عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-10, 02:31 PM   #44

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي





الجــزء الثالث والعشـ(1)ــرون

دقـــة بدقـــة


على الخـط السريع ومـن بين زحــام السيارات وازعـاج الابـواق وصـوت صرير العجـلات سمـع صـوت منادي عليه من مكبر سياره صاحب سياره المرسيدس رقم 473يوقف على جنب قلبه انقبض وكـرر الـرقم بداخله بخوف وشهق وقف السياره فجأة ولف على وراء وشاف نفسه محاصر بسيارتين شرطـة نـزل راسـه بالارض لما حـس نفسه حياته صارت معدودة فتح باب السياره ونزل
الشرطي : لو سمحت تفضل معنا انت مطلوب
ضحك فارس على نفسه ومن كلمته وهو من عشر سنين هو مطلوب : والسبب ايش
الشرطي : ما نعرف بس سيارتك مبلغ عنها ؟؟؟


\
\
\

.
.
.



سـانـد راسـه على جـدار السجـن ولام رجل لصـدره ومـاد الرجل الثانيـة وعينه على الموقفين معـه ..وشعوره بالضيق كل ماله يزيد ويزيد ويتعب قلبه يكـره الشعور بالظلم والضعف والاستسلام
فكـر بحياته الماضيـه و بالحب الي جـابه هنا وبالضياعالي سببه له ..سبب عذابـه كـره الحب وكـره قلبه وكـره نفسه الشاعريه والحالمية رفع عينه لسقف وهو يرجـي الله ان يفرج كـربته ..والظلم يسري في عروقه مسرى السم في الدم ....
تتالم بصمت وسكون وبدون الي حوله يحس او يسمع صوت الانين والاوجاع والاحساس بالظلم احساس صعب انه ينوصف احساس مميت والاصعب انك تداري هذا الظلم في قلبك وتتناسى من ظلمك .. تجرع الظلم والعذاب والاهانه وكل شيء هنا بمـراره وجـع.. وفي كل قطره ستصرخ من قـوة الالـم تنفس بقوة وحاول يرسم ابتسامه يتيمه على شفافه من تعليقات الجالسين حوله و حاول نسيى والظلم والالم والهم ..
لم رجـلـة الثانيـه لصـدره ولسـان حـاله يقـول

احيانا يفيض بك الحال تريد ان تشتكي
لكن لمن ....
فالشكوى لغير الله مذلة...
تخبئ جراحك والامك عزة نفس وتكبر منك
الى ان تشعر وان تشتكي حالك لحالك
فتزيد مااس.... على مااس ....
اااااه من كل شيئ ...
من الظلم.... والغدر.... وكل شيئ من سوء البشر قادم....

سمـع صـوت نـاداه وقف وقـام لهم وهـو يجـر رجـوله النائمـه لهم
مشـى معه بخظـوع وذل وقف قدام الشـرطـى يستجـوبـه لمـره الثالثه
الشرطـى : يعني هـذي اختك روعـة المبلغ عنها
فارس بطوله بال : ايييه
الشرطـة خلاص اسفين بس خلينا ندخـل اسمـك بالكمبيوتر عشان تاكـد انك غير مطلوب باي قضـية
كان عارف ان من يوم دخـل هذا المكـان انه ما راح يطـلع من هنـا
كان ينـاظر بالشرطـي وهو يسجل اسمـه بالكمبيوتر وينتظـر قراءه القرار المصيري له
لف عليه الشرطي بصدمـه : انت مطلوب لقضية قتل
فـارس بستخفاق :قتل مـره وحـده ما خبرت نفسي قاسي لهدرجـه
عصب الشرطي من استخفافـه وبروده و اشـر على الجندي الي وراه حولوه لمـركـز الــ..... هنـاك الظابط متـابع لقضيتـه

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


وقف على باب المطبخ وهو متكاسل ويفـرك عيونه من قلـة النوم صغر من نظراته وابتسم لماشافها واقفه في المطبخ ومحتااسة بشغلها ضحك على حـركـاتها واصـدر صوت دلالـة على وجـوده
لفـت وروعـة عليه بشهقـة : بسم الله الرحمن الرحيم
رفـع حاجبه باستنكار : تـرا ماني جني تسمي عشان اختفـي
رجعت روعـه لشغلها وتكلمت وهي معطته ظهرها : خساره لـو انك جني كان يمديني حابستك بعلبة الصلصلة اطبخ شوربه حاره عشاء لهنود
تظاهر بندر بالضحك : هااهااااها تااافه وما تضحكي..... وتقـدم ونأظـر بالغاز باستغراب : ايش طابخـة
زمت شفائفها وهي تفرك بعيونها : ما طبخـت شيء نـواشف كالعـاده الغـداء
رفع حاجبه بضيق وحاول يرخـي من ملامحـه المنفعله : هـي انت تـر صارت يابس من كثر هالنواشف
تكلمت روعـة ببرود : ما اعـرف اطبخ وبعدين ايش فيها النواشف صحيه احسن من الكبسة الي نافخـة كرشك كانك حـرمة في التاسع
حط بندر يده على بطنه تلقائيا وتكلم بشك : ليش كرشي كبيرة
ابتسمت روعه بانتصار وبعدها لفت عليه وهي تناظر في بطنه : اف هي بس كبيره الا يقول انك بالع كوره
تحسس بندر بطنه بضيق : اجل سووي لي حاجـه ما تكبر الكـرش
حاولت تخفي ابتسامتها : شفت فائدة النواشف شووفني انا بطني بظهري عشان اكل بس نواشف
فتح بندر الثلاجـة وطلع له علبه مويا وشـرب منها: طيب ايش الغداء الي بتسوويه
روعـة : تووونه مع بندوره خفيفية وصحية
بندر : خلاص انا بصلي الظهـر وبعد الصلاة ابي الاكل جاهـز لاني تعبان وابي انام .. وطـلع بـر المطبخ
ضحكـة روعـة بصـوت مكتوم وبدت بفـرم البصل.. وهـي تضح: على بندر الي دائمـا يصدقها وهي تستعبط عليه وتستهبل وعمـره ما كذبها ودائما ينجـر وراها
" ايش بتسووي " قالتها ام بندر وهي داخله المطبخ
مسحت روعه دموعها من حرارة البصل بكمها : هـلا يمه طابخـة توونة مع بندوره
كشرت ام بندر ملامحها: لافكينا من هالتونه لنا اسبوع عليها اما شكشوكة او تونه او فوول
روعه : عااااد سهله ومريحـة ضحكت على بندر وقلت له كرشة كبيره من هالكبسة وهو صدق وطلب اسووي له شيء خفيف
ام بندر بحنان وحب وضح على ملامحها : حرام عليك الولد بطنه بظهره من قلة الاكـل وانت الحين كبرتي راسه عشان ينحف بزيادة ..
شدت ملامحها روعـه : وين بندر نحيف يمه والله اكبر مني بعشر مرات وبعدين ما تشوفي كيف جسمـه يخووف خليه ضعيف احـسن عشان اقـدر عليه اما وهـذا جسمـة اخااف منـه
ام بندر : الله يهديك تـرا بنـدر بنيته ضخمـة ولا هو ضعيف صحته تلاقيها باكتافه العريضـة وعظـلات يديه وصـدره
مـر قدامها اول لقاء كان بينهم لما هي بغباءها كانت تمسح بالمسكن على ظهـره كيف عظلات جسمه وبنيته تخوف .. حست برعشه من القرب الي كانت فيه ومن المشاعر الي لونت خدوها والحراره الي تدفقت عليها تكلمت بخجل من حركتها : معك حـق يمه
ام بندر : خـلاص انت اطلعي وانا اسووي الغداء لكم
رمت روعه السكينه على الرف وباااست امها بقوووة : شكـرا يا احلى ام بالدنيا وقبل ما توصل الباب ... شهقت بقوة وحط يدها على فمها .. لما شاافت بندر متكـي على الباب ويناظـر فيها بنظـرات غريبه وابتسامـه ما فهمت سببها كانت مرسومـه على وجهه تكلمت وهي تبلع ريقها : امـي قالت هـي بتسوي الغداء
تقدم بندر وسحبها مع يدها بقوة وطلع من الفريز اربع دجاجات ورماهن بالمجـلى ولفها على وجهه وهو يتكلم بصوت عالي مخنوق من قوة العصبية : اليوم بتصدق على عمال المزرعه وتطبخي لهم غـداء انت لوحدك فاهمه
برزت عيونها بقوة : لا بندر حرام عليك دجاج وزفر ما استحمل
م***ا ونافخ بقهر من نفسه انها قدرت تضحك عليه وانها دائما يصدقها وهي تسهبل فيه وتحركه بدون شعور منه : ولا كلمة بتطبخي ودمعتك على خـدك ولـو اسمع لك كلمه زايـده بطلع كرتون الدجاج كـله تطبخيه
زفـرت ام بندر من هوشاااتهم الي ما تخلص : خلاص بندر انا بسووي الغداء عنها
لف بندر على امه : يمه ما خربها غير دلعك.. واليوم بشوف طبخها وما راح اذوقـه او يدخل فمي لو ساعدتيها وهـذا انا حلفت
روعه بعناد : طيب والله لفشلك عند الهنود واخـربه لك
بندر بشـده وبتهـديد برز عيونه من قوته: فكري اني ما تطبخـي زين وقتها راح تندمي واعوظها باسبوع كامل
وطـلع بـر المطبخ من هالطفلـه الي تلعب فيه وتحـركه وهو ما يدري ليش يرضخ لكلامها ويسـرع بقرارته او هـي ايش بالنسبة له
رجــع من عنـد زوجتـه الثانيـة وهو مبسووط من الاحتفال الي سووته له بعيد الحب ومن الليلـة المميزة الي ابدعت فيها.. وقف على مرايا المـدخل وهو معجب بشكله عـدل غترته وهو مغتر بوسامته وسمـار بشرته المعطيه طبع حـاد
رش عليـه من العطـر وابتسم لما انعكـست صورتها على المـرايا شافها نـزلت من الدرج ودخـلت المطبـخ
كـل شيء تبدل فيه وتغـير وبحـركـة لا اراديـة وبدون شعـور ضعظ على الجـوال بكـل قـوته ومشـى وراه بخطوات بعيده وعينه على جسمها الملفوف بسواد
دخلت فتون المطبخ وصبت لها كاسـة عصير ورفعت غطوتها وشـربت بستمتاع
وما حست الا يـد تلامس يدها وتـاخذ منها العصير
شهقت بقوة ولفت وصـدم جسمها بجسمه رفعت نظراتها الي بـدت لـ مازن كانها رصاص حارق تبي تقتـله دفته عنها بقوة : بعــد عني يااقليل الادب
بعد خطوات عنها مازن خطوات وبعدها وقف بوججها وهو يتكلم باستحقار: اشووف طلـلع لك لسان
صاحت وما عاد صارت تستحمل الذل والاهانه ما عاد صارت تستحمل طلباته ونظراته تجـر عليها بما فيه الكفاايه تمـرد بطلباته ونظراته واخرتها طفح الكيل عندها وانفجرت بوجهه: انت حتى قليل ادب قليلة فيك والله لاتندم عن كل حـركة سويتها معي واذا على صوورتي انشرها وبلها واشرب مويتها فاااهم ومـرت قدامه ولا اهتمت بتعابير وجهه المصدومـه
م***ا قبل ما تطلع من الباب وشدها مع يدها وقفها قدام وجهه :راح تندمـي كثير يافتون ومليون مـره حذرتك ما تتطاولـي علي
دفـته بقـوه مع صدره : وريني ايش تسووي حتى تهديداتك ما عاد صرت اخاف منها
يكره شموخها يكره قوتها يكره نظرة التحدي بعيونها وبصوتها حس نفسه قدامها ضيف مهما كسرها ومهما اجبره تخظع تبقى قوويه ويعجز عنها ..دفها على الجدار ونـزع غطوتها وخنقها بقوة باصابعه الخمسـه حتى سال الدم من رقبتها ولو بكيفه ذبحها ولا رحمـه
حست بالمـوت يلوح قدامها واللحياة تبعد عنها كثير والانفاس صارت بعيده وما عاد بحاجـه الا لنفس ينقذها
لما لاحظ وجهها اختفـى من قـوة الاحمرار وقلة الاكسجين خفف من مسكته وتكلم وهو يسك اسنانه بعصبيه : لـو تعيدي حركتك هـذي ما تلومي الا نفسك سااامعـه
هـزت راسها وهي تبعد يده عن رقبتها ودموعها طاحت بسرعه
بعـد يده عن رقبتها وتكلم وهو يأشر على الباب : يللا انقلعـي عن وجهـي
كحت بقووة وصوتها مخنوق من البكـى واخذت غطوتها وركضت على الدرج ودخلت غرفتها ولما حست بالامان بداخلها
وقفت على الباب واسندت راسها عليه ودموووعها طاااحت بذل من عينها وانكسار طاحت بكبرها على الارض ودفنت راسها بين رجولها زهي تصيح بحرقة وتبكي على هذي الحياة الي كان ابوها ما نعها عنه زاد صوت بكاءها لما تذكـرت اختها وسـن وكيف حياتها وحال ابـوها المرمـي بالسجن ويوم يصحا وعشره لا
وما تـدري كم من الـوقت مـر عليها وهـي تبكـي وما حست الا النـوم بدا بتسلل لعيونها ويرخـي جسمها واستلمت له بكل خظوع

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


على الساعة ثلاثة فجر نزل من سيارته ودخل البيت بهدوء بدون ما احـد يحـس
بدخـوله وما ان مشى خطوات داخل البيت حتى دق جواله ورنينه فضحـه دخل يده بجيبه ورد بدون ما ينته لمتصل : نعم
عزيزة بابتسامـه : صباح الخيـر
جلس سالم بالصاله وتكلم بهمس : صباح النـور خير ايش عندك متصله بهذا الوقت
عزيـزة: ولا شيء بس حبيت اتطمن عليك انك وصلت البيت ولاء
سالم : وهـذا انت تطمنتي تبي شيء ثاني
عزيزة بضحكة غنج ودلع : سلامتك... وقبل ما تقفل لحظـه ....سالم
سالم بطوله بال : خير ايش تبي ثاني
عـزيزة بصوت حاقد : دريت ان ولـد عمك صحى من الغيبوبه جعله المـوت يارب زمن حال الى حـال اردى
ساااالم بصـدمـه : سعيد
عزيزة بكرهه وغضب : وهو فيه غيره الله ياخذه ويرحنا منه
تظايق سالم من كلامها القاسي : انت استغفري ربك بدل ما تدعي له تدعي عليه
عزيزة : والي سووواه في سهل
سااالم ببرود وكلامـه عـرف يختاره عشان يوجعها مثل هي ما توجعـه دائمـا : انت الي سلمتي نفسك له واي واحـد مكااانه راح يسووي مثله
عصبت عزيزة واختفـى صوتها وما بان الا فحيح انفاسها ..ما تبي تذكر شيء ما تبي تفتح صفحات من حياتها دفنتها هي بارداتها قفلت السماعـه بوجهه بدون ما ترد عليه
ضحك سالم وهـز راسه على عزيزة من تصرفاتها الغريبه دخل جناحـه وهـو متضايق من الانسانـه الي موجوده بداخل قلبه قبل ما تكون بداخل جناحـه دائما يلجـا للهـروب من نظراتها من المكان الي هـي فيه يكـره نظرات عيونها يكره الحقد والكره الي يشوفـه فتح الباب بهدوء واول ما طاحت عيوونه على وجهها النائم والمستسلم بكل اريحـه تنفس بـراحـه
وتقـدم خطـوات بسيطـه وبهـدوء اكثر قـرب منها واستنشق بقوة ريحـه عطرها الناعمـه والي تسللت بهدوء داخل جسمه واختلطت بانفاسـه
واستغل نومـها وودنـق راسـه يطبـع بـوسه على خدها
كانت صاحيـه ولما سمعت صوت خطواته تظاهـر بالنـوم ودقات قلبها قوويه ومتتابعـه لما حست بوجهه قريب من وجهها لما حست بانفاسه الحاره تلسع ملامحـه الناعمـه .. تكـره الشيء الي داخلها الي بشوفته ينسـى الجرح بكل سهوله الشيء الي يتحرك ويدق بقوة لما تشوف شكله ويضعف ولما حست با نفاسـه قريبه منها رفعت يدها وهـي لسـه على وضعها : لا تبوسنـي
حـس بالاحـراج انها كانت صاحيه وما نامـت مـشـى من قدامها ورمـى شماغـه وعقالة على الكنب ودخـل الحمام
قامت وجلست بوسط سريرها وهي تحك بشعـرها وتحاول تصفف الكلام وترتبيه الي كل يووم تعدله وتعيده عشان ترميه عليه .. وبس مجـرد ما تشوفـه تنسـى كل شيء لحظتها وتبقـى معلقـه عيونه فيه..
طلـع سالم من الحمام وهو لاف على خسـره منشفـه وتـقدم منها و هو يكتم ضيقـه من تصرفاتها الطفوليه وحركاتها الي فااهمه ويطنشها كل يوم بارادتـه بس هالمـره عجـز يستحملها : ليش مقـفلـه السخان وانت عارفـه ان الجـو بارد وان لما اجـي ابي الحمام جاهـز حتـى المناشف وادواتي ماهي موجوده
رفعت عيونها له بقوة وبقت صامده بوجهها سحبت وجهها بشده ولفت عنه وركزت عيونها بشكلها المنعكس بالتسريحـه وامـواج واعاصير وشيء فوق طاقتها تستحمله حـاولت تظاهـر بالبرود وتكلمت باستخفاف : الحظـن الي كان لامك المفروض هـو الي يجهـز لك الحمام انا ايش دخلني فيك
صـدمـه كـلامها وطـريقتها بالاسهتـزاء ومـاكان الي تتكلم عنه هو زوجها وتغـار عايه وماكان الي تتكلم عنه من ممتلكاتها ..حس بالقهـر والضيق انه صـار بالنسبه لها ولا شيء ولا عاد تهتم فبه وتحبه مثل اول وما درى ان الجرح الي سببه له مهو مثل أي جرح جرجحه طعنها بالصميم ومهما انجبر مستحيل ينسى يبقى اثره واضح فيها .. تقدم وقف بوجهها : ايش تقصدي بكـلامك
ابتسمت بتشفـي لما حست بغضبـه : سـلامتك وقفلت نـور الابجـوره وحطت راسها ونامت
عصب منها ومن كلامها الي تـرميه هذي حقيقة وهـذا واقعـه ليش زعل
تقدم منها وقف قدامها ويحاول يوصل فيها درجـه الغضب والاستفزاز مثل ما استفزته وقهرته : احلام واذا انت عارفـه ان هذي حقيقتي ليش راضيه
سحبت الحاف وغطت وجهها وهي تتكلم بصوت حاولت تبعد عنه الاهتزاز والرجفه ويكـون واثق ولا يفضحها : لانـي ماشفت فيك رجـوله عشان ازعـل الي بينا مجـرد لعب بزران وبيوم ينتهـي وقت ما تعبت من دور الزوجـه المثاليه رجعت بيت اهلي بدون ما اخسـر شيء
جرحته بالصميم وكـلامه كان مثل السكاكين الي تصوبت كلها لناحية قلبه رفع اللحاف عنها وسحبها من شعرها وقفها بوجهه وضربها كف بكل قوتها : احترمي نفسك يا احلام ومهو سالم الي ينقال له هالكلام
حط يدها على خدها وهذي ثاني مـره يظربها ثاني مره يجرحها بجسمه فوق جرح القلب وقفت بوجهه ويدها على خدها : الله ياخذك ويريحني منك اذا انت صدق رجال طلقني .. وقسم بالله لو ما طلقتني لفضحك عند اهلك واطلع بلاويك
سالم بحـده وبداخـله ندم على تسـرعه وعدم تمكنه من عصبيته : وتظني بطلقك بالسهوولة هذي
احـلام : وتظن انك لما دست على طرفي امشيها لك بالسهووله هذي تـرا انا احـلام وانت عارف مين هي احـلام
ودفتـه بقوة عن وجهها وسحبت لها غطـى ودخلت بغرفة الجلوس وسكـرت الباب وراها بكـل قوتها
ناظر بالباب نظـره طوويلـة ومميتــه حتـى الباب صـار حاجر له كمان عن احـلام ...واحـلام يوم عن يوم تبعـد عنه واشياء كثيره صـارت توقف بينه وبين احلام
مشي بطء وضعف .. لين ما وصل للسرير ورمـى بتثاقل جسمـه عليه ونااام بدون ما يسبح ولا يلبس ملابسـه

***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


وقف سيارتـه مقابل سيارة احمد وكانـوا على اتفاق بالمـوعـد نـاظـر بلمـى الي نـزلت من السياره وغمض عيونه بقوة بعدها فتحها و ناظـرها نظـرة طوويلة يحسها حـلم بيوم تمناها وامـل بيوم عاشـه..تنفس بالـم اعتصـر قلبه ونـزل راسـه على الدركسون كل شيء تغير بحياته .. وكـل لحظـة حـلـو انمحت فيها وما عاد يذكـر الا الـم والفـقـد والـوجـع.. صحاها من متاهات احـلامه صوت احمد وهو يدق على الشباك
دق احمد الشباك : شخبارك اليوم
ابسم سامـر ابسامه باهته : الحمد الله احسن على الاقل البارحـة قـدرت اناام
تنفس احمـد براحـه : الحمد الله ولا تنسى الدعاء والقران هـو علاجك
سامربهمس وصوت مبحوح من التعب : ان شاء ودعواتك لي لاتنساها ..وبستفسار مفاجأ رفع نظره لاحمد : تتوقع مين الي سا حرني وايش الهدف انه يفرقنا عن بعض
احمد بهدوء : الحساد كثير بس لاتشغل بالك اذا ما عرفت على الارض بتعرفه عند رب لارض
هـز راسـه بتاكيد ورفع نظراته المهزوه والباهته : شخبار سلطان
تكلم احمد بابتسامه من تحسن وضعه بعد العلاج القراني : بخير ما اشتقت له وتبي تزوره
لف وجهه بعيد ونظراته طالت لفراغ وبعدها هـز راسه بمعنى ما اقدر
تفهم احمد وضعـه :خـلاص بس اسلم على اختي ونازل انتظـرني

\
\
\

نزلت بسمـة من سيارة سيف وهي مستغربه الطيبه والحنية الي لاحظتها هالايام عليه رفعت الغطى عن عيونها وعدلت من فتحت النقاب وطلعت الدرج بخطـوات هااديه وهي سرحااانه وتفكيرها مشغول بـاحمد وتمنت انه تشووفه من قريب تمنت انـه يحـس فيها ويتـقدم لها ويكـون من نصيبها والي ضااايقهـا وخـلاها تفقـد تحس انه بعيد عنها ولافكـر فيها .. ان احمد لسـه عنده امـل ان روعـه تكـون من نصيبه لسه يفكـر فيها ويسعـى انها تكون زوجته .. وما حست وهي بقمـه تفكيرها واندماجـها الا انها تصدم بظهـر رجال بكل قوتها
لف احمد عليها وحواجبــه مرفووعه بكل دهشـه : مين
دارت فيها الدنيا من قوة الموقف هي ثوواني تفكر فيه وتتمى تشوفه بس ما تمنت انها تنحط بالموقف هـذا دمعت عيونها من قوة الاحراج ومشت خطوات بسيطـه وتكلمت بخجل واضح وصوت متقطع بعد ما اسدلت الغطى عن عيونها :
انـ ـ ـا اسـ ـفـ ـة ما انتبهـت
حس احمد باحـراجها وتنحنح ونزل نظـرة وكمـل طريقه وقبل ما ينزل وقف وتكلم بصوت هادي : بـسمـة تـرا شقـة لينا الي على اليمين
فتحت عيونها بقوة وصـوته لسه يحـدوا باذانها استغربت انه عرفها انه نطـق باسمهـا بثقـه وقفت وعينها على طيفـه وهي تستنشقت بقوووة ريحـة عطـرة وصورته بذاكرتها ابتسمت بين نفسها وحلمت باشياء كثير وتخيلت اشياء اكثر وما جـاء على بالها ان لينا خبرته ان بسمـه جاءت
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
على وقـت الغروب والشمس بـدت بالرحيل والغيوم انتشرت بجمال والشفق زين السماء بلونه الاحمر القاتم والطيور بـدت بالرجـوع وصـوت الاغصان والشجـر والهـواء يلعب فيها يـرخـي الاعصاب المنفعله ويشرح الصدر المكتوم
وقف على عتبة الباب ولمحها السـه ومتكيه على طـرف يدها ومنسجمـه مع التلفزيون ناظرها نظره طوويلة تخللها كل احاسيسه ومشاعره ..انتبـه لنفسه و حس ان الشيطان تلبس نـظراته غمض عيونه بشدة وبعدها تقدم وقف بوجهها وتكلم بنبرة مجهولة : انت ليش ما تتغطـي مني
رفعت عيونها من سؤاله الغريب و عبست ملامحها وبردة فعل سريعـه اخـذت طـرف غطـوتها ببرود وتلثمت فيها وبـرزت بس عيونها ..واسدلت رموشها بدلع : هـذا انا تغطيت
شـدته حـدة عيونها ورموشها وبقـى يتامل فيها وشكلها واسـرته لحظتها كل شيء فيها يشده ويعجبه ويوم عن يوم هالشعور يكبر ويبان بتصرفاته.. سحب نفس عميق ولف على امـه وهمس بصوت هادي : امـي اخذت الابرة
لفت على امها النائمـة بالصالة وبعدها رجعت طالعت بالتلفزيون : ايييه وشكلها داخت ونامت
ابتسم بحنان على امـه : اكيد من الصباح وهي ما تجلس الله وبس تشتغل
وقفت روعه بقوة وبصوت طفشان زفـرت بقوة : اف ملل
ناظر بشكلها وبطولها الي كانها طفله صغيره قدامها وطولها ما يتعدى صدره وابتسم يغايضها : ليش تقوولي طفش وهـذا انت ما صار لك شهر و باقـي ما تعدودتي على هالعيشـة
حطت يدها على خسرها : ان شـاء الله ناااوي اعيش العمـر كله هنا
جاوبهـا بصـوت غريب : ان شـاء الله وعمرنا ما نفترق
ما انتبهت لكلمته ولا دقتت بشكل وجهه جلست بقووة : طيب طفشاااانة ايش اسووي ياااخي ارحمني ورفعت راسها ومـدت يـدها بطـولهـا : اعطيني جوالي خليني اكلم شروق
بندر : جوالك احلمي فيه و شروق جوالها مقفل كل ما ادق عليها يعطيني مغلق
وقفت روعـه بوجهه وبقهر : انت ليش كـذا ياخي مليت منك ومن تصرفاتك تتحكم في كاني لعبه عندك
حـزن بداخله عليها وحاس بكميه الملل الي بـدا يتسرب لقلبها اخذ الريموت من يدها وقفل التلفزيون وناظر فيها نظرة طوويلة : اجلسي سوولفي معي
روعه بعبوس: حفظت سوالفك كلها ما عندك سالفـة الا المزرعه والهنود والغنم وقصه التيس المزيون الي تبي تهديه لي
جلس بندر قريب منها وبضحكـه خفيفـة : عاااد هونت عن التيس بعطيك برسيم ازين التيس خساره فيك
فتحت عيونها على الاخر وناظرت فيه وبعدها ضحكة بصوت عالي : هههههه الحين اعترف انك بخيل اشوفك هونت عن التيس وانا ما نام والا احلم فيه
رفـع طرف شفائفه بشبه ابتسامـه : انا بخيل اجـل ناامـي والتيس خليه بس باحلامك...وهمس بصوت واطـي : بقولك شيء نفسي زمااان اقووله لك بس الظروف منعتي وحكمـة ربي بعدتني عنكم وسكت ثوواني بعدها لف بصـره بعيد عن المكان والزمان وتكلم : تذكري قبل عشر سنين لما قفز الحرامي على بيتنا وسرق التلفزيون واحنا رجعناها لكـم
شدت ملامحها وهزت راسها : ايه اذكـر
بندر باستفسار وصغـر نظراته : مين تتوقعي هذا الحـرامـي
روعـه بدفااااشـة : وش عرفني شايفني مخاااويه حراميه
ضحك بندر على كلمتها وعلى طولة لسانها الي ماتفوت عليها فرصه الا تستفرد فيه : هذا انا واحمد وفارس
شهقت وطلعت عيوونها من قوة المفاجأة : احلف
عبس بندر وجهه : ما يحتاااج احلف ومن جد صدقتي هالكـذبـة
روعـه بدون تصديق : يعني ماكان وقتها فيه حراميه ولا شيء بس تبوا تخوفونا وتزرعـوا الرعب بقلوبنا ..وسكت ثوواني وبتهديد واضح : طيب والله لعلم امـي
بندر بثقـه : اصـلا امـي عرفت لانها لاقت الاكل في السطح
عصبت على ان السالفة مـر عليها اكثر من عشر سنين الا ان ليليتها اقسى ليله بعد ليلة طـرد عمـر وهروب اخوانها تذكـرت انها اقسمت وهي صغيره غير تنتقم من الحرامي ابتسمت بخبث وتقدمت خطوات واخـذت جك المويا ومشت من قـدامه وكبته كله على راسه
قام بندر مفزوع وعيونه طارت عليها : يامجنونه ايش سويتي
تكلمت ببرود : انا حلفت ان مسكت الحرامي لعلمه مين روعـه واحمد وفارس راح اخذ حقي منهم سواء الحين ولا بعـد عشر سنين
حس برعشه سرت بجسمه من قوة المويا البارده نزع فانيلته ورماها : قسم بالله يا روعـه لعلمك كيف تتجري وتكبي مـويا علي
وقفـز عليها بسـرعـة
خافت وبسرعـه قـدرت تهـرب عنه وركضت لغرفتها وقبل ما تسكر الباب استوقفها ودف الباب بكـل قـوته
روعـه بخووف: والله توووبـه ما اعيدها
دف الباب هو معصب ومنفجـر من تماتديها عليه و لازم يحط حد لتصرفاته الطفوليه لازم يوضح لها الحدود الي ما تتعداهن قرب منها وهي من الخوف صدمت بالجدار
نسى كل شيء ونسى انها بنت عمه انها بنت خالته انه مهي اخته ومحرمه عليه ..حط اصابعه الغليظة على رقبتها وم***ا وخنقها : قسم بالله ياروعه لـو ما كبرتي عقلك انك لتندمـي
تكلمت وهي تبعد يديه من رقبتها : والله انا حلفت اني لنتقم من الحرامي وبعدين عااادي سبحتك اصـلا الجـو حار وانا اخذت فيك اجـر
زاد من قوة الظغط عليها كانت ملاصقه الجـدار ويدينه عى رقبتها وجسمه كله مقابلها والمشهـد الي يشوفـه يفكـر مائـه فكـره وفكـره عن بندر وروعـه
قـامت ام بندر على قوة الصوت والصراخ وهـي مفزوعه دخـلت الغرفة وصرخت بصوت مصدوم : بندر ايش تسووي في بنت عمك
لف نظـراته بصـدمـه وكلمة امه اول مـره يسمعها : يمــه
شيء بداخلها ارسل اشاره سريعه لعقلها وشيطان اخـر بـدا يزرع الشكـوك فيها تقدمت ونزعت روعه من بيد يديه : اطلع لابارك الله فيك
تـراخت اصابعـه عنها ومشى وقف بوجهه امـه : يمه انت فاااهـ
قاطعته امـه بعصبيه : ولا كلمـه روح عن وجهي لدعي عليك حسبي الله عليك من ولـد .. هذي نهايـه ترابتي لك هذي نهااايـة سكوتي عليك
تكلمت روعـه وهي بحال ذهول ولا فهمت شيء : يمـه ايش فيك على بندر
لفت ام بندر على روعـه وبحـدة وقسوة اول مره تشوفها :انطمـي ولا كلمـه و لو تطلعي برا الغـرفه لي تفاهم ثااني معك
صـداع قووي اجتاحها ودوار ارتكزت بيدها على الجدار وبيد الثانيه اشـرت فيها : اطلع من قدامي ولا شوف وجهك هنا مره ثاانيه
ومشـى بندر قدامهم وهـو مصدوم من نظـرات امـه ومن الاتهام بعيونها
كاني بيوقف ويفهم امـه بس حـده امـه وشكلها المنفعل خلاها يرضخ لها ويطلع بدون ما يفهمها شـيء


***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***

في بيت لينا جالسات بغـرفـة استقبال الضيوف وضحكهن كان مال الشقـه اسماء وليلى ولينا وبسمـه ولمـى وشروق الي قدرت تقنع ابوها بزيارة لينا ..وكان الحياة رجعت لقلوبهن من جديد والبسمـه عادت لحياتهن وما ناقص وجودهن الا روعـه الي مهما غابت مستحيل احـد يجبر بغيابها
ضحكت لمـى بصـوت عااالي وبعدها دنقت راسها وقربت من شروق تغايضها : ايش رايك نزوجك سلطان اخووي وفاء تنقلع
شروق بقرف وضح من تغير ملامحها : هذا الي ناقص بعد هو الي باعني وانا مستحيل ارضاها على نفسي
ضحكـه لمـى على تغير ملامحها وحستها استفزتها وهذا الي كانت تدور عليه : ههههه لاتكذبي مهو هذا عذرك عذرك انك تحبي واحد ثاااني وطايحـه هالايام فيه
انقلبت ملامحها مائة وثمانين درجـه وتكلمت وهي فاتحـه عيونها : مين تقصدي
ضحكة لمى بصوت عالي :ههههه اجل صدق في واحد بالك ...وحطت اذنها عند فمها : علميني وانا اوعدك سرك بير
دفتها شروق بقوة ودفاااشـة : وجـع لاتظني الناس كلها مثلك
ابتسمت وغمزة بعينها : خلاص بلاش تعلمينا وياخبر الحين بفلوس بكره بلاش ولفت لبسمـة : وانت يا بسمـه ايش رايك نزوج احمد تصلحي له هااادية مثلة ومسالمة وبعدها ضحكـه بخووف من نظرات ليلى القوويه الي مستغربه ضحكه وهبالها : هههههه ليش تناظري في كـذا خليني احرج على اخوواني تراهم عاليني في البيت وابي اسحن على بنات الناس وازوجهم ولا ايش رايك يا بسمه باحمد
شعور جميل واشياء انفتحت بقلبها لما اقترن اسمها بسمـه توردت خدودها وولفت خصلها بطرف اصبعها وبعدها شدتها باحراج لما تذكرت موقفها معـه
تكلمت اسماء با بتسامه تكبر واستعـلاء : لا بسمة مخطوووبة
كلهم رفعـوا نظراتهم لـ اسماء وبداخلهم استفسار من كلمتها توقفت لمـى من الضحك ورفعت حواجبها الاثنتين وبغرابـه : ومين الي خاطبها
اسماء ببرود وتشفـي : سامر ولد شاعر
انقلبت ملامحـه وبهت وجهها المبتسم وشيء بداخلها هـوي لقـاع و اهتز بقوة وهز جسمها بالكامل هـي معترفـة ان الي بداخلها انقلب وكل شيء تغير من ناحيـه سامر بس ما وتقعت رده فعله السريعـه كان عندها امـل او سـراب انه كان متعلق فيها مثل هـي ما تعلقت فيه انها يقاوم ويسوي المستحيل مثل الافـلام والرويات عشان تعذبه مثل ما عذبها .. عشان تجرحـه مثل ما جرحـها..توقفت عن التفكير والاسترسال باحلامها و ضحكت على سخافـة نفسها وحمـدت ربهـا انها ما وافقت عليه ورضت بسامـر

\
\
\

استغلت خطبـة سامـر لبسمـه والكـلام فيها و سحبت لينا بـر الغـرفة ودخلتها غـرفة النوم وفتحت شنطتها وطلعت الملف الطبي
ومدته لـ لينا وهي تتكلم : اسمعي انت زوجـك يشتغل بالمستشفـى و ابيه يسأل عن التقارير هذي
عبست ولفت عليها باستفسار : وهذي تقارير مين
شروق : لعزيزة مرت ابوووي وفتحت التقارير
طالعي ختم دكتور الامـراض النفسية عليها وهـذا اسمها مكتوب بالانجليزي
لينا بصدمه : ليش كانت مرضانـه نفسيا
شروق : اييه شكلها كانت تتعالج بمستشفى امراض نفسية قبل ما تتزوج ابووي طالعي التاريخ كم
ابتسمت لينا وسحبت الملف منها ورفعته بالدولاب : ابشري بس اول ما يجي زوجي بكلمه لك وان شاء الله نعرف ايش مرضها قريب
شروق باحراج : اممممم وابي منك طلب ثاااني
لينا: ابشري ياقلبي لو تبي عيوني ما ترخص عليك
شروق : ابي فيديو ولا تسالني ليش لانـه لاسباب مجهولـة
لينا بحيره : خـلاص عندي وخذيه ما احتاجـه
شروق بابتسامـه ممتنه : حتـى انا ما احتاجـه وراح ارجعـه لك بس ياليتك الموضوع هـذا يبقـى سـر بينا
هـزت لينا راسها وهـي مستغربـه من تصرفات شروق الغريبه



***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***


في سيارة صاحب سيف الي اخـذها منه لحـاجـة في نفسـه.. وبعـد ما رجعت من بيت لينا تكلمت وهـي تضحـك لسيف وتتأمل جمال السيارة : يا حلاة الـراحـة ياااليت سيارتك مظللة مثل هالسياره على الاقل اقـدر اتحـرك براحتي واكشف عن عيوني بدون ما احـد ينتبـه
لف عليها سيف وابتسم بخبث : ايش راايك فيها
بسمـه وهي منبهـر من فخامـة السياره : والله تجنن ...وتممددت على المرتبه وبطيبتها المعروفه رفعت يدها : يا رب يرزقك سياره مثلها
وقف سيف باول الحـاره ولف عليها : الله امين ودخل يده بجيبه وتظـاهـر انه نسى شيء بسمـه اعطيني جوالك خليني اشـوف جوالي وينـه شكلي نسيته عند اصحابي
طلعت بسمـه جوالها من شنطتها ومـدته له بكل محبه : تفضل
ضغط بالازارير بشكل سريع وبعدها مد الجوال لها : مقفل الجوال يللا شكـلي بمـر عليهم بعـد ما نزلك اروح اخـذه وحـرك سياره وقفها بعيـد عن بيتهم : يلا انزلي
بسمـة عبست بوجهها: ليش موقفني بعيد عن البيت ولا كله خوف على سيارة صاحبك
سيف : ايييه انت عاارف عيال حارتنا كانهم ما شاافوا خير ولازم الحق على الشباب قبل ما يروحـوا عشان اسالهم عن جوالي
بسمـة : طيب ما انت نازل
سيف : لا ولا تنتظروني على العشاء احتمال اتاخـر
نزلت من السياارة وهي مبسووطـه وفـرحانه ومشت وعينها على اخوها الي فحط واسـرع بمشيـة شافت من بعيد اخوها سالم ويوسف واقفين على الباب بعـد المسج الي جاءهم من رقـم غريب يخبرهم انت بنتهم طالعه مع شباب واشكالهم غريبه قلبها انقبض و خاافت على امها اسرعت بمشيها واول ما قربت منهم تكلمت بخووف : أيـش صايـر ؟؟
م***ا يوسف بشدة وضغط كل قووته على يـدها وهمس : طيب يا قليلة الادب طااالعـه مـواعده من رورانـا ودفــها بكل قوته داخـل البيت وسكـر الباب وراها بكـل قـوته
طاااحت بكل قوتها على الارض ولفت عيوونها عليهم وهي مصدومـه ومهي مستوعبه شيء : انت ابش تقوول انا جاااية مع سيف
انكب عليها اخووها سالم ومزع بشعرها وهو يتوعد بداخله عليها : الله ياخذك ويريحنا منك قبل ما تفضحينا ورفسها بقوة مع بطنها : الله يرحينا منك
صـرخت صـرخة قوويـه من قوة ركلته على بطنها واحتبس نفسها داخل جسمها
تكلمت وهي تشد الحـروف من فمها والوجع حرمها تتكلم الا بصـوت هامس : سااالـم انت فاااهمني غلط
عقد حواجبــه وهو يقول بصـوت عصبي: وليش احنا ما نعـرف سياارة سيف وبعدين لـو انه اخووك ليش يوقفك اول الحـاره ورفسها بقوة على فمها حتـى سال الدم على شفائفها
حاولت ترفع راسها وتسند جسمها على الجدار : يوسف خليني اتكلم اسمعوووني حرام عليكم انتم فاهمينا وجرت نفسها ومدت شنطتها خـذوا كلمـوا سيف واسألوه والله جيت معه
نـزع يوسف شنطتها ودفها برجوله بقوة واخـذ جوالها وفتح على المكالمات وشاف اتصال على رقم غريب اتصل وهو يتوعد لرجال وجـاء صوت غليظ وحاااد : هـلا
قفل الخط بوجهه ورفسها بقوة من حـرقة عرضه وصار يضرب فيها بدون رحمـه
سحب سالم الجوال من يوسف وفتح على المسجات وساف رسالة مرسلة لنفس الرقـم ومكتوب فيها : مشكور يا حبي وانتظرك الساعه ثلاث الفجـر تتصل"
رمـى الجـوال بكـل قوته على راسها .. صرخت بااااه قاسية وتفجر الدماء من راسها واختلط بشعرها الكثيف صـرخت هالمـره بصـوت عالي : يباااااه يمــه تعاالوا فكووني من عيالكـم
سحبوها لـداخـل وحـرارة العرض الي اندس بنظرهم نساهم طريق الـرحمـة لقلوبهم وكـل واحـد فيه نـار مهما ضرب ومها ذبح مستحيل تنطفي

***


انتهــى البارت الثالث والعشـرونــ الفصل الاول ..... يتبع ... الفصل الثانـي ......





جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس