عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-10, 02:24 AM   #9

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع:
ربطوا الاحزمه بتاعتهم فعلا و أول ما الطياره ابتدت تقلع يارا اترعبت و مسكت فى دراع باسل و هر مرعوبه و مغمضه عينيها. رغم ان ظوافرها كانت غارسه جامد فى ايد باسل و كان حاسس بألم رهيب لكن كان سعيد اوى من تصرفها بتلقائيه و لجوئها اليه و هى خايفه و انه حاسس ان ايديها لامسه ايده, حاول يهديها.
باسل: اهدى يا يارا مش كدا, متخفيش انا جنبك.
يارا مكنتش قادره ترد بس كانت بتهز راسها.
بدأ باسل بأيده التانيه يطبطب على ايدها اللى ماسكه فى دراعه.
باسل: خلاص يا يارا الطياره اقلعت و بقت فى السما خلاص اهدى مفيش قلق خالص دلوقتى و حاولى تفتحى عينيكى.
يارا: انا خايفه
باسل: متخافيش من حاجه طول ما انا جنبك.
بدأت تفتح عينيها بالتدريج و تبص لباسل و لمحت فى عينيه نظره كلها حنيه خلتها تحس بالأمان و بدأت تخف ضغط ظوافرها على دراعه و فى الاخر رفعت ايدها.
اول ما عينها لمحت اثار ظوافرها على ايديه حست ان قلبها وجعها عليه و عينيها دمعت من منظر ايده بسببها.
يارا ( و الدموع متجره فى عينيها): انا اسفه انا ازاى عملتلك كدا.
و من غير ما تاخد بالها كانت بتحسس برقه على اثار ظوافرها على ايده.
باسل: متخافيش كدا محصلش حاجه.
يارا: لا ازاى دا انا معنديش قلب, ازاى اعمل فيك حاجه زى كدا.
باسل: على العموم هو فى حل ممكن يخليها تخف على طول, بس انتى لازم تساعدينى.
يارا: طبعا هساعدك بس قولى اعمل ايه
باسل: فاكره و احنا صغيرين لما كان حد فينا بيتخبط او بيتعور ماما كانت بتعمل ايه؟ انتى ممكن تعمليلى زيها عشان الواوا تروح
يارا وشها ضرب الوان من الكسوف لانها افتكرت ان مامت باسل لما حد منهم كان بيتعور كانت بتبوس مكان التعويره و كانت بتقولهم ان كدا هتخف طالما ان هى باستهالهم.
يارا ( بكسوف و اضطراب فى صوتها ): انت قليل الأدب
باسل ( بنظره خبيثه ) : عيب فى واحده تقول لبعلها كدا برضو
يارا: باسل متنرفزنيش ايه بعلها دى, على العموم انا خلاص تعبانه و على اخرى لان انت عارف ان محدش مننا نام من امبارح و لازم انام دلوقتى
سندت يارا راسها على الشباك و فعلا مفيش دقايق و كانت رايحه فى النوم و مش حاسه بحاجه, و مع اول مطب هوائى للطياره يارا بقت راسها على كتف باسل بدل الشباك. باسل اتبسط اوى من اللى حصل و حس انه اد ايه كان مفتقد قربها دا منه و اللى محسش بيه من فتره طويله اوى.
لاحظ باسل ان كريم مراقبهم من بدرى و متغاظ اوى, فقرر يغيظه اكتر و انتهز فرصة ان يارا نايمه و رايحه فى سابع نوم راح محرك راس يارا و خلاها على صدره و حط دراعه حواليها و بقت يارا نايمه فى حضنه, فى البدايه كان التصرف عشان يغيظ كريم بس اول محس بيها و هى فى حضنه و بتتحرك حركه بسيطه فى نومها خلت شعرها يجى على وشه و شم ريحة جوز هند رقيقه فى شعرها حس ان فى نار فى جسمه كله و غصب عنه بقى عمال بيقرب اكتر لشعرها عشان يشم ريحته اكتر و بقى يقربها اكتر لحضنه و ضمها بأيده التانيه كمان. فضل كدا حاسس انه مش على بعضه بس سعيد بشكل عمره ما حسه قبل كدا. و الراحه اللى حس بيها دى خلته يروح فى النوم هو كمان و محسش بدنيا.
فجأه حس بأيد بتزقه فى كتفه جامد فتح عينه لاقاه كريم.
باسل: ايه فى ايه؟
كريم: قوم احنا و صلنا و لا انت مرتاح كدا.
باسل ( بنفاذ صبر): مرتاح ؟ قصدك ايه يا كريم؟
كريم ( بسخريه ) : قصدى يعنى انك فى الطياره مش فى بيتك يا عريس.
باسل ( بعصبيه ) : لم نفسك يا كريم و اتفضل امشى انت هى مش الطياره وقفت.
كريم: الحق عليا انى صحيتك باى.
باسل : باى يا خويا.
بص باسل ليارا و هى بين أيده و قال لنفسه اه لو ينفع افضل كدا فى الطياره انا و هى يعنى هو انا لازم اصحيها دلوقتى, و قال امرى لله.
حسس براحه على شعرها .
باسل ( بهمس و صوت حنون ) : يارا احنا وصلنا اصحى ياللا.
يارا ( بصوت هادى و بحركه بسيطه فى حضنه ) : فى ايه انا عاوزه اكمل نوم.
باسل: ياللا يا يريوره وصلنا خلاص فرنسا لازم ننزل من الطياره و لا هتباتى هنا.
بدأت يارا تفوق على كلامه و رفعت راسها سنه و اول ما فتحت عينيها لاقت ان مفيش اكتر من سنتيمترات بسيطه بتفصل وشها عن وش باسل. حاسة ان عينيها جوا عينيه , الاتنين مكانوش قادرين يتكلموا و كل واحد فيهم حاسس ان انفاس التانى على وشه دافيه و ناعمه بس شعللت قلوبهم هما الاتنين. يارا انتبهت و بدأت تفوق و بعدت نفسها بسرعه عن حضنه و هى مخضوضه.
يارا: ايه اللى حصل و ازاى انا كنت نايمه فى حضنك كدا؟
باسل: و انا هعرف منين انا كنت نايم انا كمان و صحيت فجأه لاقيتك كدا
و كمل بخبث: معرفش ازاى بقيتى فى حضنى و بعدين لما صحيت و لاقيتك كدا قولت اصحيكى براحه و لا كنت ازقك يعنى.
يارا معرفتش ترد تقول ايه بس حست انه بيستهبل عليها
يارا: طيب ياللا عشان ننزل من الطياره
باسل ( بإبتسامه خبيثه لرؤيته خجل يارا ) : ياللا
و نزلوا من الطياره و خلصوا اجراءات المطار و وقفوا تاكسى و ادولوا عنوان شقتهم اللى الجامعه مخصصهالهم فى وقت البعثه.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس