عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-10, 07:21 PM   #14

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

سلخت نفسها من بين ذراعيه وإذا بها ترى السخرية السوداء الكريهة في عينيه. استعادت أنفاسها بسرعة غريبة ، ما جعلها تنفجر متهمة بعد لحظة:" ذلك يخبرني بكل ما أريد معرفته، وأي نوع من الرجال تزوجت ميراندا . إنه رجل بإمكانه أن يعانق أية امرأة من دون تمييز . . . فقط لكي يمنعها من الكلام!".
لكن لويس هز رأسه. لم يكن يعانقها من دون تمييز منه. لا ، أبداً . فقد أراد أن يفعل ذلك أثناء الليل و مرات كثيرة قبل ذلك. إحساسه الآن بنعومتها ودفئها و براءتها جعله يشعر و كأنه سينفجر إحباطاً.
و قال بغموض: " لقد استغرق هذا زمناً طويلاً لكي يحصل بيننا، ونحن الاثنان نعلم هذا. ولهذا لا تزعجي نفسك بإنكار ذلك إمامي، صوفي".
كانت أنفاسها ما تزال مضطربة و عيناها متوهجتين: " نعم ، أتذكر الطريقة التي رحت تنظر بها إلي في المرة الأولى التي رأيتني فيها. . . و كأنك لم تر امرأة في حياتك ".
فقال بنعومة :" ولكن لم تبد لي نظراتك حينها أقل خطراً".
روايتى
لقد نطق لويس بالحقيقة ، ما زاد في شعورها بالخزي:" عرفت حينذاك أي نوع من الرجال تزوجته ميراندا. رجل مستعد لأن يقفز إلى أحضان امرأة ترغب فيه. ويا ليتني أخبرتها بذلك! لكنت فعلت لو أنها لم تكن حاملاً حينذاك! "
- أضنك الآن تضغطين عليّ كثيراً يا صوفي.
قال هذا بصوت ناعم إلى حد الخطر. بقد حاول أن يحترم ذكرى زوجته الراحلة، لكنه لن يمضي حياته كاذباً، كما لن يدع صوفي تأخذ فكرة زائفة عنه و تلعنه إلى الأبد في عينيها. إن كرامته لا تقبل بذلك.
- أنت لا تتركين لي خياراً سوى أن أخبرك الحقيقة عن زواجي. عند ذلك فقط سيكون لديك الحق في أن تدينيني.
- طبعاً، الآن يناسبك أن تكذب عليّ!

ألقي عليها نظرة احتقار باردة كالثلج :" أتظنينني أحمي نفسي بالكذب ؟ أبداً!"
استغربت صوفي كيف أن الغضب و الاحتقار الارستقراطيين اللذين ظهرا في صوته جعلاها تصدقه.
راح يقول ببطء :" من المؤلم استعادة سرد الذكريات. في البداية، أعجبتني ابنة خالتك كثيراً. كانت حلوة مرحة و على شيء من الجنون".




الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس