ان كانت تعتقد ان هذا عتذار فابستطاعتة أيتخيل ما الذي تعتبرة أهانة.
قال من بين اسنانة في محاولة بائسة و اخيرة للحصول على اليد العليا في الحوار:
-السيدة صديقتي ترتدي ببساطة ما ترتدية امرأة جذابة و انيقة.
-الى حفلة تنكرية ربما.
انها على حق لكنة يفضل الموت على ان يدعها تعلم ذلك
قال:
-بل لتمتطي حصانآ في سنترال بارك.
كذب من جديد و تمنى بحرارة ان تسامحة كل الخيول في الاصطبل مانهائن.
تراجع لوكاس خطوة الى الوراء و هو لايزال يلف يدة حول رسغها ثم رماها بنظرة طويلة ماكرة.
-لكن ما الذي تعرفينة انت عن امرأة التي تعيش في مكان مثل نيويورك؟
و جال بنظراتة عليها بتمهل من قدميها الى اعلى رأسها وتابع
-انت امرأة اليس كذلك عزيزتي تحت كل هذة الثياب السخيفة؟
بعد ان سمع نفسة فكر يا الهي! ما الذي يفعلة؟ ما هذا الخبث ما هذا العمل المرسوم؟ كل ما يقولة تبجح و خداع. مع ذلك نجح في ما يخطط لة و هذا ما ادهشة.
رمشت المرأة بعينيها رمشة واحدة و هذا كل شئ لكنة كاف ليعلمة انها تذكرت فجأة انها في وضع لا تسيطر علية. قالت بصوت هادئ لكنة يخفي خوفآ مستترآ:
-حسنآ! لقد اعتذرت. و الآن اترك يدي ثم قل وادعآ و ارحل من هنا.
اجاب بنعومة:
-غدآ.