الباب المفتوح
انا وزميلتي في عمادة الكلية ..
في اول مرة وجدنا الباب مفتوحا فاستبشرنا خيرا ..
وما ان سلمنا على السكرتارية .. واخبرتها اننا نريد العميدة ...
كان جوابها ( ليست في مكتبها ) وحتى لم ترفع عينيها لنا..
سالتها .. متى ساجدها ؟؟
ردت علي .. لا تدري ..
حدثت نفسي ربما سنجدها بعد محاضرتي التالية بعد ساعتين ..
عدنا..
الموظفه في مكانها .. والباب مفتوح ..
سالتها . هل عادت ..
كان ردها .. لا
وعندما اردنا الخروج وجدنا سعادتها تدخل مكتبها .. ابتسمنا لـ سكرتيره نريد الدخول ..
قالت لنا .. لحظة ! ( وكاله بدون بواب) ..
قلت لها لماذا الا نستطيع الدخول ؟
قالت الان لا بعد قليل سيكون الاجتماع ...
سالتها :اذا لم يكن هناك اجتماع هل سأنجد سعادتها حتى نتحدث معها ..
قالت (اكيد الباب مفتوح لكم في اي وقت )
وفي كل وقت لا نجدها الا في اجتماع .. الباب مفتوح والسكرتارية القفل
هكذا اخبرت سعادتها فابتسمت
لم نستفد من لقائنا شي سواء حقيقه واحدة ليست الابواب المفتوحه للدخول
:45: