عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-10, 02:13 AM   #3

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث:
كان باسل واقف على الباب و لأول مره مامت يارا هى اللى تفتح مش يارا فاستغرب باسل أوى.
باسل: مساء الخير.. أزيك يا طنط.
الأم: أهلا يا باسل يا حبيبى, عامل ايه و مامتك اخبارها ايه؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير. هى يارا مش هنا و لا ايه يا طنط انا اتفقت معاها اجيلها اظبطلها حاجات فى الكمبيوتر الجديد.
الأم: لا موجوده بس معرفش بتعمل ايه كل دا فى اوضتها؟
باسل: طيب انا هدخلها اشوفها.
الأم (بعصبيه): تعالى هنا انت رايح فين؟ باسل انتوا كبرتوا و يارا بقت انسه كبيره دلوقتى يعنى مينفعش تدخل اوضة نومها انتوا مش اطفال زى زمان.
استغرب باسل كلام أم يارا فطول عمره متعود انه يدخلها و ايه يعنى كبرت المهم دخل من سكات اوضة المكتب اللى محطوط فيها الكمبيوتر و بدأ يفتحه و يشتغل فيه لحد ما تجيله يارا.
و هو شغال فجأه حس بيها داخله فبيتلفت عشان يكلمها لاقاها لابسه فستان حلو اوى و شعرها مرفوع بطريقه جميله, لأول مره بيبصل ليارا على انها انسه جميله مش صاحبته اللى متربى معاها, بينه و بين نفسه فكر و قال و الله مامتها عندها حق انا لو كنت دخلت عليها اوضتها و شوفتها كدا اكيد كنت هتهور, نفسى اخدها فى حضنى و اشم ريحة البرفيوم اللى هى حاطاه, نفسى المس شعرها الناعم, و فجأه عاتب نفسه و قال ايه اللى انا بفكر فيه دا, دى يارا ازاى افكر فيها بالشكل دا و انا اللى طول عمرى بحافظ عليها و بعدين دى لسه عندها 16 سنه بس و انا خلاص دخلت الجامعه و عندى زميلاتى كلهم و ليا اصحاب كتير لو فكرت انى افكر فى بنت بالشكل دا متبقاش يارا, و فجأه كل اللى بيفكر فيه نطق بغيره تماما.
باسل: ايه يا هانم كل دا تأخير عليا عشان تعملى الهبل اللى انتى عاملاه دا؟
يارا: هبل ايه؟ انت تقصد ايه؟
باسل: انتى جايه تقعدى معايا و انا بظبط الكمبيوتر مش رايحه تصورى فيلم مش محتاجه التوضيب دا كله, خليكى على طبيعتك احسن.
احست يارا بخجل و الم شديد و بدأت خدودها تحمر من الغضب ازاى بيقلل من اللى هى بتحاول تعمله عشان تظهر حلوه قدامه بالشكل دا, و ازاى بيكلمها كدا دا طول عمره كان رقيق معاها مش هو دا بيسو اللى تعرفه, و قالت فى نفسها دا أكيد بقى يكرهنى و قعدت تفكر هى عملتله ايه.
باسل: انتى ساكته كدا ليه؟
يارا: هقول ايه اتفضل اشتغل فى الكمبيوتر.
و رغم كلام باسل القاسى ليها الا انه طول الوقت بيتابع فى شاشة الكمبيوتر اللى قدامه صورة يارا المعكوسه على الشاشه عمال يبص لملامحها و عينيها و بيقول فى نفسه أد ايه عينيها جميله و تجذب. يارا كانت ملاحظه انه بيبص عليها بس مبقتش فاهمه ليه بس كل ما كانت عينه و عينها بيتقابلوا- طبعا على الشاشه بس لانهم كانوا بيحاولوا يتجنبوا انهم يبصوا لبعض مباشرة- كانت يارا بتحس ان نظراته ليها غريبه و مش قادره تستحملها و كانت بتنزل عينيها فى الأرض بس الغريب ان نظراته كان فيها حاجه بتبسطها.
اللى رحمهم من الموقف دا صوت مامتها و هى بتنده عليها عشان تاخد العصير تقدمه لباسل.
راحت تجيب العصير لباسل و دخلت تقدمله كوباية العصير و هو بياخدها و مركز فى الكمبيوتر ايده لمست ايديها الصغيره الرقيقه , حست ان جسمها كله اترعش و وشها جاب الوان و مبقتش عارفه تتصرف ازاى, هو كمان لأول مره بيحس الاحساس دا و فى حراره فى جسمه كله و نفسه ميسيبش ايدها ابدا فضلوا كدا دقيقه كأنهم تمثالين محدش منهم اتحرك لحد ما باسل حس ان كدا الموقف بقى صعب خد العصير و حرك ايده و ابتدى و كمل شغل على الكمبيوتر, استغربت يارا اوى من تصرفه معاها, معقوله محسش بأى حاجه معقوله حتى متكسفش زيها.
خلص باسل الكمبيوتر بأسرع وقت و استأذن ان هو يمشى و مرت فتره طويله بيحاول انه يتجنبها لانه شايف ان اللى هو بيحس بيه دا عيب و انه كدا بيسئ ليارا اللى هى اقرب شخص ليه من زمان لو فكر فيها بالشكل دا و كمان كدا يبقى بيخون ثقة اهلها فيه.
و مرت فتره طويله كل اللى بيجمع بين يارا و باسل الصدفه و بس و كانت اسعد لحظه بالنسبه ليارا اللى بتقابل فيها باسل بالصدفه على سلم البيت بتاعهم.
يارا بدأت تحس ان باسل واحشها اوى نفسها تقعد معاه و تتكلم معاه زى الأول و لما كانت بتحكى لأى واحده من صاحبتها كانوا بيقولولها انها اكيد بتحب باسل, كانت بتتكسف اوى و بتنفى الفكره تماما و تقولهم انا طبعا بحب باسل بس مش بالطريقه اللى انتم فاهمينها دى خالص, باسل بالنسبه لى اكتر انسان انا بثق فيه فى الدنيا و حاسه انى محتاجاله. كل اصحابها نصحوها تركز لانها بقت فى الثانويه العامه عشان تقدر تجيب مجموع كبير و تقدر تدخل الجامعه, طبعا هى كل اللى كانت بتفكر فيه انها هتذاكر كويس جدا عشان تقدر تدخل نفس الجامعه اللى فيها باسل حتى لو هتلحقه على اخر سنه يمكن وجودهم مع بعض فى جامعه واحده يرجع اللى بينهم زى زمان.
فعلا نجحت يارا و جابت مجموع كبير و دخلت نفس الجامعه, باسل لما عرف حس بسعاده كبيره اوى و كان بيتمنى ان لما يرجعوا يبقوا مع بعض تانى يرجعوا زى زمان اصحاب قريبين و يرجع يفكر فيها بنفس الطريقه اللى كان بيشوفها بيها و هما اطفال و ان يكون اللى مر بيه قبل كدا كانت فترة مراهقه و عدت.
اتصل باسل بيارا عشان يباركلها
باسل: الو.. هاى يارا؟
يارا: بيسو مش معقول انا قولت انت خلاص نسيتنى.
باسل: فى حد ينسى اصحابه برضو.
يارا: يا سلام طيب ليه مكنتش بتسأل عليا الفتره اللى فاتت؟
سكت باسل لحظات كان بيحاول يلاقى فيها حجه منطقيه
باسل: مكنتش عاوز اعطلك عن المذاكره.
يارا: ماشى يا سيدى هعديها بمزاجى. بس مش هتنازل عن انك من هنا و رايح تودينى الكليه و ترجعنى منها زى ايام المدرسه.
استغرب باسل من كلامها بس فى حاجه جواه كانت مخلياه يبقى عاوز ينط من فرحته
يارا: مالك سكت ليه؟ انت هتسيبنى اروح لواحدى الكليه و انا معرفش حد فيها, انا خايفه اروح و انا مش عارفه حد و حاسه انى طول الوقت هبقى قاعده لواحدى.
باسل: لا متخافيش من حاجه انا هوصلك و هساعدك لحد متاخدى على جو الكليه. خلاص بكره الصبح هعدى عليكى ان شاء الله. بس تكونى جاهزه مش هتلطع ساعه على متجهزى.
يارا: اااااااه قصدك على ما اعمل الهبل اللى بعمله
ضحك باسل و قالها: ايوا بالظبط كدا
يارا اتغاظت من رد فعله و حاولت تنهى المكالمه بسرعه
يارا: اوكى هستناك تعدى عليا بكره الصبح باى
باسل: باى


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس