عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-10, 08:10 PM   #26

الحالمة دائما

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية الحالمة دائما

? العضوٌ??? » 104999
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » الحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond reputeالحالمة دائما has a reputation beyond repute
افتراضي

نعم، الكثير منهم . والداي وأخواتي وأقارب غيرهم لا يحصون .
- وخلاصة الأرستقراطية الإسبانية كما أظن .
فمال رأسه:" طبعاً". قال ذلك بعدم اهتمام وكأن هذا الأمر طبيعي. بدا بالغ الثقة بنفسه وبمقامه الرفيع في العالم. وربما كان ذلك هو الجزء الرئيسي من جاذبيته. لو كان. . . عاملاً في مزرعة مثلاً، هل تنظر إليه امرأة مرتين وتفقد عقلها لأجله؟ أخذت صوفي تتصور ذلك السيناريو في ذهنها بشكل كامل. لويس يقوم بعمل جسماني شاق، نعم. . . ليس من الصعب تخيل ذلك على الإطلاق. تكوينه الجسماني يظهر أن بإمكانه القيام بأعمال كهذه بسهولة. تصورت قطرات ضئيلة من العرق اللامع على بشرة كتفيه العريضتين السمراوين، وتموّج عضلاته وهو يعمل في الحقل. . . وانحبست أنفايها في حلقها. رجل مثل لويس سترغب به النساء مهما كلن عمله.
- ألن يستغربوا إحضارك إبنة خالة زوجتك معك إلي عرس للأسرة؟
- سيتقبلون الأمر من دون تفكير لأنك من أنسباء الأسرة. الإسبانيون يهتمون كثيراً بأقاربهم.
أخذت تنظر من النافذة وهم يمرّون بمباني المدينة الرائعة الفخمة. إنها محظوظة لتمكنها من تنقل عبر إسبانيا بالطائرة بمثل هذه الرفاهية.

لكنها لم تشعر بأنها كذك ، بل شعرت. . . بالحزن. نعم ، بالحزن. فيا للغباء ! ذلك أنها ستغادر هذا المكان وهذا الرجل عمّا قريب. ومع أن ذلك سيكون الأفضل لها . . . إلا أن جزءاً منها بدا متلهفاً إلي البقاء.
- هل أنت متحمسة لوجودك في مدريد يا صوفي ؟
سألها لويس برقة وهو يري التوتر المفاجئ في جانب وجهها. وتساءل عن سبب هذا التوتر.
- نوعاً ما.
فقال بجفاء:" آه، أليس هناك ولو شبه مديح؟ لو كانت مدريد امرأة لأخذت تبكي الآن !".
- آه، ليس لدي شيء ضد المدينة بالذات.
- إذن المشكلة في رفقة السفر فقط، أليس كذلك؟
ألتفتت تواجهه، فأسرتها عيناه الفاحمتان وشفتاه الممتلئتان.
- لو أن لدي خيار، لا أظنني سأستقر معك ولو لعطلة أسبوعية واحدة.
فتمتم يقول:" كرامتي جرحت إلي حد بالغ".
- هذا يشكل تغييراً بالنسبة إليك. فقال برزانة:" هذا صحيح تماماً".
ضمت صوفي شفتيها بشدة وقد كرهت منه أن يمازحها ساخراً بهذا الشكل ، أو ربما أحبته لأنه يذكرها بحميمية هي غير موجودة أصلاً. إنهما مجرد شخصين جمعتهما الظروف معاً، وهما يحالان جاهدين أن يصلحا وضعهما الشاذ. ولكن، في الوقت الحالي، لم يكن الوضع يبدو شاذاً. فقد بدت حماستها أشبه بحماسة تلميذة مدرسة في أول رحلة لها خارج البلاد ،


الحالمة دائما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس