عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-10, 02:15 AM   #4

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع:
صحيت يارا من النوم بدرى أوى و هى حاسه انها نشيطه و فرحانه و متحمسه فرحتها بأول يوم كليه متجيش حاجه فى فرحتها انها هترجع تانى تبقى مع باسل. قعدت تختار لبسها بعنايه كبيره و تحاول تلبس اشيك و ابسط حاجه عندها و قررت انها هتلبس جينز و بادى لونه موف رقيق اوى و خصوصا انها عارفه ان اللون دا بيليق عليها و قررت تسيب شعرها على كتافها و انها تظهر بشكل طبيعى و اختارت صندل و شنطه شكلهم لذيذ اوى و بعد ما جهزت و بصت لنفسها بالمرايه عرفت و حست اد ايه شكلها حلو. خرجت لمامتها اللى كانت محضرالها الفطار و قعدت تفطر معاها و هى بتشرب الشاى سمعت جرس الباب, جريت عشان تفتح, و كان باسل زى ما وعدها.
باسل اول ما شافها اتلجم لسانه و مبقاش قادر ينطق بكلمه واحده, شايف يارا و كأنه شايف قدامه بطله فى مسلسل تليفزيونى لا لا ممثلة ايه دى احلى من اى ممثله, و ابتدى يفكر ازاى هيقدر يستحمل ان حد غيره يبصلها و يلاحظ جمالها دا, و هيعمل ايه لو حد عاكسها فى الشارع و فجأه نزل عينه من على وشها ليرى لبسها و ساعتها الدنيا كلها اسودت فى عينه و عيونه بقت بتطلع شرار, اللبس ماسك جدا فى جسمها و مبين رسمة جسمها و رشاقتها و جمال قوامها و كل تفصيله من تفاصيل جسمها و البادى قصير اوى انه يتلبس على بنطلون جينز, ايوا فى بنات كتير اوى بيلبسوا كدا فى الجامعه لكن هو عارف الشباب بيفكروا فيهم ازاى و بتبقى عيونهم بتاكلهم و هو مش هيستحمل ان دا يحصل مع يارا, و قبل ما يقولها حتى صباح الخير كان اول حاجه يقولها,
باسل: أيه يا يارا اللى انت لابساه دا؟ انتى ناويه تنزلى كدا؟
يارا (بإستغراب): ماله اللبس؟ حلو مش كدا؟
باسل: زفت
يارا: ايه اللى انت بتقوله دا و ازاى تكلمنى بالطريقه دى؟
باسل: انتى مش شايفه اللبس مبين جسمك كله ازاى و منظرك فيه عامل ازاى
يارا: ماله منظرى بقى ؟ انا عارفه انى حلوه فى اللبس دا؟
باسل ( لنفسه) : اه يا هبله مانا عارف انك حلوه و زى القمر و دا اللى غايظنى مينفعش حد يشوفك كدا غيرى ابدا.
يارا: مبتردش ليه؟
باسل: لا مش حلو و مش هتمشى معايا بالشكل دا ابدا, فياريت تدخلى تلبسى حاجه محترمه.
يارا: انا محترمه اوى و انا شايفه ان لبسى مفيهوش اى حاجه و مش هغير لبسى و هنزل كدا.
باسل: حلو اوى و انا مش كيس جوافه نازل معاكى , لو مغيرتيش لبسك يبقى تروحى لواحدك.
يارا: أنا مش فاهمه ايه الاسلوب اللى بقيت بتكلمنى بيه دا, خلاص انت حر كل واحد يروح لواحده و ياريت طالما شايف انى مش محترمه متسيئش لنفسك و تتكلم معايا فى الجامعه.
باسل: انا مقولتش عنك مش محترمه, قولت اللبس هو اللى مش محترم و على العموم طالما انتى اللى يريحك كدا يبقى خلاص انا هتصرف فى الجامعه كأنى معرفكيش و انتى خليكى براحتك.
و سابها و مشى. و كان كل واحد فيهم مولع من جواه من الغيظ و شايف ان التانى محترمهوش و طالما دا حصل يبقى لازم يفهموا ان الموضوع اختلف عن أيام طفولتهم و ان دلوقتى هما كبروا و مش معنى انهم كانوا قريبين فى طفولتهم يفضلوا قريبين لما يكبروا.
يارا قررت انها لازم تتأقلم مع معظم الناس اللى فى دفعتها و تكون صداقات كتير من اول يوم و تحسسه انها مش محتاجاه فى حاجه.
اول ما وصلت يارا الكليه حست بقلق لانها مقبله على مرحله جديده, كان كريم رئيس اتحاد الطلبه واقف عند المدخل مع زملاؤه من الاتحاد للترحيب بالطلبه الجدد و توجيههم و اول ما شاف يارا لفتت نظره حس انها جميله و عجبه طريقة لبسها و شده جسمها الرائع, و كريم معروف بإنه شاب وسيم و بتتهافت عليه البنات و ان هو مش سهل و هوايته اللعب مع البنات, و اول ما وقعت عينه على يارا قرر انها تكون فريسته الجديده اللى هيفضل يطاردها لحد ما تقع بين ايديه. قرب كريم و بدأ يكلمها.
كريم: صباح الخير
يارا : صباح النور
كريم: انتى طالبه فى سنه اولى صح؟
يارا: ايوه.
كريم: أنا كريم رئيس اتحاد الطلبه و طالب فى سنه رابعه. و انتى؟
يارا: انا يارا
كريم (بنظره تتفحصها) : طيب و بتقوليها و انتى زعلانه ليه
ابتسمت يارا و ردت: لا مش زعلانه و لا حاجه انا بس قلقانه شويه.
كريم: لا متقلقيش خالص طول ما انا جنبك
قالها و هو ينظر لها بمكر و يتفحصها و يتفحص جسدها من اوله لاخره
لاحظت يارا و اتكسفت
كريم: انتى دلوقتى تروحى على اول قاعه فى المبنى اللى فى الوش دا و انا هجيلكم كمان شويه اديلكم الجدول الجديد و افهمكم الامور هتمشى ازاى
يارا : اوكى و ميرسى اوى ليك
كريم: متشكرينيش على حاجه انا لسه معملتش حاجه خالص, انا هنا هبقى ملاكك الحارس
ابتسمت يارا و مشيت عشان تروح المبنى بتاعهم.
طول وقت حوارهم كان باسل بيراقبهم من بعيد لانه رغم انه مرحش مع يارا الجامعه بس فضل مستنى لما نزلت من البيت و محسسهاش انه ماشى قريب منها عشان ياخد باله منها. و لما شافها واقفه و بتتكلم مع كريم اتغاظ جدا رغم انه مكنش سامع هما بيقولوا ايه لكن هو عارف كريم كويس لانه زميله فى نفس السنه بتاعته و هو فاهمه كويس و عارف ان هوايته انه يوقع البنات اللى لسه فى سنه اولى و طبعا مستحملش و راح لكريم.
باسل: ازيك يا كريم
كريم: اهلا يا باسل ازيك
باسل: شوفتك واقف مع بنت بتتكلم
كريم: زى حته الملبن و عاوزه تتاكل اكل, صح؟
باسل: اتلم يا حيوان
و كاد ان يضرب كريم لولا ان كريم بعد
كريم: و انت مالك اتعصبت ليه هو انت تعرفها؟
سكت باسل و افتكر انهم اتفقوا انهم يتعاملوا كأنهم اغراب عن بعض فقرر انه يكتفى بأنه يقوله انهم جيران
باسل: ايوا اعرفها جارتى
كريم: يعنى مش من بقية عيلتك
باسل: بلاش الاسلوب دا معايا. متفكرش ان البنت دى زى البنات اللى انت عرفتهم قبل كدا و احسنلك تبعد عنها و لو شوفتك بتتكلم معاها تانى انت حر.
و سابه و مشى من غير اى كلمه زياده.
كريم حس ان الموضوع هيقلب بمشاكل و هو عارف كويس ان باسل مش سهل فقرر انه يبعت اى طالب تانى من طلبة الاتحاد للمدرج اللى فيه يارا عشان يتفادى المشاكل.
باسل مكنش طايق نفسه و من ساعة ما يارا دخلت الكليه و هو مبقاش متفرغ لمحاضراته اد ما هو بيراقب يارا و بيشوف ليكون حد بيضايقها و يارا حست بدا فبدأت تحاول تضايقه و تستفذه بقت تتعمد تلبس حاجات تظهر انوثتها و تقف مع زمايلها الشباب كتير لانها لمحته اكتر من مره واقف مع بنات زمايله.
و مر الترم الاول كله بهذا الحال و الاتنين كل اللى بيعملوه انهم يحاولوا يغيظوا بعض.
مع بدابة الترم الثانى ظهر اعلان فى الكليه عن بعثه تدريبيه لمدة 4 شهور قررت الجامعه تعملها للطلبه الاوائل على كل دفعه و دا كان حلم يارا و باسل من صغرهم انهم يقدروا يسافروا بعثه للخارج, فقرر كل واحد فيهم انه يدرس بكل طاقته عشان يقدروا يلحقوا الفرصه دى بس طبعا الاتنين كانوا دايما بيحاولوا يسألوا على بعض من بعيد لبعيد و بيراقبوا تصرفات بعض لكن كبرياء كل واحد فيهم منعه من انه يكون البادئ بالكلام مع الثانى.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس