عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-10, 02:25 PM   #43

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تابع الجزء




***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



بحـارة الشقـاء ومن بين بيوتها القديمة وراحتها المميزه وعبيرها الأخاذ مجتمعين كلهم على صنية الغداء ارز ودجاج وحولهم صحون سلطة الزبادى ويتخلل جلستهم بعض الكلمات العابره والاسئلة الروتنية
وهو من بينهم نظراته غريبه وتعبت من كثر ما دور حولهم تكلم اخير وهو يعدل من جلسته : يبه ايش قلت عن موضوع سامر وبسمة
انرفعت عين بسمه تلقائيا ليوسف وكأنها ترجيه يتكلم
قال ابو سالم وهو يأكل : انا ما عندي مانع والراي الاول والاخير لبسمة
تكلم يوسف وياخذ بالملعقة من صحن السلطة : وبسمة ما تبيه وهي قالتها بالحرف الواحد ومتى تفهم
عصب سيف وناظره بشدة وهو يرفع يده ويهزها قدامه : انت مالك دخل ومحد مخربها ومكبر راسها غيرك وسامر ما ينرد
يوسف بستخفاف وهو مستمتع بطبخ اخته بسمة :انت الي تزوجـة ولا بسمة ما يكفي انه اربعه وعشرين ساعة مرتز عندنا يقول مضيع شيء بيتنا
تكلمت بسمة اخير وهي تمد كوب من اللبن لابوها :ولا ياااليته يصلي ويخاااف ربه
قاطعها سيف بحدة : انت انطمي ومالك دخل
تكلم ابو سالم بشدة : سيف احترم اختك قدامي والراي الاول والاخير لها
ناظهره بعبونه الحاقد وصدره نفخة وعيد واصرار على الي براسة ولو انجبر يسووي السحر لهم من جديد المهم الي براسه يصير ولـو على مووته


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


طـلعت من المطبخ وهي تنشف يديها وتضحك على نوف الي عجزت تعلمها كيف تسوي الايس كريم وكل ما قالت لها شيء قالت الله يعز الطباخة وبالاخير ملت منها لحقتها نوف وهي تضحك وسحبتها مع يدها وقفتها : خلاص والله توووبه اضحك عليك بس علميني طريقة صوص الشكولاته
فتون : ما راح اعلمك شيء وما قوول الا الله يعينك يا ياسر
زمت نوف شفائفها وبعدها مالت فمها با بتسامة باردة وتكلمت بنبرة حزينة : ليش دائما اسمع هالكلمة منكم ايش فيني كل واحد يقوول الله يعينك يا ياسر عليها الله يعينك يا ياسر وعمركم ما قلتوا الله يعينك يا نوف على ياسر دائما المره هي المعابه والرجال محد يعيبه لهدرجة انا غبيه وتصرفاتي ما تعجبكم اذا شيء ما اعجبكم في قوول لي اغيره بدل ماتضحكوا علي وتخلووني نكته لكم .. وحست بالضيق لقلبها ومـرت قدامها وطلعت فوق
كلامها حزنها هي معترفه انها ما يمر دقيقه او دقيقتين الا نوف تسمع هالكلمة حست فيها وانحرجت من كلمتها الغير مقصوده لحقتها وصـوت رجوولي وقفها : فتون
لفت على وراء وهي عابسه وجهها لجهه الصـوت : نعم تبي شيء
مازن واشر بيده بأمـر : تـعـالــي
قبضت على اعصابها من حركاته الي يستفزها فيها اخذت نفس عميق ولفت له
وهي بداخلها كره وحقد يوم عن يوم يزيد وساعة عن ساعة ينبني وتتمنى انها يكون لها فـرصة عشان تذله مثل ما ذلها تعذبه مثل ما عذبها رفعت عيونها لوجهه الاسمر : خير ايش تبي
مازن بحقارة وعيونها رفعها على كامل جسمها وبعدها نزلها وهي مستمتع بذلها وانكسارها اشر على التلفزيون بيده : ابيك ترقصي كذا.. واشـر على المغنيه وهي ترقص وتهز بجسمها وتلعب فيه قدام الرجال
شهقت بقوة وما توقعت حقارته توصل لهذا الحد لفت عليه وهي منفجره من اوامـره وتحكمه فيه : انت قليــ ....وقطعت كلمتها لما تذكـرت صورتها وتهديده
رفع مازن عيونه عليها بحدة : كملي كلامك ليش قطعتي
طاحت دمعه حاره من احدى زوايا عينها وعضت على شفائفها بقوة وهي تكتم عبرتها بداخل سواد غطوتها : انت ايش تبي في حرام عليك ابوووي مرمي بالمستشفى وحالته ما يعلم فيها غير ربي وانت تذل بنته ومصورها تهددها خائف ربك تراني عرضك والي يمسني يمسك
تضايق مازن من كلامها وزفز بأنفاس مسمومه من ريحة الدخان : اقووول انطمي وانقلعي فووق لاتقلبيها لي مناحة
طلعت فتون فوق وهي تتشاهق وتمنى انها بقت عند الغريب وصانها ولا انذلت عن قريبها وانهات رفعت عيونها لفوق وهي تدعي بصوت باااكي " يااارب احفظ ابووي وقومه لنا بالسلامه واجمعني باختي يا رب"
غير مازن عن القناة وكـلام فتون وشهقاتها عكـر عليه مزاجـة سمع رنين الجوال وشاف رقم عزيزة ينير جواله زفر بضيق من اتصالاته المزعجة ورد عليها
عزيزة: هلا بمازن اخبارك
غير مازن نبرته : بخير طوول ما سمعت هالصووت
عزيزة ببرود : يا حبك لمجاملات وصح مبروك النجاح
ضحك براحه وجلس على الكنب وحط رجل على رجل : الله يباارك فيك هذا بـركة دعواتك
ضحكة عزيزة بصوت عااالي : ما قلت لك يا حبك لمجاملات ...وبصوت هامس وجاد : سويت الي قلت لك عليه
تظاهر مازن بالنسيان وشـد ملامحة من القهـر : أيش هو ترا توني طالع من اختبارات ورامي كل شيء وراي
عزيزة بضيق وزفرت بصووت عالي : مازن امداك نسيت ما طلبتك تصور فتون ووو
قاطعها مازن : اوووه نسيت اوعدك اني قريب اصورها لك بس البنت مهي معطتني مجال وصاينه نفسها وباستفسار محتار: ليش تبي صورتها تنتشر
عزيزة بحقد تمكن من قلبها سنين : اكرها من كرهي لابوها وامها
مازن وباستفسار مفاجئ ما توقعته منه : وابوها ايش سواء لك عشان تكرهيه
انقهرت عزيزة من اسئلته : يووووه انت راعي طويله مع السلامه وقفلت الجوال بوجهه
ناظر بالجوال ثوواني وبعدها فتح الاستديوا وغير بالضبط واختار الذاكرة وفتح صورتها تأمل ملامحها الهادئة وعيونها المسكرتها واستسلامها بالنوم تنهد تنهيده بقوة وهو يمسح بطرف اصابعه على شاشة الجوال و ما يتخيل نفسه يقدر يفرط بصورتها وبنفس الوقت
ما يتخيل ان يخلي احد يشاركه فيها غمض عيونه لما تذكر ضعفها وابتسم بغرابة


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


قبل شروق الشمس وبـروز نورها ومنبين نسمات الفجـر الباردة والطيور وهي تحلق في السماء لمت جاكيت بندر على جسمها واستنشقـة بقوة ريحـة عطره الخفيفه اسندت ظهرها على جدار بيتهم وهي مقهوره من تصرفاته معها وقسوته الي ما اعتادت عليها ولا على كلامه الجارح ولا على سلطته القوية اعتادت تشووف بندر الحنون الي يعجز عنها ويرضخ لدلعها بندر الهادي والشامخ بعزته وموته ولا ذل اخته ودمعته ..مشت قريب لفله الي بدت اسوارها ترتفع وقفت عند ها وجلست على الرمل ورفعت عينها لسماء وهي تجووول بين خوطر قلبها
يالها من جروح تقسو ع القلوب يو بعد يوم
يموت فيها نبض القلوب ويصحو كل ما كان مؤلم
هيهات ع قلب ماتت احاسيسة
ان ينمو فية بذرة حب
يقسو ويقسو ع قلوب مالها غير الهيام
اعطته قلبا ينمو بدخله اول بذرة للغرام
امات هو البذرة واحيا الالام
امات اللهفة واحيا الجروح
اه من جروحا قد ادمعت العين دمعا لا يجف اه من قلوبا قد تحجرت
ولا تعرف للعشق معنى ولا للهفة طريق
ولكن ليس السؤال ع القلب المجروح كان
ولكنة كان ع الحب هل يدوم فى القلوب
قد تعذب الحب من كثرة جروح قلوب
كان ذنبها ان الحب قد عرف الطريق الى قلبها
وبذرة بذرة الهوى داخلها وتحمل الحب ذنب الجروح
جروحا جروح الدنيا ما فيها غير الجروح
ولكن لن نظلم الدنيا فالقلب قد اختار الجروح

\
\
\

انحـرم من النوم بعد صلاة الفجر من كثر ما يفكـر بحاله وحال الي حوله قام متضايق وناظر في فارس الي نائم بكل استسلام قام وتفقد جاكيته وما لاقـة طلع بـرا وهو لابس روبه النوم ولمحها جالسه على الرمل و جاكيته الي فاقده عليها.. والهواء يطير غطوتها وهي سرحانه ولا مهتمه.. ابتسم لها وشيء قابع بين اظلاعه دق بداخله بقوة وكأنه ينبه عن مشاعره الي تركمت عليه وزاحمت قلبه وعنادته في البقاء
تقدم خطوات لها او ما شافته قامت وهي تنفض تنورتها من الغبار م***ا مع يدها : روعـه تـرا انا بندر ماني شيطان كل ما شفتيني قمتي
زفرت روعه بقووة وهي تسحب يدها من يده : اخلص تبي شيء
مهمو من طبعه يعتذر لاحد او يظهر مشاعره طبعه جامد حاد وعمره ما اعطى لقلبه مجال انه يفكر حتى بمراهقته كان النقيض لفارس ومشكلته ما يعرف كيف يوصل مشاعره لطرف الاخر كيف يعبر عن الي بقلبه بدون ما يحس بالضعف والنقص تكلم بهدوء : روعه تـرا ما سويت شيء يستاهل زعلك اسبوع كامل
روعه : يعني حرمتني دراستي وتعليمي وصرت خائبه مثلك وجااااي تقول مافي شيء يزعل
ضحك بندر وهز راسه وهي ما تلاقي فرصه عليه الا تستفرد بلسانها عليه تكلم بثقة : ومين قال اني خائب هذا انا دخلي السنووي من المزرعه ثلاث ملاين من غير الصفقات والعقود واجور العمال... واشر بيده بعيد :
طالعي بندر الخائب الي تقوولي عنه و شووفي محصوول القمح الي تعبت عليه كثير كنت ما اثق بالعمال الي عندي واشرف عليه بذاتي لين ما دخلنا بصقفة مع احد الشركات وصار دخله وهو لحاله مليون ونصف واشر بيده على مجموعه النخيل وشووفي انتاجنا في التمر يتصدر لدول المجاوره ونحصل دخل ممتاز من وراه وهـذا من غير الخظروات والفواكه الباااقية ونااااوي عن قريب اشترى غنم واستفيد منها
ضحكت روعه واندمجت مع قصة كفاحة : عاد الناس تربي خيوول بقر ابل وانت غنم صدق ولد الشقاء احلامك على قدك
ابتسم وحمد ربه انه قدر ينسيها زعلها : تـرا الرسووول صلى الله عليه وسلم كان راعي غنم وبعدين الغنم مبروكه بكره اذا ربي فتح لي ابواب رزقـة بسووي شركة الالبان وبهديلك تيس مزيون
ناظرتها بنص عين وبعدها ضحكة بصوت عالي : ههههه خلي تيسك لك
وطالعت بعيد ولمت الجاكيت بقووة لصدرها : وليش ما تسوووي لك مشتل ورد وتبيع ورد
ضحك بندر على احلامها وما حب يستحقر فكرتها : تدرين الورد يبي له شاحنات خاااصة وثلجات وواخصائين ووعنااية غير.. خلينا على الغنم احسن
واشـر بيده لجهة الفله تعالي بوريك تصميم الفلـة مشت معاها وهي تتخطى البلك والحديد والاسمنت الموزع بكل مكان
اشـر بيده وهو مستدير ظهره : طااالعي هذا مجلس الرجال وذاك الملقط وبرا بالحووش بحط خيمة مشب ..ومشى امتار بعيده وهذي غرفتين سويتها اذا احد زارنا يعني اشبه بالملحق الخارجي
هـزت راسها وهي تدخل لداخل الفله ومشت معه وهي تتكلم : متى تخلص على كذا تـرا نعليت من ذيك الغرفة وذكرت شيء واسرعت بمشيها وقربت منه : ومين بيختار الاثاث
ابتسم لها بندر وهو يوقف وينتظرها عشان يطلعوا فووق : خلينا نخلصها وبعدها نتكلم عن الاثاث
اشـر بيده : تعالي نطلع فووق واوريك باااقي الغـرف ..طلعت على السلم بخوف خاصة ان السلم كله اخشاب وحديد مشت وعينها على بندر الي بسرعه قفز السلم وطلع ...غمضة عيونها ولا قدرت تناظر بالارض وحاولت تستجمع شجاعتها وتطلع بسرعه وصلت لاخـر درجة وهي فرحاااانه لحقت وراه شااافته دخل جناح كبير واكبر الغرف الي شافتهن تكلمت بتسامة واسعـة : هذي غرفتي
حاول يخفي ابسامته ولف عليها وشعاع الشمس بدا يتخلل ويحجب عيونه : لا غـرفتي
تخصرت بقهر : ليش مكبرها انا ما قلت لك اني ابي اكبر الغرف لي
مشى بندر فيها وهي مشت وراه وتكلم وهو يناظر من فتحت البالكوونه :
بالعكس مهي كبيره ولا تنسين انها بتكون لي ولزوجتي
اتسعت نظراتها وتهيا لها ان عيونها بتطلع من قوة كلمته شدت الجاكيت على صدرها تلقائيا واستنشقت بقايا ريحته هالمره بقوووة ..ولفت عليه و ما تتخيل بندر مع زوجته وهي بعيدة عنه :انت نااااوي تتزوج
ابتسم وناظر فيها وبعدها لف يناظر من فوق البلكونه على مزرعته : حاليا لاء ولا افكـر بالزواج بس اكيد في المستقبل
تضايقت ونبرة صوتها فضحها : ومين الي حاااااطها بالك
مافي غير بنت عمي .. قالها بهدوء فى مشاعره وطلع برا ما انتظر ردة فعلها وكانه خائف يسمع منها شيء يحطمه
توقفت فجـاة وجاء بالها على طوول بسمـة شهقت وحطت يدها على فمها وما شافت له اثـر ..حست بالغيره من بسمه ان بندر بيكون لها لوحدها واكيد بتحرمها بندر مثل ما حرمتها احمد مشت بضيق وطلعت بـرا الفلة بدون ماترد عليه


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


واقف جنب سيارته ينتظر احمد وكان عرف سبب اصراره وزيارته ما حب يرده وخاصة انه يحمل بقلبه كثير لاحمد .. اسند ظهـره على عامود الانارة وهو
يوم عن يوم يفقد اشياء كثير بصحته وبدينه .. بداخل عيونه ضعف والم وحزن يغطيها صمته يقتل اشياء ويساعد اشياء تنبني في قلبه ..الهم صار رفيقه والضيق صار انيسة شـد نظراته الواهنه لما شاف احمد وقف سيارته جنبه
ابتسم سامر بصعوبة : هـلا احمد
نزل احمد من سيارته وسلم عليه وهو مستغرب الضعف الي شافه والملامح الي اختفت وبقى الا العبوس والضيق حس قلبه انقبض وتكلم بهدوء : شخبارك يارجال وين انقطعت ومعاد صـرت تنشاف
سامر باحراج : الدنيا مشاغلها كثيره واحنا ما لاحقين نحك شعورنا
ومسك مع ظهره ودفه لقدام : ادخل تقهوى وخلينا نتكلم جـوا
احمد : لا خلينا نتكلم بعيد عن جـو البيت اركب سيارتي ابيك بموضوع خاص
هـز سامر راسه وفتح باب الراكب وتحركـوا
وطلعـوا بعيد عن اسوار البيت الهدوء محتل المكان الا من انفاسهم .. شغل احمد السي دي على القران وصوت الشيخ يقرا ايات " واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل ...
شيء انقبض على قلبه وكتم على انفاسه وتنمل مفجع انتشر بجسمه بالكامل وعيونه من قوة الالم طلعت بقوة واحتدت صرخ بقوة وصوت غريب تكلم على شفائه بصوت غليظ وبعيد : لا تعذبني لا تعذبني
قفل احمد المسجل وهو خائف ومصدوم بنفس الوقت ..لف عليه وناظر بملامحه الي كلها انشدت بشكل غريب وصار يتثاوب بتواصل تكلم بخوف وعيون قلقانه : سامر فيك شيء
زاد صوت الانين والصوت المخنوق بداخله
ركن احمد سيارته على جنب واخذ علبه مويا وقرا عليها بصوووت عالي المعوذات واية الكرسي
صرخ سامر بصووت غريب وهو يضرب احمد على وجهه بقووة : لا تقرا لا تقرا
شيء اجبره انه يسكت خاااصة منظر سامر الغريب وردة فعله الاغرب
احتار ايش يسوووي او ايش يقوول قرب منه وهي يسمي ويقرا بداخله وبصوت خائف ومفزوع : سامر كلمني ايش فيك القران يزعجك
صرخ بصووت اول مـره يسمعه : لا يحرقني ويعذبني
وغطـى وجهه بيدينه وصار يصيح بحـرقة ويبكـي بصوت عالي وكانه واحد مفجوع بأهله او محروم من عافيته
بلع ريقه احمد واحتار ايش يسووي ركب سيارته وحرك وصار يمشى ببط لاتتجاوز العشرين وتكلم وعيونه على الطريق : سامر تبني ارجعك لبيت
هز راسه سامر وبكاءه ما انقطع غير اتجاه سيارته وكأنه فهم كل شيء بالموضوع
وقف ودخل بسيارته ما انتظر انه يوقف سيارته ويركنها فتح الباب وقفز وهرب وبسرعه دخل الفله واختفى عن عينه.. بقـى احمد مصدوم ونظراته لسه على طيفه
جـاء عامر مستغرب وناظر باخوه سامر الي يركض وبأحمد المصدوم وقفته الغريبه
عامر بغرابه : خير احمد ايش صاير
احمد بقهر وصوت غاضب حاول فيه يخمده : اخووك سامر تعبان ومـحد حااااس فيه وداري عنه
قطب عامر حاجبيه وباستفهام : ايش بلاه سامر ما شووف فيه شيء
زادت اعصاب احمد حرقة : انت من جدك اخووك واضح انه تعبان وفيه شيء انت تشوف لما تجلس تتكلم معه هو نفسه
قطب عامر حواجبه : صـح هو مهو مثل الاول بس يمكن عنده مشاكل مع اصحابه وووو
قاطعه احمد بضيق : اخوووك مرضان مرض سامر يبي له علاج قراني انت تعرف ايش بلاه تعرف انه لما شغلت القران تغير صووته ووصار يبكي ويقوول القران يحرقني
عامر وعجز يستوعب : ايش تقصد
تنهد احمد بصوت موجوع وبصعوبة تكلم : سامر مريض ومرضه ما يبعد عن هالامراض الثلاثه اما سحـر او مـس او حسد
شهق عامر بصدمه وناظر باحمد بدون تصديق : احمد انت من جدك هالكلام
قرب احمد منه وبصوت شفقان : اييييه يا عامر وسامر مثل مهو اخووك تراه غالي على قلوبنا.. واضح ان المرض متمكن من جسمه شهور
نزل عامر راسه بالارض هو تشاغل بالاشياء تافه عن اخووانه يطارد الوهم والسراب وخوانه يفرقوه يوم عن يوم وهـذا ثالث اخـوا يفقده ناصر راح ولحقه نادر والحين سامر حس بصداع قووي وانقباض بقلبه و تكلم بوهن : صدقني يا احمد اني كنت شاااك فيه و استغربت تصرفاته بالفتره الاخيره بس ابدا ما جاء بالي انه يمكن مسحور ولا فيه عين و حسد
رتب احمد على كتفه : انت حاول فيه انه بيووم انه يكون فيهم متواجد في البيت وانا عني متبرع اجيب له شيخ يقرا عليه تــرا مرضه مهو شيء سهل عشان تتهاونوا فيه
هـز عامر راسة بتاكيد ودع احمد بابتسامة ذابلة

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


جاااالسة بزاويا من زوايا الغرفـة وحاطه يدها على طرف خدها واصابعها الباقيه مخلل فيه شعرها ودمعتها من يوم ما بندر قطع دفاترها وبطاقة الجامعه وهي عجزت تخفيها ولا قدرت بعدها تواجههم وتكلمهم وصار يومها مقلوب تنام بالنهار وما تصحا الا لصلوات وتسهر بالليل مع همومها وهي تحس بحقد الي بقلبها عليهم يوم عن يووم يزيد هم سبب تعاسته وما في هم الا وهم كانوا وراه بعدت نظراتها عن حظنها وارسلتها بكامل الغرفـة شااافت شيء مرمـي ويلمع بزاويا من زوايا الغرفة .. قامت بغرابة واخذت السلسال وخللته بين اصابعها ناظرت بضيق وشيء بداخلها اوجـع قلبها لما تخيلت انا هذا السلسال يمكن يكون لحبيبة بندر قامت بقهر ولبست
طرحتها وطلعـت بالصالة شافتهم جالسين ..مـدت السلسال بطوولة : هذا لمين
ارفعت عيونهم كلها لشيء المعلق بين اصابع روعه ويهتز بلمعه قوويه
شهق فارس بصدمة كيف نساها هذا امانه ولازم بيوم يرجـع أمانتها وقام مفزوع ونزعـة من يدها قدام نظراتهم وفتح محفظته ودخـله بجيب الداخلي وسكر السحاب
شدت روعـة ملامحها بقووة وتكلمت بقسوة جارحـة : لايكوون لخويتك
فار دمـة من قوة كلمتها وصرخ بصوت عالي : روعه احترمي نفسك
حطت يدها على خسرها وهزت جسمها : يعني لمين وبعدين لاتقوول جديد هذا واضح انه ملبوس ولفت على امها : شفتي يمه بعيوونك عيالك الي فرحانه فيهم وتهاوشيني عشان احترمهم كيف ضايعين وما وراهم الا الهم والنكد وتـرا عمر العن من فارس مليون مره
قام بندر مقهور وقف بوجهها : روعه احترمي نفسك وبلاش طولة لسان وبعدين لاتظلمي عمر وانت ما انت عارفة عنه شيء
قاطعته روعه بحدة : الا اعرف عنه كل شيء وصوره مع كل بنت ضائعه مثله وهو سكران وحاظن بنات والحين كملها هالكبير وطلعت بلاويه بس من جد انتم ناس تفشل وتسود الوجهه ياليتك ما جيت ولا عرفناك
اتسعت حدة عيون بندر وفارس عصب و بدون شعور ضربها كف على وجهه : انت ما تربيتي وترباتك بتكوون على يدي
حطت يدها على خدها مهي مستوعبة قوة الضربه ولفت وقفت بوجهه ودموعها طاااحت على خدها ولمت يديها حوول بعض : ايش بقى فيني شيء ما كسرته قووول ايش بقى فيني وما اذيته اكرهك واتمنى بيوم انك مت ولا جيت شوهت صورة فارس شوهت صورة اخوووي قبل عشر سنين وشهقت بقوة وحطت يدها على فمها وهي تكتم شهقاتها : اذبحني اضربني احرمني من كل شيء بس ارجـع لي فارس الاول فاارس اخووي وشهقت وركضت غرفتها
اشـرت ام بندر بيدها وبعدها استندت على الجدار وطاحت بطوولها
ركـض عليها فارس وبندر ومسكوها
تكلم فارس بخوف واضح : خاله خاااله
م***ا بندر واسند راسها بحظنه واشر بيده روح جيب جهاز السكر والابر تلاقيها بالثلاجـة
ركـض فارس ومـد لبندر الجهاز والابر قاسها بندر السكر معها وانصدم لما السكر ارتفع خمسمائة وخمس وستين بسرعه رفع كم امه وغرز ابره بعضدها ورفع وشربها مويا ورش عله وجهه يصحيها.. هزت راسها ام بندر وهي تنتفض وبعدها تكلمت بصوت بعيد عن الحياة : خلوني بروحـي
مدها بندر على الارض وغطاااها وطلع هو فارس بـرا
وقف فارس على الباب وهو متضايق والدنيا ابوابها تسكرت بوجهه : بندر اعطيني مفتاح سيارتك
بندر : وين رايح خلك هنا
زفر فارس بضيق : بروح ادور لي شغل مليت من الجلسه المزرعه ومنها اجيب سيارتي من عند احمد واغير نفسيتي شووي
حس بندر بضيقه وابتسم رغم الالمه : وين دور شغل الحمد الله.. الله موسعها علينا
فارس بملامحـة مشدوده وانفس متايقة : انا طبعي ما احب شغل المزرعه انت يا بندر طلعت على هالشغل انا مو هنا مكاني ..وبصوت حاااد وجاااف : تعطيني مفتاح سيارتك ولا اخـذ سياره من سيارات العمال
مـد بندر المفتاااح وهو يقوول : انتبه لنفسك



***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***



جاااالس بشقته وتحديدا بغرفته على الظلام وهو يتذكـر كل لحظة جمعته مع بنات اخوه يحس بالفخر انه له عائله له ناااس تحبه بعيد عن اعمامه وعيال عمه.. بنات دمه يجري في عروقهن يحب دلع وسن وغيرة فتون يحب يشوف وسن متنفرزه ويسمع ضحكتها وفتون وهي تتهاوش مع وسن تنفس براحـة وحط يديه وراء راسه وناظر بالسقف وعقلـه مشغوول بالهديـة الي وعدها لـ وسن بمناسبة نجاحها ومحتار ايش تحب او ايش يهدي لها واتمنى يهدي لها شيء مميز هي واختها
حس شيء ينمد قدام لوجهه ويتحرك بعشوائيه قام مفزوع : بسم الله انت مين
ضحكت ديانا بصوتها المقزز وفتحت النور : شخبار العاشق الولهان
عدل بسام من جلسته وهو يفرك بعيونه بقوة : مين ديانا
قربت منه وحركة مدليتها : افا وانا اقووول بسام ما ينساني
عبس بسام وجهه وتكلم بضيق : لا بس زمان عنك توقعتك هونتي بعد ما مسكتك الشرطه
ديانا بتحدى وسحبت كرسي وجلست عليه : انا الي براسه محد يوقفه والي بسوويه محد يردني عنه ..وابتسمت ابتسامة غامضة : شخبار شهد معكم
قطب حواجبه وغير ملامحه من الاسم الي فقده او تناسها وما عاد صار يهتم فيه : من خبرك ما سمعنا لها طاااري شكلها حتى هي انمسكت معكم
رفعت ديانا حاجبها الايسر : متاكد
ناظرها بسام نظره طويله وقام وجـر له كرسي وقعد مقابل لها : ايش قصدك
ديانا بقهر وهي تهز برجولها : الي اقصده اني اليوم مريت على بيتهم وشفتك عندها ومريت عليها واخذتها معك والوضع عاااادي بينكم وكانها سلسلة جديده من انتقاماتها
بعد يسام كرسيه على وراء من ريحـة القاز وكح بصوت مكتوم : ديانا انت بتجنيني انا لا اعرفها ولا اعرف بيتها اصلا لو اعرف بيتها كان مسحت فيها الارض
لفت ديانا عليه : اجل ايش كنت تسووي اليوم العصر عند بيتها
بسام بستفسار : أي بيت
قامت ديانا بقوه وطاح الكرسي على الارض : يوووه بسام مدري مين الي يجنن الثاني انت اليوم العصر كنت عندهم واخذتها معك وطلعتوا سوا وبالاماره هي كانت بتركب وراء وانت اصريت عليها تركب قدام
ناظرها بعدها استوعب كلامها : لا ذاك البيت يبيت بنات اخووي
سكتت ثوواني وبعدها ضحكت بقهقة هزت اركان الغرفـة :ههههه والله انك صرت اغبى من عمر الحين مسرع ما لعبت عليك شهد وانت انجريت وراها
قام بسام وهو معصب : ديانا انا اتكلم جد هذولا بنات اخووي
ديانا ببرود وهي تشخر بسخرية : والله شهد مهي هينة دائما تلعبها صح انت صدقت انها بنت اخووك وكيف صارت بنت اخوك دائما كنت اقووول انك ذكـي ومستحيل احد يتغافلك ويضحك عليك بس انت الحين غيرت القاعده وشلت من بالي هالفكره عنك ..وتحركة واخذت جوالها وقلبت بالارقام ولما شافت رقمها مدت الجوال قدامه هذا رقم بنت اخووك المزيفه اسمع كلامها وانا افهمك بكل شيء واخذت رقـم اسيل من جوال بسام واتصلت على اسيل من جوالها
وبسام لسه بصدمته ووعجز يمنعها وكانه خائف ان الشيء الي بدا يتحرك بصدره يكون حقيقه وقف بوجهها ومكالمته كانت رادع انصت سمعه وقلبه وكل جوارحه وصار كأنه تمثال بشري
حطت ديانا على المكبر : هلا باسيل
اسيل بقرف وعرفت صوتها وتظاهرت بالانكار: اهلين مين معي
ديانا وعيونها على ملامح بسام المشدوده : افا معرفتيني انا ديانا ياحبي
زفرت اسيل بقرف ورمت نفسها على السرير : هـلا دنو شخبارك الحمد الله على سلامتك وينك انقطعتي شكلك كنت مسافر
ديانا بنبرة حاقده ما قدر تخفيها : لا انت عارفـه انا وين كنت يا اسيل
اسيل : وانا ايش عرفني وبعدين ليش صوتك بعيد انت حااااطة على المكبر
ديانا : ههههه مدري ليش تعجبيني بذكائك المهم ايش سويتي بعمر وبسام لسه على انتقامك ولا هونتي واستغنيتي عن خدماتي
كانت بلحظة تبي تقووول الي بقلبها وانها بشوفة بسام تنسى كل شيء وما يبقى الا قلب نابض يسهر الليل وهو يتذكر ملامح بسام ويخفق بقوة وهو يردد كلامه بين جدرانه : ليش اهون بس هالايام ماني فاااضيه تووني متفكه من غثا الدراسة وماااني فاااضيه اصدع راسي فيهم
نار احرقت جسمة كل شيء توقعه كل شيء جاء باله الا ان شهد تنقم منه بهذا الشي الا انها تطعنه بقلبه ومهو باي خنجر بخجر مسموم متفرع بروس كثيرة و بضربه وحده تجرح اكثر من جرح تمنى انها رمته بالسجن او فضحته او فرقته عن زوجته الا انها تستغل هالحركه الا انها تستغل حبه لابنات اخوه وشوقه لهن الحين عرف ليش لما يسألها عن اخوه سعيد ترتبك.. الحين فهم ليش نادتها اختها باسم اسيل وهو ما اعطي الموضوع اهمية..ناااار اجتاحت صدره واشعلت حمم وبراكين نزع الجوال منها وقفل الخط بوجهها وسكـر الجوال ولف عليها وبعيون ملتهبه ومحمره من قوة اللهب : يعني شهد هي اسيل هي وسن بنت اخووي
ضحكة بانتصار : ايييه يا شاطر شفت انك طحت من عيني
نفخ صدره بغيض وقبض على يدها الي تب تكسر أي شيء قدامه : وهذا الي معها مين
ديانا : اكيد وحده من خوياتها عشان تعرف تلعبها صـح
طلع بـرا وكانها جمره ملتهبه تمشي على الارض ..صـدم بصدر عمر ودفـه بقووة عن وجهه وهو قمة اعصابة التااالفه وفوران فضيع : بعدي عن وجهي
ضحك عمر وبمزح من العيار الثقيل : هي انت الغلطان وقاطع الشارع مانت شائف بلوزتي حمرا
لف عليه بسام وبجمود ونار كل ثانية تزيد تأجج : عمر عندي لك صيده بنتين على مستوى وحده لي وحده لك واعزم الي يعز عليك بس اول شيء احجز الاستـراحـة وقبل كل شيء الفيديو وخلينا نسهر عليهم سهره ما صارت


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


على الخـط السريع ومـن بين زحــام السيارات وازعـاج الابـواق وصـوت صرير العجـلات سمـع صـوت منادي عليه من مكبر سياره صاحب سياره المرسيدس رقم 473يوقف على جنب قلبه انقبض وكـرر الـرقم بداخله بخوف وشهق وقف السياره فجأة ولف على وراء وشاف نفسه محاصر بسيارتين شرطـة نـزل راسـه بالارض لما حـس نفسه حياته صارت معدودة فتح باب السياره ونزل
الشرطي : لو سمحت تفضل معنا انت مطلوب
ضحك فارس على نفسه ومن كلمته وهو من عشر سنين هو مطلوب : والسبب ايش
الشرطي : ما نعرف بس سيارتك مبلغ عنها ؟؟؟


انتهــــى البارت





جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس