السلام عليكم اخواني اخواتي العضوات اليوم راح انزل فصلين السادس والسابع
قراءة ممتعه ........
الفصل السادس :
في صباح اليوم التالي العايله مجتمعين عند العمه منيره يفطرون عندها وهيا قاعده تقهوي خوالها نايف ومشعل وسلطان وامها ونسوان خوالها قاعدين يتقهوون وينتظرون العيال يودونهم هم وبناتهم لسوق نايف وسوالف تجر سوالف ابونايف حب يفاتح اخوه سلطان بخصوص تحديد وقت عرس العنود وفيصل ... ابونايف يكلم سلطان : إلا ياسلطان وشرايك نحدد عرس عيالنا .
سلطان : اللي تشوفه ياخوي انت فصل وحنا نلبس
نايف : تسلم عجل العرس ان شاء الله عقب رجعتك بالسلامه يعني في عطلة الربيع ويش قلت
سلطان : على خير ان شاء الله
شوي ودخل عليهم سعود بن نايف وسعود بن سلطان وناصر زايد يصبحون عليهم ... اول واحد دخل عليهم سعود بن نايف علشان يشوف هيا متغطيه والا .. اول مادخل لقاها لابسه جلالها من غير برقعها بلغها بدخلت العيال علشان تغطي وجهها .. العيال سلموا وقعدوا ومدت هيا الدلال لأمها وهي قامت تدخل داخل .. سعود تكلم : هااااااااه وين قررتوا تروحون اليوم يمه ..
ردت نوره : والله ياولدي حنا ودنا بنايف
سعود : من بيروح منكم
نوره : حنا والبنات كلهم .. قاطعتها منيره انا وهيا ماحنا برايحين
سعود : وليه يمه ماتبين تروحين
منيره : والله ياولدي مالي حاجه بعدين ياولدي انا راعيه ضغط ومااقدر على الحر وانا امك
سعود : زين هيا ليه ماتروح فيها شيء
منيره : ماادري عنها روح اسألها بنفسك .. استأذن منهم وراح لها يسألها عن سبب رفضها وهو في داخله حره عليها يحسها مصختها ولازم يخلص من موضوعهم ويحط النقاط على الحروف دخل غرفتها لقاها جالسه على طرف السرير وتغطي الريم .. اول مادخل عليها كان حاس انه من حرته عليها وده يخنقها بسبب القهر اللي شافه منها بس اول ماوصل غرفتها وقف عند بابها منصدم من شكلها كانت هيا مختلفه عن هيا اللي عرفها سنين عمره احلوت حيل شعرها تغير لونه صار كستنائي موشح بخصال من الون الذهبي وكان جسمها ضاعف عن آخر مره شافها فيها وعليها جلابيه مغربيه زيتيه فيها زيج ذهبي كان شكلها رووووووووعه حست عليه اول ماشافته ارتبكت وانحرجت من نظراته لها وما حست بنفسها إلا وهي ماسكه جلالها ومغطيه فيه شعرها استغرب تصرفها وابتسم بسخريه لها : شفيش تغطيتي يامدام نسيتي انش حلالي ياحلوه وألا الشهرين اللي افترقنا فيه نسوش ياهانم ..
هيا : مانسيت بس ارتبكت من دخلتك علي نعم بغيت شي والتهت باي شيء قدامها تتهرب من نظراته اللي اربكتها
سعود : عمتي تقول ماتبين تروحين ممكن اعرف ليه
هيا : مالي حاجه وبعدين بنتي بتلعوزني ومافيه حد عندها إلا امي .. وامي عاجزه من نفسها ابليها بالريم .
سعود : مالش عذر الريم وخوانها يروحون معنا وإذا على قولتش بتلعوزش عندش خواتي مااعتقد انهم بيعيون مايمسكونها يله خلي منش تصرفات البزارين وجهزي نفسش قاطعته هيا : ياسعود انا ماني هاويه الروحه قاطعها وهو يقرب منها ويمسكها لين صارت قريبه منه حيل ولاحظت عرق برقبته دليل انه ماسك نفسه حيل لايعصب زود عليها وانها استفزته كثير : شوفي ياهيا ترانا مصخناها بزياده عطيتش فرص كثيره تعقلين فيها بس الظاهر فسرتي سكوتي ورضوخي لطلباتش انصياع مني لكن لاوانا ولد ابوي اسمعيني يابنت الناس تراني زهقت انا ماانكر اني المفروض ماامد يدي عليش بس انتي استفزيتيني ياهيا وقهرتيني لما شكيتي فيني بالسوء وانا الحين احلف لش اني ماني ردي ولايمكن انزل نفسي للمستوى ذا وبالنسبه للمكالمه كانت من واحد معي في الشركة وتعرفينه زين عبد المحسن وكان يبيني لموضوع خاص فينا وبشغلنا .. والحين يابنت الناس إذا عادش تبيني فأنا ابيش ولا ابي عيالنا يتلتهون بينا والقرار الحين صار بيدش تبين ترجعين معززة مكرمة العين اوسع لش من الحاجب وألا وتوه بيتكلم حطت يدها على فمه وردت عليه : لاتقولها ياسعود انا مالي غيرك في ذا الدنيا .. برجع لبيتي ولك سامحني ياسعود واللي يسلم روحك سامحني على شكي فيك بس تعرف إبليس اعوذ الله منه وسعود من فرحته لمها له : يالله ويش كثر انا مشتاق لش .. ولجلسلتنا حنا وعيالنا حولنا والحين جهزي نفسش تروحين مع النسوان للسوق وحب خدها يله بااروووووووح اتريق خلصي نفسش ... انطرش تحت وطلع منها سعود وهي تبتسم وفي خاطرها تقول يارب يخليك لي ولعيالك
.................................................. ................................
طلع سعود من عند هيا والإبتسامه شاقه وجهه ومرتاح انهم تصالحوا مع بعض واول مادخل الصاله مالقى فيها إلا ابوه واعمامه اللي ملتهين بالسوالف مع اختهم منيره والنسوان راحوا يتجهزون للسوق ومابقى إلا العيال زايد وناصر وسعود بن سلطان جلس سعود جنب سعود بن سلطان واول ماقعد استلموه زايد وناصر وقطعوه تقطيع لأنهم شافوه وهو داخل عند هيا وشافو شكله يوم طلع فقاموا الثنين يتناقزون بالكلام بينهم وبين بعض ومثل مانقول ( واسمعي ياجاره ) .......
زايد : اقول نويصر سبحان مغيرالأحوال داخل بحال وطالع بحال
ناصر : هييييييييييييه .. بلاك يازيود ماجربت الحب الله يذوقك إياه
زايد : بس تدري يانويصر حسافه توك داخل اسد لللأسف طلعت من داخل قطيوه مياااااااااااااو
سعود بن نايف : تلايط انت وإياه ماعاد إلا البزارين يتكلمون ..
زايد وهو يلتفت على ناصر : كنه غلط فينا لااااااااااااااا ذي كبيره قم نسنعه
سعود بن نايف : والله من دق الباب لقى الجواب عجل واحد كافي خيره شره تنطون عليه ليه
زايد : معليش ربنا يسمحك .. المهم هاااااه اربهم رضوعليك وبيرحمونك من عيشة العزابيه اللي مثل حالاتنا
سعود :ههههههههه والله محد قالك ماتعرس ..
زايد : لا يالحبيب انا احب اكون حر لامره تنشب لي ولابزر خلني اشبع من عزوبيتي بعدين لاحقين على العرس وألا انت وشرايك ويلتفت على نلصر جنبه .. ناصر يرد عليه : تكلم عن نفسك يالحبيب انا لو لقيت بنت الحلال تقبضت فيها لين يزوجوني إياها ..
سعود بن سلطان : ههههههههه نكبك خويك يازيود
زايد : صدق انك مالك خاتمه .. انقلع خل بنت الحلال تنفعك انقلع ويرفس ناصر برجله
سعود بن سلطان وسعود يضحكون عليهم التفت سعود بن ناصر على سعود بن نايف : شفت شلون الله حط حيلهم بينهم .. ايه صح نسيت اقولك شيء ياسعود
سعود بن نايف : ويش بغيت
سعود بن سلطان : عبد المحسن قالي عن شكوكم واللأوضاع في الشركه
سعود بن نايف : هيييييه ياسعود الموضوع ذا شاغلني فوق ماتتصور وبسبته بغيت أخرب بيتي .. ولا اقدر اقول لأبوي وعماني لأني لين ألحين مامسكت شيء عليهم بس إلي متأكد منه ان السالفه كلها من تدبير ابو عبد الله .. الله لايبارك فيه انسان طماع حقود
سعود بن سلطان : زيييييين انا عندي لك شور تعرف فارس ولد خالي صالح ..
سعود بن نايف : اييييييه ياحليله ويش علومه
سعود بن سلطان : علوم الخير... اول امس كنت متعشي عند خالي صالح وقالي ان ولده فارس طلعوه تقاعد مبكر وانه ماخلى مكان إلا وقدم عليهم عاد انا شرت عليه نوظفه عندنا في الشركه ونستفيد من خبرته وبنفس الوقت يكون عين لنا في الشركه ... هاااااااااه ويش قلت
سعود بن نايف : مدامك ضامنه خلاص خله يقدم اوراقه وشهاداته كلها ووظيفته عندنا بإذن الله
سعود بن سلطان : تسلم يابونايف وهذا العشم فيك دايما .. ووافق سعود بن سلطان على انه يخاويهم لسوق نايف هو وزايد وسعود بن نايف مع ناصر ...
.................................................. ...............................
في سوق نايف التهوا النسوان والبنات بالمعروضات التي تباع هناك ولكن سرعان ماتمكن التعب من البنات خاصه بسبب حرارة الجو الحاره واشعة السمش الحاميه فوق رووسهم ... لدرجة ان البنات كانوا يشترون علب الماء ويكبونها فوق رووسهم تبرد عليهم من حرارة الجو التي لاتطاق .
مها تتأفف : والله لواني داريه ان الجو حرررررررر كذا ماعتبت باب شقتنا .. ويش اللي حادني بقومة الصبح والشمس اللي طبخت مخي
العنود : ياربي ويش ذا الحررررررررر لاهوب ... يالله انك تجيررررنا من نار جهنم ..
السوري وهي تتعنز على بدور وهم قاعدين هم والبنات على رصيف الشارع والله لواني فاقشه بيضه فوق راااااااااااااااااسي كان نضجت واستوت .. تلتفت عليها وصايف : ههههههه لاتنسين اذا استوت تعطيني إياها تراني ماافطرت لين الحين على قومتي من الصبح ..
مها وهي تلتفت عليها : وخروووووووووا خلوني احذفها بنعالي يالدبه من اللي ماكل له سندويشتين يالدبه قبل مانطلع .. هاااااااااااااه تكلمي ولا مالش لسان ..
وصايف : هاااااااااااااااااااذي لاتحسبينها صغار يالله انها تشبع
مها : علشان كذا كنش بعير اللي يشوفش مايقول انش على سنش
منى : خلصنا يابنات شرايكم نروح المجمع اللي قدامنا اظن اسمه المنال فيه اشياء حلوه وبالمره اللي يبي يتريق يتريق واللي يبي يتبرد يتبرد
العنود : فديت قلبش والله وجبتيها
منى : علشان تعرفين حماتش السنعه ...
الجازي : خلاص انطروني ثواني باااااااروح اعلم امي ونروح داخل
ولما جاتهم الجازي توجهوا الى داخل المجمع وصعدوا إلى الطابق الأخير علشان يفطرون فوق واختاروووووووووا البنات طاولتين لصقوها ببعض وجلسوا عليه طبعا السوري والعنود كانوا توهم مايتغطون بس شيال وعبايات ومكانهم كان مواجهه للطاوله اللي وراهم وكان فيه شباب جالسين يفطرون في حالهم والسوري كانت تعبانه حيل الظاهر ضاربتها الشمس ولاهي مع البنات وكانت مسنده راسها على يدها وتنطر ريوقها يجي ماوعت إلا بفلاش كاميرا في وجهها هي من الروعه مسكة شيلتها بطريقه مضحكه علشان تغطي وجهها من فلاش الكاميرا تحسب حد مصورها حركتها هذي مافاتت شاب من الشباب اللي على الطاوله اللي وراهم ماحسوا البنات إلا بضحكته اللي رجت المكان رج وخوياه اللي معه ماعرفوا يش بلى خويهم وهو يحاول يمسك نفسه ماقدر آخرتها فتح كلر ثوبه يبي النسم عقب الضحك وانسدح على الطاوله يغطي وجهه وهو يضحك السوووووووووووووووري هنا دورووووووووووها ماتت من الفشيله والإحراج وخنقتها العبره والبنات يحاولون يهدونها وهم ماسكين ضحكتهم علشان مايفشلونها اما بدور ومها فماقدروا يمسكون أنفسهم قعدوووووا يضحكون لين الله شاف لهم السوري مسكت أختها العنود وقالت لها امشي معي معادني ابغي ريوووووق بارووووح اركب السياره عند سعود وزايد والعنود تحاول تهدي فيها وآآآآآآخرتها قامت تبكي من الفشيله وراحت معها العنود على أساس توصلها للسياره العيال كانوا قاعدين في السياره اللي هم اخوانهم السوري فتحت الباب ودخلت وسكته وماسمعوا إلا بكاها خوانها تروعوا التفت سعود على العنود يسألها عن السالفه وعلمته باللي صار سعود نزل من كرسي السواق وركب مع السوري ورا وقعد يطيب خاطرها يبي يراضيها وقعد يلمه في حضنه ويقوله اذا سكتي وديتش اي مكان تبينه ... طبعا سعود عارف عوق اخته بمجرد ماقالها انه بيوديها اي مكان سكتت بس كانت تشاهق بالخفيف زايد حب يضحكها قعد يعلق عليها وينرفزها لحد ماحس انها تناست الموقف البايخ اللي انحطت فيها ...
.................................................. .................................
في الدوحه الساعه الآن الثانيه ظهرا وفي مجلس لايخلو من المؤامرات والمكائد اللي كل هدفها شركة آل سعود كان ابو عبد الله مجتمع مع اعوانه حمود وسالم اللي حاطهم عيون له في شركة آل سعود ... ابوعبد الله وهو جالس بكل كبر وغرور : هاااااااه ياحمود عسى جيتكم ذي فيها شيء من العلوم الزينه
حمود : ايه طال عمرك .. انا مااجيب لك إلا كل خير ياعمي
ابوعبد الله : عرفت شيء عن صفقتهم الجديده
سالم : ايه ياعمي وهذا الملف فيه نسخ من العرض اللي هم حاطينه تفضل
ابوعبد الله يتصفح الملف وعقب سكره وحطه جنبه ... واعطى حمود وسالم نظره : انتم متأكدين من العرض اللي مقدمينه ترى والله لاألقاكم لاعبين علي لأطلع روحكم
حمود : أفااااااااااااا ياعمي تشك فينا بعد ذا السنين كلها
سالم : ياعمي لحم اكتافنا من خيرك شلون نخونك
ابوعبد الله : اللي علمكم الخيانه اول مره يعلمكم إياها ثاني مره بس انا غير انا لحمي مر فااااااااااااااهمين
حمود وسالم : فااااااااااهمين ياعمي
ابوعبدالله وهو يامر على صبي القهوه يصب له قهوه ويشربها : إلا ويش أخبار عيال آل سعود
سالم : آل سعود ماهم في الدوحه سافروا يتونسون في الإمارات طال عمرك
ابوعبد الله : هاااااااااااااااااااا زين وبعد مافيه شيء جديد صاير
حمود : سلطان ياعمي
ابوعبد الله : ويش فيه
حمود : مريض وبيسفرونه بعد رجعته من الإمارات للهند يعالجونه فيها
ابوعبد الله : ويش عــوقــــه
سالم : القلب الله يشافينا
ابوعبد الله في نفسه الله لايقومك ياسلطان ويفكني منك ومن اخوانك وعيالكم
ووقف ابوعبدالله دليل على ان المقابله انتهت شفني انت وياه فتحوا عيونكم واذونكم ماابي لاشارده ولاوارده تمر في شركتهم إلا وتوصلني يالله انااترخص بااااروح وتوه بيمشي لداخل بيته وقفه سالم وبثه شكوكه وخوفه من سعود ولد سلطان وطمنه ابوعبد الله انه مايقدر يسوس لهم شيء دامهم في حمايته .
.................................................. ...............................
نهاية الفصل السادس
الفصل السابع :
في شقة نايف بن سعود الرياجيل كلهم مجتمعين هناك وموصين على العشاء من برا لهم وللنسوان اللي مجتمعين في شقة العمه منيره وكانوا كبار العايله جالسين يتكلمون في امور شركتهم وعن مشاريعهم وتوسعاتهم اللي ناوين يضيفونها في الشركه وكانوا يتشاورون مع العيال ( سعود بن نايف – وسعود بن سلطان – محمد – تركي – سلطان ) وكان كل واحد يقدم اقتراح يشوف انه ممكن يفيد الشركه ومن بين سوالفهم التفت نايف على ولد اخوه سلطان سعود : اقول ياسعود وشرايك تتنتقل لشركتنا بدال منت مبعد عنا
سعود : الله يهداك ياعمي وين مبعد عنكم كل مابغيتوني لقيتوني محضرعندكم
نايف : داري وانا عمك انك ماتقصر بس يابوك ودي بقربك في الشركه
سعود : ليش ياعمي انت تشوف محاميكم مقصر معكم
نايف : لاوالله انه رجال اجودي ماحدن مثله بس انا ابيك انت لأنك منا وفينا وتعاونون سوا
سعود : ولايهمك ياعمي بداوم عندكم ثلاثة ايام وفي مكتبي ثلاثة ايام هاااااااه وشرايك
نايف : وهو عقب رايك راي شورك وهداية الله
سعود : تسلم ياعمي ... وبعدين عندي لكم موضوع حبيت اناقشكم فيه
نايف : قول وانا عمك .. محتاج شيء
سعود : لا فديت قلبك الخير واجد .. الموضوع ومافيه اني حبيت اوظف فارس ولد خالي صالح عندنا في الشركه
نايف : ايه زين ويش فيها يستاهل ولد صالح طيب من اصل طيب
سعود : الطيب من اصلك ياعمي علشان كذا قلت اشاوركم وآخذ رايكم
نايف : ياولدي ياسعود قد قلتها لك من قبل انت فصل وحنا نلبس وحنا واثقين فيك وانا عمك والتفت على ولد فيصل : فيصل
فيصل : لبيه يبه ..
نايف : ترانا حددنا عرسك انت وبنت عمك
فيصل : شورك وهداية الله .. متى بيكون
نايف : عقب رجعتنا اناوعمك من سفرته وهو بخير وسلامه يعني في عطلة الربيع
فيصل : على خير ان شاء الله وكانوا العيال منتبهين للكلام اللي يدور سلطان يوم شافهم حددوا عرس فيصل تشجع وكلم عمه سلطان : اقول ياعمي
العم سلطان : سم ويش بغيت
سلطان بن مشعل : ماابغي إلا سلامتك بس دامنكم حددتوا عرس فيصل ليش مايكون عرسي معه انا والحمد لله منعم علي ربي بفضله وإذا بنتك تبي تسكن بروحها انا عندي بيت مأجره والمستأجرين اللي فيه قربوا يطلعون بااعدله ونسكنه هااااااااااااه ويش قلت ياعمي
العم سلطان : والله انا ماعندي مانع ودامك تقول انك مجهز امورك خلاص تم
العم مشعل : ابرك واسعد وبدل الفرحه صارت فرحتين والفال لعيالنا الباقين وهو يلتفت على باقي العيال وجات عينه في عين زايد رد عليه زايد : انا توالناس علي متى ما نويت اعرست عندك العيال الباقين زوجوهم ويوم سمعوا العيال كلام زايد اختلفوا منهم اللي مأيده ومنهم اللي سوا سوات زايد اما سعود بن سلطان فكان يسمع للكلام اللي يدور حوله بدون ما يتدخل قطع عليهم نقاشهم سعود بن نايف : ليش ماتزوجون سعود وهو أكبر الحاضرين ...
رد عليه سعود : قريب ان شاء الله بس الحين خلوني على صوب لحد مااقول لكم زوجوني
وفي شقة العمه منيره وهم جالسين سوالف وضحك على موقف السوري اللي فضحتها وصايف عندهم والسوري بتموت من قهرها عليها وقاعده تتحلف فيها تردها لها وشوي جابوا سيره عرس العنود وقعدوا ويش بيسوون له ومن وين بيسوقوووون للعنود والبنات استلموا العنود قطعوها وهي من الفشيله وجهها صاير احمر منحرجه منهم واكثر وحده استلمتها اختها شيوخ : اقول العنود بسم الله الرحمن الرحيم انتي متزوجه جني .. تونا كنا نتكلم عن تحديد عرش اثاري الشيخ مخطط من ذو مبطي .. الحين جاتش الفرصه سوقي على راحتش من هنا ولما نروح السعوديه ولما نرجع الدوحه كملي من هناك ..
العنود مفتشله وتتكلم بهمس : خلاص ياشيوخ خلينا نتكلم بعدين احس كلهم يشوفوني والله من يوم ماعلمتني امي وانا ميته من الإحراج والله اني ماكنت بجي بس امي الله يهداها قالت لي امشي كلنا مجتمعين ولاهي بعدله قعدتي بروحي ..
شيخه بضحك : يافديت اللي يستحون
العنود : وجع خلاص .. مصيرش يوم استلمش فيها عدل جعلني اشوفه قريب علشان تحسين باحساسي
شيوخ وهي تتوجه للقبله : آآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين سليطين يحدد عرسنا ويفكني من العنوسه ومن السوري انتي بتروحين وتخليني وبتقعد لي علة الاكباد السوري بروحنا كنا توم وجيري في البيت بس وجودش مهونها علي شوي
السوري تسمعهم : اسم الله علي منش ترى فيش خيرش وتلتفت على البنات اللي قاعدين حولها : ياخواتي تبين للعالم انها اجوديه وماحد مثلها وان القطوه تاكل عشاها وهي عقرب لسانها يلوط اذانيها والبنات يضحكون عليها الجازي : شوفي هي فيها خيرها وانتي ماتقصرين كنش اللي عندنا بدور تلتفت عليها : ياربي على الغيره انتو محترين مني انا والسوري مها تنط لهم : ويش هو علشانه من الأدب الزايد عن حده والأ المنفعه اللي من وراكم ماكنكم المثل اللي يقول حطني وتلقاني بمكاني وصايف : لا انتي اللي ذابحه العالم بالمنفعه الزايده ماكنا منى هي اللي مع امي في كل شيء ولا انتي مامن وراش نفعه مها تحاكي البنات حولها : بنات فيه صوت تسمعونه .. البنات : لاماسمعنا ويش هو الصوت ... مها : ماادري بس صوت مزعج مصدره مخلوق عجيب احتاروا العلماء فيه هقوتي سموه وصايف
البنات هنا ماتوا ضحك على تشبيهات مها اما وصايف احترت من مها وردت عليها : هههههههههه تستظرفين دمش ... المخلوق انتي واشكالش وكملوا سوالف لين ماقطع عليهم سوالفهم رنين جوال فاطمه وكان ابو سلطان مكلمها على اساس تبلغ اللي عندها بعرس سلطان وشيخه وانه تحدد مع عرس فيصل والعنود .. فاطمه تسمع للكلام وتعابير وجهها تتغير مع المكالمه وفي نهاية المكالمه : زين على بركة الله وتسكر من المكالمه وتلتفت على الموجودين معها في الصاله والبنات كلهم فضول يبون يعرفون ويش السالفه وبدت تتكلم : اقول ياهند ترى سلطان ولدي غار من ولد عمه وطلب عمه انه يعرس مع فيصل ويقول انه جاهز وماعليه قصور وشرايش ..
هند تفاجأت بالخبر وابتسمت وقالت : انا ماعندي مانع ابركها من ساعه الخوات يعرسون سوا والفال لبناتنا ان شاء الله ...
البنات انحرجوا من الموقف اما شيخه فاانصدمت كانت ماخذه السالفه مزحه وضحك وصارت جد هنا دوروها البنات ضحكوا عليها واستلموها الجازي : ههههههههه وين اللي كانت تتطلب من شوي .. وترد مها : شيوخ وين لسانش مستقويه على ذا الضعيفه العنود وتلتفت على العنود : الله خذ لش النصف منها عندش اياها ..
هيا : ياعمري من مين نزلت الذرابه ذي عليش
خلود : حياء العرايس .. تدرون ماكنت اتخيل شيوخ تستحي
شيخه : وجع ويش شايفتني
البنات هنا ضحكوا والسوري قالت : ايه هذي شيوخ اللي نعرفها مايليق عليش السحا
بدور تكلم السوري : الحين خواتش الثنتين بيعرسون وبتقعدين بروحش ماراح تشتاقين لهم
السوري : العنود بشتاق لها لأنها حنونه فديت قلبها لكن ذي وهي تأشر على شيخه فاااااااااااااممكن اشتاق لها شوي
شيخه : لا ااااااااااااا انا اللي ميته عليش وتمسكها تكفين امانه تشتاقين لي وتفك يدها انقلعي بس ماابيش تشتاقين بالعكس بارتاح من صجتش
وبعد شوي وصل العشاء وقاموا النسوان يتعشون وبكذا انتهى اليوم على اخبارحلوه ونست العيله .
.................................................. ....................................
نهاية الفصل السابع ..........
|