بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،،،
فبصراحة أنا دخلت إلى هذا الموضوع المتميز نصرة للأخ بيبو، ولكن تبين لي أن الموضوع كبير جدًا.
ففعلاً فيه ناس استحالة تعيش بدون أطفال، وفيه ناس تقدر تتحمل.
ولو تعرضت لهذا الموقف أظن أني سأكمل مع حبيبتي المشوار إلى الأبد حتى ولو بدون أطفال وممكن أن نكفل أي طفل ونعتبره بمثابة ابننا.
وإن كانت زوجتي مهيئة نفسيًا -كبعض السيدات- للزواج الثاني فسأتزوج، وإن لم تكن كذلك فلن أتزوج وسأكمل معها إلى الأبد.
صراحة يا كريم أنا فطست على روحي لما سمعت اسم جابر عبد السلام... حرام عليك يا أخي ده بيبو مهما كان أرحم.
كريم كلامك جميل، ولكن بالنسبة للعدل فكما قلت لك من قبل أن العدل لا يكون بالعدل في الحب ولكن بالعدل في الإرضاء.
وقد قال الله تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) وإذا أكملنا الآية سنجد الحل (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) هذا هو الحل يا كيمو يعني لازم نكمل الآية.
وأما الغيرة فلا تعتبر مانع لمنع التعدد؛ لأن من المعروف أن كل النساء تغير وبالرغم من هذا فقد عدد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون؛ حتى أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما منعه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة عليها السلام، عدد بعد أن ماتت فاطمة عليها السلام؛ فلا يعتبر هذا حجة.
ولكن أنا مقدر كلامك وأنه يجب علينا أن نراعي شعورها، وأظن أني لو مكانك لنفذت هذا الكلام واستمريت معاها طول العمر.
وأخيرًا أحب أن أقول: (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من خلقه وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً) وربنا يخليلي بنتي منة ويرزقني زيادة كمان وكمان وكمان.
|