع كلام وضحه وشافها تبكي درى وش كثر هو نذل ؟؟؟ كيف يتجرا يسوى اللي سواه في وضحه .... بس وش ينفع الندم ذا الحين اللي صار صار .... قام حمد و دنق على راس وضحه وقال : كل اللي تبينه بيصير .... بس قبل ما اطلع أبيس تعرفين شيء واحد .... ان الحسف كان هو يذبح ذبحني .... وقام وقامت الجازي معه وقبل لا يطلع من الباب لف على وضحه اللي ما أرفعت رأسها من سجادتها وقال : وضحه ........ أنا آسف ....وطلع هو و الجازي وسكر الباب ...... وأول ما سكر حمد الباب أجهشت وضحه بالبكي و انسدحت على سجادتها تبكي ..............

راشد دخل غرفته تفاجئ من المنظر اللي شافه .... مره نايمه على سريره .... في البداية ما عرفها عشان العباية والنقاب ....... بس بعدين عرفها ... واللي اصدمه ان عبدالله أخوه كان قاعد جنبها على طرف السرير وما سك رأسها ............ راشد عصب وما قدر يمسك نفسه أكثر هجم على عبدالله وقام يضربه وهو يقول له : يعني ما يكفي رحت لها دارها جاين تكملون في داري ..... واللي خلاه يهد عبدالله صوت وضحه أم ألثمان سنين اللي كان متعود عليه : عمي الشيخ راشد ...... لف عيها راشد يشوفها لقاها رافعه النقاب ووجها ما تغير ... وجه وضحه الصغيرة .... كانت تشر على رأسها وتقول : عمي الشيخ راشد هنا يعورني ....... راشد فك شيلتها يبي يشوف اللي يعورها في رأسها .... أول ما رفع شيلتها نطش على وجهه الدم من رأسها .... كان مثل رشاش الماي .......... يصب وما يوقف ..... الغرفة صار لون كل شيء فيها احمر .... فجأة وقف الدم وطاحت وضحه بين يد راشد... مسكها ولمها حاول يقعدها بس بدون فايدة ....كان يسمع ناس وراه يقولون وضحه ماتت ... ماتت ... كان يناديها يبيها تقعد وضوح وضوح قومي ... قومي يا وضوووووووووووووح ..... قام راشد وهو ينادي وضوح .... العرق كان يصب منه صباب .... وما كان يقدر يتنفس الا بصعوبة .... لف بعينه على الطاولة وشاف جواله .... مسك الجوال وقام يشوفه فتره ...... بعدها تعوذ من الشيطان ورجع الجوال مكانه ونام ......

مر أسبوعين كاملين على اللي صار ...... وضحه كانت مأخذه إجازة مرضيه وآخر يوم دوام راحت
توقع وأرجعت البيت...... ربعها بما فيهم سارة قالت لهم نفس القصة عن سبب الجرح اللي في رأسها لما جات تزورها ..... وعلاقتها بحمد كانت شبه مقطوعة ..... أتحاول تتجنبه كثر ما تقدر .. بعكس حمد اللي يحاول يكون دايم معاها .. خصوصاً في الجمعات العائلية بس في اغلب الوقت يكون ساكت ... نجله خلصت امتحانات الجامعة وشالت شلايلها وقعدت عند وضحه ...... اما راشد ابتداء يداوم في المستشفى ..... كان يحاول انه يشغل نفسه ..... بس مع ذا كانت وضحه تمر على باله كل ليلة قبل لا ينام ...... ما كان يدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟ مع انه حتى ما يسال عليها كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الكم مره اللي جابوا طاريها فيها قدمه ... عبدالله اللي كان خاطره يتخرج في الصيف ما اطرحوا له المادة اللي يبيها ..... عشان كذا بيتخرج على كورس الخريف ....... نورة وسعد كانوا مشغولين في التحضير للمولودة الجديدة .................

نجله اللي قاعدة على ألنت في غرفة وضحه ... قالت وهي تعابل تبي تسوي لها إميل : .. يعني خلاص ما في سفرة السنة ؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي تقرا الجريدة أرفعت رأسها تشوف نجله :والله شكلهم ما عندهم نية سفر السنة ... والصدق أنا بعد مالي خاطر في السفر.... تدرين أبوي أكيد بيقول أنسافر مع بيت عمي ........ وأنا .........
نجله وهي تلف عليها : بس بتقعدين طول عمرس بلا سفر عشان ما تسافرين مع بيت عمس ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا ... ما هب كذا السالفة .... بس أنا الصراحة في خاطري السنة نروح الشاليه في سيلين .... وش رايس نخلي أبوس بما انه ما يقدر يسافر السنة يحجز لنا نروح .... من زمان ما رحنا ... تذكرين ؟؟؟؟؟ صار لنا ثلاث سنين . وبعدين يكنون بيت عمي سافروا وحمد وأمرته أكيد بيسافرون بعد معهم ...
نجله : تدرين والله فكره بس من اللي بيقنع أبوي ؟؟؟؟؟ كلميه أنتي أكيد بيوافق ....
وضحه: اكلمه ليه ما اكلمه ؟؟؟؟ هاتي الجوال .... ودقت وضحه على سعيد .....
وضحه : السلام عليكم يا ابو محمد وش حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : يا هلا والله بذا الصوت ... أنتي اللي وش حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لو أنت تبي تعرف وش حالي كان جيتني ؟؟؟؟
سعيد: والله أني كنت بجيس العصر بس رحت مع أبوي عنده شغل .....
وضحه : لالالا أنا زعلانتن عليك ... لازم ترضيني ..........
سعيد : ارجوس الا زعلس أنتي..... بس مالس عندي الا الرضا ....
وضحه : ........... سعيد الصراحة أنا ضايق خاطري شوي .... بس ما ابغي أسافر وش رأيك تحجز لنا في سيلين ... أسبوع ؟؟؟؟؟
سعيد وهو يفكر : أسبوع ؟؟ ولا يهمس بس خليني أشوف أبوي وبحجز لكم ان شاء الله .. بس ما قلتي لي متى تبين تروحين ؟؟؟
وضحه : مشكور يا سعيد جعلني ما أبكيك .... وذا على الحجز احجز لنا في اقرب وقت تلقاه ..
سعيد اللي كان قاعد مع أبوه في مكتب عمه ... لف على أبوه يكلمه عن موضوع الشاليه .... وهم يتناقشون دخل عليهم ابو راشد اللي كان عند سكرتيره سمعهم يسولفون عن حجز الشاليه ... وقال : ليه ما انتووا بمخوينا السنة صوب ألمانيا .... أنا قدني مرتب كل شيء ؟؟؟ ... ابو راشد بالفعل كان متعني ومرتب السفرة عشان يصلح الوضع المتوتر بين أهل بيته وأهل بيت أخوه من طرف ... ومن الطرف الثاني ابو راشد ما ايس من راشد ووضحه ... وقال في نفسه يمكن إذا سافروا مع بعض تغير رأيها وهو بعد ... مع انه متأكد ان راشد يبي وضحه .... انكسر خاطر ابو راشد اللي كان يتمنا وضحه تكون في بيته اليوم قبل بكره لما رد عليه أخوه وقال : لا والله اسمحلي يا اخوي .... بس الجماعة ما لهم خاطر في السفر ....
ابو راشد : من الجماعة كلن اللي مع أمرته واللي مع رجلها .... ما با الا أنت وأم حمد ووضحه ... وذا انتوا ما لكم خاطر تخاونا إنا بآخذ وضحه معي اتونس ...
سعيد : الله يسامحك يا ابو راشد وأنا ما لي دعوه مثل وضحه .... يا الله ... الله كريم ... بس ترى بقولك يا عمي وضحه توها داقه على تقول في خاطرها تروح سيلين وتبيني احجز له أسبوع ... تقول ما تبي تسافر .... ابو راشد بعد ما فكر استحلا فكرة الشاليه ... خاصة أنها بتفكه يقنع راشد يأخذ أجازه ويروح معهم ...وقرر ينتهز الفرصة وقال : اجل إذا وضحه تبي الشاليه .. أنا اللي بحجز لها.. وبدل الأسبوع .. عشرين يوم .. أنا كم وضحه عندي .. وكلكم معزومين ... ها..لا حد يزعل مني .... كان يتكلم وهو يشوف سعيد اللي ضحك على عمه والحركة اللي سواها بيده ......

طلع سعيد وأبوه من عند ابو راشد على أساس انه هو اللي عازم الكل على الشاليهات ... وأبو راشد ما ضيع وقت على طول طرش المندوب المصري اللي عنده يشوف الحجز ...... سعيد رجع مع أبوه البيت وحب يفاجئ البنات ويروح لهم فوق .... وركب لهم بعد ما عرف ان الجازي ما هي بموجودة ... رايحه بيت أهلها ..... طق الباب عليهم .... سمع نجله بنته تقول له ادخل ....ما دخل ورجع يطق الباب ... أفتحت نجله الباب وهي معصبه وتقول : يعني الوحدة ما تخلص القيم اللي في يدها ؟؟؟؟؟؟
نجله نحرجت لما شافت أبوها يدخل وهو يقول : لا.. يا العوبه ما تخلصينه .... ما ادري متى بتعقلين ؟؟؟ ما كبرتي على السوني ؟؟؟؟؟ نجله على طول لمت أبوها بعد ما دنقت عليه وهي تقول : الله يسامحك ... ذا الحين أنا العوبه ؟؟؟ وبعدين ناقد علي أنا عشان العب سوني ما شفت أختك ؟؟؟ هذا هي تلعب بعد معي ؟؟؟؟
سعيد : وأنتي تحطين راسس مع راس وضوحي ؟؟ ليه هي قدس ؟؟؟ هي بعدها صغيرة اما أنتي شوفي وش كبرس ؟؟؟ ولم وضحه اللي جات تسلم عليه ... وقالت : الله يجبر خاطرك يا سعيد مثل ما أنت دوم جابرن خاطري .......
سعيد وهو ينسدح على بطنه فوق سرير وضحه ويأخذ هند السوني يبي يلعب : أنا ما قالت الا الصدق ...السالفة ما فيها جبر خواطر ولا جبر كسور ..... انتوا كيف تلعبون ذا ؟؟؟؟؟
نجله نطت جنب أبوها و خذت هند وضحه وقامت تعلم أبوها اللعبة .......... وضحه أقعدت على الأرض و تسندت على السرير وقالت : سعيد بشر قالت لأبوي عن الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد اللي مندمج في اللعبة قال : إيه قالت له .... وعمي قال إذا أنتي تبين تروحين بيحجزلس عشرين يوم ................
وضحه لفت عليه باستغراب : ويش ؟؟؟؟ وعمي وش اللي دخله في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : هاااااااااا ... وش دخل عمي ؟؟ إيـــــــــه ... ولف عليها سعيد يشوفها وهو يكمل : الله يسلمس يوم انس كلمتيني كنا عند عمي في مكتبه وهو سمعنا وحنا أنتكلم عن الشاليه .... الظاهر هو كان مرتب سفره جماعية .... بس أبوي عيا عن السفر ..... وعمي لزم على أبوي انس تسفرين معهم اذا ما حد من بيتنا بيروح ... ويوم درا انس ما تبين تسافرين وتبين الشاليه .... قال ما حد يحجز لوضحه الشاليه الا أنا ... وظاهر ناوي يسويها رحله للكل والجميع مثل قبل ..........
وضحه ونجله انصدموا من اللي صار وتموا يشوفون بعض ........... سعيد تم يشوفهم وهو مستغرب وقال : انتوا وش فيكم ؟؟؟ اللي يشوفكم يقول .. حد مآكل حلالكم ؟؟؟ وش السالفة ؟؟؟؟
وضحه ردت عليه بانكسار : لا ما به شيء بس بغيت أعلمك يوم أني نشتك عن أبوي ان حنا غيرنا رأينا
ما نبي أنروح خلاص ..........
سعيد هنا خلا الهند وقعد على حيله وقال : غيرتوا رأيكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين حتى إذا غيرتوا رأيكم ذا الحين خلاص ما عاد ينفع ... عمي دق صدره ... وحجز لكم ... عيب ذا الحين تقولون ما نبي ..

ابو راشد رجع البيت بدري اليوم .... كان حاس انه سوي شيء كبير .... فكرة الجمع بين راشد ووضحه ما تفارق تفكيره بالذات بعد اللي سوه حمد ... واللي تأثر منه ابو راشد واجد ... كان حاس بذنب تجاه وضحه وفي نفس الوقت أكبرت في عينه واجد .... لأنه ما كان يعرف وضحه عدل ولا فكر مره يتقرب منها حتى لما يكونون في مكان واحد .. كل فكرته عنها أنها بنت أخوه واللي بيأخذها أولده وبس ... والشيء الوحيد اللي كان عايقه هو ان وضحه هي اللي رافضه راشد .... ولو ما هب كذا كان من زمان هو مزوجهم ... كانت عنده ثقة كبيرة في راشد انه بيقدر يسعد وضحه ... لأنه يبيها ويحبها وذا شيء الكل اعرفه خاصة بعد ما أرفضته وضحه حتى وان كان هو رافض يعترف بذا الشيء ...... عشان كذا ابو راشد ما راح يتردد انه يجمعهم بأي طريقة ... والله كريم ..... دايم ينهي ابو راشد أي فكره في باله عن وضحه وراشد بذي الجملة ...........

ابو راشد : السلام عليكم ...........
أم راشد و الجازي اللي قاعدين في الصالة يتقهون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
ابو راشد وهو يقعد بعد ما دنقت عليه الجازي قال : .. يا مرحبا بالجازي .... وش حالس يا بنتي ؟؟؟ وشحال رجلس و عيالس ؟؟؟
الجازي : والمرحب باقي .... الحمد لله كلنا بخير و بسهاله .....
ابو راشد : يا بنتي وشلون أهل بيتس ؟؟؟ ووضحه أربها طيبه ؟؟؟
الجازي اللي كانت تشوف راشد نازل من الدرج ما كانت تقدر تمسك لسانها وفي خاطرها تغيض راشد اللي سوى لها محاضره في آخر مره جاتهم يوم دخل عليهم وسمعها تضحك على كذبت وضحه عليهم ... قدام أمه ونوره ... شب فيها وغسلها هي ورجلها...وتودبها عن اللي سواه رجلها ..وكيف انه ما يعرف أعلوم الرجاجيل .... قالت : والله أهل بيتي كلهم بخير ... بس تعال علمني أنت وش عندك من أتشوفني نشتني عن وضحه ؟؟؟ ذا الحين من هي بنتك أنا ولا هي ؟؟ وبعدين ما ني بخبر تحبها كل ذا الحب ؟؟؟ أخبرك حتى وهي جنبك ما تشوفها ؟؟؟ ولا انتوا تحبون اللي يعافكم ؟؟؟؟ وقالت آخر جملة وهي تشوف راشد.........
راشد اللي كان يدنق على راس أبوه عطا الجازي نظره نارية ولف عنها يتحفا أبوه : كيف حالك يا يبه ؟؟ أربك بخير ؟؟؟؟
ابو راشد اللي عرف ان الجازي تبي تغايض راشد بذا الكلام لف عليها بعد ما رد على راشد سلامه.. و قعد راشد جنب أبوه .... وأمه قامت تصب له الحليب ... وقال : كلكم بناتي........ بس هي أغلى ..... قدرها عندي من قدر راشد .... وحط يده على يد راشد الممدودة على الكرسي ... راشد لف على يد أبوه يشوفها وهو يفكر في كلام أبوه وش يقصد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل ابو راشد : وان عافتنا ... ما حنا بعيفينها ... وشد على يد راشد اللي ماسكها وهو يقول : دام ابو زايد له خاطرن فيها .... طال الزمان ولا قصر ما لها غيرنا .. ولا حنا بمرخصينها ......... بعد كلام ابو راشد الكل سكت ... أم راشد درت ان ابو راشد في رأسه حباً ما بعد طحن .... الجازي اقطمت مره وحده ... تفكيرها قام يودي ويجيب .. تحاول تفهم أبوها وش يقصد ؟؟؟ .... اما راشد اللي فهم عدل وش كان يقصد أبوه بذا الكلام .... سحب يده من يد أبوه ورجع هو يمسك يد أبوه ويحبها ويقول : ابو زايد ما له خاطر الا في رضاك ... اسمحولي أنا بروح أنام..... توني راجع من الدوام .... من الصبح وأنا على رجلي واقف.... مسوي ثلاث عمليات وره بعض .... قال آخر جملة وهو يدنق على راس أمه وراح قبل لأحد يتكلم ..... وقال قبل لا يركب الدرج : تراني ما بي عشا .... تصبحون على خير ........................................

اتمنى ان الرواية تعجبكم تابعوني بمشاركتكم ,, ورايكم ,, اشوفكم على خيييير


..violet.. غير متواجد حالياً  
التوقيع




[I [IMG]
رد مع اقتباس