واحمر وجه المرأة المريضة فى عجب ودهشة .
- سوف ندعوه بول يا ...يا مسز دمبى , طبعآ .
فأجابت فى ضعف " طبعأ " ثم أغلقت عينيها مرة أخرى .
- " أنه أسم أبيه , يا مسز دمبى , واسم جده ! ليت جده حتى اليوم " . ثم قال مرة أخرى : "دمبى وولده " فى نفس اللهجة السابقة تمامآ .
وكانت الكلمات الثلاث تعبر عن أهم فكرة فى حياة مستر دمبى . لقد رتفع , كابيع من قبله , من مركز الابن الى دمبى فى اسم الشركة ( دمبى وولده ) . وكان قد تزوج منذ عشرة أعوام , ولكن حتى هذا اليوم , كان لم يخلف أطفالا – أطفالا ذوى أهمية .
كان قد انجب بنتآ فى حوالى السادسة عشر من عمرها من قبل . وكانت هذه البنت قد دخلت الى الحجرة للتو فى هدوء . ولكن ماذا كانت فيمة فتاة لشركة دمبى وولده ! .
وكان مستر دمبى راضيآ فى هذه اللحظة حتى أنه استطاع أن يتحدث فى رقه الى أبنته ..فقال لها" يا فلورنس , أظن أنه يمكنك الذهاب والنظر الى أخيك الجميل . ولكن لا تلمسيه ! ".
وتطلعت الطفلة فى حدة الى السترة الزرقاء والرابط الأبيض المنشئ . وكانت هذه بالأضافة الى زوج من الأحذية يحدث جلبة فى السير , وساعة تدق فى صوت عال , هى الأشياء |