عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-08, 02:33 PM   #8

~sẳrẳh

إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ~sẳrẳh

? العضوٌ??? » 1678
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 15,447
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute~sẳrẳh has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل السابع: سيف يعشق !!!!!!!!!!!!!!!!

وعندما اصبح الصباح واضاء الكريم بنوره الوضاح اسيقظت الاخوات الثلاث وتجهزن للذهاب للمدرسه ،ركبت رناد الحافله بجوار صديقتها سهام
رناد:صباح الخير يا سهام
سهام:صباح النور
رناد:كيف حالك اليوم
سهام:الحمد لله وانت
رناد:انا ،خليها على ربك
سهام:ليه ويش فيك
رناد:ما فيني شي ،نفس الموضوع إلي انت عارفته
سهام:لسا مصره ان فهد هو المناسب
رناد:انا الحين ما افكر اذا كان فهد هو المناسب او لا ،افكر كيف اقول لسهيل ان علاقتنا انتهت
سهام:تبين راييي
رناد:اكيد
سهام:اليوم اذا كلمك لمحيله تلميح وشوفي ايش بتكون رده فعله
رناد:تدرين ايش اكثر شي مخليني متردده
سهام:ايش
رناد:الهدايا و الامور إلي انت عارفتها ،كيف بعد الدلع ذا كله اقوله ما ابيك
سهام:الله يصلحك،احد قالك تصاحبين 2 شوفي انا واحد ومطلع عيني
رناد:ليه ويش اخر اخباره
سهام:اخر اخباره أني انا إلي صرت اشحن له
رناد:لا والله ،وليه ان شاء الله
سهام:لا وبعد مره قالي نفسي انك زي باقي البنات تفاجئيني بهديه قلتله من المفروض إلي يهدي انا ولا انت قال اظاهر أني هديتلك الين فلست الدور عليك
رناد:وليكون انت طاوعتيه وصرت تشحنين له
سهام:اذا ما شحنت له بيشحن حياتي كلها
رناد:ترا انت مره معطيته وجه ويش بيسوي
سهام:ويش بيسوي ،انت عارفه انه صار يوقف قدام باب بيتنا و لما اخرج من البيت عشان الباص يكون موجود كنه يقول شوفيني بعينك
رناد:وقاحه اكثر من كذا ما شفت يا حليل سهيل وفهد
سهام :أي والله يا حليلهم
واذا ما رجعنا إلى ميساء في مدرستها سنجدها غارقه في بحر احزانها شارده في افكارها .نظرت إليها صديقتها ليلى
ليلى:ميساء ويش فيك
ميساء:ما فيني شي
ليلى:لا با الله قولي
ميساء:ايش اقول
ليلى:إلي مكدرك
ميساء:طيب بسالك سؤال
ليلى:تفضلي
ميساء:الحين اذا انت خايفه من شي إلى اخر درجه ولازم تتاكدين اذا خوفك في محله أولا بس اذا عرفتي يمكن يكلفك هذا حياتك ،بتتاكدين أولا
ليلى :ما فهمت
ميساء:يعني لو انت شاكه إلى اخر درجه ان معك السرطان بتروحين تسوين فحص أولا
ليلى:بسم الله علي انت وسرطانك والله شكلك تفكرين في امر مره خطير ولا ويش هالسرطان بسم الله الرحمن الرحيم
ميساء:هههههه ترا انا اقصد مثال
ليلى :لا مثال ولا غيره مدري كيف خرجت هالضحكه من فمك بعد هالكلمه اعوذ بالله
اما جواهر فانها ظلت تسأل زينب محاوله ان تشفي غليلها وزينب لا تجود بالكثير
جواهر:زينب لو انت مكاني ويش بتسوين
زينب:غريب سؤالك وما اقدر اجاوب عليه
جواهر:تصدقين يا زينب نفسي ادخل قلبك ادخل عقلك واشوف انت ايش قاعده تفكرين فيه
زينب:ههههه تدخلين قلبي وعقلي والله ما يسوى
جواهر:ما يسوى ،ما ادري كيف قدرتي تقولين هالكلمه المهم ،ايش اخر اخبارك
زينب:شفتي زوجه اخوي إلي قلتلك عنها
جواهر:أي وحده فيهم
زينب:زوجه اخوي محمد
جواهر:ويش فيها
زينب:صارت مشكله بينا وبينها الله لا يرويك
جواهر :ليه
زينب:انا ما قلتلك انها ما تنادي ابوي الا الشايب
جواهر :الا
زينب:ابشرك صارت تنادي امي العجوز قالت لها اختي اسماء احترمي نفسك يا شوق وبلاش اسلوب الاستفزاز هذا فردت عليها وانا صادقه ليكون الاخت ما زالت في عنفوان الصبا بعدين قالت امي يا بنتي انا ما قلت لك أني في عنفوان الصبا بس ابيك تحترميني اذا ما تبين تناديني يا عمه ناديني باسمي قالت والحين ليه انت ما تبين احد يناديك العجوز هاذي حقيقتك ولازم تواجهينها و بعدين صارت مشكله كبيره وفي الاخير قالت اختي مابينا وبينك الامحمد فردت عليها اذا جاء حمودي انا بقوله السالفه كلها واول ما رجع اخوي محمد صارت تبكي وتقول حرام عليكم صحيح محمد مو موظف ولكن هو يحاول يدور له وظيفه و بعدين هو فاتح له بقاله ويحاول يشوف رزقه يعني لانه مو مثل راشد لازم كل يوم تعايرونا .واحنا كل واحد فتح عينه و من الصدمه ما حد رد عليها بعدين قال محمد شوق تعالي ولما راحت هي وياه دارت رأسها صوبنا وصارت تضحك
جواهر:والله انها مصيبه
زينب:خليها على ربك امي صارت تبكي واحنا ما عرفنا ويش نسوي
جواهر:طيب ليه ما تقولون لاخيك محمد
زينب:مراح يصدق هي اصلا لاحسه مخه
رجعت الفتيات إلى منرلهن لتخبر كل واحده الاخرى بما حصل لها في هذا اليوم .اقبل راضي
راضي:احم احم ادخل
رناد:ايه ادخل
راضي (مبتسما):سلام عليكم وش ذا الصجه كلما دخلتوا معاد الوحده سكت فمها،ايش ذا الطبع
نظرت كل منهن إلى الاخرى ثم قال:هاه يا اخت الرجال ويش سويتي
رناد:في ايش
فاجاب بغضب:اخو جواهر اخوها
رناد:ايه موضوع زواجك
راضي (مبتسما):ايه
رناد:مازال البحث جاري
راضي:احس انك منتي معطيه الامر اهميته وانا والله مستعجل
ميساء:ليه مستعجل
راضي(بعد ان اتسعت ابتسامته اكثر):ابي استقر و اكون عايله و اصير اب
فضحكن جميعهن فقال :ويش فيكم تضحكون والله يا ذا البنات ان فيكم قله أدب ما هي في حد يعني عشان قلت بصير اب تضحكون ما تشوفون كيف حناني عليكم فكيف بيكون حناني على فلذات اكبادي
جواهر :الا واحسن اب كمان
راضي :فديت قلبك
جواهر:فديت روحك
فابتسم :فديت هالجمال بس
فابتسمت:فديت الذوق انا
قفطعت رناد التفادي بينهما :ويش ذا اليوم ،ترا اكثر شي يقرفني هالحركات
فنظر إليها راضي :ويش دخلك يا بنت لا تكلفيني على نفسك
سكتت على مضض
رجع سيف إلى المنزل كعادته وهو ممسك بدموعه فاستقبله راضي
راضي:ويش بلاك قدك بتبكي، ما وظفوك
رد عليه والهم يثقل كاهله :ما فيني شي
راضي:ايش رايك تشتغل سكيورتي ولا من ذي الشغلات احسن لك
سيف:اشتغل سكيورتي!!!!!!!ليه ما درست
راضي :والله ما حد قالك تجيب نسبتك 60 هذي نسبه هذي عيب فشلتنا فضحتنا حتى افشل واحد في السعوديه ماخذ اعلى منك
فتمتم سيف بصوت منخفض:إلي يسمعه يقول دكتور وهو حتى المتوسطه ما خلصها
نظر اليه راضي:ويش انت تقول
سيف:ماني اقول شي سلامتك
راضي :قول لخواتك ينكبون الغداء بموت من الجوع
سيف:اذا خلص بينكبونه
ثم جلس سيقف فقال راضي :اقولك قم
لم يرد عليه وامسك بالكنترول ،رفسه راضي بقدمه:قم انت ما تسمع
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله ولا كني راجع وتعبان وعاده يرفس
راضي:ايه ارفس عندك مانع
سيف:والله انك قهر وقلق
ثم ذهب لرناد وقال بغضب:متى بتنكبون غداكم
رناد:ويش فيك معصب
سيف: ما فيني شي
رناد:لا جد ويش فيك
سيف:من أخوك راضي الله يهديه تخيلي يوم ما نفذت إلي يبيه رفسني والله ان مزحه ثقيل
رناد:انت من جدك زعلان من راضي اصلا ماحد يشره عليه ،الا قولي ويش إلي مضيقك
سيف:اقولك وتخليه سر بينا
رناد:سرك في بير
فقال بصوت مملوء بالحب والحزن:جود
نظرت رناد إلى عيناه الذابلتان:ويش فيها جود
اطرق راسه إلى الارض ولازم الصمت لتساله:تكلم ويش فيك ساكت
سيف:ما فيني شي
رناد:يا الله تكلم ويش فيك مستحي
احمرت وجنتاها:ويش استحي منه
رناد:لا ،قل ويش فيها
سيف:يووه ما فيها شي
رناد :انت تحبها
فسكت ثم قال والحياء يكسو جسده:مهو مساله حب ،بس انا اتمنى انها تكون..........
لم يستطع حتى ان يتم كلامه
رناد:انها تكون ايش
سيف:انها تكون تكون...........
رناد:تكون زوجتك
فهز راسه بحياء مشيرا إلى الموافقه
رناد:طيب وليه مستحي والله انه من حظها
سيف:من حظها واحد مو لاقي وظيفه ويش من حظها فيه
رناد :ان شاء الله بتلقى ولا يهمك ،شوف راضي إلي يبي وحده متوظفه انسان ما عنده تفاهم،الا ايش رايك اعزمها الليله بتصل على عمي واقوله خل الجود تسمر عندنا الليله
سيف:لا ماله داعي هالحركات
رناد:الا لها داعي
ابتسم:على راحتك
وبينما هما في حوارهما واذ بصرخه مدويه(الغدااااااااااااااا� �اااااااااااااااء وينهو اهلكتونا بالجوع الله اكبر عليكم )
رناد:خلاص يا راضي الحين اجيبه
وبالفعل اتصلت رناد على عمها حمد وطلبت منه ان يسمح لجود بالمجئ إلى زيارتهم وبعد العشاء توجهت جود يصحبها اخيها خالد .وعندما كانو في السياره قال خالد:يا جود سلميني على جواهر
جود:لا والله وانا خبل
خالد:ليه خبل
جود:ايش اقول ،خالد يسلم عليك يا جواهر
خالد:ايه
جود:ويش المناسبه
خالد:مدري ،اقولك انا بنزل يعنني ابي اسمر مع سيف وراضي
جود:ياخي ما دعوك ولا عزموك
خالد:ما عليه عيال عمي يمونون
وعندما رن الجرس اسرع سيف لفتح الباب ،كان خالد يتمنى ان تفتح جواهر الباب ولكن نظر واذ بسيف : مرحبا الف حياكم الله
اتجهت جود إلى بنات عمها،اما سيف فانه عندما شاهد خالد يدخل المنزل تحطمت اماله وتمتم لنفسه (ويش دخل ذا ويش ذا البلشه)
دخل خالد إلى الصاله ليستقبله راضي :وارحب
ثم تسالما بخشميهما
راضي:ويش حالك والوالد والوالدة و الاهل كلهم
خالد:الحمد لله مناعيم
وبعد ان دار الحديث بينهما ساله راضي : ويش انت تدرس يا خالد
تمتم خالد لنفسه(ويش انت تدرس والله كني حدا البزران )ثم قال:ما ادرس يا راضي موظف
راضي:حلو وين
خالد:في ارامكو
راضي :مشاء الله عليك والله اما ذا المسكين حايس في ذي الدواير ولا لقى وظيفه ولاغيرها
احس سيف باحراج شديد:لا يا خوك بنلقى ان شاء الله،لساتني بادي ادور
راضي :لا والله قدلك مده وانت على ذا الحال
سكت سيف ليشعر بان الدنيا تدور امامه
اما في غرفه الفتيات فقد دارت احاديثهن عن المدرسه والتلفاز ثم قالت رناد:ابي اسالك سؤال يا جود وتقولين رايك وبكل صراحه
جود:تفضلي
رناد:ايش رايك في كل فرد من عايلتنا
جود:انت ما يصعب عليك شي وجواهر ملكه الرقه وميساء افضل متحدثه كلامها ما ينمل
رناد:والشباب
جود (مبتسمه):راضي funnyوسيف كامل والكامل وجه الله مشاء الله عليه جمال وادب واخلاق ودين
غمزت رناد بعينها:حتى هو يقول عنك كذا
سالت جود بحياء:هو اصلا يتكلم عني
ابتسمت رناد:كثير
كان خالد يتمنى ان يجد طريقه حتى يدخل إلى غرفه الفتيات ولكن ما هي الوسيله وهذان الحاجزان امامه
خالد:يا الله استاذن
كان راضي غير مهتم به طوال الجلسه ،فارشا ساقيه وموجها راسه نحو التلفاز
راضي:وين بدري يا خلووودي
خالد(بتهكم):بدري من عمرك
فتوجه نحو غرفه الفتيات بسرعه ليقول له راضي:وين يا ابو الشباب
خالد:ابي انادي اختي
راضي:قم يا سيف خلهم يدعون البيت
تمتم خالد لنفسه( الله يلعن شكله لا وعاده مراح يقوم بنفسه بيوصي من يدعي)
نادى سيف رناد واخبرها بان خالد يريد الذهاب
رناد:ودك تشوفها
سيف :لا ماله داعي
رناد:لا ما عليك انت خلك في المطبخ وانا بدخل للمطبخ معها صدفه
فاجاب بحياء:طيب
وبالفعل ظل سيف في المطبخ وذهبت رناد إلى جود ثم قالت:يا الله جود خالد يناديك
ثم اتجهت إلى المطبخ وقالت:جود خليني اعطيك هاذي الحاجه
فذهبتا إلى المطبخ واذ بسيف امامهم ،اخفضت جود رأسها وغادرت بسرعه
اما سيف فقد اعقبته هذه النظره الف حسره وزاد ولعه بابنه عمه اكثر ،وعندما ركب خالد وجود إلى السياره سالها
خالد:شفتي جواهر
جود:ايه شفتها
خالد:ويش رايك فيها
جود:خالد ويش فيك ،كني اول مره اشوفها
خالد:حسبي الله على راضي يا كرهه
جود :ليه
خالد:يوم قدني بروح لغرفتكم جاء بحركاته سيف خل البنات يخلون البنت تخرج
جود:هههههههههههه الله يهديك انت من جدك
خالد:أي والله من جدي
جود:الا الحين ويش مطيرك بجواهر
خالد:مره شفتها يمكن قبل سنتين
تمتمت لنفسها(والله الحلا كله في سيف مشاء الله عليه صاير كنه بدر)ثم قالت:ويش رايك في سيف مقارنه براضي
خالد:سيف مره حيااااااااااااااوي إلى اخر درجه واصلا ما يقارن براضي
جود:بس الحياء حلو
خالد:لا هذا حياءه زايد عن الحود
سال سيف راضي:يا خي ايش ذي الطريقه معك
راضي: ويش فيها طريقتي
سيف:ضيف جاينا لا استقبال زين وطول الجلسه ما وظفوا سيف ما وظفوا سيف والله ان كنها بشاره تبشر فيها
راضي:هذي جزاتي يومني متعاطف معك
سيف:متعاطف معي تقوم حتى الهندي إلي في الشارع تعلمه انهم ما وظفوا سيف
راضي:خل منك المشاكل يا ولد لا اخلي ليلتك ذي من احلى الليالي إلي مرت عليك
سيف:ترا انا صرت رجال يا خوك ليكون بتضربني
راضي:باضربك واكسر راسك مشاء الله على قله الادب ،امس خيره الله عليك
توجه سيف إلى رناد كان يريد ان يسالها الكثير ولكن حياءه يمنعه من التكلم سالته:ويش رايك فيها
فجاوب بحسره عميقه:مشاء الله عليها بس ما كنكي احرجتيها
رناد:لا احرجتها ولاشي ،انت لو سامع ايش قالت عنك
ابتسم:ايش
رناد:قالت أدب وجمال و اخلاق ودين كامل والكامل وجه الله
ازداد سروره:صدق والله
رناد:اسال خواتك
راضي:احم احم ترا انا ما كنت اتنصت بس مريت بالصدفه ،مشاء الله يا سيف يا ابو الادب ويش هالعلوم
سكت سيف والحياء يمزقه تمزيق ليردف راضي:وانا اقول صرت رجال وما احد يضربني ويش سالفه هالولد اتاري الاخ صار يعشق وحاله
سيف:ويش هالكلام يا راضي لا اعشق ولا غيره كل ما في الامر..............
قاطعه:تستحي مني وتعلم رناد راعيه الحركات إلي ما هي ناويه تخلص موضوعي ،ما عليك عادي اعشق على راحتك لكن ماحد بمتزوج قبلي
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل ونام سيف ،رن جوال رناد واذ به سهيل
رناد:الو
سهيل(بكامل اللهفه):الو مرحبا يا روحي ويش فيك عساك بخير
اجابت ببرود:ما فيني شي الحمدلله
سهيل:صار لك 3 ايام ما تردين علي
رناد:طيب وايش فيها مصيبه يعني
سهيل:حبيبتي ويش فيك
رناد:لا تقعد تقول حبيبتي والكلام الفاضي هذا ترا لسا ما تزوجنا
سهيل:رناد واصلك عني شي
رناد:لا
سهيل:اجل ويش فيك
رناد(بغضب):ويش فيك ويش فيك اقولك ما فيني شي
سهيل:طيب لا تعصبين اخبارك
رناد:ما فيه شي مهم
سهيل:فديت روحك ويش إلي مزعلك
رناد:يعني غصب لازم ازعل
سهيل:رناد حرام عليك اذا فيه شي قولي
رناد:ما فيه شي بس ابي انام
سهيل: طيب روحي نامي وانا اتطمن عليك بكره
رناد:ما له داعي تعب نفسك
سكت وامسك دموعه ثم قال:تعبك راحه يا رنوش وانت عارفه كذا
رناد: يا الله مع السلامه
سهيل: باي يا عمري
وبعد ان اقفل السماعه انخرط في البكاء بصوت مسموع ،فصرخ به فهد:ويش فيك
سهيل:انا قايلك يا فهد انا حاس ان في الامر شي ،يمكن احد موصل شي عني
فهد:طيب لا تبكي والله لو منك ما اعبرها
سهيل :احس معاد اقدر اعيش من غيرها وبعدين انا ما سويت شي عشان تتغير معي كذا
فهد:طيب اثقل يقولون الثقل صنعه
سهيل:والله لو اثقل معاد رح اعرفها
وبينما كانا في حوارهما تمتمت رناد لنفسها (خليني اكلم فهد والله اشتقت له موت)
وبالفعل اتصلت وعندما شاهد رقمها اجاب:هلا يا رنوش
رناد:هلا يا عمري كيف حالك
وبعد ان انهى مكالمته معها نظر اليه سهيل وقال:يا حظك يافهد يا ليت انا محظوظ مثلك
اما ميساء فقد التقت بسفير في عالمهما الخاص كالعاده
ميساء:هلا سفير ايش حالك
سفير:بخير لو اسلم حر الرياض إلي يشوي شوي
ميساء:الحمد لله ابها جوها مو مثل الرياض
طار سفير من الفرح واخذ يرقص وهو لا يصدق ما قراه ثم ابتسم ابتسامه لم تراها
سفير:ايه مبسوطين يا اهل ابها صح
ميساء(بكامل العفويه):ايوه الحمد لله
اتسعت ابتسامه سفير اكثر:الله يزيدكم بسطه
وبعد حديث طويل سالت ميساء:الا ما قلتلي يا سفير ايش بتسوي في الروايه الحين
سفير:مراح اقولك الين تعطيني رقم البيت
ميساء:ليه انا مجنونه ،نسيت إلي انا قلتلك
سفير:ماهي مشكله بكلمك بصوت بنت وانت كلميني على أني بنت قدام أخوك وبعدين انت عارفه أني بقدر اجيب الرقم بس مو بنفس السرعه لكن اذا ما عطيتني ياه بسوي شي مراح يعجبك
ميساء:بس انا يا سفير ما ابي اكلمك ،ولا عمري كلمت احد على التليفون غير صديقاتي
سفير:وانا مراح اكلمك الا في الضروره القصوى وبخلي اختي هلي تكلمك ايش تبين بعد
ميساء :اكيد
سفير:اكيد
ميساء:وعد
سفير:يا بنت الناس اكيد اصلا انا كيف بقدر اكلمك واخوك جنبك
ميساء:لا حول ولا قوه الا با الله شكلك تبي تسويلي مصيبه
سفير:لا مصيبه ولاشي
ميساء:طيب لا تكثر الاتصالات بشك اخوي
سفير:ابدا يمكن اصلا ما اتصل
ميساء:خذ الرقم *******
سفير:مشكوره يا احلى شاعره في العالم
ميساء:ما اقوا الا الله يكفيني شرك يا الله باي
سفير:باي
استغربت ميساء ثم تمتمت لنفسها (غريبه اول مره ما يسوي فيها مشكله ،كل هاذي فرحه بالرقم)
مسكينه ميساء لم تدري ان سفير كان اول ما فعله بعد اغلاقه الجهاز انه توجه إلى دليل الهاتف ليقرا ارقام اهل ابها جميعا بدون كلل اوملل

هذا سابع بارت واذا لقيت ردود رح انزل باقي الروايه لا تبخلون علينا بردودكم



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-10-14 الساعة 10:39 PM
~sẳrẳh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس