عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-10, 02:02 AM   #135

Rawda Heikal

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Rawda Heikal

? العضوٌ??? » 5554
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 701
?  نُقآطِيْ » Rawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond reputeRawda Heikal has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع : إيماءه ( البارت الثالث )

وضعت ذراعى حول بيلا و بدأت ان اقودها الى الحفله من جديد ، لعلها تنسى ما حدث و تستعيد هدوءها .
و عندما وصلنا لمنتصف الحفله جذبتها بلطف الى حلبة الرقص و بدأنا رقصتنا من جديد حاولت تهدأة نفسى و كان جاسبر قد بدأ يتمالك نفسه فبدأ ينشر جو الهدوء علينا جميعا و كان اول من استجاب للتهدأه بالطبع ايميت و كانت ضربات قلب بيلا ايضا بدأت تنتظم .
اردت ان اطمأن عليها فسألتها " هل انت ...؟"
لم تجعلنى اكمل جملتى بل قاطعتنى مجاوبه "أنا بخير ! لا اصدق اننى فعلت ذلك. ماذا بى؟"
مازالت تلوم نفسها لماذا تفعل ذلك دائما ، فهى ترمى على عاتقها كل مشكله دون حساب المؤثرات الاخرى دائما ترى نفسها المخطئه ، اجبتها " ليس بك شئ !"
ظلت تفكر و انا انظر اليها ابحث فى عينيها عن فكره تجعلنى اعلم ما يدور بعقلها ، و كم تمنيت ان استطيع قراءة افكارها فى تلك اللحظه.
و جدتها تقول بحسم " انتهى الامر ! فلنمتنع عن التفكير فى ما حدث الليله ".
كيف لها ان تفكر هكذا . مازالت تحاول تجاوز من قيل ، الم تهتم بسلامتها ابدا ، و ماذا عن كلام تانيا .... لا بد لى من رفض ذلك و لكن كيف و أنا لا استطيع ان ارفض لها طلب و لكن ذلك الطلب هو اصعب ما يمكن.
عندما وجدتنى صامتا همست باسمى " ادوارد ".
اغمضت عينى و لمست جبينى بجبينها و همست لها "جايكوب محق ...ما الذى افكر فيه؟".
وجدتها تقول هدوء و لكن بضربات قلب سريعه " إنه ليس محقا . إن لدى جايكوب من التحامل ما يجعله عاجزا عن رؤية اى شئ بوضوح ".
كم تمنيت ان يكون كلامها صحيح و لكن للاسف انا اعلم اننى اخطر مخلوق فى العالم عليها .. تمتمت بصوت منخفض " كان على ان اتركه يقتلنى لمجرد تفكيرى ...".
و لكنها قاطعتنى بعنف " كف عن هذا " و وجدتها تلمس وجهى بيديها و شعرت بها تنظر الى ففتحت عينى لأتأكد و بمجرد ان فتحت عيناى فوجدتها تقول و هى تنظر بهما " انت و انا ! هذا هو الشئ المهم الوحيد .الشئ الوحيد الذى اسمح لك بالتفكير فيه الان"
فظليت صامت فأكملت " هلى تسمعنى؟"
فأجبتها متنهدا " نعم "
فنظرت لى اكثر و كانها تخترقنى من خلال عيونى و قالت بهدوء حقيقى " انس مجئ جايكوب "
ثم استطردت بدلال " من اجلى ...عدنى أنك ستنسى الامر؟"
و كيف لى ان ارفض لها طلب . و خاصة ان طلبته بذلك التأثير... ماذا تريدين ان تفعلى بى يا بيلا؟
ظللت انظر لعينيها ثم اجبتها " اعدك بهذا "
قالت لتطمأنى " شكرا يا ادوارد ... انا لست خائفه "
همست لها "انا خائف "
كان ايميت قد سمع جزأ من الحوار و لم يحب ان ينقلب حفل زفافنا هكذا اراد ان ينسينا كل شئ فأتى من خلفى عندما قالت بيلا "لا تخف ...و بالمناسبه ، انا احبك "
ابتسمت على كلماتها " هذا سبب وجودنا هنا ".
و لم اكد انهى جملتى حتى وجدت ايميت خلف كتفى و هو يقول "انت تحتكر العروس لنفسك ...دعنى ارقص مع اختى الصغيره. ستكون هذه فرصتى الاخيره فى ان اجعل وجهها يحمر ".
نظرت له و انا اقول بصوت لا يستطيع البشر سماعه " اياك يا ايميت و ان تقول ما يحرجها ... او يجعلها تخجل "
فوجدته يضحك على كلماتى كالمجنون ، فنظرت له ثم سلمته اياها
و ذهبت انا لأراقص اليس و لكن عينى لم تترك بيلا ولا لحظه و هى تنتقل من فرد لفرد لتراقص كارلايل ايضا و لكن يبدو انها كانت تحاول الاسترخاء و اعتقد انها استطاعت فعل ذلك و هى مع كارلايل .
و أخيرا اخذتها مره اخرى بين يدى و كم لهذا الاحساس من روعه ان تجد الطمأنينه بقرب من تحب . شعرت بنفسى هادئ جدا اعتقد انه تأثير جاسبر و لكن المهم انها بين يدى ابتسمت لى ابتسامتها الملائكيه ثم اسندت رأسها على صدرى قشعرت اننى سأرمى بكلام تانيا و كل شخص عرض الحائط و شددت بذراعى قليلا حولها .
قالت لى بصوت منخفض و رقه " استطيع التعود على ذلك "
كنت اعلم قصدها و لكنى اعشق ان اسمع الكلام من بين شفتيها
فسألتها "لا تقولى انك تغلبت على مشكلاتك فى الرقص!"
فأجابتنى بتنهد "ليس الرقص سيئا" فنظرت لها باستغراب و لكنها اكملت " معك".
فابتسمت لها و احتضنتها اكثر فوجدتها تلتصق بى اكثر و اكثر و هى تكمل " لكننى كنت افكر فى ان ..."
و وجدتها تحمر خجلا و لكنها قالت " فى اننى لم اعد مضطره الى الابتعاد عنك ".
فأجبتها بثقه تامه " اطلاقا " . و لم اعد احتمل اكثر فانحنيت لأقبلها و ظللت احرك شفتى ببطء على شفتيها الطريتين بشفتى الحجريتين و لكنى كنت اراها مستمتعه بذلك مثلى بدأت القبله و كان على انهائها و لكن كيف و انا ايضا اصبحت ارغب بالمزيد اخيرا سمعت افكار اليس " ابتعد عنها يا ادوارد لتبدل ملابسها"
و لكنى تجاهلت افكارها و ازددت قوه فى تقبيلها فاتت اليس و هى تقول بصوت عالى موجهه كلامها لبيلا " بيلا!بيلا! حان الوقت".
شعرت انى اود ضربها ان لم تبتعد فلم تتحرك و لكنى تجاهلتها و ازداد ضغط شفتى على شفتيها شعرت بضربات قلبها تسرع كثيرا فارضانى ذلك و كان حافزا لى لأتمادى فظللت اقبلها بقوه اكبر قليلا فضمتنى لها اكثر و تشبثت بعنقى مما جعلنى اشعر بالجنون فبيلا اصبحت لى حقا امام الجميع اصبحت زوجتى فضممتها لى و قاطعتنا اليس مره اخرى بالحاح "هل تريدان التأخر عن موعد الطائره؟انا واثقه من ان شهر عسلكما سيكون جميلا مليئا بالانتظارات فى المطارات من اجل الطائره التاليه ".
و كانت تضحك فالتفت قليلا و نظرت لها و انا اقول " اذهبى يا اليس "
كنت حقا اريد بيلا جدا فى تلك اللحظ و اختى المزعجه لا تعطينى اى فرصه فضغطت من جديد على شفتيها و كانت هى تستقبل شفتى بشغف ، ثم قالت موجهه حديثها لبيلا" بيلا هل تريدين ارتداء هذا الثوب و انتى فى الطائره "
فقررت فى تلك اللحظه اننى سوف اضربها حتما و رأت هى ذلك و رأيت انها رأته فى عقلها فقالت مهدده اياى " سوف اخبرها الى اين تاخذها يا ادوارد . لذا ساعدنى "
فلم اتحرك و تجاهلتها تماما فأكملت بجديه " سوف اخبرها "
و هنا فقط تجمدت و كان على التوقف فهى تتحدث بجديه فرفعت وجهى مرغما عن وجه حبيبتى و نظرت الى اليس " انت صغيره الحجم جدا ، لكنك مزعجه الى درجه هائله "
فقالت مبرره " لم اتعب نفسى فى اختيار افضل مصتان للسفر من اجل تضييعه عبثا" ثم مسكت بيد بيلا و شدتها اليها و هى تلح عليها " تعالى معى يا بيلا "
و لكن بيلا قاومتها و وقفت على اطراف اصابعها لتقبلنى من جديد و كدت الف ذراعى حول خصرها من جديد لولا ان اليس جرتها و هى نافذة الصبر بعيدا عنى. ارتفه صوت الضحكات من حولى و لكن الضحكه المميزه كانت ضحكة ايميت و افكاره ايضا " اقسم لك يا اخى الصغير انك ستقضى اجمل شهر عسل فأنت حقا متحكم فى الموقف جدا "
احببت ايميت فى تلك اللحظه جدا لتحفيزه لى فهو لا يقول سوى ما يعتقده حقا ولا يجمل الاشياء من اجل احد .
بحثت عن تشارلى فوجدته يقف فى مكان بعيد مختبأ خلف الحشد و كانت دموعه تسقط و هو يفكر فى ابتعاد ابنته عنه كم كرهت ان آخذها منه خصوصا و انا لا اعلم متى يمكن ان يراها مره اخرى حاولت الاقتراب منه و لكن فى تلك اللحظه اتى كارلايل من خلفى و هو يقول لى بصوت منخفض " اترك له بعض الخصوصيه يا بنى "
اجبته " اردت فقط التهوين عنه "
فقال لى برفق " لن يعجبه هذا .. اتركه الى ان يهدأ"
و استطرد " لا تقلق يا بنى ... انا اثق بك و اعلم انك لن تؤذيها"
كان يخاف عليها مثلى تماما رغم انه لم يقابل بيلا منذ زمن الا ان حبه لبيلا اكثر من اى فرد آخر عدا انا فحبه لى لا يضاهيه حب سوى ايزمى و الآن اصبحت محبته لبيلا جزأ من محبته لى و ايضا ايزمى تعتبر بيلا جزأ منى لذا حبها لها كبير .
كم شعرت بالفرحه لأن عائلتى يحبوننى لهذا الحد و كم كنت سعيد عندما اشعر اننى المفضل عندهم دائما كنت اشعر بتدليلهم لى دائما.
نظرت من حولى ابحث عن ايزمى و لكنها كانت بالاعلى مع بيلا ، اخبرت كارلايل " اخبر ايزمى شكرى لها عن ما فعلته "
فأجابنى " لن تنتهى الهدايا عند هذا الحد يا بنى "
فابتسمت له فيسعدنى اننى لن اكون موجود لأتفاجأ حقا بهداياهم فأنا صعب مفاجأتى فبمجرد تفكير واحد منهم فى شئ و لو بسيط اعلم بالمفاجأه .
فى تلك اللحظه همت اليس و بيلا بالنزول و معهم بالطبع رينيه و ايزمى فانتقلت مسرعا لأنتظرها عند اسفل السلم .
كانت ترتدى ثوب ازرق داكن كان يلمس جسدها و كأنه مجرد نسمة هواء تتحرك عليها و كان شعرها حرا على ظهرها و كانت بعض خصلاته ثائره و تتحرك معها و هى تنزل الدرجات.
ما ان وصلت حتى مددت يدى باتجاهها فأخذتها برقه و لكنها راحت تبحث عن شخص ما خمنت انه تشارلى و بالفعل وجدتها تسألنى " اين ابى ؟"
تمتمت لها " ها هو هناك " و اخذت بيدها ثم سرت بين الضيوف و كانو يفسحو لنا الطريق حتى وصلنا اليه.
و ما ان رأته بيلا حتى احتضنته " اه يا ابنى " و رأيت دموعها تنهمر و وخذنى قلبى الصامت لذلك كثيرا ، راح تشارلى يربت على ظهرها و هو يحاول السيطره على نفسه .
قالت له بيلا " احبك يا ابى ... لا تنس هذا !"
كم آلمنى هذا ايضا فانا اعلم ان بيلا خائفه عليه كثيرا خصوصا عند اتمام تحولها .
رد عليها تشارلى بمحبه "أحبك ايضا يا بيلا ! احببتك دائما و سأحبك دائما "
لم تكن تلك الكلمات تصف ما بداخل تشارلى تجاه بيلا فهى كل حياته مركز الكون بالنسبه له كما هو الحال بالنسبه لى تماما
قبلها على خدها و هو يقول برجاء "اتصلى بى !"
فأجابته بيلا على الفور و هى تعده "سأتصل قريبا جدا"
كان تشارلى لا يريدها ان تذهب و ايضا لا يود تأخيرها فقال لها" اذهبى الآن ... لا يجوز ان تتأخرى "
قربت بيلا منى اكثر و سرنا فى ممر بين الحاضرين
سألتها " هل انتى مستعده "
اجابتنى بصدق " مستعده !"
وقفنا عند هتبة الباب و قبلتها قبله هادئه و لكنها سريعه ايضا
ثم اسرعب بها الى السياره بسبب حبات الرز المتدافعه التى تتساقط من حولنا و لكنى كنت اعلم بنية ايميت فى اصابتنا و بالفعل استطاع ذلك قبل ان اوصلها الى السياره و ظل يضحك على نظرتى اليه فهو يعلم اننى لم استطع الوصول اليه و هو يستغل ذلك جيدا حاولت حمايتها قدر الامكان و كنت اتصدى لكل الارز الملقى و كانت ترتد عن ظهرى.
و اخيرا اجلستها فى السياره و جلست بجانبها و الجميع يصفقون و يصفرون و يلوحون بايديهم و بيلا تقول لهم بصوت عالى " احبكم ".
ضغطت على يديها برفق " احبك "
فأجابتنى مستخدمه نفس العباره التى قلتها لها من قبل " هذا سبب وجودنا هنا "
قبلت شعرها و انعطفت بالسياره لنسلك الطريق السريع.
و يا ليتنى لم افعل فكان جايكوب موجوب و يعوى بصوت عالى اعلى من صوت المحرك ايضا...لم اقل شيئا و هو يعوى و بيلا صامته و جالسه ، لم استطع قول شئ فكان جايكوب يتألم حقا ،
سرت مسرعا بقدر الامكان الى ان اختفى صوت الذئب و علمت انه اختفى منذ فتره بالنسبه لبيلا .
**********************
كده الفصل الرابع خلص يا رب يعجبكم
و ادعولى بقى فى الفصل الجاى
مستنيه رأيكم بفارغ الصبر



التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 01-10-10 الساعة 10:37 AM
Rawda Heikal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس