عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-10, 02:04 PM   #18

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

*****الفصل الخامس******







بعدما قامت جواهر من النوم صلت الظهر وأفطرت لبست ثوب وسيع بيج فية رسمات باالبني.

جلست على كرسي تمشط شعرها الي يصل لأسفل ظهرها

سمعت دق خفيف على الباب
وقفت وجمعت شعرها أخذت الشيلة ولفتها على راسها
فتحت الباب

دخلو عليها مجموعة البنات
إبتسمت جواهر وقالت:
-إنتو جيتو؟ من متى؟


قالت الي كاشفة وجهها:
-هذا بدال ماتقولين حياكم الله... عاش من شافكم... تقولين متى جيتو؟


ضحكت جواهر:
-ههههههههه لاتواخذيني ياختي... بس إستغربت من متى وإنتو هنا؟

قالت أم لثامة:
-تونا الحين جينا.... زهقتي هنا؟


قالت جواهر:
-أكيد زهقت.


قالت أم لثامة:
-صدقيني لو إني منك مازهقت... كل البنات يتمنون يجون مكانك.


غيرت جواهر الموضوع:
-على فكرة أنا ماأعرف أسمائتسن(أسمائكن)... تجون وتروحون ونسولف مع بعض بس ماأعرفها


قالت الي كاشفة وجهها:
-أنا خلود... أنا رئيسة البنات.. رئيسة الوجية السمحة الي قدامك..
وهذي مريم أم لثامة.. وهذي ياسمين.. وهذي حصة وهذي الحيوية إسمها بشاير


قالت جواهر:
-عاشت الأسامي.... بس إنتو وش تسوون هنا؟

قالت خلود:
-إحنا نجي هنا عشان شغل خاص


قالت جواهر وهي حابة توصل لشيئ الي تبي تعرفة:
-شغل؟وش نوعية شغلتسن (شغلكن)؟

ردت خلود:
-خاص صدقيني ماأقدر أقولك.


أصرت جواهر إنها تعرف وش يخبية فيصل:
-قولي ياخلود عادي.






-قالت لك خلاص... يعني مستحيل تقولك.


إلتفتو البنات كلهم للمتكلم
كان فيصل واقف عند الباب بثوبة الأبيض وشماغة...... وعينة مانزلت عن جواهر

أما مريم أول ماشافتة شهقت وحطت يدها على فمها وشهقتها شدت إنتباة جواهر الي طالعت فيها بعدين لفت لفيصل الي يطالع فيها بحدة فكرت جواهر
(وش فية اليوم يطالع فيني تسذا[كذا] وكني ذابحتن لة أحد)

كمل فيصل وقال:
-يالله ياخلود تعالي إنتي والبنات للمكتب

طلع وأول وحدة طلعت مع الباب كانت مريم وتبعوها البنات.

حست جواهر بشعور غريب صورة مريم وشهقتها في بالها
(لية أفكر فيهم؟ كيفة هو وياها)


وقفت وقالت:
-لازم أعرف وش نوعية شغلهم.

فتحت الباب بهدوء وطلعت تمشي على رؤوس أصابعها وصلت المكتب وسمعت فيصل يقول:
-أبيكم تكونون متماسكين أوكية؟


بعدين سمعت همهمة وكأنة يتكلم برموز

حاولت تقرب وتلصق إذنها على الباب عشان تسمع أوضح
بس تعلق طرف جزمتها (وأنتو كرامة) بطرف السجاد وكانت بتطيح على الأرض لكنها تمسكت بعروة الباب وطلع صوت...

توقف الصوت في المكتب
خافت ورجعت بتهرب بس فية يد مسكتها وثبتتها في مكانها
إلتفتت شافت وجة فيصل عند وجهها بعدت راسها عنة ويدة مازالت قابضة على يدها
قال وعيونة كأنها تقدح شرر:
-وش قاعدة تسوين؟


الخوف أخرسها الكلمات بصعوبة تخرج من فمها:
-أنا..........

فيصل:
-كنتي تتجسسين علينا؟صح؟

ردت جواهر:
-لا

قرب منها أكثر وقال:
-وش سمعتي؟

صدمها قربة منها ورجعت لورى حتى لصقت باالحيط قالت:
-ماسمعت شي


مسك شعرها بعد ماطاحت عنة الشيلة وإنتثر على ظهرها:
-أنا ماقلت لك لاتتدخلين في شي من خصوصياتنا؟ الحين روحي لغرفتك وبعد الأجتماع بتناديك الخدامة لي أوكية؟


هزت راسها بصعوبة لأنة كان ماسك شعرها بيدة ومثبت راسها كانت في يدة مثل العصفور:
-إنشالله


فك شعرها ودفها بعيد عنة
وهي أغتنمة الفرصة وهربت لغرفتها














####
في بيت أبو سعود

أبو سعود وهو معصب:
-فشلتنا حسبي الله عليك رايح لناصر وسابة هو وبنتة في بيتة وماقدرت أحد


سعود وهو يتحسس مكان الضربة في وجهة:
-يبة المفروض إنك ماتهاوشني لأني أخذت حقي


أبو سعود:
-أي حق؟ أنت ووجهك البنت وانفضحت تروح تزيد على أهلها فضيحتهم؟


أم سعود:
-بس حتى لازم ولدي ياخذ حقة


إلتفت لها أبوسعود وهو معصب:
-إنتي إسكتي..ماحدن خرب الولد إلا إنتي


بلعت أم سعود لسانها وسكتت


كمل أبوسعود:
-وأنت أبيك الحين تروح لناصر وتستسمح منة


زفر سعود بعصبية:
-منيب مستسمح منة لو على قص رقبتي


وقف أبوسعود:
-والله وكبرت وطول لسانك


وقف سعود مثلة:
-روحة لناصر مانيب رايح عشان كذا لاتغصبني


وطلع من البيت


إلتفت أبوسعود على حرمتة:
-شفتي؟ عاجبتس الحين سوات ولدتس؟ حسبي الله ونعم الوكيل فشلتوني بين الناس


صدت عنة أم سعود وسكتت











#####‏#
كانت في غرفتها ويدها على قلبها خايفة من الي بيصير

دق الباب

وعلا طول لفت شيلتها على راسها وطلعت

شافت الخدامة تحاول جاهدة إنها تفهمها بس هي مايحتاج تفهم لأنها عارفة وشهولة الخدامة تدق باب غرفتها

دقت باب المكتب ودخلت كاالعادة


وقفت عند المكتب وهي منزلة نظرها للأرض.


أما هو يطالع فيها من أول مادخلت وعينة مانزلت عنها
سند ظهرة على الكرسي
(لاوالله ياجواهر مسويتلي فيها نفسك ذكية...
بس تصدقين تكسرين الخاطر...
أنا أوريك الحين من هو الذكي)


فيصل:
-مارديتي علي وش سمعتي؟

جواهر:
-ماسمعت شي.

رفع حجاجة:
-لااااا.مهوب علي هذا الكلام... قولي وش سمعتي مدامني أكلمك باالطيب ولا إستعملت معك طريقة ثانية.


تغرقت عيون جواهر باالدموع:
-سمعتك تقول لهم لازم تكونون متماسكين... بس والله هذا الي سمعتة.


قال وهو يطالعها بحدة عشان يشوف ردة فعلها للكلام الي بيقولة:
-تدرين؟.... لو إن الي سامع واحد غيرك كان قطعت لة إذنية.


رفعت راسها وقالت تترجاة:
-أنا آسفة كنت مارة وسمعتكم صدفة.


إبتسم فيصل:
-محد عارفك أكثر مني ياجواهر.......ماكنتي مارة كنتي جاية تتجسسين بقصد.


نزلت راسها لأن ماعندها شي تقولة:
-صحيح


كسرت خاطرة قال بحنية:
-زين إنك إعترفتي..... تبين ترجعين لهلك ياجواهر؟


فتحت جواهر عيونها مهي مصدقة الي تسمعة:
-بترجعني لهلي؟


إبتسم وقال:
-إية.... بس بشرط


تحمست جواهر أهم شي يرجعها لهلها وماعليها من الشرط:
-قول شرطك وأنا راضيتن فية.


عقد حجاجة:
-لاتستعجلين أتوقع إن شرطي مايعجبك... ولو إنها وحدة غيرك بتفرح فية.


ترددت بعدين قالت:
-قول شرطك


تقدم على الكرسي وحط يدية على المكتب وطالعها بنظرة ثابتة يشوف ردت فعلها:
-شرطي إنك تتزوجيني..... وتجيبين لي وريث يعني هذا زواج مصلحة إنتي أكيد بتستفيدين من لقب الشيخة وماراح أقصر معك بشي وأنا أستفيد منك بوريث يحمل إسمي؛؛؛ تجلسين معي ياجواهر من بداية زواجنا الين تحملين وبعدها ترجعين لهلك ويصير الي يربطني فيك هو الطفل وبس...


إنصدمت جواهر
(هذا غبي ولا يستغبي من صدقة يبيني أتزوجة صحيح إنة جمال ومال ومنصب بس أنا وين وهو وين) قالت:
-إنت وش قاعد تقول؟


قال ببرود وهو يرجع يسند ظهرة:
-إلي سمعتية... وإذا ماعجبك شرطي تقدرين ترفضين


جواهر:
(لااااا.هذا أكيد ماعندة مشاعر يبيني أوافق واتزوجة وإذا حملت أعطية ولدي. صحيح إني عشت معة تحت سقف واحد بس ماعمري فكرت بهذا الشي)

قالت:
-لية أنا باالذات؟ كثر الله البنات.


قال وهو يتمني إنها توافق:
-لو إنك ماجيتي هنا ماكان طلبت منك الزواج.


سكتت ونزلت راسها:
-طيب فرضا لو رفضت أتزوجك وبغيت أروح لهلي وش بتقول؟


قال:
-ماراح أغصبك على شي ماتبينة


قالت:
-طيب أنا ماأبي أتزوج بس بترجعني لهلي؟

عقد حجاجة وضاق صدرة:
-صحيح إني أول مرة أطلب يد وحدة لزواج بس إستغربت إنك ترفضيني لأن أغلب البنات هن الي يطلبوني أتزوجهن... بس على العموم برجعك لهلك لكن أبيك تفكرين أكثر وماتجاوبيني الحين


حست بشعور غريب من جوابة ماتدري هل إنهم بيتفرقون أو إنها بترتاح منة هزت راسها:
-طيب أنا بفكر بس أتوقع إن جوابي مهوب متغير


كانت بتطلع بس ناداها:
-جواهر؟

إلتفتت علية:
-نعم


قال وهو يتنهد بعصبية:
-عندك هناك في القرية جوال؟


قالت وهي مستغربة من سؤالة:
-لا......عندنا هناك عيب على البنت تشتري جوال وهي ماتزوجت

هز فيصل راسة وسكت وصد عنها

أما جواهر طلعت ودخلت غرفتها جلست على سريرها تفكر
(أعوذ باالله من الشيطان أنا لية أفكر فية المفروض إني أستانس لما رفضتة)


إنسدحت على سريرها تفكر
سمعت دق على الباب بعدين دخلت الخدامة ومعها صينية عليها أطباق الغدا

عرفت جواهر إنة معطيها وقت وحب إنها تختلي بنفسها عشان تفكر


وماحب يظغط عليها تتغدا معاه















taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس