عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-10, 12:29 AM   #16

taman

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية taman

? العضوٌ??? » 62057
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 6,430
?  نُقآطِيْ » taman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond reputetaman has a reputation beyond repute
افتراضي

نهاية مزنه ختامية
الجنون
رجوت هيله :
لا
هذا لو ما يسوي ارحم
انتبهي عليها
حاولي تهتمين فيها باللي تقديرين عليه
أبعديها عن الأطفال العفاريت
ريحيها بغرفتها
قالت هيلة بدهشة :
ما دريتي
غرفتها جددها عمك يبي يعرس فيها
خطب ثالثة
يقولون دكتورة بجامعة الإمام
مطوعة
غرفة سطح بيت الإمام
السجن برداء العتق
المتعجرفة
لا يسكنها إلا حاملات الشهادات العليا
ما هي مطالب المرأة
حرية القرار
إجابة خاطئة
حرية المرأة تتطلب قرار
بيت السويدي
المحمل بلعنات التخلف
سأخرج قبل أن تحل علي أحداهن
كتبت رقم جوالي بقصاصة ورقية وأودعتها كف هيله
فعمي عبد الرحمن شغوف باندحار عقل النساء
في السيارة
مكالماتي المتكررة لفطومه الغاضبة لا تجاب
تتجاهلني أرحب قلوب الأرض
أضيق
بالعودة الفرض للقصر
استقبلتني أصوات مرحة آتية من صالون النساء
ميساء وصبا وريما
تحيات وقبلات وغيرة بنات
كانت الجوهرة وصديقتها زهوة في لقاء مع متعهدة حفلة الخطوبة
الذي سيقام بقصر الوزير الفسيح
فلا فرق بين الأصحاب
استفهام الرفيقات يرهقني عن تفاصيل ما برحت الخاطر
ادعي الحياء
وقبل أن تشب العداوة بسب التحفظ
استأذن للنوم
و اتركهم في خططهم يعمهون
خطوبة صبا الأربعاء
بعدها بيوم زفاف ريما
وبأسبوع
ميساء وعبد الله
بداية الألم
الذي كان
اندمل في القلب المضرج بالمصائب وصار خدش تافه
في سريري يحدثني فهد
صوته اضعف
متهدج بنفس ضيق
سألته بلهفة :
طمني عليك
قال بتوجع:
أنا تعبان
هل أخطأت بعودتي للرياض وتركه في لندن
ماذا لو حدث له مكروه
بأسى قلت :
سلامتك
بكبريائه الرافض للتعاطف قال :
لا تخافين
أنا جاي
لعيونك
ذوس كيلينق ايز
لا زال يذكر
ماذا حدث في لندن إذن
قلت بصدق :
انتظرك
قال بنفي حاد فالسنين بيننا تنصبه لي أستاذ :
انتبهي
الانتظار فعل خامل
كانت بطاقة أمسية الساري الشعرية أمامي
بجوار حقيبة المطار
تتراقص بدهاء وإلحاح
فقلت بتحفز:
مدام رأيك كذا
استأذنك
احضر أمسية شعرية
بعد بكرة
وللنجاة من فخ التناقض قال :
جيد
أحضري واحذري
الشعر رسول وشيطان
هادي و غاوي
أفزعتني كلمات فهد
دلت على مدى تقدم الورم في نسيج دماغه
فالعقل المتهاوي يبدع بالوصف
ودعته بالشكر
وأخذت غطاء السرير الستان الكبير لكنبته الغارقة بذكريات جسده لأشحذها بقاياه
سمعت أيمن يمازح صبا في الحديقة
بصوت عالي
ونغمة رياء
لم يكن
أيمن بروبر واي
بل ضاري يلعق جراح أدمته من مستضعف طليق
كررت حتى النوم
فهد
فهد
أناديك
يا غائب لتسريني بالاسم
في الصباح
كان جوالي لا يزال واقعا تحت حظر فطومه
في وحدتي لجأت للمطبخ
تذكرت ميثى الطفلة
فمطبخ القصر والجلوس على الطاولة الكبيرة إمام الفرن الضخم مهربي من الدروس التعليمية الخصوصية لميساء المتعثرة بفهم ما تفيض علي حصص المدرسة المملة باستيعابه
هنا كان عم عزيز يحدثني عن أرضه
وعودته الضحية بيد أطماع أولاده
ويعلمني صنعته
في انشغاله عني
كانت الذروة
نثر قطرات الماء على الزيت الساخن
لأسمع صوت فرقعات
تصفيق مسرحي
بعد رقصة بالية على خزف المطبخ البارد
ليصرخ عم عزيز :
بطلي لعب يا بت
شيلى من مخك القنان دا
تسائيف ائيه ومسرح ائيه
أخبرته أنني سأطبخ الغداء يوم عودة فهد
الطبق الذي يحب
المطازيز
شرط العقد
وافقني
فيوم خطوبة أيمن حافل بالعمل ولا ضير من مساعدة
غاب عم عزيز بغرف الثلاجات البعيدة متعمدا أن أختلي بزيت القلي جمهوري الأوحد
يدي رطبه
والزيت حار
و قلبي لا يطرب
وخطوتي مشلولة
أنا مثلك يا عزيز صرت مذبوحة بيد اقرب الناس
لا تنتظر بعيدا
لا مجال
لا رقص ولا تصفيق
تعال
لنكمل تحضير الغداء
حلوى اليوم
كيكة الجبن
اقطع الفروالة شرائح مستديرة
تذكرت مزنه
وان بدلت القرع الشعبي
ببرجوازية الفراولة
كلاهما تسلية امرأة تنضح من إناء العذاب بداخلها على كل ريان نضر
أتذوقها
يا تلك القضمات العالقة مرارتها بفمي من كيكة ليزا اللندنية
غيبي
منذ ذلك اليوم
والحنظل استوطن لساني
دخل أيمن المطبخ مختصرا الطريق من مواقف السيارات بعد العمل
أول لقاء بعد ليلة الزفاف
عقد ذراعيه وقال بتهكم :
الله
ميثى بالمطبخ
صحيح الواحد مرده لأصله
دموعي المتحجرة انبعثت للحياة
اقطع الفاكهة محفوفة بهتان غيوم المهانة
تحت قصف نظراته
سقط أصبعي ضحية اضطراب
ينزف دم قاني
يختلط بحبيبات الفراولة
أعلن مخاض عذاب مختلف
ينعش حواسي
يرتبك أيمن
يصرخ عم عزيز ليلومه بوجل :
دا الدم مش راضي يائف
يقول أيمن بسخط وهو يغادر المطبخ :
أشياء كثيرة
ترفض تتوقف
هل شعوره لي منها
يا بلاد بلا انهار تجري في ربوعها
أوقفي سموم العواطف المتدفقة في عروقنا
لماذا نصيبك السكون ونحن الفيضان
بإصبعي المقطوع هجعت بغرفتي
أمارس الخمول الذي يكره فهد
انتظار أمسية الغد
رمز الصفوة على بطاقة الدعوة تحدي للعوام
احتلال الصف الأول يستغرق ساعات من التحضير
تبتهج بانقضائها ساعة أيمن الهدية
عداد فترة عقوبتي
تأهبت للأمسية
بفستان أنيق باذخ
وتسريحة شعر رزينة في صالون مميز
و أخيرا
ما تجود به الخزنة المصفدة بكلمة السر
في طريقي
صادفت الجوهرة زوجة عمي و ميساء ومنسق زهور حفل الخطوبة
تعجبت الجوهرة من زينتي
والألماس المطوق لعنقي المفصح ببلاغة امتلاكي مفتاح الكنز
قالت بتلميح فظ :
صح ذوقك باللبس صار أوكي
بس
لسه كونتراست
التناقض موجود
الغالي على الرخيص
على وين رايحه
قلت بإيجاز متجاهل :
أمسية شعرية
قالت ميساء بسخرية :
لا تكون أمسية الساري حبوو
الدخول ببطاقات
يعني انسي
رديت بثأر مندفع :
أنا معايا بطاقة دعوة
من معارف بلندن
قالت الجوهرة لميساء بتهميش لوجودي :
روحي ببطاقة ميثى
هي ما تقدر تروح من غير أذن زوجها
وبعدين لولا إنها زوجة فهد القادر
ما احد عزمها
هذا حقنا وحنا أهله وأولى فيه
الجوهرة
الحظوة المتوارثة تأممت
بطاقتي لي
أنا
كتب عليها
أنت
يا أنت
حتى بلا اسم من أبي
لروحي هي
اشتعلت ميساء بلوثة الساري
ذكرتني بقدسيته الغابرة قبل رسالة منتدى الرحالة
كان الفتنة المدفونة بفؤاد كل الحرائر
وصوره الغنائم من مجلات الشعر
وصفحات دواوينه تعتقها الإعارة ودموع الشجن المنسابة
قالت ميساء بتعجل :
صحيح يا ماما
ميثى ممكن أروح بدالك
حرام نخسر البطاقة
قلت وأنا مدركة عواقب تحدي الجوهرة :
أنا استأذنت من فهد
و الدعوة لشخصي
ما لبيت عثمان القادر علاقة فيها
بصمت متوعد نظرت الجوهرة لي
لا حل إلا الفرار
وكان
في الصالة الكبرى
المتواضعة فخامتها أمام حضور النخبة
كنت بالصف الأمامي
بين مجتمع متعارف
وأنا الغريبة
قضى على التعجب من حولي
سرعة بدء الأمسية
كان الساري متألقا
بإشعار جديدة
في البداية
تكثف الصمت طباقا
واستسلم ليدكه بإهداء خاص
لملاكه الحارس
أينما كان
كنت الملهمة
خلدني الشاعر بملاحم
العنقاء
نقطة اليمين
زيارة
سيدة الألغاز
اللقاء
وأخيرا
الجمال النائم
كان اللفظ يسلب الألباب
أظن دقات القلوب تقف تأدبا تنتظر إكماله إلقاء القصيد
وإذا ابتسم أصابنا الوباء
نتسابق أي منا يتزامن معه ويرافق تجليات رجولة الصغير
في الختام
تصفيق القاعة الحاد خفوت أمام أعاصير وجداني
وثمالة غروري المبجل بحرف
أرسلت له رسالة قصيرة
التاسع
حضرت
ديمومة الفن
رايته يقرأ الرسالة أمام عدسات النقل بين القاعتين
يطيل النظر عبرها
وكأنها نفاذة لصالة النساء المغلقة


taman غير متواجد حالياً  
التوقيع











رد مع اقتباس