عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-10, 06:13 AM   #1

* فوفو *

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 6485
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 93,121
?  نُقآطِيْ » * فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute* فوفو * has a reputation beyond repute
افتراضي مؤلفات المستشرق الإنجليزي برنارد لويس





السيرة الذاتيـة


برنارد لويس (من مواليد 31 مايو 1916، لندن) أستاذ فخري لدراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون. وتخصص في تاريخ الإسلام والتفاعل بين الإسلام والغرب وتشتهر خصوصا اعماله على تاريخ الامبراطوريه العثمانيه.

لويس هو أحد أهم علماء الشرق الأوسط الغربيين التي طالما سعت اليها السياسة.


يعتبر برنارد لويس شخصية غير عادية في عالمَي الأكاديميا والإنتليجنسيا الغربية. ولد في إنكلترا عام 1917، لعائلة يهودية أشكينازية. حين اندلعت الحرب العالمية الثانية، ترك التعليم الجامعي، الذي كان قد بدأه لتوّه، ليعمل ضابطاً في الإستخبارات العسكرية البريطانية، ثم عاد، غداة انتهاء الحرب، إلى منصبه كأستاذٍ محاضرٍ في جامعة لندن، رغم أن الكثيرين من معارفه يؤكدون على استمرار صلاته بالمؤسسة الإستخبارية البريطانية حتى يومنا هذا.





بطريرك الإستشراق

ينتمي برنارد لويس إلى نخبة من المفكرين والباحثين التاريخيين وقادة الفكر الإستراتيجي في الولايات المتحدة، أمثال صاموئيل هانتنغتون (Samuel Huntington)، صاحب نظرية "صراع الحضارات" التي استقاها من مقالة للويس بعنوان "عودة الإسلام"(1)، وفرانسيس فوكوياما (Francis Fukuyama)، القائل بـ"نهاية التاريخ"، الذين تبنّت أفكارهم ونظرياتهم الداعية، في جلّها، إلى تكريس النظرة الأحادية إلى العالم من بوابة الإمبراطورية الأميركية المنتصرة، مجموعة من صناع القرار في واشنطن، من المحافظين الجدد، وروّجت لها مؤسسات الأبحاث السياسية والإستراتيجية، وصارت كتبهم على قائمة المبيعات الأكثر رواجاً وتغطية على الصعيد الإعلامي.

نجحت هذه المجموعة ودعاتها والمروّجين لأفكارها ومناهجها الفكرية الإستعلائية في أدلجة التنميط، المستشري أصلاً في المجتمع الأميركي، لصورة العرب والمسلمين السلبية، وفي إعطائه بعداً فلسفياً وفكرياً عميقاً، خاصة بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 وارتداداتها الداخلية والخارجية. وعلى خلفية استشراء ثقافة الخوف من الإرهاب التي اجتاحت المجتمعات الأميركية منذ تلك الأحداث، انتشرت على جميع المستويات الثقافية والعقائدية، بما في ذلك تلك التي تعتدّ بليبراليتها، الكثير من التعميمات النمطية التبسيطية والمتعجرفة التي وجدت أرضيةً خصبةً لها في الأوساط الإعلامية الأميركية المعادية أصلاً للعرب والمسلمين. مثالٌ على تلك التعميمات التي أصبحت متداولةً على ألسنة النخب كما العامة: "هذا هو الإسلام"؛ "المسلمون أعداء التغيير"؛ "هم هكذا!"؛ "كان المسلمون وسيظلون على ما هم عليه"؛ "الإسلام نقيض الديموقراطية"؛ "العرب معادون للديموقراطية"؛ "الإسلام ضد الحرية"؛ "إنهم يكرهوننا لأننا نحب الحرية!".. ألخ. وزاد في تفشي هذه الظاهرة وجود "مستشرقين"، من أمثال برنارد لويس، يملكون من الخلفية الثقافية والفكرية والمؤهلات الأكاديمية والبحثية والخبرة في الطرح والنقد والمجادلة وصناعة الرأي ما يسدِّد مراميهم ويؤيِّد طروحاتهم المؤدلجة.





ولقد وقف المفكـِّر العربي-الأميركي الراحل د. إدوارد سعيد- وهو أحد صنـّاع الثقافة الغربية في الربع الأخير من القرن المنصرم والناقد الأهم لحركة "الإستشراق"(2)- نداً عنيداً وناقداً صارماً لتلك الشريحة من المستشرقين الذين "خانوا رسالتهم كبحاثة"(3) وقد كان له رحلة مخصوصة مع "عميد الإستشراق" برنارد لويس، مفنداً مزاعمه وتعميماته، ومبرزاً حجم التناقضات التي وقع فيها في أبحاثه وتحليلاته، وكاشفاً حقيقة مقاصده ومراميه لا سيما لجهة التزامه التصوّر الصهيوني، بشكلٍ سافرٍ ومبطنٍ في آن. لكن سعيد لم يوفق في مساعيه النقدية في التصدي لهؤلاء "المستشرقين الجدد" لأسباب عدة أبرزها أنه عربي الأصل، وبالتالي فهو لم يكن محايداً- من وجهة نظر أميركية- في مواجهة مفكر يهودي مثل لويس، حيث اتهمه بأنه لم يرَ إلى حركة الإستشراق إلا من زاوية مؤامراتية تخدم المصالح الإمبريالية على حساب شعوب المنطقة.






موسوعية وانتقائية وتعميم

أثبت لويس عن قدرة كبيرة، وشبه فريدة بين أترابه من المستشرقين المحدّثين. كما كشف عن موسوعيةٍ هائلة في البحث وجمع مواد التاريخ والإجتماع في العالمين العربي والإسلامي. فلقد اختار المناسب منها للفكرة المطروحة والمعالَجة، ثم قام بتشريحها وتحليلها وتقديمها للقارئ الغربي كمادة ثقافية جذابة- وليس أكاديمية باردة فحسب، وذلك بأسلوبٍ وشكل وإطار من الموضوعية-المثيرة والمنطق-الجذاب واللغة-المبسطة، أو "التبسيطية" كما يتهمه ناقدوه، محاكياً بذلك العقل والغريزة معاً وجامعاً أحداث الحاضر والتاريخ في حزمة واحدة، وهو ما عجز عنه، أو لم يتجرأ على مقاربته، البحاثة الآخرون من قبله. فقد فهِم لويس منذ أن جاء إلى الولايات المتحدة، وربما كان ذلك من أسباب قدومه إليها أيضاً، أن الأفكار والمبادئ التي تنتجها النخب الفكرية، بذهنية ولغة أكاديمية نخبوية صافية، غير قادرة، على الأقل في المجتمعات الديموقراطية الحرة، على التأثير العميق والسريع في الثقافة العامة وصناعة الرأي، وبالتالي في صناعة القرار.

رغم أن المقارنة قد تبدو غريبة بعض الشيء، لكنها لا بد مفيدة في توضيح الأثر الذي تركه برنارد لويس لجهة إعادة إنتاج وتوضيب مواد التاريخ والإجتماع العربية/الإسلامية وتسويقها في العالم الغربي، في ما يشبه الكتب القصصية الجذابة، المتوسطة الحجم نسبياً والمعتمدة في المناهج الأكاديمية. ولن نبالغ في القول إن الكثير مما أنتجه برنارد لويس يصلح لأن يكون ضمن سلسلة كتبية أميركية شهيرة لتبسيط المعارف، وذلك تحت عنوان مثير هو "تاريخ الإسلام للأغبياء!"...(Islamic History for Dummies)






أما أكثر نقاط النقد لأفكار برنارد لويس إثارة للجدل فهي تلك التي تتصل بأسلوب التنميط والتعميم الذي يمارسه لويس في حق العرب والمسلمين. فهو ينتقي مواده بشكلٍ يصعب على النقاد محاججته أو التشكيك بصحتها. وهو يستشهد، إضافة إلى آيات من القرآن الكريم وأحاديث الرسول، بوقائع تاريخية، قديمة وحديثة، تنتمي إلى حقبة معينة وتتصل بفئة أو مجموعة أو مجتمع إسلامي بعينه، ثم يقوم بتحليلها وإسقاط نتائج ذلك ومدلولاته، بشكل تعميمي سافر، على العرب / المسلمين جميعا وعلى امتداد تاريخهم، أو على حقبة كاملة منه.






مستقبل الشرق الأوسط

في كتابه "مستقبل الشرق الأوسط"(6) الصادر عام 1997، كتب برنارد لويس نبؤاته عن مستقبل المنطقة ودولها وشعوبها على أعتاب القرن الواحد والعشرين. وقد عرض الكتاب لمجمل الطروحات الفكرية والسياسية والإستراتيجية التي كانت حينها على قمة أولويات البحث. وازداد الإهتمام بها ليأخذ أبعاداً معولمة بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 وانطلاق الحملة الأميركية في سياق "الحرب على الإرهاب".

لعل أبرز هذه الطروحات: مقاربته لفكرة "دمج الحرية والإيمان بشكلٍ لا يستثني أحدهما الآخر" كحلٍ لمشاكل الإسلام السياسي؛ وتعمّقه في تحليل مفهوم الجهاد لدى الحركات الأصولية الإسلامية، ومقارنته بجهاد الصليبيين المسيحيين في القرون الوسطى؛ إلى مقاربته مستقبل الصراع بين تلك الأصولية الإسلامية والديموقراطية الليبيرالية، رغم ميل البعض من تلك الحركات، كما في تركيا وإيران والجزائر، للقبول باللعبة الديموقراطية كوسيلة للوصول إلى السلطة ومن ثم العمل للقضاء على العناصر والأفكار "المعادية لشرع الله". وبعد مقولة تبنّي وتنظيم وانتشار إرهاب الحركات الأصولية، "الإرهاب في موطنها أثناء وجودها في صفوف المعارضة والإرهاب خارج حدود بلادها عندما تصل إلى السلطة"، يصل لويس أخيراً إلى القضية المركزية المتمحورة حول الصراع العربي الإسرائيلي. في هذا المجال، يبيّن لويس أن الحل لن يتأتى إلا عن طريق التغيير الجذري لأنماط التفكير في العالم العربي والإسلامي. ويرى إلى سيرورة التغيير ابتداء من قبول واعتناق مبدأ التعاون في حل النزاعات، ونمو الحد الأدنى من بنية الإحتكاك والتواصل بين إسرائيل وجيرانها وصولاً إلى "التأقلم". بل أبعد من هذا، فقد يتطور التأقلم مع الوقت ليغدو تسامحاً، والتسامح قبولاً، والقبول ثقةً، وقد تتطور الثقة إلى صداقة"...







أزمة الإسلام

"أزمة الاسلام: الحرب المقدّسة والإرهاب المدنـَّس"(7)، هو الكتاب قبل الأخير لبرنارد لويس وقد صدرت طبعته الأولى مطلع عام 2003، أي بالتزامن مع الإحتلال الأميركي للعراق. ويمكن اعتبار هذا الكتاب المتوسط الحجم (190 صفحة) تكملة للكتاب الذي سبقه "أين الخطأ؟"(8).

في مقدمته، يتضمن الكتاب أربع خرائط تاريخية للعالم الإسلامي هي: (1) عصر الخلفاء: تظهر المد الإسلامي منذ انطلاق الدعوة عام 622 م. وحتى عام 750 م. إبان العصر الأموي؛ (2) الإمبراطورية العثمانية: تتضمن الإمتداد الجغرافي للدولة الإسلامية منذ عام 1300 م. وحتى عام 1683 م. (تاريخ فشل الجيش العثماني في دخول فيينا)؛ (3) عصر الإمبريالية: التقسيمات الإستعمارية لتركة الإمبراطورية العثمانية بين الدول الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا وروسيا)؛ (4) الشرق الأوسط الحديث.





أي تاريخ؟

حسب برنارد لويس، بدأ التاريخ عند المسلمين مع انطلاق الدعوة الإسلامية نفسها، وهو السبب في تحديد التقويم بتاريخ هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنوّرة. أما ما سبق ذلك، من تاريخ لحضارات الأمم التي سبقت واندثرت، فلم يتعدّ الإهتمام به درجة ارتباط ذلك بما جاء في القرآن من روايات وأمثلة عن تلك الأمم والشعوب التي كانت تقبع في درك "الجاهلية". وأما التاريخ الإسلامي فيمثل، بالنسبة للمسلمين، نتيجة حتمية لمشيئة الله، وهو بذلك ذو شأن ديني وفقهي-قانوني هام، في حين لا يحمل تاريخ غير المسلمين مثل هذا البعد الإلهي.

لهذا ظل الإهتمام بالموروث التاريخي لفترة ما قبل الإسلام، في بلادٍ هي مهد الحضارات الإنسانية التي تنتشر الشواهد عليها في كل مكان، في حدوده الدنيا. فقد انقرضت لغات الأقدمين ودفنت مآثرهم تحت الرمال، حتى جاء البحاثة وعلماء الآثار الغربيين ليعيدوا نبشها ودراستها وفك رموزها.






إنتقل برنارد لويس في منتصف السبعينات إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث أصبح بروفسوراً محاضراً في جامعة برِنستون، واحدة من كبريات الجامعات الأميركية الثمانية، المسمّاة "آيفي ليغ" (تضم، إلى جانب برِنستون، جامعات براون، كولومبيا، كورنيل، دارتموث، هارفارد، بنسلفانيا ويال). في العام 1982 حصل على الجنسية الأميركية، وبعد تقاعده الرسمي، عام 1986، حافظ على مقعده الفخري في برِنستون حيث يقوم بأبحاثه التاريخية ويُصدر كتبه ذات الإنتشار الواسع والتأثير الكبير في صناعة الرأي والقرار في الولايات المتحدة والغرب عامةً.

تضم مروحة أصدقائه ومعتنقي أفكاره، إلى الكثيرين، ديك تشيني (نائب الرئيس الأميركي)، كارل روف (مستشار الرئيس)، ريتشارد بيرل (الرئيس السابق للجنة التخطيط الإستراتيجي في البنتاغون)، بول وولفوويتز (نائب وزير الدفاع)، جيمس ووزلي (المدير السابق لوكالة الإستخبارات المركزية وعضو مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات)، شمعون بيريز وأحمد الجلبي…






أهم مؤلفاته

"العرب في التاريخ" (The Arabs in History)؛ 256 ص؛ لندن – 1950

"ظهور تركيا الحديثة" (The Emergence of Modern Turkey)؛ 524 ص؛ نيويورك – 1961

"الحشاشون: فرقة متطرفة في الإسلام" (The Assassins: A Radical Sect in Islam)؛ 176 ص؛ لندن – 1967

"المسلمون يكتشفون أوروبا" (The Muslim Discovery of Europe)؛ 352 ص؛ نيويورك – 1982

"يهود الإسلام" (The Jews of Islam)؛ 280 ص؛ نيويورك - 1987

"الإسلام: من النبي محمد وحتى فتح القسطنطينية" (Islam: From the Prophet Muhammad to the Capture of Constantinople)؛ 352 ص؛ نيويورك – 1987

"لغة السياسة في الإسلام" (The Political Language of Islam)؛ 184 ص؛ شيكاغو – 1988

"العرق والرق في الشرق الأوسط" (Race and Slavery in the Middle East)؛ 224 ص؛ نيويورك – 1990

"عالم الإسلام: إيمان وشعوب وثقافة" (The World of Islam: Faith, People, Culture)؛ 360 ص؛ نيويورك – 1991

"الإسلام والغرب" (Islam and the West)؛ 240 ص؛ نيويورك – 1993

"الإسلام في التاريخ: أفكار وشعوب وأحداث في الشرق الأوسط" (Islam in History: Ideas, People and Events in the Middle East)؛ 496 ص؛ شيكاغو – 1993

"تشكيل الشرق الأوسط الحديث" (The Shaping of the Modern Middle East)؛ 200 ص؛ نيويورك – 1994

"ثقافات متناحرة: مسيحيون ومسلمون ويهود في عصر الإكتشاف" (Cultures in Conflict, Christians, Muslims and Jews in the Age of Discovery)؛ 126 ص؛ نيويورك – 1994

"الشرق الأوسط: تاريخ موجز لألفي عام" (The Middle East: A Brief History of the Last 2,000 Years)؛ نيويورك – 1995

"كمال أتاتورك: تحويل صورة أمة" (Kemal Atatürk : Transforming the Image of a Nation)؛ 141 ص؛ 1995

"مستقبل الشرق الأوسط" (The Future of the Middle East)؛ لندن – 1997

"الهويات المتعددة للشرق الأوسط" (The Multiple Identities of the Middle East)؛ 176 ص؛ لندن – 1998

"فسيفساء الشرق الأوسط" (A Middle East Mosaic)؛ 496 ص؛ نيويورك – 2000

"ما الخطأ؟" (What Went Wrong?)؛ 208 ص؛ لندن / نيويورك – 2002

"أزمة الإسلام: الحرب المقدّسة والإرهاب المدنـَّس" (The Crisis of Islam: Holy War and Unholy Terror)؛ 190 ص؛ نيويورك - 2003








* فوفو * غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس