[mha1]

　
الفصل السادس الجزء الاول ايزابيلا
ثم ادرت التلفاز وتغطيت ببطانيه وقرات كتابا صغيرا كنت قد قراته 100 مره (مرتفعات هذروينغ)
انهيت الكتاب وشعرت برغبه في البكاء رغبه شديده حقا في البكاء اردت اردت الصيد رميت البطانيه واتجهت مسرعه الى الباب فتحت الباب وكنت اشعر بصدمة شديده لقد اشتقت لهذا الجسم النحيل والشعر الاسود المفحم المتناثر حول وجهها الملائكي وعيناها الواسعه ورموشها الكثيفه وبؤبها العسلي وانفها الصغيره وشفاتها المتناسقه وفستانها الابيض الواسع القصير الضيق من عند الصدر والاكمام الطويله الواسعه وحذائها الفضي لقد اشتقت حقا اليها همست وقد خنقتني العبره : اشتقت اليكي اليس
ابتسمت ابتسامه هادئه وامالت راسها وقالت : ليس بالقدر الذي اشتقت اليكي به ..
تنهدت وعانقتها بقوه فربطت ذراعيها حولي .. لقد كنت حزينه جدا قلت لها بصوت حزين : اليس
ردت علي بصوت حنون ناعم : نعم ، بيلا انتي تعلمين انني احبك صحيح
قلت لها : نعم
قالت لي بصوت هادئ وقد ابتعدت عني : ادواد
قلت لها بقلق : ماذا
قالت بصوت منخفض لي: لقد رايت رؤيه له و هو ...
قلت لها بسرعه : وهو ماذا..؟!
قامسكت بذراعي وسحبتني وركلت الباب بقدمها فاقفلته اجلستني على الاريكه
قالت وهيا تجلس على ذراع الكنبه :كان غاضبا حقا و اذا جايك
تكشر وجهي وقلت بعصبيه : وما دخلي انا ..؟!
قالت لي : بيلا لقد قتل جايكوب لانه كان غاضب منك
صرخت : ماذا
يجب ان نذهب وقفت لكنها قالت لي بملل من تصرفاتي المتهوره : اهداي لقد قتله في الصباح ونحن الان في الليل
جلست وقلت : اليس ماذا سنفعل
قالت لي ببديهيه : ستهداين ادوارد وتعتذرين
شعرت بكبرياء لم اشعر به من قبل وقلت : لا
قالت لي : بيلا كفاك
قلت لها بسرعه : اليس ، لم اكذب بل قلت الحقيقه ، لقد تغير
قالت لي اليس بعصييه : لا لم يتغير انتي تغيرتي بيلا
شعرت بصدمه وجلست وقلت بسذاجه : ماذا تعنين .؟!
قالت : اعني ان عليكم ان تجلسوا بمفردكم الليله
قلت لها: لماذا
قالت لي بغضب وهيا تضحك وتسحبني من يدي وتقودني الى غرفتي وبالتحديد الى الخزانه : اصمتي ، ساجهزك انااا
اخرجت فستان ازرق داكن ضيق من عند الصدر وواسع من الاسفل وحذاء مفتوح ذو كعب عالي اسود واجلستني على كرسي امام المراه امسكت بشعري ورفعته على فوق وانزلت بعض الخصل حول عيني وامسكت بفرشة المكياج وبدات تناثر البلاشر على خدي وامسكت بقلم العيون ورسمت عيناي عندما انتهت نظرت في المراه لم اميز نفسي لم اى نفسي هكذا منذ مده طويله قلت له وانا فاغره : اليس ، وااو
قالت لي بتباهي : اعلم
وقفت ومشيت معها الى الصالون
قالت لي سياتي ادوارد بعد دقيقه
شعرت بخوف : حسنا
ابتسمت وخرجت كالفراشة من الباب جلست على الكرسي وانا خائفه
انفتح الباب فدخل ادوارد وهو ينظر الى الارض ويغلق الباب خلفه وقفت بسرعه وبدات العب في اصابعي وانا انظر الى الارض كان ادوارد يرتدي تي شيرت اسود وجينز غامق وحذاء رسمي وكان يرتدي الاسواره التي كان يرتديها عندما قابلته اول مرهـ
نظر الي وقال بصوته المخملي الهادئ : هل ستخرجين .؟
قلت له ودت علي خيبة الامل : تلعثمت وانا اقول :لا .. انا فقط ..لا اعلم لم اكن ساخرج ..لكن ان اردتني ان اخرج .. حسنا ..لا مانع لدي ..سااخذ فقط حقيبتي ( ممدت يدي واخدت الحقيبه من على الكرسي وبدات في المشي ) قلت : ساذهب ، الى اليس ممدت يدي لافتح الباب لكنه يده البارده امسكت بيدي وقال : ابقي
قلت له وانااشعر بضياع تام : حسنا مشيت بصمت فجلست على الكرسي جلس ادوارد على الاريكه
لقد علمت انني يجب ان اقول شيئا قلنا في وقت واحد : انا اسفه .. انا اسف
صمتنا قليلا ثم قلت : اكمل ، قال انااعلم انني تغيرت .. وانا اسف حقا
قلت له : ادوارد لا ، انا اسفه انت لم تتغير بل انا تغيرت لقد اصبحت انانيه جدا
وصعت يديعلى ركبته ونظرت في عينيه اقترب مني وقبلني تماما كما قبلني اول مره
في الصباح فتحت عيني فلم اجد ادوارد وقفت بسسرعه وجريت الى الغرفه وارتديت جينز اسود وقميص حريري احمر وربطت شعري وغسلت وجهي وانا افكر ياللهول سيقتل جايكوب اخدت مفتاح اللقزس وخرجت بسرعه وانا ارتدي المعطف دخلت السياره وادرت المحرك وضغطت على البزين بكل قوتي وصلت الى لابوش وتحديدا توقفت عند الجرف الذي قفزت منه لكنه اصبح اعلى من ما كان اعلى بكثير انا لا اتذكر بوضوح لكن هذا بالتاكيد ليس هو نفس الجرف
جريت من السياره فكان جايكوب وادوارد يقفان على حافة الجرف ويتدافعان ونيسي واقفه تبكي وادوارد يصرخ : جايكوب لقد حذرتك مره وهذه هيا المره الثانيه في ماذاتفكر في عرض الزواج على ابنتي ..؟!
قال جايكوب ببديهيه : القرار يعود لها وليس لك
رمى ادوارد جايكوب من على الجرف وهو يزمجر صرخت وانا اشلح المعطف واجري لاقفز من الجرف : جااااايك
　
الفصل السادس البارت اثاني نيسي
عندما ركبنا الهامر قال ايميت لامي وهيا تقف بحيره : هل تنتظرين دعوه
اجابته وهيا تغلق الباب : سامشي
كان ايميت مصدوماحقا بدات السياه في التحرك وكان ابي ينظر من النافذه الى اثرامي همست: ابي ، انا اسفه
قال لي : لماذا
قلت : لانني سببت مشكله
قال ابي بعدم اهتمام : لم تحدث مشكله ولو حدثت فالشخص الملام هو جايكوب
لقد ذكرني ابي بجايكوب كيف سيعود من ايطاليا لكنني قلت في نفسي : لقد استحق هذا العقاب
توقفت السياره امام منزل جدي فتحت الباب وخرجنا انا وروز من السياره ودخلنا الى المنزل فكان الجميع يقفون سعداء جاسبر ، كارلايل، ايزمي ، جايكوب
تفاجات : جاااايكوب
قال لي بابتسامة مكر : مرحبا
قلت له بغضب : لكن كيف ومتى و..
قطع كلامي : لا تفكري في الامر كثيرا سيالمك راسك
زمجرت : احمق
دخل ابي وتجاهل وجود جايكوب تماما وكانه جدااار وضع اليس على الاريكه فاقترب منها كارلايل بكاس الدم
عانق ابي جاس بقوه ثم عانقت روز جاس وهمست : اشتقت اليك كثيرا اقتربت منه وعانقته بقوه وقلت : احبك
ابتسم جاس وقال : وانا ايضا
دخل ايميت وضحك وهو يقول : ياله من مشهد لطيف
اقترب جاس من ايميت ولكمه فاحاط ايميت رقبة جاس بيده وهما يضحكان
قلت بسخريه : ياله من ترحيب
ضحكت روز بصوت عالي فضحك الجميع معها لكن ضحكه واحده اشتقنا اليها جميعا ضحكة اليس نظر الجميع الى اليس فكانت تجلس وهيا تبتسم هرعت اليها وعانقتها بقوه ولم اكن ساتركها الا عندما قالت روز : متى سياتي دوري ابتعدت وانا اضحك فعانقتها روز ثم ايميت ثم قبلها جاس
فجاه وقفت اليس وهرعت الى فوق ثم نزلت بسرعه وهيا تقول : ادوارد كن في الكوخ بعد ساعه
خرجت فلم يستطع ابي ان يجيبها
جلست على الاريكه ثم ذهب كارلايل الى مكتبه فتبعته ايزمي اما جاس وايميت وروز خرجوا الى الغابه
جلست انا وابي وجايكوب بمفردنا لم ينطق احد بكلمه نظر ابي الى الساعه فقال : علي ان اذهب لكن قبل ان اذهب (نظر الى جايكوب بكره وقال ) لاا تقرب من نيسي والا
خرج ابي من المنزل وقفت امام النافذه احدق الى النهر شعرت بيد جايك تحيط خصري امسكت يده ولويتها بلا مبالاه وانا انظر من النافذه قال جايكوب : ااه لم اهتم له كانت الشمس تشرق قال لي : نيسي
قلت له : نعم
قال لي : هل استطيع ان اتحدث معك..؟
قلت له : لا
سكت قليلا ثم قال نيسي : تزوجيني
صشعرت بغضب وامتلات عيناي بالدموع قلت له : جايك انت حقير ساتحدث مع ابي سيقتلك
انا متاكده تجاهلني وخرج من المنزل ولقد رايت دمعه تسقط من عينه
اتصلت على ابي وقلت عندما رد :
ادوارد : نيسي
قلت له وانا ابكي : لقد طلب مني ان اتزوجه
لم اسمع الا صوت السياره وقفل الهاتف
بعد ان قفلت الهاتف شعرت باحساس فظيع سيقتله ابي لبست المعطف وهرعت الى سياة ايزمي وانا اؤنب نفسي : يالي من حمقاااء
عندما وصلت الى لابوش اوقفت السياره وخرجت منها وبعد حوالي كيلومترين ممن المشي رايت ابي وجايكوب يتدافعان من اعلى جرف
هرعت اليهم وحاولت ان ابعدهماعن بعض لكن بدون جدوى واخيرا استسلمت وابتعدت وبدات في البكاء لكن نبضات قلبي تسارعت وشعرت اني ساموت عندما رايت ابي يدفع جايكوب من اعلى الجرف وامي تقفز خلفه وابي يقفز خلفهما ..!!