عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-10, 07:20 PM   #20

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وعند الغروب طرق باب غرفتها فصاحت:
" من الطارق؟".
فجاءها الجواب:
" كريس!".
فقالت :
" ماذا تريد؟".
فأجاب:
" طعام العشاء جاهز!".
فقالت له بأصرار:
"أرسل ألي بعض الخبز والماء , وهذا يكفي".
فكان رده صلبا كالفولاذ:
" كلا , ستأتين ألى غرفة الطعام , ولو كان علي أن أجرك أليها جرا!".

وأمام أصراره هذا , ولهجته الصارمة , لم يسعها ألا أن تنصاع وتنزل ألى غرفة الطعام , حيث تناولت بعض الطعام الذي لم تحس بنكهته في حلقها , وفي هذه الأثناء كان توم وماغي يراقبانها بصمت.
وما أن فرغت من تناول طعامها حتى أستأذنت وأتجهت نحو غرفة نومها , وتوقعت من كريس أن يطلب منها أن توافيه ألى غرفة الأستقبال , غير أنه لم يفعل.
وفي صباح اليوم التالي شق عليها أن تصرف النهار كله في غرفتها , لأن ذلك يحول بينها وبين الحصول على المزيد من المعلومات عن ذلك الرجل الذي يدّعي أن أسمه كريس أندروز , ثم أنها أذا كانت بالفعل سجينة , فيجب أن تكون سجينة بأرادتها.
وحين خرجت من غرفتها كانت قد تبلورت في ذهنها مجابهة الرجل بأتهامه أنه لم يكن كريس أندروز , فلعل في ذلك ما يحمله على أعطائها المزيد من المعلومات عن هويته وغايته.
وسمعت الرجل وهي تدخل غرفة الأستقبال يتكلم في غضب بالهاتف ويقول:
" ما لي ولك يا روبن غنتري! أياك أن تقول أنني لم أنذرك , وستندم كثيرا يوما ما...... سأتصل بك فيما بعد".
ووضع السماعة في مكانها غاضبا , فقالت له سامنتا :
" هل كنت تخاطب والدي؟".
فأجابها :
" نعم!".
وحاولت سامنتا أخفاء شكها في أمره وهي تسير في الغرفة , وكانتيداها ترتجفان فوضعت أصابعها في زنار سروالها , ثم سألت المدعو كريس:
" متى قال لك أنه سيحضر ألى هنا؟".
فأجابها :
" قال أنه سيتأخر يومين آخرين".

وكان على سامنتا أن تعلق على جوابه بكلمة ما , فقالت له وهي تتجه نحو غرفة الطعام:
" يبدو أنني سأعود ألى عملي قبل أن يتاح لروبن أن يجيء ألى هنا".
ولم تزد على ذلك , لأنها رأت أن لا تفاتحه بأمر هويته بعد أن سمعت الحديث الهاتفي.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس