عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-10, 12:32 AM   #26

Da3Do3
 
الصورة الرمزية Da3Do3

? العضوٌ??? » 111370
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 402
?  نُقآطِيْ » Da3Do3 is just really niceDa3Do3 is just really niceDa3Do3 is just really niceDa3Do3 is just really niceDa3Do3 is just really nice
افتراضي

الـــــجـــــ الـــــحادي والـــــعـــــشـــــرون ـــــزء















ريما حاولت تغلب الأرق وتقدر تنام وترتاح لان عندها بكره يوم طويل , لازم تريح شوي ...
لازم تفكر زين كيف راح تهرب قبل وصول أبو زيد , ولازم تعرف لوين راح تهرب ع شان أبوها ما يلقاها
تنهدت وهي تفكر بمشاري يا ترى ايش صار معاه ؟؟ هل سامحها والا للحين وهو حاقد عليها ويكرهها ؟؟

غمضت عيونها تحاول تنام بس صوره مشاري ما تفارقها , طردته لها من حياته ماثره فيها ومخليتها كأنها ميتة وهي بين الناس , رجعت طالعت الصورة إلي كانت تحت المخدة وبألم وهي تطالع صوره مشاري قالت : (( اااااااااه يالغالي إلا إنت !! إلا انت لا تتخلى عني , مشاري أنا محتاجتك لا تتركني , الله يخليك خليك معاي , ما اقدر أتخيل حياتي بدونك ما اقدر )) ما قدرت تكمل كلامها بسبب العبرة إلي خنقتها غمضت عيونها ونزلت دموعها بغزاره وكأن هالدموع تنتظر ريما تترك لها المجال تطلع
نفسها تروح له الحين وتشوفه , تحس بشوق يقتلها ناحيته
حست بقهر , لو إنها ما صدقت تهاني ولا عطتها أسرارها كان الحين هي زوجة مشاري , الندم راح يقتلها , ونفسها ترجع الزمن لورا ع شان تغير أشياء كثير , أولها تغير طريقة تعاملها مع الناس , وتخلي كل إلي حولها يحبوها , تبعد عن المشاكل وتكون مسالمة مثل أروى لان مشاري يستاهل تكون كذا لان هو معدنه طيب
صرخت جواها بقهر وقالت
" ااااااااااااه يا حلو ألاماني ويا صعب تحقيقها
يا ليتني ما حلمت حلم اكبر مني يا ليت "

بدون شعور منها أخذت الموبايل ودقت ع مشاري يمكن يسامحها , دقت وانقهرت لما لقت موبايله مقفل , تنهدت بقهر وهي عارفه انه راح يقفل موبايله لأنه ما يبي يشوف رقمها ولا يعرف عنها شي

حاولت تتقلب يمين ويسار وما فيه شي يواسيها غير دموعها وصورت مشاري
طلع عليها الصباح وهي ما تدري كيف طلع المهم انه طلع
قامت بسرعة وأخذت لها دش سريع وأخذت شنطه صغيره جمعت فيها بعض الملابس إلي ممكن تحتاجها , وأخذت كل كروت البنك إلي عندها ع شان تصرف مبلغ يقدر يعيشها فترة لما تشوف ايش راح تسوي !!!

نزلت تحت تبي تطلع بشويش بدون ما احد يحس فيها ..
وصلت للصالة وهي تسمع جدتها جوى تطالع التلفزيون , مشت ع أطراف أصابعها واجتازت غرفه الجلوس وحمدت ربها إنها ما انتهبت لشي , فتحت بسرعة الباب لقت واحد من الحراس بوجهها ويقول : (( طال عمرك فيه احد يسال عنك ))

استغربت ريما مين إلي يسال عنها!!!؟؟؟ مشاري؟؟ معقولة ؟؟؟ لا لو انه مشاري كان اتصل عليها !! مات ؟؟؟ مستحيل هو يخاف أصلا يمر من بيتها؟؟
طلعت وهي تتساءل عن هالشخص؟؟

نزلت عليها الصدمة كبيرة مره لما شافت ضابط واقف ينتظرها , قربت من جنبه وهي ترتعش وتقول : (( What do you want? ))
الترجمة " ايش تبي؟ "


الضابط : (( Are you Rima? ))
الترجمة " إنتي ريما؟ "


ريما : (( yes , What do you want? ))
الترجمة " ايه ايش تبي؟ "


الضابط : (( Do you come with me? ))
الترجمة " ممكن تتفضلي معاي "


بذهول قالت ريما : (( Why? What I did ))
الترجمة " ليش ايش سويت؟ "


قرب منها الضابط وهو يقول : (( You will know there, Come on ))
الترجمة " هناك تعرفي ايش سويتي , يله اركبي السيارة "


راحت عينها لسيارة الشرطة إلي واقفة عند باب القصر وهي تتساءل ايش صار؟؟؟
التفتت ع الضابط وقالت : ((I Will come on my car ))
الترجمة " طيب أنا راح اركب سيارتي وألحقك "


الضابط : (( sorry, the orders are take you to the police ))
الترجمة " أسف الأوامر إلي عندي إني أركبك معاي وأسلمك للشرطة "


" يسلمني؟؟ ليش ايش سويت ؟؟ وايش الجرم إلي ارتكبته ع شان ألقى هالضابط يستناني؟ "
لقت نفسها تمشي معاه وتطيع أوامره وهو يركبها ورى ويسكر عليها الباب بعد ما اخذ أغراضها

كانت في حاله ذهول واستغراب؟؟!!
" ايش إلي قاعد يصير و ليش أنا هنا؟؟؟ لازم اعرف !! أنا ما سويت شي ليش يمسكوني ليش؟؟ أنا الغلطانة المفروض قلت لبابا ع شان يشوف ايش الموضوع مو أروح اركب مثل الغبية ؟؟ معقولة قطعت إشارة؟؟؟ بس حتى لو قطعت إشارة هذا مو سبب ع شان يجو ياخذوني من البيت؟؟؟ يا ترى ايش صاير؟؟ اكلم بابا والا ما اكلمه؟؟؟ "

قطعت الصمت ووجهت كلامها للضابط إلي يسوق : ((I want my mobile to call my Father ))
الترجمة " ممكن تعطيني موبايلي أبي اكلم بابا "


بدون ما يلتفت لها قال : (( sorry , ask the officer in charge of your case to give you your phone ))
الترجمة " أسف اطلبي أغراضك من الضابط المسئول عن قضيتك "


بذهول قالت ريما : (( My case??? Which case?? ))
الترجمة " قضيتي؟؟؟ أي قضيه هذي؟؟ "


سكت ومارد عليها وكأنه يبي يفهمها إن الكلام بينهم من الممنوعات!!
" ايش القصة ؟؟؟ أي قضيه إلي يتكلم عنها هالغبي؟؟؟ ايش سويت؟؟ أنا متاكده إني ما سويت شي؟؟؟ "
فضلت السكوت وهي تفكر بايش ممكن تكون متهمه وايش القضية إلي عليها؟؟

وقف الضابط قدام مركز للشرطة , نزل من السيارة وطنشها وراح يتكلم مع ضابط واقف برا
عصبت مره وحاولت تنزل من السيارة بس سيارة الشرطة كانت مقفلة لانها مصممه إن الباب يتقفل أوتوماتيكي ولازم احد برا يفتح لها.

جلست برعب تطالع إلي يدور حواليها , وجواها تبي تعرف ايش إلي قاعد يصير ؟؟
لمحت نفس الضابط إلي وصلها يأشر عليها من بعيد وهو يكلم الضابط إلي معاه وواضح مره إنهم يتكلموا عنها!! يا ترى ايش فيه؟؟؟
ودها تكسر الشباك وتعرف ايش إلي صاير؟؟؟

أخيرا قرب منها الضابط وفتح لها الباب وساعدها ع النزول , ولما نزلت من السيارة مسك يدها وأخذها لداخل القسم
راحت بعينها يمين ويسار وهي تتأمل قسم الشرطة إلي أول مره تدخله !! تأملت الناس إلي جالسين والضباط إلي عيونهم فضولية وكأنهم عارفين مين هي بنته , لاحظت نغزاتهم وإشاراتهم عليها وكأنها شغلهم الشاغل!!
لكن إلي مشغلها الحين ايش إلي جابها لهالمكان؟؟

مشى معاها لما وصلوا لغرفه , طق الباب ولما سمع صوت واحد جوى يسمح له بالدخول , دخل وهو ماسك يدها
أول ما دخلوا ترك يدها ووجه تحية عسكريه للضابط إلي جالس ورى مكتبه وبعدها قال : ((This defendant Rima ))
الترجمة " هذي المتهمة ريما "


لما سمعت كلمه متهمه طلع في راسها نخله والتفت على الضابط إلي جالس ورى مكتبه وقالت بعصبيه قالت : ((What I am accused ? ))
الترجمة " متهمه بايش أبي اعرف؟؟ "


صرخ فيها الضابط إلي جابها والي مبين عليه اقل رتبه من إلي جالس ع المكتب : ((Respect Pierce officer ))
الترجمة " احترمي الضابط بيرس "


طالعت ريما الضابط الجالس بقهر وقالت : ((why I am here? I want to know what the case ))
الترجمة " ممكن اعرف سبب وجودي هنا؟ أبي اعرف تهمتي "


طالعها الضابط باحتقار وقال : (( Did you mean charges ))
الترجمة " قصدك التهم "


تجمد الدم بعروقها لما سمعت كلمه " التهم؟ " وفي راسها آلاف الاسئله
" ايش هالتهم الموجهة لي ؟؟ ومين أصلا إلي متهمني؟؟ "
رفعت عينها للضابط وقالت : ((I want to know what are the charges right now ))
الترجمة " أبي اعرف التهم المنسوبة لي الحين؟ "


طالعها ببرود وقال : ((You are accused of three charges, the first attempt to kill, and the second is an incitement to kill, and the third is an incitement to rape ))
الترجمة " إنتي متهمه بثلاث تهم , الأولى محاوله قتل , والثانية محاوله تحريض ع القتل , والثالثة محاوله تحريض ع الاغتصاب "
ما فيه غيرها تهاني !!! هي إلي وصلت الفلم للشرطة!!! زاد كرهها وحقدها عليها أكثر وأكثر
" أكيد هذا انتقامك يا توفي الحقيرة؟؟ انتقمتي مني وعرفتي كيف تنتقمي , دمرتيني "


قطع عليها حوارها مع نفسها الضابط لما قال : ((You need lawyer because you will need to commute the sentence ))
الترجمة " ممكن تستعيني بمحامي لأنك راح تحتاجيه يمكن يقدر يخفف الحكم عليك "


زاد نبض قلبها والخوف تملكها وجوها تصرخ وتقول " تخفيف الحكم؟؟ معنى هالشي إني متهمه؟؟ وراح ينحكم علي؟؟ وكل إلي اقدر أسويه الحين هو إني اخفف الحكم علي؟؟ معقولة أنا انسجن؟؟ ليش طيب أنا ما قتلت ؟ ما قتلت !! "


لما طال سكوتها التفت لها الضابط وقال : ((If you can't find lawyer , the court to appoint lawyer for you ))
الترجمة " إذا ما عندك محامي ممكن المحكمة تعين لك محامي "


محامي؟؟؟ ما فيه إلا مشاري , مشاري هو الوحيد إلي يعرف بكل الموضوع وهو الوحيد إلي يقدر يساعدها؟؟
بسرعة قالت : (( I've a lawyer , Can I call him ))
الترجمة " ايه عندي محامي ممكن اتصل عليه ؟ "


رفع الضابط سماعه التلفون إلي جنبه وأعطاها ريما وهو يقول : ((I will not allow you to speak more than one minute ))
الترجمة " أكثر من دقيقه ما نسمح لك بالكلام "


طالعته ريما بغرور وقالت : (( I've mobile and I not need your phone , I want my mobile right now ))
الترجمة " أنا عندي موبايل ماني محتاجه لتلفونكم!! أبي موبايلي الحين "


طالعها باستهزاء وضحك : ((Now you do not at the palace ambassador to give shall follow your orders, you are in the police, as it banned the use of cellular here ))
الترجمة " إنتي الحين مو في قصر السفير ع شان تعطي أوامرك , إنتي في الشرطة وأنا هنا إلي اامر , وبعدين إنتي ما تدري إنه ممنوع انك تستخدمي الموبايل و أنتي عندنا؟؟ إذا ما تبي تكلمي بالتلفون هذا خلاص مو لازم "


بسرعة قالت : (( No no , I'm call here ))
الترجمة " لا لا خلاص راح اكلم من هنا "


أخذت التلفون إلي مده لها , وتمنت من كل قلبها إن مشاري يكون فاتح موبايله ويرد عليها , لانها مستحيل تتصل ع أبوها أكيد لو عرف راح يقتلها
بأيد مرتجفة دقت ع رقم موبايل مشاري وهي تتمنى من كل قلبها انه يكون فاتحه , وأخيرا أمنيتها تحققت لأول مره ومشاري كان فاتح موبايله
حست وقتها بسعادة ما توصف لانها عندها ثقة كبيرة في مشاري انه يقدر يطلعها من هالمصيبه , انتظرت ثواني لما جاها صوت مشاري واضح عليه التعب : (( Hello ))

ريما : (( مشاري؟ ))

سكت مشاري وهو مشبه ع الصوت كأنه صوت ريما بس الرقم مو رقمها ففضل السكوت
أما ريما خافت يقفل بوجهها وصدق وقتها راح تتورط لانها تكون خلصت الدقيقة إلي سمح لها الضابط , فقالت بسرعة : (( مشاري أنا ريما , أنا أكلمك من الشرطة ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( من الشرطة؟؟ ))

أول ما سمعت صوته وتساؤله ما قدرت إلا تتذكر ملامحه وهو زعلان منها وكرهه لها , فغصب عنها نزلت دمعه منها وهي تقول : (( مشاري الشرطة مسكوني ع شان الفلم ومتهميني بتهم كثيرة مشاري الله يخليك تعال الحقني أنا خايفه ))

بنبره ما فهمتها ريما هل هي خوف؟ أو برود؟ قال : (( اهدي وأنا الحين اجيك ))

حاولت تكتم عبراتها لما شافت نظرات الضابط لها وقالت : (( مشاري الله يخليك لا تطول لاني راح أموت هنا ))

مشاري : (( خلاص أنا الحين طالع بس إنتي اسكتي ولا تقولي شي لحد ما أجي اتفقنا؟ ))

حست بنبره خوف بصوته ومع هالظرف المخيف وهالورطه إلي هي فيها إلا إنها ما قدرت تمنع نفسها من السعادة وهي تسمع صوت مشاري والخوف مبين عليه
قفلت الخط وطالعها الضابط وهو يقول : (( Is he come? ))
الترجمة " هاه المحامي جاي؟ "


ابتسمت له وهي تمسح دموعها : (( Yes ))
الترجمة " ايه "


طالع الضابط إلي وراها والي كان واقف ينتظر أوامره وقال له : ((put her in the cell ))
الترجمة " ود المتهمة للزنزانة "

" أيـــــش؟؟ زنزانة؟؟؟ إلا هذا الشي مستحيل أتحمله , مستحيل أخليهم يسجنوني , أنا ريما بنت سلطان السفير ادخل زنزانة مع المجرمات؟؟؟ "
التفتت عليه وفي عيونها تحدي وقالت : ((I didn't go to the cell , I am innocent, and you Forgot I'm daughter who? ))
الترجمة " ما راح ادخل الزنزانة هذي , أنا بريئة وبعدين نسيت أنا بنت مين؟؟ "


ابتسم لها بسخرية وقال للضابط : (( Don't put her in the Normal cell, put her in cell 4 ))
السخرية " لا توديها لزنزانة عاديه ودها لزنزانة 4 "


ابتسم له الضابط بخبث وقال : (( I think she can't endure more than one minute
الترجمة " ما أظن راح تصبر هناك أكثر من دقيقه هههههههه "

تبادلوا الضحكات وريما خايفه من كلامهم ,,
" ليش هالزنزانه بالذات و ليش ما اقدر أتحملها أكثر من دقيقه؟؟ لا يكون فيها شي؟؟؟ متى ينتهي هالكابوس متى؟؟؟ متى يجي مشاري ويطلعني من هنا؟؟؟ متى اطلع من كل هالمشاكل وأكون مع مشاري "

م***ا الضابط من يدها وأخذها لممر طويل وأخره فيه باب حديدي كبير ومقفل بأقفال كثيرة , حست وقتها بخوف حقيقي يقتلها , أول مره بحياتها تدخل شرطه , والحين هي داخله بصفتها متهمه

اشر الضابط لواحد عسكري واقف جنب الباب وآمره انه يفتح هالبوابه الكبيرة , نفذ الأوامر بصمت وصار يفتح قفل ورى قفل , وأول ما فتح البوابة , سحب ريما لجوى هالمكان المظلم
كان ع اليمين أبواب كثيرة وع اليسار , وكل باب فيهم يحتوي ع شباك مغطى بقضبان حديدية , وواضح من شكلها إنها زنزانات
التفتت ع الباب إلي ع يمينها وشافت وحده مخيفه مره تطل عليها من الشباك وتقول : (( Wow what is the beautiful girl ))
الترجمة " وااااااااااااااااو ايش هالحلوه , هاتوها هنا هاتوها "


بدت ترتعش أكثر وهي تشوف الغرف المخيفة إلي تمر منها وتشوف الوجيه المرعبة إلي تطل منها , تمنت من كل قلبها إن الزنزانة إلي راح يوديها له أنظف شوي وارتب وما فيها احد
مشت معاه وهي تغمض عيونها من المناظر إلي تشوفها , وجواها تبكي من إلي قاعد يصير لها , وبحسرة وقهر تشوف وين وداها طمعها وجشعها , لأحقر مكان!!!
فتحت عيونها لما وقف الضابط قدام زنزانة ما تقل عن إلي قبلها , طالعت الباب بذهول وقالت : ((Oh God I'm Enter here? ))
الترجمة " أنا ادخل هنا؟؟ "


بسخرية قال : ((Do you want a private room? ))
الترجمة " ليش تبي غرفة خاصة؟؟ "


عرفت انه يستهتر فيها وغمضت عينها بقهر وحزن ع حالها , وتذكرت حالها ووضعها وين كانت وكيف صارت ؟؟ من بنت عز لمتهمه ما تدري إذا راح تتبرى من هالتمهمه والى تقضي حياتها بين قضبان السجن؟؟؟

دخلت الزنزانة إلي كانت مزحومة ببعض المتهمات أو بالأخص مزحومة بالوحوش
لان قبل تشوفهم ريما كانت تحس نفسها طويلة مره بس لما شافتهم عرفت إنها مجرد قزمه من الأقزام
كانت الزنزانة فيها 11 سجينه وريما ال12 , أول ما دخلت وسكر الضابط الباب رفعت عينها لهم بخوف وهلع , لاحظت نظراتهم إلي كانت تلتهم كل شي فيها , تكتفت بخوف وراحت جلست ع الأرض القريبة من الباب ع شان لو وحده فكرت تقرب منها يمديها تصرخ , مع إن صراخها ما راح يفيد لان الزنزانة في آخر السجن ولو صارخت من اليوم لبكره ما راح احد يسمعها

نزلت عينها للأرض وهي تبلع ريقها بخوف مره , حست بخطوات وحده تقترب منها , حاولت تبين إنها مو خايفه ع شان ما تبلعها هالوحش!!!
حست فيها واقفة قدامها وهي ما تجرأت ترفع عينها لها , اكتفت تطالع جزمتها وهي تحس قلبها راح يوقف !! وفي بالها ما تفكر إلا بمشاري

" يــا تـــرى مــتـــى راح تـــجـــي يــا مــشــاري مــتــى ؟؟ "


ودها تبكي ع وضعها بس خوفها من هالي واقفة قدامها مخليها ما تقدر حتى تبكي , وللحين عينها بالأرض ما تتحرك , خايفه ترفعها تنصدم من وجه هالمجرمة لان هالي في هالزنزانه كأنهم توأم كلهم يشبهوا بعض مخيفين بمعنى الكلمة
ريما مره احتارت كيف تتصرف في هالموقف ؟؟؟ وفي نفسها تقول
"ايش أسوي؟؟ أقول لها ايش تبي واقفة فوق راسي والا اسكت؟؟ أخاف أتكلم تصفقني وأخاف اسكت تقتلني؟؟؟ "

حركت عينها بكل أرضيه الزنزانة وكأنها تدور ع أي مفر وفجأة لمحت صرصور كبير مره يركض ركض وكأنه يبي ينحاش مبين عليه حتى هو خايف منهم , ريما أول ما لمحت الصرصور ماشي مليون ومتجه لها وكأنه يبي يتخبى عندها انجنت وقامت مفزوعة وصارخت بأعلى صوتها وقامت تركض في كل أنحاء الزنزانة وتصارخ , وما عندها شي تقوله إلا : (( صـــرصور الحقونا فيه صرصور هنا!! الحقوني , افتحوا الباب فيه صرصور!! ))

لما حست إنها بعيده مره عن الصرصور إلي للحين يركض وقفت مكانها وحاولت تستجمع شجاعتها وتهدي أنفاسها
تأملت وجوه إلي معاها ولقتهم كلهم يطالعوها ومذهولين من تصرفها !!! وكأن وجود الصرصور بينهم أمر طبيعي !!!
راحت وحده منهم جنب الصرصور وبخفة وبخبره في صيد الصراصير سحبته بسرعة من رجله وخلته متعلق بين السماء والأرض وهو يرافس ع أمل إنها تتركه
ريما لما شافت هالموقف حست إنها راح ترجع من القرف , وحست قلبها أكيد راح يوقف لما شافت نفس إلي معاها الصرصور تقرب منها وهي تضحك ضحكه خبث وتقول : ((Come on to say hi to your friend ))
الترجمة " تعالي سلمي ع صديقك "


صرخت ريما صرخة دوت في المدينة كلها مو بس في السجن , وحاولت تركض بس المسجونات حاصروها من كل اتجاه , ووحده ثبتتها بالجدار والثانية مسكت يدها اليمين والثالثة اليسار والباقي مسوين عليها دائرة , أما إلي كانت شايله الصرصور معاها قربت من ريما وفي عينها خبث غريب , قربت أكثر وأكثر لما وصلت لها , رفعت الصرصور إلي كان يرافس وقربته من ريما وقالت : ((To recover from Fear of cockroaches, you must to taste the sweet delicious food ))
الترجمة " ع شان تروح عقده الصراصير إلي عندك لازم تذوقي طعمه اللذيذ "


ترجتها ريما وقالت : (( No no please , Take it from me far
الترجمة " لالا الله يخليك لا , بعديه عني بليز "


المسجونة : (( you made me sad ))
الترجمة " كذا تكسري خاطره؟؟ "


بصراخ وترجي قالت ريما : ((I'll give you any thing but please take it from me far ))
الترجمة " الله يخليك راح أعطيك إلي تبي بس بعديه عني بعديه "


علت ضحكاتها وقربته أكثر من ريما , لدرجه إن ريما صارت تشوف ملامحه مره زين , وأول مره تدري إن الصرصور له عيون كبيرة , حست انه راح يغمى عليها من الخوف إلي تملكها , ما تدري شلون تتخلص منهم !!!

" معقولة راح يأكلوني هالصرصور لا والله حتى غسيل المعدة ما يفيد شلون أبعدهم عني شلون؟؟ "
لا شعوريا قالت : ((I'll give you my watch , take it but get away from me this Cockroach please ))
الترجمة " راح أعطيك الساعة إلي علي خذيها بس بعدي عني هالصرصور الله يخليك بعديه "


بعدت المسجونة الصرصور عنها لما سمعت إن السالفة فيها ساعة وأشرت للي ماسكين ريما إنهم يتركوها , وأول ما تركوها بسرعة ريما شالت ساعتها من يدها ومدتها لها

المسجونة طالعت الصرصور وقالت له : ((Oh what a loss, because you did not find anyone to eat you ))
الترجمة " خسارة ما لقيت احد يأكلك "


ما فيه غيرها تهاني !!! هي إلي وصلت الفلم للشرطة!!! زاد كرهها وحقدها عليها أكثر وأكثر
" أكيد هذا انتقامك يا توفي الحقيرة؟؟ انتقمتي مني وعرفتي كيف تنتقمي , دمرتيني "


قطع عليها حوارها مع نفسها الضابط لما قال : ((You need lawyer because you will need to commute the sentence ))
الترجمة " ممكن تستعيني بمحامي لأنك راح تحتاجيه يمكن يقدر يخفف الحكم عليك "


زاد نبض قلبها والخوف تملكها وجوها تصرخ وتقول " تخفيف الحكم؟؟ معنى هالشي إني متهمه؟؟ وراح ينحكم علي؟؟ وكل إلي اقدر أسويه الحين هو إني اخفف الحكم علي؟؟ معقولة أنا انسجن؟؟ ليش طيب أنا ما قتلت ؟ ما قتلت !! "


لما طال سكوتها التفت لها الضابط وقال : ((If you can't find lawyer , the court to appoint lawyer for you ))
الترجمة " إذا ما عندك محامي ممكن المحكمة تعين لك محامي "


محامي؟؟؟ ما فيه إلا مشاري , مشاري هو الوحيد إلي يعرف بكل الموضوع وهو الوحيد إلي يقدر يساعدها؟؟
بسرعة قالت : (( I've a lawyer , Can I call him ))
الترجمة " ايه عندي محامي ممكن اتصل عليه ؟ "


رفع الضابط سماعه التلفون إلي جنبه وأعطاها ريما وهو يقول : ((I will not allow you to speak more than one minute ))
الترجمة " أكثر من دقيقه ما نسمح لك بالكلام "


طالعته ريما بغرور وقالت : (( I've mobile and I not need your phone , I want my mobile right now ))
الترجمة " أنا عندي موبايل ماني محتاجه لتلفونكم!! أبي موبايلي الحين "


طالعها باستهزاء وضحك : ((Now you do not at the palace ambassador to give shall follow your orders, you are in the police, as it banned the use of cellular here ))
الترجمة " إنتي الحين مو في قصر السفير ع شان تعطي أوامرك , إنتي في الشرطة وأنا هنا إلي اامر , وبعدين إنتي ما تدري إنه ممنوع انك تستخدمي الموبايل و أنتي عندنا؟؟ إذا ما تبي تكلمي بالتلفون هذا خلاص مو لازم "


بسرعة قالت : (( No no , I'm call here ))
الترجمة " لا لا خلاص راح اكلم من هنا "


أخذت التلفون إلي مده لها , وتمنت من كل قلبها إن مشاري يكون فاتح موبايله ويرد عليها , لانها مستحيل تتصل ع أبوها أكيد لو عرف راح يقتلها
بأيد مرتجفة دقت ع رقم موبايل مشاري وهي تتمنى من كل قلبها انه يكون فاتحه , وأخيرا أمنيتها تحققت لأول مره ومشاري كان فاتح موبايله
حست وقتها بسعادة ما توصف لانها عندها ثقة كبيرة في مشاري انه يقدر يطلعها من هالمصيبه , انتظرت ثواني لما جاها صوت مشاري واضح عليه التعب : (( Hello ))

ريما : (( مشاري؟ ))

سكت مشاري وهو مشبه ع الصوت كأنه صوت ريما بس الرقم مو رقمها ففضل السكوت
أما ريما خافت يقفل بوجهها وصدق وقتها راح تتورط لانها تكون خلصت الدقيقة إلي سمح لها الضابط , فقالت بسرعة : (( مشاري أنا ريما , أنا أكلمك من الشرطة ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( من الشرطة؟؟ ))

أول ما سمعت صوته وتساؤله ما قدرت إلا تتذكر ملامحه وهو زعلان منها وكرهه لها , فغصب عنها نزلت دمعه منها وهي تقول : (( مشاري الشرطة مسكوني ع شان الفلم ومتهميني بتهم كثيرة مشاري الله يخليك تعال الحقني أنا خايفه ))

بنبره ما فهمتها ريما هل هي خوف؟ أو برود؟ قال : (( اهدي وأنا الحين اجيك ))

حاولت تكتم عبراتها لما شافت نظرات الضابط لها وقالت : (( مشاري الله يخليك لا تطول لاني راح أموت هنا ))

مشاري : (( خلاص أنا الحين طالع بس إنتي اسكتي ولا تقولي شي لحد ما أجي اتفقنا؟ ))

حست بنبره خوف بصوته ومع هالظرف المخيف وهالورطه إلي هي فيها إلا إنها ما قدرت تمنع نفسها من السعادة وهي تسمع صوت مشاري والخوف مبين عليه
قفلت الخط وطالعها الضابط وهو يقول : (( Is he come? ))
الترجمة " هاه المحامي جاي؟ "


ابتسمت له وهي تمسح دموعها : (( Yes ))
الترجمة " ايه "


طالع الضابط إلي وراها والي كان واقف ينتظر أوامره وقال له : ((put her in the cell ))
الترجمة " ود المتهمة للزنزانة "

" أيـــــش؟؟ زنزانة؟؟؟ إلا هذا الشي مستحيل أتحمله , مستحيل أخليهم يسجنوني , أنا ريما بنت سلطان السفير ادخل زنزانة مع المجرمات؟؟؟ "
التفتت عليه وفي عيونها تحدي وقالت : ((I didn't go to the cell , I am innocent, and you Forgot I'm daughter who? ))
الترجمة " ما راح ادخل الزنزانة هذي , أنا بريئة وبعدين نسيت أنا بنت مين؟؟ "


ابتسم لها بسخرية وقال للضابط : (( Don't put her in the Normal cell, put her in cell 4 ))
السخرية " لا توديها لزنزانة عاديه ودها لزنزانة 4 "


ابتسم له الضابط بخبث وقال : (( I think she can't endure more than one minute
الترجمة " ما أظن راح تصبر هناك أكثر من دقيقه هههههههه "

تبادلوا الضحكات وريما خايفه من كلامهم ,,
" ليش هالزنزانه بالذات و ليش ما اقدر أتحملها أكثر من دقيقه؟؟ لا يكون فيها شي؟؟؟ متى ينتهي هالكابوس متى؟؟؟ متى يجي مشاري ويطلعني من هنا؟؟؟ متى اطلع من كل هالمشاكل وأكون مع مشاري "

م***ا الضابط من يدها وأخذها لممر طويل وأخره فيه باب حديدي كبير ومقفل بأقفال كثيرة , حست وقتها بخوف حقيقي يقتلها , أول مره بحياتها تدخل شرطه , والحين هي داخله بصفتها متهمه

اشر الضابط لواحد عسكري واقف جنب الباب وآمره انه يفتح هالبوابه الكبيرة , نفذ الأوامر بصمت وصار يفتح قفل ورى قفل , وأول ما فتح البوابة , سحب ريما لجوى هالمكان المظلم
كان ع اليمين أبواب كثيرة وع اليسار , وكل باب فيهم يحتوي ع شباك مغطى بقضبان حديدية , وواضح من شكلها إنها زنزانات
التفتت ع الباب إلي ع يمينها وشافت وحده مخيفه مره تطل عليها من الشباك وتقول : (( Wow what is the beautiful girl ))
الترجمة " وااااااااااااااااو ايش هالحلوه , هاتوها هنا هاتوها "


بدت ترتعش أكثر وهي تشوف الغرف المخيفة إلي تمر منها وتشوف الوجيه المرعبة إلي تطل منها , تمنت من كل قلبها إن الزنزانة إلي راح يوديها له أنظف شوي وارتب وما فيها احد
مشت معاه وهي تغمض عيونها من المناظر إلي تشوفها , وجواها تبكي من إلي قاعد يصير لها , وبحسرة وقهر تشوف وين وداها طمعها وجشعها , لأحقر مكان!!!
فتحت عيونها لما وقف الضابط قدام زنزانة ما تقل عن إلي قبلها , طالعت الباب بذهول وقالت : ((Oh God I'm Enter here? ))
الترجمة " أنا ادخل هنا؟؟ "


بسخرية قال : ((Do you want a private room? ))
الترجمة " ليش تبي غرفة خاصة؟؟ "


عرفت انه يستهتر فيها وغمضت عينها بقهر وحزن ع حالها , وتذكرت حالها ووضعها وين كانت وكيف صارت ؟؟ من بنت عز لمتهمه ما تدري إذا راح تتبرى من هالتمهمه والى تقضي حياتها بين قضبان السجن؟؟؟

دخلت الزنزانة إلي كانت مزحومة ببعض المتهمات أو بالأخص مزحومة بالوحوش
لان قبل تشوفهم ريما كانت تحس نفسها طويلة مره بس لما شافتهم عرفت إنها مجرد قزمه من الأقزام
كانت الزنزانة فيها 11 سجينه وريما ال12 , أول ما دخلت وسكر الضابط الباب رفعت عينها لهم بخوف وهلع , لاحظت نظراتهم إلي كانت تلتهم كل شي فيها , تكتفت بخوف وراحت جلست ع الأرض القريبة من الباب ع شان لو وحده فكرت تقرب منها يمديها تصرخ , مع إن صراخها ما راح يفيد لان الزنزانة في آخر السجن ولو صارخت من اليوم لبكره ما راح احد يسمعها

نزلت عينها للأرض وهي تبلع ريقها بخوف مره , حست بخطوات وحده تقترب منها , حاولت تبين إنها مو خايفه ع شان ما تبلعها هالوحش!!!
حست فيها واقفة قدامها وهي ما تجرأت ترفع عينها لها , اكتفت تطالع جزمتها وهي تحس قلبها راح يوقف !! وفي بالها ما تفكر إلا بمشاري

" يــا تـــرى مــتـــى راح تـــجـــي يــا مــشــاري مــتــى ؟؟ "


ودها تبكي ع وضعها بس خوفها من هالي واقفة قدامها مخليها ما تقدر حتى تبكي , وللحين عينها بالأرض ما تتحرك , خايفه ترفعها تنصدم من وجه هالمجرمة لان هالي في هالزنزانه كأنهم توأم كلهم يشبهوا بعض مخيفين بمعنى الكلمة
ريما مره احتارت كيف تتصرف في هالموقف ؟؟؟ وفي نفسها تقول
"ايش أسوي؟؟ أقول لها ايش تبي واقفة فوق راسي والا اسكت؟؟ أخاف أتكلم تصفقني وأخاف اسكت تقتلني؟؟؟ "

حركت عينها بكل أرضيه الزنزانة وكأنها تدور ع أي مفر وفجأة لمحت صرصور كبير مره يركض ركض وكأنه يبي ينحاش مبين عليه حتى هو خايف منهم , ريما أول ما لمحت الصرصور ماشي مليون ومتجه لها وكأنه يبي يتخبى عندها انجنت وقامت مفزوعة وصارخت بأعلى صوتها وقامت تركض في كل أنحاء الزنزانة وتصارخ , وما عندها شي تقوله إلا : (( صـــرصور الحقونا فيه صرصور هنا!! الحقوني , افتحوا الباب فيه صرصور!! ))

لما حست إنها بعيده مره عن الصرصور إلي للحين يركض وقفت مكانها وحاولت تستجمع شجاعتها وتهدي أنفاسها
تأملت وجوه إلي معاها ولقتهم كلهم يطالعوها ومذهولين من تصرفها !!! وكأن وجود الصرصور بينهم أمر طبيعي !!!
راحت وحده منهم جنب الصرصور وبخفة وبخبره في صيد الصراصير سحبته بسرعة من رجله وخلته متعلق بين السماء والأرض وهو يرافس ع أمل إنها تتركه
ريما لما شافت هالموقف حست إنها راح ترجع من القرف , وحست قلبها أكيد راح يوقف لما شافت نفس إلي معاها الصرصور تقرب منها وهي تضحك ضحكه خبث وتقول : ((Come on to say hi to your friend ))
الترجمة " تعالي سلمي ع صديقك "


صرخت ريما صرخة دوت في المدينة كلها مو بس في السجن , وحاولت تركض بس المسجونات حاصروها من كل اتجاه , ووحده ثبتتها بالجدار والثانية مسكت يدها اليمين والثالثة اليسار والباقي مسوين عليها دائرة , أما إلي كانت شايله الصرصور معاها قربت من ريما وفي عينها خبث غريب , قربت أكثر وأكثر لما وصلت لها , رفعت الصرصور إلي كان يرافس وقربته من ريما وقالت : ((To recover from Fear of cockroaches, you must to taste the sweet delicious food ))
الترجمة " ع شان تروح عقده الصراصير إلي عندك لازم تذوقي طعمه اللذيذ "


ترجتها ريما وقالت : (( No no please , Take it from me far
الترجمة " لالا الله يخليك لا , بعديه عني بليز "


المسجونة : (( you made me sad ))
الترجمة " كذا تكسري خاطره؟؟ "


بصراخ وترجي قالت ريما : ((I'll give you any thing but please take it from me far ))
الترجمة " الله يخليك راح أعطيك إلي تبي بس بعديه عني بعديه "


علت ضحكاتها وقربته أكثر من ريما , لدرجه إن ريما صارت تشوف ملامحه مره زين , وأول مره تدري إن الصرصور له عيون كبيرة , حست انه راح يغمى عليها من الخوف إلي تملكها , ما تدري شلون تتخلص منهم !!!

" معقولة راح يأكلوني هالصرصور لا والله حتى غسيل المعدة ما يفيد شلون أبعدهم عني شلون؟؟ "
لا شعوريا قالت : ((I'll give you my watch , take it but get away from me this Cockroach please ))
الترجمة " راح أعطيك الساعة إلي علي خذيها بس بعدي عني هالصرصور الله يخليك بعديه "


بعدت المسجونة الصرصور عنها لما سمعت إن السالفة فيها ساعة وأشرت للي ماسكين ريما إنهم يتركوها , وأول ما تركوها بسرعة ريما شالت ساعتها من يدها ومدتها لها

المسجونة طالعت الصرصور وقالت له : ((Oh what a loss, because you did not find anyone to eat you ))
الترجمة " خسارة ما لقيت احد يأكلك "

ورمته من يدها بأقوى ما تملك من قوه ع الجدار لدرجه إن الصرصور طلعت روحه في ساعتها ولفظ أنفاسه الاخيره
قربت من ريما ومدت نفس اليد إلي كانت ما*** الصرصور ع شان تأخذ الساعة
ريما كانت منقرفه وما تبي تلمس يدها , ومدت لها الساعة من بعيد , أخذتها المجرمة وهي تتأملها بإعجاب
بعدها طالعت ريما وابتسمت وقالت : ((you look a rich girl, what also you have ))
الترجمة " مبين عليك بنت نعمه , ايش مخبيه بعد؟؟ "


بخوف قالت ريما : (( No thing , Thos is all my have ))
الترجمة " ولا شي هذا كل إلي معاي "


قربت منها أكثر ومسكت يدها تدور ع أي ساعة ثانيه أو خواتم , وريما منقرفه من يدها , ابتسمت لها وقالت : (( I want to the ring ))
الترجمة " أبي الخاتم إلي لابسته "


نزلت ريما عينها للخاتم إلي نست موضوعه من هالاحداث , تأملت دبله مشاري وتذكرته واستغربت انه للحين ما جاء؟؟؟
فزت لما سمعت هالمسجونه تأمرها تشيل الخاتم
" معقولة أعطيها خاتم من مشاري؟؟ مستحيل لو تموتني ما راح أعطيها "

بسرعة ردت عليها ريما بإصرار وتحدي : (( if you want this ring , you must be break my finger ))
الترجمة " ما راح أشيله وإذا تبي هالخاتم اكسري إصبعي ع شان تأخذيه , مستحيل أفرط فيه فاهمه؟؟ "


وكأنها تعدت الحدود!!! لان كل المسجونات انصدموا من ردها ع رئيستهم؟؟ والي محد تجرأ يرفع صوته عليها؟؟؟ حست ريما إنها تعدت الخط الأحمر !!! بلعت ريقها بصعوبة وهي تشوف عيون هالمسجونه انقلبت للون الأحمر وحست إن موتها قرب , ومع كذا فهي مصره إنها ما تعطيها الخاتم إلي تحمله ذكرى من مشاري
فحاولت تصرف الموضوع وتقول : (( listen to me , When I leave prison I will give you a lot of money because this ring is a gift of my sweet heart ))
الترجمة " أنا لما اطلع من السجن راح أعطيك مبلغ كبير بس هذا الخاتم ذكرى من شخص أحبه مقدر أعطيك هالخاتم بليز اطلبي أي شي ثاني "


ملامحها ما تدل ع إنها موافقة ع كلام ريما لأنها بإصرار قربت منها وفي عيونها تحدي كبير , وقبل لا تسوي أي شي صرخ عليهم الضابط من ورى الشباك : ((What is this noise ))
الترجمة " ايش هالصراخ إلي اسمعه؟ "


راحت ريما تركض له وتقول : (( Help me , they will kill me ))
الترجمة " ألحقني راح يقتلوني طلعني من هنا بسرعة بسرعة "


توقعت تلقى تفاعل منها بس انقهرت لما طالعها ببرود وقال : (( Are you Rima? ))
الترجمة " إنتي ريما؟؟ "


ريما : (( Yes))


فتح لها الباب وقال : (( The lawyer wait you ))
الترجمة " المحامي ينتظرك "


" المحامي؟ مشاري هنا؟؟؟ معقولة؟؟؟ أخيرا جاء مشاري وراح ينقذني من هذا كله؟؟ خلاص هالكابوس إلي أنا فيه راح ينتهي ؟؟ خلاص راح ارجع مع مشاري وارجع أعيش حياتي الطبيعية بدون خوف؟؟ "

مشت ورى الضابط إلي جاء يأخذها في صمت وهي تحس بسعادة تغمر كيانها وكان الفرج ع بعد خطوات منها وطريق السعادة قريب منها مره وما فيه في بالها إلا مشاري

" أكيد مشاري ما جاء يساعدني إلا لأنه سامحني خلاص وخايف علي , أنا عارفه يا مشاري إن قلبك كبير وراح تسامحني وتغفر لي كل أخطائي والي صار أمس كان رده فعل طبيعية منك , لأنك توك شفت الفلم , والحين لما هديت راح يرجع كل شي طبيعي , هذا انت يا مشاري طول عمرك قلبك كبير "

اخدها الضابط لنفس الغرفة إلي دخلتها أول ما جت , كانت تتشوق لشوفت مشاري أكثر من شوقها لحريتها , فتح لها الباب ودخلت واللهفة تسبقها , دخلت وكل الكلمات إلي كانت محظرتها لما تشوفه نستها , تبي بس تشوف عيونه وهالشي يكفيها , تبي تشوف فيها الحب , وتبدل الكره إلي شافته أمس بالشوق , تبي تملكه كله وتكون له وهو لها , و مجرد التفكير إن مشاري جوى هالغرفه خلاها تنسى وضعها وسجنها وتبتسم بسعادة وحب صادق ..

دخلت وياليتها ما دخلت , دخلت وحست جرحها زاد , دخلت وشافت الكره والحقد والاحتقار زاد أضعاف مضاعفه بعيون مشاري , الشوق إلي كانت تتمنى تشوفه بعيونه تبدل لاحتقار , الفرحة إلي فيها تبدلت لحزن فوق حزنها وما قدرت تنطق بشي بس كل إلي تمنته الحين إنها تصرخ وتقول "مــعــقــولــة لـلـحــيـن يـا مـشـاري مـا نـسـيـت؟؟ "

قربت منه وهي ما تدري ايش تقول , ما تدري تبكي بحظنه والا تجلس بعيد عنه لأنه الحين مو لها؟؟ ما تدري تشكي له همها والا تشكي لهمها مشاري إلي للحين ما نسى , للحين ينبذها ويكرهها؟؟ مشاري إلي تغيرت بس ع شانه , مشاري إلي صارت تحب الدنيا والناس ع شانه , مشاري إلي بسببه الحين هي تتألم , بسببه صارت ضعيفة , بسببه صارت صيده سهله لكل الحاقدين , لو كانت للحين محافظه ع جبروتها وقوتها ما كان قدرت لا تهاني ولا غيرها تتعرض لها.
يا ترى مين المسئول عن هذا كله؟؟ مشاري إلي علقها فيه بسرعة وتركها بسرعة اكبر , والا هي إلي سمحت لنفسها تضعف وتترك الكل يطعن فيها من كل جهه؟؟

قربت منه وفي عيونها الحزن ينطق والدموع تسبق آهاتها , وقلبها ينزف ويأن ويتوجع

" معــــقوله هذا مشاري الغالي؟؟ معـــــقوله هذا مشاري ولد عمتي؟؟ "

وقفت قدامه وهي ساكتة بس دموعها هي الوحيدة إلي تنطق وابتسامتها إلي ذبلت وتبدلت بحسرة

التفت مشاري ع الضابط وقال : (( I want to take with accuser alone ))
الترجمة " ممكن تتركني مع موكلتي لوحدنا!! "


الضابط بدون نفس قال : (( quarter of an hour and no more ))
الترجمة " ربع ساعة مو أكثر "


قام الضابط من مكانه وتوجه للباب وأول ما سكره وراه التفت مشاري ع ريما , وقال : (( اجلسي ))

جلس مشاري قبلها وهي ظلت واقفة وفي عينها شرهه وعتب كبير

مشاري رفع رأسه لها وبقلة صبر قال : (( ريما اجلسي ترى ما فيه وقت عندنا , أبي افهم منك كل إلي صار قبل لا يجي خالي ))

فتحت فمها بصدمة وذهول وقالت : (( انت قلت لبابا؟؟ ))

مشاري : (( ما راح الحق أقوله لان الصحافة برا راح توصل له الموضوع قبلي ))

جلست ريما بسرعة من هول الصدمة وقالت : (( الصحافة!!! ))

مشاري : (( ايه ريما نسيتي انك بنت سفير ومو أي سفير , إنتي بنت سفير عربي مسلم , والصحافة الاجنبيه تبي أي هفوة ع المسلمين , وأكيد لقوا أن موضوعك راح يزيد من أرباحهم ))

حست بغصة وقهر وقالت : (( مشاري أنا مو سلعه لهم , وقفهم خلهم يسكتوا مشاري سمعتي راح تتشوه ))

ابتسم بسخرية وقال : (( ليش هي للحين ما تشوهت؟؟ ريما إنتي إلي بديتي كل هذا و أنتي السبب في كل إلي يصر , كلنا عارفين انك مو برئيه , والي قاعد يصير لك ثمره ما زرعتيه طول هالسنين ))

طالعته هالمره بحقد وقالت : (( انت جاي تتشمت فيني ؟؟ )) قامت بسرعة من مكانها وقالت : (( ارجع من مكان ما جيت أنا مو محتاجه لك اعرف اخلص نفسي بنفسي ))

توجهت للباب وقبل توصل له انمدت لها يد مشاري , التفتت له وهي تتمنى ينفي كلامها
طالعها بنظرات ما فهمت مغزاها وقال : (( ريما إحنا بظرف مو مناسب ابد للنقاش بهالامور , أنا جاي هنا لسبب واحد بس هو إني أطلعك من هالورطه , خلينا نبعد عن المشاكل ونحاول نشوف لنا مخرج لهالورطه ))

ع الأقل اهتمامه وخوفه عليها باين وهالشيء (مبدئيا) يرضيها
ابتسمت له بحزن من ورى دموعها وقلبها الحزين وقالت : (( من قلبك مشاري تبي تساعدني؟ ))

بدوره حاول يبتسم لها ويقول : (( لو ما أبي أساعدك ما شفتيني هنا!! ))

تنهدت بسعادة ونست همها الكبير وهو القضية إلي متورطة فيها , يكفيها الحين تستمتع بوجود مشاري جنبها , راحت ع الكرسي إلي كانت جالسه فيه وقالت : (( تعال مشاري اجلس قبل تخلص الربع ساعة ))

توجه لكرسيه وطاحت عينه ع الخاتم إلي قاعدة تلعب فيه ريما !! هذا نفس الخاتم إلي أهداه لها ! نفس الخاتم إلي خطبها به !!
لا شعوريا منه نزل عينه للخاتم إلي كان هو بعد لابسه وهو خاتم خطوبته من ريما , تأمله بحزن وقهر وهو يتمنى انه الحين زوج لهالانسانه إلي جالسه قدامه , يتمنى يغمض عينه ويلاقي نفسه يحلم , وان كل هالي يصير كابوس !!!
رفع عينه من الخاتم ولقى ريما تتأمله والابتسامة الصافية ع شفتها!! عقد حواجبه وهو مستغرب شلون تبتسم وهي في هالورطه إلي مو متأكد إذا كانت راح تطلع منها أو لا!!!

تنهد وقال لريما : (( شوفي أنا راح اكلم خالي واتفق معاه ع محامي يكون كويس وادرس أنا وهو قضيتك ))

طالعته ريما باستغراب وقالت : (( محامي؟؟ ليش انت مو محامي؟ ))

بسخرية قال : (( أنا لسى حتى الماجستير ما خلصته , هذا غير إن ما عمري مسكت قضيه بحياتي تبيني امسك قضيه صعبه , عموما أنا راح اكلم خالي ونشوف اكبر محامي هنا ))

بإصرار قالت ريما : (( يا انت إلي تمسك قضيتي والا ما أبي محامي ))

تنهد مشاري بقهر وقال : (( ريما ترى المسألة مو مسألة عناد هذا مستقبلك , وحياتك ))

بنفس الإصرار قالت : (( يا انت يا ما أبي أي محامي تفهم يا مشاري ؟ ))

رفع رأسه بتحدي وقال : (( وأنا ما راح اقبل بهالقضيه ))

ببرود قالت : (( اوكي إلي يريحك )) قامت من مكانها وتوجهت للباب , وقبل تطلع وقفت لما سمعت مشاري يقول : (( عناد يعني؟؟ ))

التفتت عليه وهي تقول : (( لا مو عناد بس أنا عارفه إذا انت ما قدرت تطلعني من هالورطه ما راح احد يقدر يطلعني منها , لك الخيار يا تقبل يا ترفض ))

قام مشاري وقريب منها وهي يقول : (( ريما أنا عمري ما مسكت قضيه فكري بعقلك إنتي قاعدة تضغطي علي وقاعدة تدمري نفسك وتحكمي عليها بالسجن , صدقيني لو مسكت قضيتك فهي فاشلة من الحين ))

بإصرار قالت : (( أبي ردك الأخير تقبل أو ترفض؟ ))

بقهر قال : (( اقبل ))

ابتسمت له وحست إنها كسبت الجولة الأولى
وهو بدوره تنهد وجلس معاها ع اقرب كرسي وبدى يسألها عن اسأله ممكن تفيده بالقضية ولكن كل الاسئله ما تقدم ولا تأخر , وبعد تفكير قال : (( مات الحين مسجون مثلك ))

عقدت حواجبها وقالت بذهول : (( مسجون؟؟؟ ))

مشاري : (( ايه بتهمه محاوله قتلك , طبعا أنا قابلت أبوه هنا بالشرطة واتفقنا انك تتنازلي عن حقك وهو راح يتنازل عن حقه , بس المشكلة الحين في هيله ))

طالعته ريما وقالت : (( وحقك انت لا تنساه ))

ببرود قال : (( أنا متنازل قبل لا يوصل الفلم للشرطة والدليل إني أعطيتك النسخة إلي عندي ))

تنهدت وقالت : (( يعني مسامحني يا مشاري ))

قام بسرعة من مكانه وقال : (( موضوع هيله راح أشوفه وراح انشالله أخليها تتنازل , والحين راح أتركك ع شان اكلم فراس يمكن يقدر يسوي شي ))

قامت ريما ولحقته وقالت : (( مشاري مسامحني؟؟ ))

التفت عليها وبنبره حادة قال : (( ليش إنتي الحين تتكلمي في أمور خلصنا منها !!! الحين إحنا بموضوع أهم , ترى يا ريما موضوعك خطير مو تحسبيه بهالبساطه , مو معناه إن مات تنازل وانشالله هيله تتنازل , ترى فيه الحق القانوني والا ما تدري عن هالشي؟؟ ))

بخوف قالت ريما : (( وايش هالحق القانوني؟؟ ))
مشاري : (( ع كل تهمه فيه حق قانوني , وهالكلام ينطبق ع مات كمان مو بس عليك ))

ريما : (( وهالحق سجن والا فلوس؟؟ ))

قرب منها مشاري وقال : (( سجن!! ))

حست ريما انه راح يغمى عليها من الصدمة

" معقولة انسجن ؟؟ معقولة اقضي زهرة شبابي بين قضبان السجن؟؟ "

قربت من مشاري أكثر وهي شوي تضمه وقالت : (( وكم هالسجن؟؟ ))

تنهد مشاري وقال : (( على حسب التهمه يمكن في حالتك يكون السجن سنتين ))

صرخت ريما وقالت : (( سنتين؟؟؟ لا مستحيل مستحيل ما أبي انسجن لا مشاري ))

مد يده لها ومسك يدها وقال : (( لا تخافي أنا راح القى مخرج , أنا راح أسوي المستحيل بس ما أخليك هنا ))

حست كل عظمه في جسمها ترتعش وقالت بخوف : (( مشاري الله يخليك سو شي طلعني من هنا , ترى وربي أموت هنا , انت ما شفت أشكال إلي جوى , مرعبات , مشاري أنا خايفه ارجع لهم خايفه ))

تنهد وهو لسى ماسك يدها وقال : (( لو بيدي طلعتك الحين بس الضابط رافض يطلعك حتى بكفالة , انتظري لما بكره نشوف ايش يصير , يمكن لما تجي هيله يصير شي ))

ريما : (( مشاري دق عليها الحين خلها تجي اليوم أنا ما اقدر أنام هنا ))

مشاري : (( لا تفكري بشي الحين وأنا انشالله من الصباح راح أجي اتطمن عليك ))

ريما : (( أنا ايش يصبرني للصباح؟؟ ))

مشاري : (( ريما ما باليد حيله , مالنا إلا الصبر ))


دخل عليهم الضابط وطالع مشاري بابتسامه سخريه لما شاف يده بيد ريما وقال : ((Over time ))
الترجمة " الوقت انتهى "


بعد مشاري يده عن ريما وقال : (( مثل ما قلت لك اهدي وانشالله بكره تتحسن الأمور ))

ريما : (( انشالله , مشاري لا تتأخر علي ترى أنا خايفه ))

مارد عليها والتفت ع الضابط ومد له ورقه وقال : ((This paper permission to visit at any time ))
الترجمة " هذي ورقه تصريح زيارة باي وقت بصفتي محاميها الرسمي "


هز الضابط كتوفه وقال : ((But next time you will see her in the cell ))
الترجمة " ايه بس حط ببالك إن المرات الجايه إلي راح تشوفها فيها راح تكون بالزنزانة حقتها "


تجاهل مشاري نبرته الجافة والتفت ع ريما وقال : (( حاولي تنامي وترتاحي ))


ريما : (( مشاري قول لهم يحاولوا يغيروا لي الزنزانة حقتي , إلي فيها مجرمات ))

تنهد مشاري بقله صبر وقال : (( إنتي مو في اوتيل ع شان يغيروا لك الغرفة , إنتي يا ريما في سجن واي زنزانة نفس الثانية ))

أمر الضابط العسكري إلي واقف انه يوديها لزنزانتها , التفتت ع مشاري وقالت : (( مشاري أنا خايفه ))

م***ا العسكري من يدها وسحبها لبرا الغرفة وعينها كانت ع مشاري تستنجد به ,,,
راحت معاه لموتها مره ثانيه وخافت من هالمجرمات إلي ينتظروها , ولما وقفت عند زنزانتها وقبل لا يفتح لها الباب , شالت بسرعة خاتمها وأعطته للعسكري وقالت : (( please keep it ))
الترجمة " ممكن تحطه مع أغراضي في الأمانات؟ "


أخذه منها وفتح لها الباب ولما دخلها قفل عليهم زنزانة الموت!!!
أول ما دخلت ريما بلعت ريقها بخوف وهي تتأمل السجينات يطالعوها بحقد

" يا تـــرى أيـــش راح يــســوو لـــي الــحــيــن "

قربت منها رئيسه العصابة وقالت : (( Give me the ring ))
الترجمة " عطيني الخاتم "


ابتسمت ريما بنصر وقالت : (( My ring with the officer ))
الترجمة " مع الضابط "


طالعتها بحقد واحتقار , وكانت ريما خايفه تضربها بكس تدفنها به !!!
التفتت السجينة ع تلميذاتها السجينات وتطالعهم وحده وحده لما استقرت عينها ع انحف وحده فيهم وكان جسمها قريب شوي من جسم ريما , بعدها التفتت ع ريما وبنصر قالت : ((Take off your clothes ))
الترجمة " شيلي ملابسك! "


عقدت ريما حواجبها وخافت مره وقالت : (( My clothes?? Why? ))
الترجمة " ملابسي؟؟ ايش تبي فيها ؟؟ "


بإشارة من إصبعها تجمعوا حولها السجينات وقالت : (( Come on do it ))
الترجمة " شوفوا شغلكم "


بدت ريما تصارخ وتقاوم وهي ما تدري ايش راح يسوو لها , واحده تشيل البودي إلي لابسته والثانية تشيل الجينز , لما خلوها بس بالملابس الداخلية , حاولت تستر نفسها قدامهم , التفتت عليها رئيستهم ورمت عليها ملابس البنت إلي سرقوا لها ملابس ريما وقالت : ((take it , wear this clothes ))
الترجمة " خذي البسي هذي الملابس "


طالعتها ريما بقرف كانت ملابس مقطعه وحالتها حاله , هذا غير ريحتها المعفنه , ومبين عليها ما انغسلت من 300 قرن , غمضت عينها وهي تلبس الملابس بقرف واشمئزاز وتقول في نفسها

" وووع شلون راح البس هالوصاخه , الله ياخذكم , مالي إلا ألبسها أحسن من إني اجلس عارية "

أول ما خلصت لبس قامت وحست نفسها زباله متحركة من وصاخة الملابس إلي لابستها , كان ودها تصرخ عليهم وتهزئهم بس خوفها ووحدتها خلتها تسكت

" ااااااااااااااااه يالقهر نفسي اقطعهم الحين واقتلهم , بس صدق إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه , متى اطلع من هنا متى؟؟ متى أنام ع سريري , متى أشم هواء نضيف , متى أشوف ماما ؟؟ اااااااااااه أول مره اشتاق لماما كذا , وينك يا ماما تشوفي بنتك ايش صار فيها ؟ وينك يا أروى تشوفي أختك المغرورة شلون انكسر خشمها؟؟ وينك يا أروى تشوفي أختك إلي طول عمرها تظلمك وتهينك شوفي شلون هي مهانة الحين , وين يا نجلاء تشوفي وين أختك وصلت ع شان ما تمشي بنفس طريقها , اااااااااااه ياليتني اطلع من هنا والله لا تغير والله , والله لا أغير كل شي بحياتي "

وسط ضحكات المسجونات واستهزائهم بريما سمعت صوت عسكري يتكلم من ورى الشباك ويقول : (( Rima ))

يناديها!! معقولة؟؟ يمكن مشاري قدر يطلعها بكفالة!!
راحت تركض ناحية الشباك وتطل منه وتقول : (( I am Rima ))

ما كلمها العسكري لأنه بعد عن الشباك ع شان يترك المجال لشخص ثاني يوقف وراه
وفجأة طلع لها وجه ورى الشباك ؟؟ وجه تعرفه زين !! زين مره !! وتعرف تفاصيله وتكرهه كره العمى , وحده هي السبب في وجودها هنا , وبسببها تطلع من ماساه لماساه
صرخت ريما بكره ومقت : (( تــــوفـــي ))

قربت تهاني من الشباك وهي تبتسم بسخرية وتقول : (( ايه توفي , أنا ما نسيت الصداقة إلي بيننا وجيت أزورك وأسالك إذا مرتاحة أو تبي أجيب لك تلفزيون , أو اطلب لك أكل من المطعم إلي تحبيه؟؟ )) تهاني توقفت عن الكلام لانها ما قدرت تمنع نفسها من الدخول في دوامه ضحك هستريته

طالعتها ريما بكره واشمئزاز وقالت : (( إنتي أحقر وحده شفتها بحياتي )) وقربت ريما من الشباك وحطت يديها على القضبان إلي تغطيه وكأنها تبي تكسر الحديد وتطلع لها , قالت بحقد وتهديد : (( استني يا توفي استني اطلع من هنا والله لأدمرك والله لأضيعك ))

حاولت تهاني تهدى من الضحك وتقول : (( ما راح تلحقي تدري ليش؟ ))

ريما : (( ما أبي اعرف شي , أبيك الحين تنقلعي من هنا ))

تهاني : (( لا راح أقول لك , لأني مثل ما ضيعت منك حبيب القلب شرشر ما هان علي اترك أبو زيد يتزوجك ويضيعك و أنتي ما تحبيه فحبيت أساعدك بهالمهمه , وبما انك الحين بالسجن راح اكوش ع أبو زيد وأخليه يتزوجني , ولما تطلعي من السجن راح تلقيني مسافرة معاه , وبكذا تكوني خسرتي شرشر وفلوس أبو زيد ))

بحقد يطلع من قلب ريما قالت : (( والله لألحقك لآخر الدنيا والله لأدمرك مثل ما دمرتيني ))

بأسف مصطنع قالت تهاني : (( ما راح تلحقي لأني الحين وقدامك راح اتصل ع أبوك وأزف له خبر سجنك ونشوف ايش راح يسوي السفير لما يشوف بنته الحلوة مسجونة ههههههههههه ))

بتهديد وقهر قالت ريما : (( اصحي تسويها والله لأدفنك هنا فاهمه ))

علت ضحكات تهاني وقالت وهي ترفع موبايلها : (( راح أحطه ع السبيكر ع شان تستمعتي ))

طالعت ريما أصابع تهاني وهي تدق رقم أبوها , وصارت تضرب في القضبان بقوه وقهر وتقول : (( افتحو لي افتحو Open the fuck door طلعوني ))

خلاص ما تقدر تسمع صوت ضحكاتها وهي ما تقدر تسوي شي , تشوف عدوتها قدامها تهددها ولا تقدر تسوي شي , وين ريما إلي تقلب الدنيا فوق تحت لو حست بان احد يغلط عليها , والحين تهاني قدامها ويفصلها عنها باب

تهاني : (( الو .. اهلين أبو فراس .. الحق بنتك ريما في السجن متهمينها بمحاوله قتل ))
وقطعت الخط !!
ريما هدت خلاص ومحاولاتها الفاشلة بأنها تكسر الشباك وقفت , طالعت تهاني وهي ما تدري ايش شعورها ناحيتها الحين لان الكره والحقد ما يوصف إلي تحس فيه ريما , ما كفاها إنها دمرت حياتها وحطمتها وضيعت منها حب حياتها ما كفاها تشويه سمعتها , جايه تكمل ع أبوها؟؟؟
نزلت دموعها بقهر وتراخت م*** يدها ع الشباك , وقالت : (( أتمنى أشوفك تتعذبي قبل أموت , وانشالله راح انتقم منك لو بعد خمسين سنه , لا تحسبي إني راح أخليك ترتاحي ))

بطريقه مسرحيه مثلت تهاني دور الخوف باستهزاء وقالت : (( يمه لا تخوفيني ترى عظامي الحين ترتعش من الخوف هههههههههههههه حبيبتي رودي إذا تبي محامي دقي علي أساعدك تعرفي رقمي , باي ))

تابعت ريما خطوات تهاني المنتصرة وهي تبعد عنها وصوت ضحكاتها المنتصرة مالية الممر الطويل , وكأنها حققت نجاح تنتظره من زمان , غمضت ريما عيونها ونزلت منها دموع القهر , اكبر قهر انك تشوف عدوك قدام عيونك ولا تقدر تسوي له شي!!
بعدت عن الباب وجلست ع الأرض ونزلت راسها وغطته بيديها ما تبي احد يشوفها !! خايفه من إلي الحين راح يصير لها لما عرف أبوها , خايفه من رده فعله !! ايش راح يتصرف السفير لما يعرف إن بنته حبيبته متهمه!!!
خلاص تدمرت وضاعت سمعتها وكل إلي عليها تنتظر تشوف كره وحقد أهلها عليها !!! تنتظر بخوف وحزن , تنتظر ماساه جديدة راح تصير !!!

ضحكت رئيسه عصابة المسجونات بسخرية وقالت : (( You have many enemies ))
الترجمة " مبين عليك أعدائك كثير "

رفعت ريما عيونها الغرقانه بالدموع وبحقد وتهديد قالت : ((If I hear your voice again will kill you ,you understand me ))
الترجمة " إذا سمعت صوتك مره ثانيه راح أقتلك فاهمه؟ "


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في غرفه الجوهرة صوت الموسيقى مسوي زحمه بالبيت
وهي كانت واقفة عند المرايه وتحاول للمرة العاشرة ترسم الكحل وما قدرت , كل ما رسمت خط يميل
تأففت ورمت الكحل من يدها وقالت : (( أنا من جدي قاعدة ارسم كحل ع عيوني , هذا يبي له خبيرة , مدري شلون البنات يقدروا يرسموها !!! ))

مسحت الكحل للمرة العاشرة لدرجه إن عينها صارت تعورها من كثر ما مسحتها , اكتفت بالقلوس البنك والبلشر البنك , طالعت نفسها بالمرايه وابتسمت برضا لشكلها , راحت ع الأكياس إلى لسى بمكانها من أمس , من شرت هالتنانير مع نوره وهي مستحيه تطالع فيها , وتحس إنها مو لها , تجرأت تفتح الكيس وتطلع منه تنوره بيضاء فيها بعض الخطوط البنك ومعاها تيشرت ناعم لونه بينك , أخذتهم وحطتهم ع جسمها وابد ما قدرت تتخيل إنها تقدر تطلع بهالشكل!!
تنهدت وفكرت تجربهم مجرد تجربه !!!
بتردد كبير وحيره قررت إنها تلبسهم وفعلا لبستهم ووقفت عند المرايه وهي مقفلة عيونها وخايفه تفتحهم وتشوف شكلها مضحك!!!
حاولت بكل ما تملك من قوه إنها تفتح عينها والي يصير يصير , ذكرت نفسها إنها لوحدها بالغرفة ومحد راح يشوفها
فتحت عيونها بتردد وانصدمت بالشكل إلي شافته , بس لو شعرها طويل كان قالت هذي أختها مو هي , تحولت تحول كبير وملحوظ , كان التيور إلي اختارته لها نوره مره كيوت ومبرز نعومتها وجمالها الأنثوي , وكأنها ما كانت بيوم مسترجله , كانت مره كيوت
تنهدت بسعادة وراحت للكيس وطلعت منها الحلق إلي اشتروه , كان حلق بنك وناعم وصغير , وطبعا بما إن ما عندها فتحه بإذنها فاظطرت تأخذ حلق كبس , أخذته وحطته ع إذنها وتأملت شكلها إلي ازداد حلاوة , ابتسمت بفرح وتأملت شعرها البوي إلي ماله أمل ابد!!! تركته مثل ما هو وقررت تطلع لنوره مثل ما وعدتها إنها تمرها
فتحت الباب وقبل تطلع ترددت لو يشوفوها اخوانها بهاللبس أكيد راح يتهزوا فيها؟؟؟
وأمها ايش راح تقول؟؟؟
والاهم تركي أكيد راح يفكر إنها سوت كذا ع شانه , وهي أصلا كل همها إنها تغير اللوك فتره وراح ترجع جوي مثل قبل
ترددها واضح وبسرعة سكرت الباب وجلست ع السرير وهي متوترة !!! محتارة تطلع في هالملابس والى تغيرها؟؟؟
قالت في نفسها " لا جوي غيريها ما له داعي تضحكي عليك الناس , وخاصة ثقيل الدم تركيوه , غيري ملابسك وارجعي جوي ع شان ما يتجرا يكلمك "

قامت بسرعة وأخذت بنطلونها بيدها وقبل تفكر تغير ملابسها دخلت عليها أمها بسرعة وهي تقول : (( الجوهرة حبيبتي قبل تطــ .... )) سكتت أمها وطالعتها مصدومة ومو قادرة تنطق بشيء
أما الجوهرة بعد ما شافتها أمها بهالملابس تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوفها بهاللبس , تمنت تشوفها عريانة ولا تشوفها كذا!!!

بتردد ولعثمة قالت الجوهرة : (( ماما .. أأ ... أنا كــ ... كنت ... أأ .. أجرب .. ملابس نــ .. نوره .. بس تـ .. تـ .. تــ .. ترى هذي مو ملابسي أصلا أأأ ... أنا .. مـــ ))

قربت أمها عندها والابتسامة ع وجهها , ومو قادرة تصدق إن هذي بنتها الجوهرة , هذي الجوهرة!!!
ضمت بنتها بقوه وبكت بحظنها , الجوهرة استغربت ليش تبكي؟؟؟ لهدرجه متضايقة من لبسها؟؟
بعدت الجوهرة عن حظن أمها وقالت : (( ماما لا تبكي أنا أسفه الحين أغير مــ... ))

قاطعتها بسرعة وقالت : (( لا تغيري شي , أنا ابكي يا بنتي من الفرحة , كنت أتمنى أشوفك مثل البنات تحطي مكياج وتلبسي ملابس بنات , كنت طول عمري ألاحظك و أنتي تكبري قدام عيني وأتمنى أشوفك بنت , لحد ما فقدت الأمل ))

اعترضت الجوهرة وقالت : (( ايه بس ماما أنا.... ))

قاطعتها وقالت : (( الجوهرة إذا تبي ترضيني لا ترجعي لملابسك الأولى , الجوهرة والله ما تدري يا حبيبتي شلون أنا فرحانة وأنا أشوفك لابسه هالملابس , الله يسعدك دنيا وأخره فرحتي قلبي ))

احتارت الجوهرة ما تدري ايش تقول لها , وبنفس الوقت فرحانة لأنها سوت شي دخل الفرحة لقلب أمها , وقفت مذهولة من رده فعل أمها ومنحرجه بنفس الوقت
نزلت دمعة أمها وقالت : (( روحي يا عيوني روحي لصاحبتك والله يسهل عليك كل أمورك يا رب ))

ع شان تهرب من إحراجها مع أمها طلعت بسرعة من الغرفة ونزلت تحت وكان باستقبالها التوأم الغثيث " سعود وسعد الدب "

سعد الدب قال وهو يطالع الجوهرة باحتقار : (( سعود شوف فيه وحده مسويه نفسها بنت ههههههه ))

سعود : (( ايه يمكن فيه احد لاعب عليها وقايل لها إذا لبستي تنوره تصيري بنت , هذي لو تلبس فستان يغطي حتى وجهها باين إنها ولد ))

سعد : (( ايه يا شيخ صرت استحي من اخوياي يقولوا لي انت ما عندك أخوان غير هذا إلي نشوفه قصدهم الجوهرة ههههههههه ))

هنا الجوهرة قفلت معاها وحست إن وقت المهاجمة جاء , قربت من سعد الدب ومسكت إذنه بكل قوتها لدرجه انه حس إنها انقطعت وقالت : (( والله وصرنا نتكلم يا نفيخه , مشالله من متى عندك اخويا , إلي اعرفه انك ما لقيت اخويا بحجمك , والا إلي تعرفت عليهم سمول سايز ؟؟ ))

سعود : (( أقول اتركي اخوي لاصطرك ))

شاتته الجوهرة مع بطنه وكأنها تشوت كوره وقالت : (( لا تدخل ما كلمتك )) بعد ما طاح سعود ع الأرض من شوتتها التفتت ع سعد إلي ما زالت إذنها في قبضتها وقالت : (( الحين راح أتركك لاني مستعجلة بس مره ثانيه تتجرا وتغلط علي , راح أخليك تحفر قبرك هنا عند الباب ع شان أدفنك فيه )) وتركت إذنه وراحت ع سيارتها

تكلم سعد بعد ما شافها أبعدت عنهم وحس بالأمان : (( إذني قطعتها الشرسة ))

سعود وهو ماسك بطنه : (( ايه أنا صدقت إنها بنت لما شفت لبسها ما دريت إنها للحين وحش , يا ليتني ما فزعت معاك ))

الجوهرة كانت بالسيارة ومره متوترة لما تتخيل رده فعل تركي !! ومن أول الطريق لما وصلت لبيت نوره وهي تكلم نفسها وتقول

" أكيد راح يتملح علي هالشين , أكيد راح يقول إني مسويه كذا ع شان الفت انتباهه!! يا ليتني لابسه لبس عادي ع شان ما يسوي لي فيها روميو , بس والله لو تجرا وكلمني لأخليه يعتزل الحياة , والله لأجرب كل أنواع الجلد عليه , بس هو يفكر يتحرش فيني "

وقفت السيارة عند بيت نوره , وقررت تنزل تدق الجرس ع شان تقدر تشوفه وتشوف ايش رده فعله ع شان اليوم تعلمه قدره
راحت عند الباب ودقت الجرس انتظرت شوي لما انفتح لها الباب وابد ما توقعت إن الواقف قدامها هو تركي , كان شكله مره يجنن لابس تيشرت سماوي وجينز وكان مسرح شعره بطريقه ألفتت انتباهها وكان شكله اليوم غير!!!
طالعها بنص عين وكأنه مو شايف إلي لابسته وقال ببرود : (( إذا تبي نوره تلقيها بغرفتها ))
ورجع يدخل جوى وترك وراه الجوهرة مصدومة مره من رده فعله , كانت مجهزه يدها للبكس إلي راح تسدده لوجه تركي لما يتميلح عندها خاصة إنها لابسه تنوره !! والصدمة الكبيرة جتها لما شافته يدخل بعد ما طالعها ببرود وكأنها شي مو مهم بالنسبة له!!

ما قدرت تكذب ع نفسها وتقول إنها ما اهتمت ولا انقهرت لانها من جوى تحترق , كانت تتوقع يبتسم ويقول لها الله جوي ايش هالملابس الحلوة؟؟ بس إلي قهرها بروده !!!

رجعت لسيارتها لانها ابد مالها خلق الحين تدخل , دقت ع نوره وقالت لها إنها برا وتنتظرها , قفلت منها وهي تفكر بنفسها وتقول

" من هالبنت الي خذت عقلك يا تركي؟؟ منهي؟؟؟ لازم اعرفها ؟؟؟ أبي أشوف شكلها؟؟ حلوه شينه؟؟ ايش الشي إلي الفت انتباهك فيها؟؟ و ليش ما صارت تهتم فيني مثل قبل ليش؟؟؟ ليش صرت ما أهمك!! يا الله شلون أوصل لها شلون!!! نوره ما راح تساعدني أكيد , لو ما شفتها راح يقتلني الفضول "


جوى بيت نوره كان تركي بالصالة ماسك رأسه ومصدوم وأول ما شاف نوره نازله من فوق قرب منها ووجه مقلوب وقال : (( نوره الحقيني خلاص مقدر أكمل مقدر ))

نوره : (( ايش فيك؟ ))

تركي : (( جيجي شكلها يذبح يجنن , ما قدرت من شوي خفت يغمى علي عندها ))

ابتسمت نوره بخبث وقالت : (( يعني غيرت اللوك؟؟ ))

تركي : (( نوره تكفين خلاص الحين أبي اطلع اعترف لها بكل شي ))

بخوف قالت نوره : (( مجنون انت!! ))

تركي : (( نوره والله خلاص ما اقدر لو تشوفي شكلها اليوم انتي إلي راح تعترفي لها ))

نوره : (( أثقل بس وعن الخرابيط , لا تخرب إلي سويناه , طيع كلام أختك وانت تشوف ))


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


دخل أبو فراس زنزانة بنته وجنبه أم فراس وأروى , دخل وهو مثل البركان المنفجر وأول كلمه نطقها : (( وينها وينها الكلبه ؟ ))

كانت ريما مغطيه راسها بيديها وأول ما سمعت صوت أبوها رفعت عينها بسرعة وهي مرتعبه منه وحست قلبها راح يوقف لما شافت الغضب إلي باين ع ملامح أبوها وحست إنها أول مره تشوف أبوها كذا معصب !!!
خافت وبدت عظامها ترتعش وهي ما تدري ايش راح يصير! إلي خايفه منه صار وأبوها عرف كل شي , ويمكن عرف بطريقه شينه مره , ع الأقل لو هي قالت له كان أهون شوي , يمكن تحاول تطلع الموضوع بشكل أهون شوي
صح إن أبوها راضي باي شي تسويه بهيله بس أهم شي تبعدها عن ولده , وصح إن حياه أو موت مشاري ما تهمه وصح إن مغامراتها مع مات ما تهمه , ولكن إلي حارقه الحين هو فضيحته وسمعته إلي راح تتشوه

قرب من بنته والشر والكره يطفح من عينه وأول ما وصل لها م***ا مع شعرها وقومها لما صارت واقفة قدامه وعينها بعينه وقال : (( صدق الفلم إلي سمعت عنه!! ))

ما تكلمت لأنها عارفه إنها في كل الحالتين راح يهزئها فقررت تسكت لما يهدى شوي , رجع يشد ع شعرها أكثر ويقول : (( تكلمي يا مجرمه تكلمي؟؟ ))

أم فراس مسكت يده وحاولت تخليه يترك شعر بنتها , ولما اعترضت طريقه رماها ع الأرض , وأروى راحت تركض لامها إلي طاحت ع الأرض وتقول : (( ماما بسم الله عليك تعورتي؟ ))

رجع أبو فراس يشد ع شعر بنته ويقول : (( تكلمي يا حقيرة تكلمي , انطقي جعلك الخرس طول عمرك ))

ريما بدت تأن من الألم إلي سببه لها أبوها من مسكته لشعرها خاصة انه شاد ع مكان الجرح والي بدا يعورها , فقالت : (( بابا اتركني الله يخليك انت فاهم الموضوع خطا ))

رماها ع الأرض وقرب منها وشاتها برجله وقال : (( تكلمي يا حيوانه تكلمي ))

قربت أروى من أبوها وقالت : (( بابا الله يهديك مو كذا تنحل الأمور ))

التفت ع أروى وبتهديد قال : (( إنتي يالمصلحه الاجتماعية خليك بعيد عن الموضوع )) ورجع يطالع ريما ورفسها مره ثانيه وقال : (( تكلمي يا حيوانه , أنا الغلطان إلي ما عرفت أربيك ))

مسحت ريما دموعها بيدها وحاولت تقوم بس رجل أبوها كانت ع رجلها وما نعتها من الحركة لأنه كان حاط رجله ع ساقها , وكل شوي يرفسها بمكان مره برجلها مره ببطنها ومره برأسها ولاهمه إذا تموت أو لا المهم انه يفضي شحنه الغضب إلي فيه

أم فراس نزلت وجلست مع بنتها بالأرض وضمتها وقالت : (( اترك بنتي انت إلي ضيعتها انت إلي دمرتها اتركها اتركها ))

قرب من أم فراس وقال : (( بنتك لو سببت لي مشاكل في وظيفتي راح أرسلها في ثلاجة الموتى للرياض ع شان يدفنوها هناك لاني ما أبي حتى جثتها تندفن هنا , فاهمه ))

أروى : (( بابا الله يخليك مو وقت هالكلام , ريما إلي فيها مكفيها ))

أبو فراس طالع أروى بحده وقال : (( محد قال لها تقتل )) والتفت ع ريما وقال : (( أتمنى إنه يكون عندك شرح للي يصير والا الحين راح أتبرى منك وأشيل اسمي منك وأخليك لقيطة ما تنتمي لأحد ))

خلاص طاقتها بالتحمل انتهت بالأول تهديد مات وبعدين كره مشاري لها وبعدها تجي تهاني وتقهرها وتعذبها بابشع طرق التعذيب والحين يجي أبوها ويكمل عليها ,, خلاص حست نفسها راح تموت من القهر ومن الهم والحسرة , رفعت راسها لأبوها وقالت : (( إلي أنا فيه يا بابا أنت إلي علمتني عليه انت إلي علمتني الجشع والغرور والطمع , كيف تبيني أصير وأنا أشوف بابا قدوتي يسرق وينهب ويكذب , انت السبب يا بابا بكل إلي فيني ))

بسرعة البرق وصل لها وبدى ينهال عليها بالضرب من كل جهة ومع محاولات أروى وأمها إنهم يمنعوه إلا انه كان مثل الإعصار يضرب كل مكان توصل له يده أو رجله , ومستلم ريما كفوف وترفيس وتشويت , لدرجه إنها كانت شوي ويغمى عليها من الطق , وأخيرا دخل ضابط وفكهم بصعوبة

وقبل لا يطلع أبو زيد قال : (( لا إنتي بنتي ولا أنا أبوك , وما أبي أشوف وجهك مره ثانيه أنا متبري منك متبري متبري ))

رجعت ريما تبكي وتصيح بأعلى صوتها وتقول : (( ماما خلاص اقتلوني وريحوني وارتاحوا أبي أموت أبي أموت , محد يبني بهالدينا كل الناس يكرهوني , كل إلي حولي سببت لهم مشاكل وهموم , موتي ارحم , ماما أبي أموت أبي أموت )) ورجعت تدخل في نوبة بكاء مريرة تفطر قلب من سمعها حتى إن رئيسه العصابة دمعت عينها وهي ما تدري ايش القصة لان الحوار إلي كان بينهم كان بالعربي

قربت أم فراس من بنتها وحظنتها وبكت معاها , وأروى معاهم تبكي!
دخلوا كلهم بنوبة بكاء مريرة بالي قاعد يصير لهم , يطلعوا من مشكله ويدخلوا في الثانية لدرجه إن أم فراس بدون ما تحس لقت نفسها تقول : (( مدري ايش صاير لنا أظاهر جتنا عين الكل حاسدنا ع النعمة إلي إحنا فيها ))

ربتت أروى ع ريما وقالت لامها : (( ازمه يا ماما وتعدي انشالله , وتذكري يا ماما ما بعد الضيق إلا فرج ))

صرخت ريما فيها وقالت : (( أي فرج؟؟ سمعتي تشوهت ومستقبلي ضاع وأنا ضعت وضيعتكم معاي ))

ابتسمت لها أروى ومسحت دمعتها وقالت : (( أنا طول عمري افخر انك أختي وجودك في هالمكان ما راح يغير رأيي ولا ينقص حبي لك , مهما صار وراح يصير أنا احبك وراح تلقيني جنبك ))

طالعتها ريما بذهول وقالت : (( يعني إنتي ما تكرهيني؟ ))

قربت أروى من ريما وضمتها بحنان وقالت : (( مستحيل اكره ريموتي , إنتي أختي الصغيرة إنتي حبيبتي , إنتي دلوعتي ))

رجعت ريما تبكي أكثر من أول بس هالمره من القهر ومن تأنيب الضمير !!
نزلت دموعها بغزاره وهي تطالع أروى وداخلها يصرخ ويقول
" ع إلي سوته فيك يا أروى إلا انك هنا جنبي تواسيني , أروى أنا سرقت خطيبك منك , وضيعت منك عبدالله وقتلت فرحتك و أنتي هنا جنبي وتبكي علي , إنتي هنا جنبي تاخذيني بحظنك "

التفتت ع أمها وشافت في عيون أمها الحب والخوف وماتت حسره زيادة وغمضت عيونها ع شان تسمح لدموعها تنزل بطلاقه وهي تقول بنفسها
" لو تعرفي يا ماما إني كنت ناويه أتزوج أبو زيد وأتركك ولا حتى اسأل عنك , لو تعرفي يا ماما انك كنتي ما تعني لي شي , لو تعرفي انك ما كنتي لي إلا أم بورق , والحين إنتي إلي واقفة جنبي , إنتي إلي تبكي علي , إنتي إلي اقدر اشكي لها "

غطت وجهها بيديها وهي تبكي وآلاف الحسرات تحرقها

تساءلت أم فراس : (( ريما ايش هالملابس إلي إنتي لابستها؟ ))

رفعت عينها لرئيسه العصابة لقتها تتأملها بحزن استغربت؟؟ والتفتت ع أمها وقالت : (( بعدين احكي لك ))

تذكرت أم فراس موضوع هيله وقالت : (( ريما حبيبتي مشاري كلم فراس وبكره الصباح راح تجي هيله تتنازل عن القضية ))

بذهول قالت ريما : (( فراس عرف؟؟ ))

نزلت أم فراس عينها للأرض وهي تقول : (( ايه ))

بخوف قالت ريما : (( وايش قال؟؟ ))

بسرعه قالت أروى : (( ما قال شي , وبكره انشالله راح يجي مع هيله لا تخافي انشالله كل الأمور انحلت , مشاري وتنازل ومات وتنازل وبكره انشالله هيله ))

تجاهلت ريما كلام أروى وقالت : (( ماما فراس زعل؟؟ ))

رفعت أم فراس عينها لريما وقالت : (( فراس ما وافق انه يخلي هيله تتنازل إلا بشرط ))

أروى بسرعة قالت : (( ماما مو وقت هالكلام الحين الله يهديك !! ))

التفتت ريما ع أمها وقالت : (( ايش شرطه يا ماما تكلمي؟؟ ))

أم فراس : (( يقول مثل ما حاولت بنتك تشوه سمعت هيله لازم تخطبوها لي ع شان نرد كرامتها إلي إهانتها ريما ))

ريما : (( وايش قلتو؟؟ ))

أم فراس : (( أبوك أظطر يوافق ع شان نلم الفضيحة ))

نزلت ريما عينها للأرض وبحسرة وندم قالت : (( ماما أنا أسفه ع إلي سببته لكم أروى والله أسفه ))

ابتسمت أروى وقالت : (( خلاص حبيبتي لا تضيقي صدرك شده وتزول انشالله ))

رجعت ريما تتحسر وتقول : (( بس أنا شوهت سمعتكم والحين مين راح يتزوجكم وأختكم مسجونة؟؟ ))

ابتسمت أروى وقالت : (( إلي ما يشرفه إن ريما تكون أختي صدقيني حتى هو ما يشرفني , إلي يفكر يقلل من قيمه ريما راح يكون عندي بدون قيمه ))

ابتسمت ريما بحزن لأختها وضمتها لصدرها بقوه وبكت بحظنها بكاء مرير يعبر عن أحزان مكتومة بصدر ريما , وكأنها صار لها سنين تبي تبكي وتوها صارت لها الفرصة
حتى أروى إلي تعودت تكون قويه بهالمواقف لقت نفسها تنهار وهي تشوف أختها إلي تعودت ع قوتها وجبروتها منهارة , لقت نفسها ضعيفة قدام ضعف أختها

ومثل الإعصار دخل أبو فراس وهو معصب وصرخ ع زوجته وبنته أروى وقال : (( يله امشوا راح نطلع الحين لما نشوف حل هالمصيبه إلي جابتها بنتك الحقيرة ))

تحاشي للمشاكل قامت أم فراس بتعب والتفتت ع أروى وقالت : (( يله حبيبتي خلينا نروح ))

أروى ضلت مكانها وقالت : (( ماما أنا راح اجلس مع ريما هنا لما بكره , ما أبي أخليها تنام هنا وحدها ))

طالعها أبو فراس باحتقار وقال : (( ناقصني أنا يكون عندي ثنتين خريجات سجون , يله قدامي ))

اعترضت أروى بخوف وتردد : (( بابا بلــيز ما أبي اخلي ريما لوحدها ))

قرب من أروى وسحبها من شعرها لما قومها وهي تقاوم يد أبوها ويقول : (( أنا لما أقول تقومي يعني تقومي ))

قالت ريما وهي تمسح دموعها إلي ما وقفت من أول ما دخلت هالمكان : (( أروى خلاص روحي أنا بخير لا تخافي علي ))

أبو فراس أول ما سمع كلمه إنها بخير ركض للمكان إلي جالسه فيه وضربها بيده وبرجله وبدى يرفس فيها وكأنه يرفس له شي ما يحس , ركضت أروى وأم فراس له ع شان ينقذوا ريما , بس أبو فراس كان أقوى منهم وقدر يبعدهم عنه ويكمل ع ريما
وفجاه وهي يوجه لها آلاف الضربات حس بأحد يم*** من ورى بقوه وكان شوي ويكسر يده , من شده الألم التفت عليه ولقى وحده تخوف مره كبيرة , طبعا هذي رئيسه العصابة
حاول يتحرر من يدها ولا قدر , وبدى يصرخ وينادي الضابط إلي كان برا الزنزانة , أول ما سمع صوت استنجاد أبو فراس دخل وهو يركض وقبل يوصل لابو فراس , السجينة كانت أسرع ورمت أبو فراس ع الأرض وقالت : ((I do not allow that the prisoners strike ))
الترجمة " مين ما كنت فانا ما اسمح للسجينات إلي بزنزانتي إنهم ينضربوا فاهم؟؟ "


طالعها أبو فراس بحده وطلع من الزنزانة وصرخ ع أم فراس وأروى : (( يله ))

أم فراس قربت من ريما وقالت : (( ما راح أنام يا حبيبتي لما يجي الصباح وأشوفك ))

أروى : (( ريما حاولي تنامي وترتاحي ولا تخافي بإذن الله راح تفرج ))

تنهدت ريما وهي تقول : (( انشالله ))

طلعت أم فراس ومعاها أروى وقلبهم مع ريما إلي ما يعلم بحالها إلا الله
أول ما طلعوا من عندها قربت منها رئيسه العصابة وقالت : (( كلير ))

رفعت عينها لها وهي تحاول تكون هاديه لانها الحين ابد مو ناقصتها ولا ناقصة تدخل في مشاكل معاها يكفي إلي عندها , وتكفي هموما , ويكفيها الألم إلي سببته لكل إلي حولها
بعد تردد قالت : (( ريما ,, ريما سلطان ))

قربت منها كلير وقالت : (( who is this man? ))
الترجمة " من هالرجال إلي كان يضربك؟؟ "


مسحت دموعها وقالت : (( My father ))
الترجمة " بابا "


باستغراب قالت كلير : (( Why he Beaten you ? What is your case? ))
الترجمة " و ليش يضربك بهالشكل؟؟ وايش قضيتك , أنا أحس إن وراك بلوى "


ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : ((Are you ready to listen to my tragedies ))
الترجمة " مستعدة تسمعي مأساتي!! "


ابتسمت لها كلير وجلست جنبها وقالت : (( I'm listen to you ))
الترجمة " كلي آذان صاغية "


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

بعد يوم متعب للكل
أم فراس إلي ما ذاقت طعم النوم ولا الراحة لان بنتها مسجونة , وكل تفكيرها يا ترى بردانه جوعانة ؟؟ يا ترى راح تطلع من هالورطه والا راح تفقد بنتها؟؟؟ وتنتظر بفارغ الصبر الصباح يطلع ع شان تروح لبنتها


أما أروى فهي قضت الليل كله بالصلاة والدعاء لأختها بان الله يطلعها من هالمصيبه وبأنه يفرج همها وكربها ويصبرهم وينزل السكينه والحلم ع أبوها , ويبعد عنها كل من فيه شر ويقرب منها كل من فيه خير , دعوه صافيه من قلب ما يعرف الكره ولا الحقد ولا الضغينة قلب يتمنى السعادة للغير مثل ما يتمناه لنفسه , ع الرغم من إلي سوته ريما لها إلا إن قلب أروى ما يعرف للحقد مكان وطول عمرها تسامح وتغفر وكل أمنياتها بهالحظه إن الله يفرج هم أختها
حاولت أروى إنها تريح ولو ساعة ع شان تقدر تروح لريما والشغل كيفه بستين داهية مع إن أروى غيابها عن البنك شي من المستحيلات
غفت لها ساعتين وصحت ع صوت موبايلها إلي يدق بإصرار , رفعت الموبايل وشافت الساعة 8 الصباح غريبة فيصل يدق عليها هالوقت , ردت بسرعة وصوتها كله نوم : (( الو ))

فيصل بنبره غريبة : (( هلا أروى نايمه؟ ))

أروى : (( ايه ايش فيه؟ ))

فيصل : (( أروى اطلعي الحين أبيك ضروري موضوع مره مهم , تعالي للكوفي إلي جنب البنك بسرعة ))

أروى : (( أستاذ فيصل إذا كان الموضوع يتعلق بنا معليش يا ليت تاجله لأنه ابد مو وقته ))

فيصل : (( لا يا أروى الموضوع خطير وما يتأجل , أروى الحين تطلعي أبيك ضروري ))

تنهدت أروى وقالت : (( بس أنا مشغولة ))

فيصل : (( ما راح أخذك من شغلك بس دقايق لو سمحتي يا أروى ))

غصب عنها قالت : (( اوكي بس ترى ما اقدر أطول أكثر من دقايق ))

فيصل : (( اوكي ))

قامت أروى تلبس وطلعت من البيت وهي مستغربه ايش هالموضوع الضروري إلي يبيه فيصل؟؟


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

في شقة مشاري
كانت الصالة فوضاويه كلها أوراق وجميع أنواع المنبهات , ظل سهران طول الليل وهو يدرس هالقضيه من كل النواحي , وخايف مره من الخسارة , لو خسر هذي القضية يكون تحطم ويمكن ما يقدر يزاول هالمهنه مره ثانيه , كسبه لهالقضيه فيه إثبات كبير لنفسه انه محامي بارع بس هذا كله ما همه !! همه الوحيد انه ينقذ ريما من قضبان السجن وزنزاناته , مع انه في قراراة نفسه متأكد إن ريما مذنبه وتساهل السجن إلا انه ما يقدر يتخيلها تتعذب , ريما بالذات لازم تعيش أحلى عيشه !! لازم تطلع لازم , هو وعدها انه راح يساعدها ولازم يكون قد الوعد
بس المشكلة إن هذي أول قضيه له !! ومن حظه الشين إن أول قضيه يستلمها من أصعب القضايا وفوق كل هذا فهي تحدد مصير وحده يحبها , البنت الوحيدة إلي قدرت تسكن قلبه , البنت الوحيدة إلي بشوفتها يحس بالفرحة ويحس بالشوق بعيد عنها !!
ريما كان موقفها واضح يا انه هو يمسك قضيتها يا إنها ما تبي أي محامي , كان يتمنى إن أبوها عين لها محامي من محامين السفارة كان راح يكون أجدر منه واخبر منه , بس عناد ريما ما يدري وين راح يوصلهم!!!
ما قدر يتخيل لو ريما حكم عليها بالسجن ايش راح يكون مصيره؟؟ راح يكون هو السبب في دخولها لأنه ما عرف يدافع عنها؟؟؟
بس ايش يسوي؟؟؟ سوى إلي عليه وتنازل واجبر مات يتنازل واجبر فراس يقنع هيله تتنازل بس ماله أي يد بالحق القانوني!!
تأفف وحس رأسه محيوس وشوي ينفجر , تثاوب وهو يطالع ساعته إلي كانت 8 ونص
قرر يلبس بسرعة ويروح للسجن ع شان يكون موجود لما تتنازل هيله


$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


ريما ع حالها جالسه بزاوية الزنزانة وتتأمل صاحباتها الجديدات , ع الأقل هانت عندها شوي إن إلي معاها ما يكرهوها لانها مو ناقصة مشاكل بعد , لما حكت قصتها لـ كلير رئيسه عصابة هالزنزانه رحمتها وحتى إنها لمحت دمعتها تنزل , وحاولت ترجع لها الساعة بس ريما أصرت عليها إنها تأخذها
تأملتهم وهم نايمات ع أسره أشبه ما تكون صناديق , النومه ع الأرض أهون من الجلوس عليه
راحت بأفكارها لمشاري يا ترى ايش راح يسوي؟؟؟

جفلت لما سمعت صوت الباب ينفتح والعسكري يطل منه ويقول : ((Rima you have visitors ))
الترجمة " ريما عندك زوار "


قامت من مكانها بصعوبة وهي تتنظر هالزوار!!! أكيد مشاري هو وعدها انه يجيها الصباح
انصدمت لما شافت فراس يدخل عليها والشر والكره إلي شافتهم بعينه كانت تكفي عن الكلام , التفتت ع البنت إلي دخلت معاه وهي ما تدري من تكون؟؟ يمكن تكون هيله؟؟ بس ليش تزورها ليش تصعب عليها الموضوع زيادة ليش؟؟

قرب منها فراس وهو يقول بكره : (( أتمنى انك تعفني هنا , طول عمري ادري انك حقيرة وواطيه بس عمري ما تخيلت انك مجرمه وتضري مين؟؟ تضري هيله إلي عمرها ما جاء منها شر؟؟ ))

ريما نزلت عينها بالأرض بانكسار وحست خلاص إنها ضاعت وضيعت كل الناس معاها , خسرت نفسها وخسرت كل إلي يحبوها

تكلمت هيله بقهر : (( ايش سويت لك يا ريما ؟؟ إنتي أصلا ما شفتيني ولا تعرفيني , ليش ؟؟ كل هذا ع شان تبعديني عن فراس؟؟ حرام عليك ,, تبي تضيعي مستقبلي , حسبي الله ونعم الوكيل ))

رفعت ريما عينها لها وهي تتوسل : (( لا تدعي علي تكفين أنا عارفه إني غلطانة بس لا تدعي تكفين إلي جاني يكفيني , يكفي الناس إلي ظلمتهم قبلك يكفي دعواتهم علي يكفي , شوفي أنا وين كنت والحين وين أنا , الله يخليك لا تدعي علي لا تدعي ))

تكلم فراس بنفس الكره : (( الله لا يوفقك يا ريما وجعلك من مصيبة لمصيبة ))

رفعت يديها لآذانها وسدتها وهي تبكي وتترجى فراس وتقول : (( خلاص فراس خلاص ارحمني ارحمني ))

جلست ع الأرض تبكي بقهر وهي تتمنى إنها تموت الحين وترتاح من الدنيا
صرخت بأعلى صوتها : (( الله ياخذني الله ياخذني وأريحكم الله ياخذني ))

فراس : (( امين , والله موتك أريح لنا كلنا , إنتي شوهتي اسم أبوي , واسم العائلة كله , صورك بكل المجلات العربية والاجنبيه , الصحافة والتلفزيون مالهم إلا إنتي , دمرتينا ودمرتي نفسك , ادعي إن الله يأخذك يمكن الله يقبل منك وتريحينا لان موتك هو الشي الوحيد إلي راح يريحنا كلنا ))

غمضت عينها مقهورة وصارت تبكي بجنون وبهستيرية , خلاص ما تقدر تتحمل هالعذاب , تحس إنهم قاعدين يقتلوها بشويش
سمعت صوت صراخ حرمه كبيرة برا الزنزانة وتقول : (( وينها الله لا يوفقها وينها جعلي أشوفها في ذل كل الناس تشوفه , وينها إلي تبي تضيع مستقبل بنتي وينها ؟ ))

التفتت هيله ع فراس وقالت : (( فراس هذي ماما خلنا نطلع قبل تسوي مشكله هنا ))

التفت فراس ع ريما وقال : (( هيله طلعت بنت اصل وتنازلت عن القضية بدون حتى ما اضغط عليها , و أنتي أتمنى تعفني هنا ))

مسك يد هيله وطلعها من الزنزانة , طالعتهم ريما وهي تحس نفسها راح تموت من العذاب خسرت كل شي , كل شي , وما بقى لها إلا تنتظر موتها , دفنت وجهها بين يديها ودخلت في دوامة بكاء هستيرية قطعت قلب كل المسجونات إلي معاها
قربت منها كلير وقالت : (( Who this man ))
الترجمة " من هالحقير إلي صحاني من أحلى نومه ؟ "

ما ردت عليها لأنها الحين مو ناقصتها , إلي فيها مكفيها , خلاص خسرت كل شي حتى لو طلعت من هنا مع إنه احتمال ضعيف وشبه معدوم , تطلع لمين؟؟ مشاري وتركها وأبوها وراح يتبرى منها وفراس يكرهها وجدتها أكيد زاد كرهها لها أضعاف , لمين تروح؟؟ تروح لامها إلي أكيد راح تكون سبب بطلاقها لو استقبلتها !! والا أروى إلي دايما مغلوبة ع أمرها؟؟؟

من كثر ما بكت حست راسها راح ينفجر من الألم , وكل ساعة يزيد الألم أكثر وأكثر , تذكرت الحبوب المهدئة إلي أعطاها الدكتور , أكيد راح يزيد عليها الألم لأنها من أمس ما أكلتها
حاولت تهدى من الصياح ومسكت راسها ع أمل إن الصداع يخف

سمعت صوت رجولي فوقها يقول : (( ريما فيك شي؟؟ ))

رفعت راسها بصعوبة وبعد ما دققت شوي عرفت انه مشاري , حاولت تقوم حاولت تصارع الألم إلي تحس فيه , حست بيد مشاري تم***ا وتقومها , أول ما وقفت ع رجولها حست إنها ما تقدر تثبت نفسها وفجأة أغمى عليها


صحت ريما وهي تسمع أصوات جنبها ما قدرت تحدد لمين ؟؟ ولا ايش تقول هالاصوات , حاولت تفتح عيونها وتطالع إلي قدامها , أول شخص طاحت عينها عليه هو مشاري إلي مبين عليه الخوف والقلق وهو يقول : (( ريما كيفك الحين؟؟ حاسة بشي؟ فيه شي يعورك؟؟ ))

حاولت تتكلم بس بصعوبة : (( ايش صار؟ ))

مشاري : (( أغمى عليك ))

حاولت تجلس وبمساعده مشاري قدرت تجلس , مسكت راسها وقالت : (( مشاري أبي حبوبي المهدئة ))

مشاري : (( أي حبوب؟؟ الحين راح ننقلك للمستشفى ))

اعترضت ريما وقالت : (( لا أنا عارفه ايش عندي ,, عندي صداع لأني ما أخذت حبوبي للحين ))

مشاري : (( مستحيل أخليك بهالحاله , الحين راح اكلم الضابط وأخليه ينقلك للمستشفى ))

ريما : (( مشاري الله يخليك لا تجبرني ع شي ما أبيه , أنا عارفه إني ما فيني شي , صداع عادي والدكتور قال لي لو ما اخذتي الحبوب راح يرجع لك , بليز مشاري جيبها لي وبس ))

مشاري : (( ريما شوفي وجهك مرهق وذبلان , راح نوديك للمستشفى ع شان نتطمن ))

بجرأة قالت له : (( مشاري إذا تحبني لا تغصبني ))

أول ما سمع هالكلمه نزل عينه للأرض , وسكت فترة بعدين قام من عندها وقال : (( حبوبك مع أغراضك إلي هنا؟؟ ))

حاولت ريما تقرى أي شي يدلها ع إن لسى فيه أمل مع مشاري بس نظراته ما كانت توحي باي شي : (( ايه مع أغراضي ))

مشاري : (( اوكي الحين أجيبها لك وراح أخليهم يرسلوا لك فطور ))

ابتسمت وهي تشوف اهتمامه فيها , وجوده جنبها ينسيها المكان إلي هي فيه وتحس نفسها بقصر كبير مو بسجن وزنزانة صغيره
التفتت ع صوت كلير وهي تتكلم بخبث وتقول : ((Is this man that give you the ring ))
الترجمة " أكيد هذا صاحب الخاتم إلي ما رضيتي تتنازلي عنه ؟؟


ابتسمت ريما وهزت راسها بحياء , قربت منها كلير وقالت بخبث : ((If you see that fear him when you fainted ,you didn't said he is not wanted ))
الترجمة " لو شفتي خوفه عليك لما أغمى عليك كان ما قلتي انه ما يبيك ويبي ينهي علاقته فيك "


تنهدت ريما بخوف وقالت : (( Do you expect he come back to me ))
الترجمة " تتوقعي يرجع لي؟ "


ضحكت كلير وقالت : ((he don't leave you ))
الترجمة " مين قال انه أصلا يقدر يتركك "


ابتسمت لها وفرحت بالكلام إلي قالته , حتى لو كان غلط ع الأقل لقت سبب تفرح ع شانه

دخل عليهم مشاري وهو يحمل معاه حبوب ريما ووراه ضابط يحمل معاه صينية فيها فطور ما نقدر نقول عنه إلي الله يكرم النعمة
جلس جنبها مشاري وقال : (( يله افطري ))

طالعت الفطور باشمئزاز وقالت : (( مستحيل آكل هالاكل ))

مشاري : (( ريما بلا دلع ))

ريما : (( مشاري شوف شكله ))

تأفف مشاري وقال : (( طيب إذا اكلت معاك راح تاكلي؟ ))

ابتسمت وقالت بخبث : (( اوكي ))

بدت تآكل وهي تحس نفسها راح ترجع ومنقرفه مره بس مشاري كانت يغصبها تآكل

تكلم مشاري وقال : (( ريما ترى هيله تنازلت عن القضية ))

بحزن قالت ريما : (( ادري ))

باستغراب مشاري : (( مين قال لك؟ ))

ريما : (( هيله وفراس بنفسهم ))

عقد مشاري حواجبه وقال : (( جتك هنا؟ ))

تنهدت ريما وقالت : (( ايه ))

سكت مشاري ولا اظهر أي اهتمام أو حتى رده فعل , بعدها قال : (( ريما ودي اطلب منك طلب ))

ابتسمت ريما وقالت : (( لو تطلب عيوني راح أعطيك ))

حاول مشاري يكون الحوار جدي شوي ويقطع ع ريما محاولاتها المتكررة في إنها تخلي حوارهم ودي : (( ريما أبيك تخلي خالي يعين محامي غيري ريما أنا مو قد هالقضيه ))

ببرود قالت : (( اوكي إذا ما تبي تدافع عني خلاص مو لازم محامي وخلهم يحكموا علي ))

بقهر قال مشاري : (( ريما بلا استعباط , ريما ترى أنا ما عمري مسكت قضيه , وهذي راح تكون أول قضيه لي , أنا متأكد إني راح اخسرها ))

بثقة قالت ريما : (( ما يهمني إذا خسرتها أو ربحتها المهم انك انت إلي تدافع عني وهالشي يرضيني ))

تنهد مشاري وقال : (( ريما خلي تفكيرك اكبر , ريما هذي حياتك ولو خسرت القضية راح تخسري حياتك ))

هزت كتوفها بلا مبالاة وقالت : (( اوكي إذا تبي تنسحب , لكن لو فكرت تخلي بابا يعين لي محامي إذا جت المحاكمه راح ارفضه وأكون وقتها بدون محامي ))

تنهدت مشاري وهو مرتبك مره , وكان عنده كلام يبي يقوله : (( ريما مو قصه انسحب بس أنا كان ودي إن خالي ما يستعجل ويعطيني فرصه أدور مخرج ))

عقدت ريما حواجبها وقالت : (( يستعجل؟؟ ليش بابا ايش سوى ))

بخوف قال مشاري : (( خالي يبي ينهي هالقضيه وينحكم فيها ويرتاح من الصحافة إلي تلاحقه وين ما يروح , قدم المحاكمة بشكل ما توقعته يبيهم يحكموا عليك ويخلص من هالضغط النفسي , وأنا للحين ما جهزت نفسي وأحس إني ما اقدر أدافع عنك ))

قالت ريما بخوف : (( بابا قدم المحاكمة ؟؟ ))

بنفس الخوف رد عليها : (( ايه ))

زاد النبض بقلبها وقالت بخوف : (( يعني خلاص راح يحكموا علي؟؟ ))

مشاري : (( ايه ))

ريما : (( ومتى موعد المحاكمة؟ ))

طالعها مشاري بخوف وتردد وقال : (( بـــــــــكــــــــره ))




يا ترى ايش راح يصير بهالمحاكمه ؟؟ هل راح تنسجن ريما ؟؟ والا تطلع برائه؟؟؟
وايش هالموضوع الخطير الي عند فيصل؟؟ وهل راح يغير شي بعلاقتهم؟؟
كل هذي الاشياء راح تتوضح بالجزء الجديد الي راح يكون مدخل لاحداث جديده وتطورات كبيره


Da3Do3 غير متواجد حالياً  
التوقيع
https://dc254.4shared.com/img/357241064/31ecaf0e/0.36902091452508257/heart-b.gif
رد مع اقتباس