عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-10, 10:06 PM   #1

هبهوبة

روايتي مؤسس ونجم روايتي و مشارك مميز وفعال في القسم الطبي وعضو متألق في قسم علم النفس وتطوير الذات

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبهوبة

? العضوٌ??? » 15
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 26,048
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » هبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond reputeهبهوبة has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Icon24 * سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه * (4) سلسلة العظماء







سيدنا علي بن أبي طالب



هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسول الله ، وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها، ووالد سبطيه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، له في الإسلام السابقة العظيمة، والمآثر الجليلة، فهو أول من أسلم من الصبيان، ونام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة.





كُنيته :
** أبو الحسن .
** وكنّاه النبي صلى الله عليه وسلم : أبا تراب

جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة ، فلم يجد علياً في البيت ، فقال : أين ابن عمك ؟ فقالت : كان بيني وبينه شيءفغاضبني فخرج ، فلم يَقِلْ عندي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان : أنظر أين هو ؟ فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع ، قد سقط رداؤه عن شقه ، فأصابه تراب ،فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : قم أبا التراب . قم أباالتراب .






مولده :
وُلِد قبل البعثة بعشر سنين .
وتربّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُفارقه .






من فضائله و اعماله رضي الله عنه :

أول الصبيان إسلاماً
أسلم وهو صبي ، وقُتِل في الإسلام وهو كهل .


روى الإمام مسلم في فضائل علي رضي الله عنه قوله رضي الله عنه : والذي فلق الحبة ، وبرأ النَّسَمَة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أن لايحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق



وروى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال في حق عليّ رضي الله عنه : ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟



وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنالها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .



روى عليّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً .


وهو بَدري من أهل بدر ، وأهل بدر قد غفر الله لهم .

وشهد بيعة الرضوان .

وهو من العشرة المبشرين بالجنة .

وهو من الخلفاء الراشدين المهديين فرضي الله عنه وأرضاه .


وهو زوج فاطمة البتول رضي الله عنها ، سيدة نساء العالمين .

وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، سيدا شباب أهل الجنة .

قال صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .





كان عليا موضع ثقة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فكان أحد كتاب القرآن الكريم , وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام



مما نزل في علي من القرآن



جاء في صحيح البخاري عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة.

وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج:19]. قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعليّ وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة.



من حكم وأقواله رضي الله عنه

أيها الناس، الزهادة قصر الأمل، والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة.




اعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا ما قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوا من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله، واعلموا أنه شافع ومشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة صدق عليه.


البخل عار، والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حاجته، والمُقلُّ غريب في بلدته.



العجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنَّة، ونعم القرين الرِّضى، العلم وراثة كريمة، والأدب حُلل مجددة، والفكر مرآة صافية، صدر العاقل صندوق سرِّه، البشاشة حبالة المودة، الاحتمال قبر العيوب، من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه، الصدقة داوء منج، إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه، أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه من ضيَّع من ظفر به منهم.



من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه، ما أضمر أحد شيئًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات قلبه، أفضل الزهد إخفاء الزاهد، فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه، كن سمحًا ولا تكن مبذرًا، وكن مقدرًا ولا تكن مقترًا، أشرف الغنى ترك المُنى، من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون، من أطال الأمل أساء العمل.



لا قربة بالنوافل إذا أضرَّت بالفرائض.



لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه، أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، السخاء ما كان ابتداءً، فإذا كان عن مسألة فحياء وتذمم.



لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة، الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عمّا تحب، الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة، المال مادة الشهوات من حذّرك كمن بشرك، فقد الأحبة غربة، فوت الحاجة أهون من طلبها من غير أهلها، لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، لا يرى الجاهل إلا مُفرِطًا أو مُفَرِّطًا، إذا تم العقل نقص الكلام.



من نصب نفسه للناس إمامًا، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم.



لأنسبن الإسلام نسبةٍ لم ينسبها أحد قبلي، الإسلام هو التسليم، والتسليم هو اليقين، واليقين هو التصديق، والتصديق هو الإقرار والإقرار هو الأداء، والأداء هو العمل.



عظم الخالق عندك يصغر المخلوق في عينيك.



سوسوا إيمانكم بالصدقة، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء، المرء مخبوء تحت لسانه، هلك امرؤ لم يعرف قدره، الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا عنه.



لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان.



ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة، من أبدى صفحته للحقّ هلك، من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن، من كتم سره كانت الخير بيده، لا يعاب المرء في تأخير حقه، إنما يعاب من أخذ ما ليس له، ترك الذنب أهون من طلب التوبة، الناس أعداء ما جهلوا، إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، ازجر المسيء بثواب المحسن، آلة الرياسة سعة الصدر، من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع.



من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، الغيبة جهد العاجز، شر الإخوان ما تكلف له.




سيدنا علي رضي الله عنه والشِّعـر :

وكان علي رضي الله عنه شاعراً مُجيداً ، وقد اتّسم شعره بالحكمة .

ومن شِعره :


إذا اشتملت على اليأس القلوب = وضاق بما به الصدر الرحيب
وأوطَنِت المكاره واطمأنت = وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضرّ وجهاً = ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوث = يمن به القريب المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت = فموصول بها الفرج القريب

ومِن شِعره :


فلا تصحب أخا الجهل = وإيـــاك وإيـــاهُ
فكم من جاهل أردى = حليما حين آخاهُ
يقاس المرء بالمرء = إذا ما المرء ما شاهُ
وللشيء على الشيء = مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب = دليل حين يلقاه


وقوله رضي الله عنه :


حقيق بالتواضع من يموت = ويكفى المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا هموم = وحرص ليس تدركه النعوت
صنيع ُمَلِيكِنا حَسَنٌ جميل = وما أرزاقه عنّـا تفوت
فيا هذا سترحل عن قليل = إلى قوم كلامهم السكوت







وفاته رضي الله عنه :
قُتِل رضي الله عنه في ليلة السابععشر من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة .
قَتَلَه عبد الرحمن بن مُلجَم المرادي

وكانت مدة خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر ونصف شهر .



فرضي الله عن أمير المؤمنين الإمام الشهيد علي بن أبي طالب وأرضاه .

وجمعنا به في دار كرامته .







هبهوبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس