عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-10, 03:05 AM   #9

الفنانة مروة

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية الفنانة مروة

? العضوٌ??? » 81687
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,812
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » الفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond reputeالفنانة مروة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




(الملخص الخارجى)
لقد ارادت جانى جووردون الانتقام ولكن الامر بالنسبة الى غريمها كين استيل كان اكثر من مجرد لفت نظر
لقد سقطت جانى فى شرك العنكبوت الذى كلما جاهدت للافلات منه زاد تخبطها فيه اما متى يننقض عليها ذلك العنكبوت وهو كين ليحطمها بنفس الطريقة التى حطم بها والدها فلم يكن الا مسألة وقت

لقد ارادت جانى جووردون الانتقام ولكن الامر بالنسبة الى غريمها كين استيل كان اكثر من مجرد لفت نظر
لقد سقطت جانى فى شرك العنكبوت الذى كلما جاهدت للافلات منه زاد تخبطها فيه اما متى يننقض عليها ذلك العنكبوت وهو كين ليحطمها بنفس الطريقة التى حطم بها والدها فلم يكن الا مسألة وقت

(الملخص الداخلى)
(انك مجرم يا سيد استيل)
لم تسمع لهمهمه الاستهجان التى شملت انحاء الغرفة فقد كانت عمياء صماء عن كل شى ماعدا ذلك الوجه القاسى الصخرى امامها
(لقد لاحقت ابى لاجل عده آلاف من الجنيهات حتى فقد كل شئ بما فى ذلك الرغبة فى الحياة ما هو كنه شعورك
عندما يتحمل ضميرك تبعه موت انسان يا سيد استيل ام انك لم تفكر فى ذلك قط؟)


(الفصل الاول)
(جو من يكون ذلك الرجل هناك الذى دخل منذو لحظه مع تلك المراه الشقراء)
فاستدار جو ينظر الى حيث كانت تشير لتقع انظاره على مجموعه من الناس تحيط برجل فارغ الطول متين البنية يقف فى ردهة الفندق وقد تعلقت بذراعه شابة رشيقه شقراء ارتسمت على شفتيها ابتسامه ملتويه
وقال (اه انه كين استيل يا حبيبتى الا تعرفين رجل الاعمال الكبير ذاك الذى يملك نصف لندن ؟ اظنه هنا يقيم مؤتمرا صحفيا كما ترين مع كل هؤلاء الصحافين المنتشرين فى كافه الانحاء هنا انه قد نجح لتوه فى ان يضم
اليه احدى اكبر الشركات مما اثار نهم الصحف الى الاطلاع على التفاصيل على كل حال هل نعود الى التركيز على العمل الذى بين يدينا؟)
بينما عاد جو لاهتمامه بالمواد الاعلانيه المنتشرة على الطاوله المنخفضه التى كانت جالسين اليها يتناولان القهوة
استمرت جانى فى التحديق من خلال الزجاج الذى يفصل الردهة عن قاعه عن القاعة التى كانا يتناولان فيها القهوة لقد سبق وعرفته اذ سبق ورات صورته مرة حين كانت تبحث فى حاجيات والدها بعد وفاته باسبوع
ولكنها كانت تحتفظ بصورة تلك الملامح القاسيه الخشنه فى اعماق ذاكرتها التى كانت تشتعل كراهيه
ولان ها هو ذا هنا بلحمه ودمه فما الذى عليها ان تقوم به الان ؟
نعم ماذا ؟ ولم تستطع ان تحول انظارها عن هذا الجسم الضخم الذى كان يدخل المصعد الان متواريا عن الانظار خلف بابه لقد سبق واقسمت امام جثمان والدها انها ستذيق الراس الاكبر لمؤسسه استيل ما يستحقه عندما تقع نظرها عليه .
ولكنها لم تتوقع ان يكون اجتماعها به سيكون فى احدى افخم فنادق لندن الخاصه حيث كان يعقد ممؤتمرا صحفيا وتساؤلت تحدث نفسها بصمت ومع ذلك ما الذى ساخسره؟ ربما ستخسر وظيفتها وشقتها الصغيرة الى توفرها لها هذه الوظيفه وكذلك اغلب اصدقائها .
حتى جو فلاندورز لن يعجبه هذا العمل كلا ولا اى شخص له علاقه بمؤسسه استيل وليس برئيسها فقط .
هذا ما عداها هى . ومنحها هذا التفكير قوة حديديه كما اشعل النار فى عينيها . انها لن تستطيع الرقاد فى الليل بعد ذلك اذا هى لم تفعل شيئا مما قد صممت عليه فهو قرض عليها نحو ابيها ذلك الرجل الرضى الطبع الذى كان سبب وجودها
ونبهتها من شرودها ذاك لمسه من جو على زراعها مجفلة اليه بينما كان هو يقول (جانى .....ما بك ؟ هل انت مريضة؟)
فاجابت وهى تنهض واقفة (اننى آسفة يا جو ان على ان اقوم بعمل ما وساعود بعد دقيقة)
فقال (اننا سنجتمع مع المدير فى الساعة الخامسة فى مكتبه) ونظر الى ساعته بقلق وهو يتابع (ومازالت اريد ان نتحدث بشكل اوسع عن هذه الصور هيا اسرعى ان مكان استراحة السيدات الى اليمين )
فقالت (حسن) وعندما اجتازت الردهه تقدمت من مكتب الاستعلامات وهى تقول بجد (علمت ان السيد استيل يعقد هنا مؤتمرا صحفيا وقد تاخرت فهل لك ان ترشدينى الى مكانه من فضلك؟)
فقالت الموظفة بضجر (انه فى الطابق الثالث اما غرفة المؤتمر فهى يمين المصعد )
فشكرتها جانى وقد ابتدا قلبها يخفق . ولكنها كانت قد صعدت الى الطابق الثالث قبل ان تشعر بالرجفة فى ساقيها بشكل واضح .
وتناهت الضجة الى مسامعها قبل ان تفتح الباب وتدخل الى غرفة واسعة يكسو ارضها السجاد.
وعلى الفور اتجهت عيناها نحو مجموعة صغيرة من الرجال يجلسون فى الطرف الاقصى من الغرفة تلك خلف مكتب من خشب الجوز بالغ الفخامة قد ارتفع فوق منصة صغيرة.
وكانت فى طريقها الى المنصة وسط اضواء آلات التصوير عندما تناهى الى مسامعها صوت ارتفع من بين ذلك الحشد من الصحافيين يقول (كم يبلغ مقدار التعامل التجارى يا سيد استيل ؟)
وضاع صوته فى اذنيها وهى تجتاز المسافة القصيرة الى المنصة وكان الناظر يرى شابة صغيرة ذات قوام يميل قليلا لامتلاء ووجه صغير بشكل قلب متوسط الجمال وكان شعرها وعيناها اجمل ما فيها .
ولدى رؤية استيل لها وهى تقف امامه بعينين متالقتين فى وجه شاحب تنطق ملامحه بالعداء المر تجمدت الكلمات فى جوابه عن ذلك السؤالعلى شفتيه وضاقت عيناه الزرقاوان عن نظرة باردة كالثلج.
(السيد استيل ؟السيد كين استيل ؟) واخترقت كلماتها هذه واضحه جلية ذلك السكون الذى كان بقيه انحاء الغرفة حيث كان الصحفيون متربصين لاى شئ غير متوقع.
واجاب هو وعيناه تقعان على وجهها بنظرة صاعقةنعم وانا آسف فانا لا اعرفك)
وتقدم واحد من الحرس الى الامام وساد السكون الغرفة الفسيحة بينما مد الصحافيون اعناقهم وقد جهزوا اوراقهم .
واجابته هى بمراره (ليس تماما ولكننى اعرفك يا سيد استيل . ان لدى سببا مهما يجعلنى اعرفك ) وبدا عليها انها تبذل غاية الجهد فى النطق بهذه الكلمات .
فقال بلهجه بارده كالثلج وهو يستدير من حول المكتب نازلا من على المنصة الى الارض فيقف بجانبها وهو يشير الى الاخرين الجالسين حول المكتب ان يبقوا فى اماكنهم هل لك ان توضحى كلامك؟)
فحدقت فيه ثائرة وقد التهبت وجنتاها وهى تجيبه قائلة : (نعم سافعل اسمى هو جانى غوردن . هل يذكرك هذا الاسم بشئ؟)
فاجاب ببرود : (ليس من عاداتى العودة الى الذكريات يا آنسة غوردون كما لم يعجبنى تطرقك الى حديث خاص عنى وسط هذه المشاغل . فاذا كان لديك ما تقولينه فتابعى كلامك والا فاخرجى من هنا)
وكان التحدى واضح عليه وهو يقول ذلك.
وذهلت لحظه للغطرسة البالغة فى قوله ذاك ثم ما لبثت الثورة التى سبقت وتملكتها منذ سنتين ان عادت اليها الان بكل وحشيتها.
وقالت ( انت مجرم يا سيد استيل )
ولم تهتم لهمهمات الاستهجان التى شملت انحاء الغرفة فقد كانت عمياء صماء عن اى شئ ما عدا هذا الوجه الصخرى امامها .
وتابعت تقول (انك وحش حقير لقد لاحقت ابى لاجل عده آلاف من الجنيهات هى قطرة فى محيطك الى ان جعلته يفقد كل شئ بما فى ذلك الرغبة فى الحياة ماهو كنة شعورك عندما تحمل ضميرك تبعة موت انسان يا سيد استيل ام انك لم تفكر فى هذا قط؟)
وكان توهج وجنتيها يكشف الشحوب البالغ الذى كان يكسو بقية ملامحها مما لم يدع الناظرين اقل شك فى انها كانت تعنى كل كلمة نطقت بها .
وبدا فى ملامحه غضب عنيف وهو يقول بصوت منخفض تنبئ لهجته بشر مستطير (لقد خرجت تماما عن حدودك يا آنسة غوردون فانا لم يسبق ان سمعت باسم ابيك.........)
ودفعها شعور خفى مبهم الى ات تشعر برهبة الموقف ولكن من الغريب انها لم تشعر بغير الغضب والالم والارتياح الارتياح للتنفيس اخيرا عن كل ما كان يثقل نفسها طوال تلك المده وقالت (ذلك لانه اطلق على شركته اسم (جيسدون لا بيللى) وهو اسم امى جيسيكا غوردون).
ولمحت لمعة خاطفة من الادراك تعبر عينيه الزرقاوين لترفع كفها فى اللحظه التاليه فى صفعة مدوية على وجهه جعلت راسه يرتد الى الخلف.
وكانما افلتت الثورة من عقاله فتصاعدت صيحات الصحافين خلفها واصوات آلات التصوير .
واندفعت جانى مغتنمه الفوضى التى حدثت تشق طريقها بعنف خاجة نحو المصعد لتقتحمه فى نفس الوقت الذى ابتدات ابوابه تقفل.


الفنانة مروة غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس